ليس لدى بوتين أي فكرة عما سيحدث حذر جو بايدن روسيا من أن الرئيس فلاديمير بوتين “ليس لديه فكرة عما سيحدث” حيث افتتح خطابه الأول عن حالة الاتحاد مساء الثلاثاء باتهامه الزعيم الروسي بـ “الاستخفاف” بالحلفاء الغربيين والشعب الأوكراني ، وأعلن إغلاق المجال الجوي الأمريكي أمام الولايات المتحدة. جميع الرحلات الجوية الروسية. قبل ستة أيام ، سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى زعزعة أسس العالم الحر ، معتقدًا أنه يمكن أن يجعله ينحني لطرقه المهددة. وقال بايدن مع نائبة الرئيس كامالا هاريس جالسة خلف كتفه الأيمن ورئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي على يساره. تابع بايدن حديثه عن بوتين قائلاً: “لقد كان يعتقد أنه يمكن أن يتدحرج إلى أوكرانيا وأن العالم سوف يتدحرج”. “بدلاً من ذلك ، [قوبل] بجدار من القوة لم يتوقعه أو يتوقعه أبدًا – التقى بالشعب الأوكراني.” وزيلينسكي يتحدث عن حياته خلال الحرب
بهاتف زودته به واشنطن وزيّ شبه عسكري.. زيلينسكي يتحدث عن حياته خلال الحرب: لا أستطيع رؤية عائلتي
منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا تصدّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المشهد، فهذا الممثل الكوميدي السابق أصبح اليوم المقاتل الميداني، بعد أن رفض مغادرة العاصمة كييف، وحمل السلاح، ونزل إلى الشوارع ليقاتل الروس القادمين، لكنه في الوقت ذاته لم يغب عن السياسة، ويخرج بين الحين والآخر عبر الإنترنت للمشاركة في بعض المؤتمرات أو التواصل مع زعماء العالم.
ورغم ظروف الحرب التي تعيشها أوكرانيا، وافق زيلينسكي على إجراء مقابلة صحفية وسريعة مع شبكة سي إن إن، ووكالة رويترز، وذهبوا إلى مكان إقامة الرئيس الأوكراني، وقاموا بإجراء حوار نادر معه في ظل هذه التطورات الخطيرة التي تحدث في البلاد.
زيلينسكي منهك ومتعب
بدا زيلينسكي بلحية طويلة بعض الشيء، كان يرتدي زياً شبه عسكري داخل مبنى خاضع لحراسة مشددة من الجيش.
رغم محاولته إرسال رسائل تحدٍّ إلى عدة جهات فإن زيلينسكي بدا متعباً، ومنهكاً، يرتدي قميصاً عادياً وبنطالاً لونه بني فاتح.
كان زيلينسكي البالغ من العمر 44 عاماً يتحرك ويمزح بحذر، يقاطعه رئيس فريقه أندري يرماك لتزويده بالمستجدات الميدانية.
خلال لقائه بالصحفيين جاء يرماك، وأخبره عن قصف جديد، استهدف بابين يار الذي يحتوي على نصب تذكاري، وهو معلم تاريخي في أوكرانيا. فتعجب زيلينسكي قائلاً: “هذه هي روسيا. تهانينا”.
لم ير زيلينسكي عائلته منذ أيام بحسب ما قال، وهو ما يعكس حذره عند التنقل من مكان إلى آخر، مؤكداً أنه لا يستطيع رؤية عائلته وأطفاله، معرباً عن حزنه لذلك.
سأله الصحفي: “متى كانت آخر مرة رأيتهم فيها؟”.
أجاب الرئيس الأوكراني: “قبل هذه الحرب”
يبدو أن حياة زيلينسكي في اليوم السابع من الحرب لا تختلف عن حياة المواطنين الأوكران بحسب ما قال، مؤكداً على أن لديه “نفس السقف من الحرية، العمل والنوم، هذا كل شيء”.
أما كيف يقضي الرئيس زيلينسكي يومه فقال: أقضي يومي كما يفعل الأوكرانيون بين الاحتماء والمواجهة لحماية أوكرانيا، مشيراً إلى أن أيامه روتينية: “أنا أعمل وأنام”، مؤكداً أنه متواجد في العاصمة كييف هو وفريقه الرئاسي.
عندما سألت رويترز عن المدة التي ستصمد فيها أوكرانيا أمام الهجوم الروسي قال زيلينسكي: “نحن لا نصمد، نحن نقاتل، وستقاتل أمتنا حتى النهاية، هذا وطننا، نحن نحمي أرضنا ومنازلنا من أجل مستقبل أطفالنا”.
زيلينسكي حذر الناتو من سقوط بلاده
تنبأ زيلينسكي بحدوث مشاكل في الدول الأعضاء في الناتو إذا استولت روسيا على بلاده. وقال “إذا فشلت أوكرانيا فستكون كل هذه القوات عند حدودك، بولندا وليتوانيا… وستواجه مشاكل أكبر، ستكون هناك استفزازات أخرى هناك”.
زيلينسكي أضاف: “كما ترون لا أحد يتوخى الحذر الشديد بشأن الأهداف، نرى الأطفال يُقتلون… نحن ندافع عن حقنا مدى الحياة”.
أبدى زيلينسكي بعض التحدي في مقابلته مع الصحفيين، وتحدث منتصراً عن مقاومة أوكرانيا، وقال عن الجنود الروس: “ليس لديهم فكرة عما يفعلونه، إنهم لا يعرفون شوارعنا، إنهم لا يعرفون هذا الشعب، إنهم لا يفهمون فلسفتنا، وعقليتنا، وتطلعاتنا، أي نوع من الناس هنا لديهم، لا يعرفون شيئاً”.
قال زيلينسكي: “لقد أُرسلوا فقط ليقتلوا ويموتوا”.
هاتف خاص عبر الأقمار الصناعية
لم يتحدث زيلينسكي عن طريقة تواصله مع العالم الخارجي، إلا أن مسؤولاً أمريكياً كان قد كشف لشبكة CNN عن أن الولايات المتحدة تتواصل بشكل منتظم مع زيلينسكي من خلال هاتف آمن يعمل عبر الأقمار الصناعية، أرسلته واشنطن للحكومة الأوكرانية، الشهر الماضي، قبل الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا.
كما أكد مسؤولان أمريكيان أن الاتصالات “الأكثر أماناً” بين المسؤولين الأوكرانيين ونظرائهم الأمريكيين كانت تتم في السابق عبر السفارة الأمريكية في كييف.
كان زيلينسكي ظهر في مقاطع فيديو صوّرها لنفسه وهو يتحدث أمام نصب تذكارية أو مبانٍ معروفة، لكن خطابه أمام البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، ظهر فيه داخل غرفة بها العلم الأوكراني فقط.
وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة قدمت هاتفاً مماثلاً لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، وأضاف أن الأمر استغرق بضعة أيام حتى يتمكن الأوكرانيون من تشغيل هواتف الأقمار الصناعية، لأن التعليمات حول كيفية استخدامها كانت باللغة الإنجليزية، وليست باللغة الأوكرانية.
يذكر أن الهواتف الآمنة تعمل بالكهرباء، وكذلك من المولدات أو كهرباء من السيارة، إذا لزم الأمر.
أوكرانيا تحصل على دفعة جديدة من مسيرات تركية قتالية
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، بحسب وكالة الأنباء الروسية إن طائرات تركية جديدة مسيرة وصلت إلى أوكرانيا.
ونشر الوزير على صفحته الخاصة على فيسبوك، منشورا جاء فيه: “وصل بالفعل إلى أوكرانيا طائرات مسيرة من نوع بيرقدار، وهي مسيرات قتالية.
كما ستتسلم أوكرانيا بحسب نفس المصدر المزيد من الصواريخ ومعدات الدفاع الضرورية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم الخميس الماضي في 24 فبراير/شباط، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، وذلك عقب طلب “جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك” رسميا دعم روسيا في مواجهة الجيش الأوكراني.
وشدد بوتين في خطاب إعلانه عن العملية العسكرية أن “روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن الهدف هو حماية المواطنين الذين يتعرضون منذ 8 سنوات لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل كييف”.
قناة السويس: رئيس الهيئة يؤكد عدم إغلاق القناة أمام السفن الروسية
أكدت مصر أن الولايات المتحدة لم تطلب منها إغلاق قناة السويس أمام السفن الروسية، وقال رئيس الهيئة إن قوانين الملاحة البحرية لا تخضع للتقلبات السياسية أو الحروب.
وأوضح الفريق أسامة ربيع أمس الثلاثاء أنه وفقاً لاتفاقية القسطنطينية لعام 1888 – التي تنص على حرية الملاحة في قناة السويس – لا يمكن منع مرور أي سفينة من قناة السويس بسبب الظروف السياسية بين الدول، وأضاف المسؤول أن قناة السويس قناة عالمية محايدة.
لكنه توقع تأثر حركة الملاحة في القناة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا نتيجة قلة حركة ناقلات الحبوب والحديد التي كانت تأتي من منطقة البحر الأسود، مشيراً إلى أنها قد تسلك طرقا أخرى عبر رأس الرجاء الصالح وغيرها، خصوصا واردات الولايات المتحدة والقادمة من خارج أوروبا.
وأضاف رئيس قناة السويس أن الإدارة تبحث تقديم بعض الحزم التحفيزية لجذب المزيد من الناقلات العملاقة.
وتوقع أسامة ربيع في الوقت نفسه ارتفاع معدل إقبال ناقلات النفط والغاز العابرة لقناة السويس، في الفترة المقبلة، باعتبارها ممرا تفضيليا آمنا للناقلات.
الغزو الروسي لأوكرانيا: سفراء مجموعة السبع يحثون مصر على إدانة الغزو
دعا سفراء مجموعة السبع في القاهرة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومن بينها مصر إلى إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت السفارة البريطانية في بيان مشترك لسفراء مجموعة السبع مساء الثلاثاء أن لمصر موقفا ثابتا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وأنها مناصر قوي لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأوضح البيان أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستعقد اجتماعا بشأن أوكرانيا، مطالبة الدول كافة ومنها مصر إلى التمسك بالقواعد الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أكدت في بيان لها أهمية تغليب المساعي الدبلوماسية لتسوية الأزمة بشكل يحافظ على الأمن والاستقرار في روسيا وأوكرانيا.
الغزو الروسي: آخر التطورات في اليوم السابع لسير المعارك في أوكرانيا
تظل العاصمة الأوكرانية كييف معركة روسيا الرئيسية، وتعمل موسكو على تهيئة الظروف لتطويقها بالتقدم من غرب وشرق المدينة. ويعتقد محللون أن القافلة التي يبلغ طولها 64 كيلومترا لا تزال تتمركز في شمال المدينة لدعم الهجوم من الغرب.
وتعطل البث التلفزيوني والوصول إلى الأخبار الأوكرانية عندما استهدف صاروخان روسيان برج التلفزيون في كييف، وأدى القصف إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين.
كما قتل 21 شخصا على الأقل وأصيب 112 في قصف عنيف ومتواصل لمدينة خاركيف شرق أوكرانيا، بحسب رئيس بلدية المدينة وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا من حيث عدد السكان. ووردت أنباء عن هجوم صاروخي جديد على المدينة استهدف مبنى مديرية شرطة المدينة وجزء من جامعة كارازين. وكانت هناك محاولة إنزال روسي في خاركيف للسيطرة على جزء من المدينة المحاصرة بحسب مصادر الجيش الأوكراني.
ورغم اللغط الذي يعتري الواقع العسكري على الأرض، يبدو أن القوات العسكرية الروسية بدأت تحقق مكاسب ملموسة على الأرض في جنوب أوكرانيا، كان آخرها إعلان روسيا السيطرة تماما على مدينة خيرسون الجنوبية. لكن عمدة المدينة يقول إنها لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، رغم أن السلطات المحلية تؤكد أن خيرسون محاصرة بالكامل من قبل القوات الروسية.
أما ماريوبول الإستراتيجية الساحلية فيقول عمدة المدينة: إنها تتعرض لقصف متواصل وتسعى القوات الروسية إلى تعزيز وجودها في الجبهة الجنوبية بعد دخولها خيرسون، الأمر الذي قد يمهد الطريق لربط المدينة بأوديسا وميكولايف – وبهذه الطريقة يقفل هذا التوسع أحد المنافذ أمام على الجيش الأوكراني، ويقطع تواصله مع المركز.
وتسعى القوات الروسية إلى تكوين جسر بري للتنقل بحرية بين البر الرئيسي الروسي وشبه جزيرة القرم، ويتم ذلك عبر تطويق ماريوبول إلى الشرق بعد الالتحام مع قوات الانفصاليين في إقليم دونباس.