أظهرت دراسة جديدة أن «بعض البكتيريا الفموية ارتبطت بارتفاع ضغط الدم لدى السيدات». وبينما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن «ضغط الدم يميل إلى الارتفاع لدى الأشخاص المصابين بالأمراض المرتبطة بالعمر»، يعتقد الباحثون أن هذه الدراسة المنشورة في العدد الأخير من مجلة جمعية القلب الأميركية، هي الأولى التي تدرس العلاقة بين بكتيريا الفم والإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويقول مايكل لامونت، أستاذ علم الأوبئة في جامعة «بوفالو» الأميركية، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس، الموقع الإلكتروني للجامعة: «نظراً لأن أمراض اللثة وارتفاع ضغط الدم منتشران بشكل خاص لدى كبار السن، فإذا أمكن إثبات وجود علاقة بين بكتيريا الفم وخطر ارتفاع ضغط الدم، فقد تكون هناك فرصة لتعزيز الوقاية من ارتفاع ضغط الدم من خلال العناية الموجهة والمتزايدة بالفم».
وقام الباحثون بتقييم بيانات ألف و215 سيدة بعد «سن اليأس»، وتم عند التسجيل قياس ضغط الدم وجمع الترسبات السنية عن طريق الفم من أسفل خط اللثة، حيث تحافظ بعض البكتيريا على صحة اللثة وتركيب الأسنان، بينما يتسبب البعض الآخر في أمراض اللثة، كما قام الباحثون بجمع بيانات عن استخ
«الديرماسين»… تقنية حديثة لعلاج التقرحات والقدم السكري
واصل «مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات التئام الجروح» جلساته في أبوظبي، بمشاركة أطباء وخبراء ومتخصصين في علاج الجروح من مختلف دول العالم.
وبحث المؤتمر الذي يستمر حتى اليوم (السبت)، أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات المتّبَعة في علاج الجروح والعناية بالمرضى.
وعرض المؤتمر تقنية «الديرماسين» وهي تقنية حديثة مصنوعة من الماء المؤكسد، تُستخدم لعلاج التقرحات السريرية وعلاج القدم السكري وعلاج الجروح. وأثبتت فاعليتها في علاج آلاف المصابين بالقدم السكري، وأنقذتهم من البتر على مستوى العالم.
وعرض المؤتمر آخر الدراسات السريرية المتعلقة بالتقنية والتي أجازتها هيئة الدواء والغذاء الأميركية، وهيئة الصحة وحماية البيئة الأوروبية وهيئة الغذاء والدواء السعودية، ووزارة الصحة بالإمارات، لقدرتها على الحماية من الإصابة بـ«الغرغرينا» وبتر الأطراف.
وهذه التقنية حوّلت الماء إلى محلول لتطهير الجلد والجروح وإزالة الأنسجة الميتة من الجروح، وتقتل مجموعة واسعة من مسببات الأمراض كالفيروسات، والبكتيريا، والفطريات والجراثيم.
وقالت صفا قدومي، مديرة «مايكروسيف غروب» المسؤولة عن تقنية «الديرماسين»، إنّ التقنية تتميز بأنها خالية من الكحول أو المواد الكيميائية، ما يجعلها آمنة على الجلد ولا تسبب التهيج أو الحساسية.
وأضافت خلال عرضها التقنية في المؤتمر إنها تعالج التقرحات السريرية، وتقرحات مرضى السكري، وجروح ما بعد العمليات الجراحية والجروح الناتجة عن الإصابات والحوادث كما أنها آمنة للاستخدام على الأنسجة والأعضاء المكشوفة والعظام.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية توفير أفضل عناية بالجروح للحفاظ على الأطراف وحماية حياة المرضى، إضافةً إلى التوعية بأهمية حماية مرضى السكري من التقرحات وجروح الأقدام.
وأكد المؤتمر أهمية التوعية بالوقاية من الجروح من خلال تطوير برامج فعالة، وتدريب متخصصين في العناية بالجروح وتبني برامج فعالة لمكافحة قدم مريض السكري.