أالى ذلك قر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الأربعاء، بالتداعيات الاقتصادية التي تركتها العقوبات الغربية على اقتصاد بلاده، لكنه أكد مع ذلك أن محاولة “تركيع” موسكو لن تنجح.
<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وقال
بوتن في خطاب بثه التلفزيون الروسي إن العملية العسكرية في أوكرانيا ناجحة.
وأضاف: "لا نسعى لاحتلال أوكرانيا ونسعى لمساعدة سكان دونباس"، الإقليم الذي يتكون في جانب كبير منه من جمهوريتين انفصاليتين تدعمهما موسكو وتعترف بهما.
وذكر بوتن أن أوكرانيا كانت تستعد لشن حرب ضد إقليم دونباس، الذي يعيش فيه ناطقون باللغة الروسية، تؤكد موسكو مرارا أنهم تعرضوا للاضطهاد.
وقال الرئيس الروسي: "نواصل فتح الممرات وإيصال المساعدات الإنسانية".
سبب الحرب وطريق إنهائها
وعن سبل إنهاء الحرب والتخفيف من حدتها، قال الرئيس الروسي: "طلبنا من أوكرانيا سحب قواتها من المدن"، مضيفا: "السلطات في كييف تنشر الكذب وتواصل قصف دونتيسك".
واتهم الرئيس الروسي الغرب بصرف النظر عن انتهاكات القوات الأوكرانية في دونباس.
وأكد بوتن أن "الناتو واصل التقدم حتى حدودنا ولم يترك لنا خيار سوى شن عملية عسكرية لحماية أمننا"، مؤكدا: "لن نسمح بتحول أوكرانيا لجبهة تهدد أمننا ولشن حرب ضدنا".
وفي إشارة إلى مخرج للحرب المندلعة منذ 3 أسابيع، أكد بوتن تمسكه بـ"حيادية أوكرانيا ونزع سلاحها".
وأضاف: "سننجز كل أهدافنا من العملية الخاصة ومستعدون للمحادثات"
وقال بوتن: "لابد من القضاء على النازية والفاشية في أوكرانيا".
تأثير العقوبات على روسيا
وعن تأثير العقوبات الاقتصادية على بلاده، قال الرئيس الروسي: "لن يكون الأمر سهلا بالنسبة لنا في روسيا".
وأضاف: "إننا سنشهد ارتفاع في معدلات البطالة والتضخم، وسنتعامل مع هذه القضايا".
وقال: "ارتفاع الأسعار سيضر بأجور الشعب"، واعدا تقديم المساعدة للأسر التي لديها أطفال زيادة المدفوعات الاجتماعية لمواجهة التضخم.
واعتبر أن الحقيقة التي فرضتها العقوبات الغربية تحتاج إلى تغييرات عميقة في الاقتصاد الروسي لمواجهة التضخم والبطالة.
ومع ذلك، أكد الرئيس الروسي أن محاولة الغرب لشن "حرب اقتصادية الخاطفة" على بلاده لن تنجح.
واعتبر أن الاقتصاد الروسي سيتكيف مع الواقع الجديد، وقال إن البنوك الروسية تواصل العمل رغم العقوبات.
وشدد بوتن على معظم الدول لا تؤيد فرض عقوبات على روسيا، مضيفا أن محاولة الغرب للسيطرة على العالم تقترب من نهايتها".
وتابع: "نحن نقاتل من أجل سيادة روسيا ومستقبل أطفالنا".وقال: "الغرب يعتقد أننا سوف نتراجع.. الغرب لا يفهم روسيا".
وأضاف: "الغرب لن يؤدي إلا إلى تقوية روسيا بأعماله العدائية".
“>
وقال بوتن في خطاب بثه التلفزيون الروسي إن العملية العسكرية في أوكرانيا ناجحة.
وأضاف: “لا نسعى لاحتلال أوكرانيا ونسعى لمساعدة سكان دونباس”، الإقليم الذي يتكون في جانب كبير منه من جمهوريتين انفصاليتين تدعمهما موسكو وتعترف بهما.
وذكر بوتن أن أوكرانيا كانت تستعد لشن حرب ضد إقليم دونباس، الذي يعيش فيه ناطقون باللغة الروسية، تؤكد موسكو مرارا أنهم تعرضوا للاضطهاد.
وقال الرئيس الروسي: “نواصل فتح الممرات وإيصال المساعدات الإنسانية”.
سبب الحرب وطريق إنهائها
وعن سبل إنهاء الحرب والتخفيف من حدتها، قال الرئيس الروسي: “طلبنا من أوكرانيا سحب قواتها من المدن”، مضيفا: “السلطات في كييف تنشر الكذب وتواصل قصف دونتيسك”.
واتهم الرئيس الروسي الغرب بصرف النظر عن انتهاكات القوات الأوكرانية في دونباس.
وأكد بوتن أن “الناتو واصل التقدم حتى حدودنا ولم يترك لنا خيار سوى شن عملية عسكرية لحماية أمننا”، مؤكدا: “لن نسمح بتحول أوكرانيا لجبهة تهدد أمننا ولشن حرب ضدنا
وفي إشارة إلى مخرج للحرب المندلعة منذ 3 أسابيع، أكد بوتن تمسكه بـ”حيادية أوكرانيا ونزع سلاحها”.
وأضاف: “سننجز كل أهدافنا من العملية الخاصة ومستعدون للمحادثات”
وقال بوتن: “لابد من القضاء على النازية والفاشية في أوكرانيا”.
تأثير العقوبات على روسيا
وعن تأثير العقوبات الاقتصادية على بلاده، قال الرئيس الروسي: “لن يكون الأمر سهلا بالنسبة لنا في روسيا”.
وأضاف: “إننا سنشهد ارتفاع في معدلات البطالة والتضخم، وسنتعامل مع هذه القضايا”.
وقال: “ارتفاع الأسعار سيضر بأجور الشعب”، واعدا تقديم المساعدة للأسر التي لديها أطفال زيادة المدفوعات الاجتماعية لمواجهة التضخم.
واعتبر أن الحقيقة التي فرضتها العقوبات الغربية تحتاج إلى تغييرات عميقة في الاقتصاد الروسي لمواجهة التضخم والبطالة.
ومع ذلك، أكد الرئيس الروسي أن محاولة الغرب لشن “حرب اقتصادية الخاطفة” على بلاده لن تنجح.
واعتبر أن الاقتصاد الروسي سيتكيف مع الواقع الجديد، وقال إن البنوك الروسية تواصل العمل رغم العقوبات.
وشدد بوتن على معظم الدول لا تؤيد فرض عقوبات على روسيا، مضيفا أن محاولة الغرب للسيطرة على العالم تقترب من نهايتها”.
وتابع: “نحن نقاتل من أجل سيادة روسيا ومستقبل أطفالنا”.وقال: “الغرب يعتقد أننا سوف نتراجع.. الغرب لا يفهم روسيا”.
وأضاف: “الغرب لن يؤدي إلا إلى تقوية روسيا بأعماله العدائية”.
على غرار النمسا والسويد.. اقتراح روسي لحل أزمة أوكرانيا
جندي أوكراني على الحدود بين أوكرانيا وروسيا
أعلن الكرملين، الأربعاء، أن فكرة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة ولها جيشها الخاص مثل النمسا أو السويد يمكن أن يكون حلا وسطا محتملا في المحادثات مع كييف.
<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم
الكرملين دميتري بيسكوف، قوله في اليوم الحادي والعشرين فيما تصفه روسيا بعملية عسكرية خاصة في
أوكرانيا، "هذا الحل البديل الذي تتم مناقشته في الوقت الحالي يمكن اعتباره حلا وسطا".
وأشار بيسكوف إلى تصريحات من قبل كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، الذي قال في وقت سابق للتلفزيون الحكومي: "أوكرانيا تعرض نموذجا نمساويا أو سويديا من دولة محايدة منزوعة السلاح، ولكن في الوقت ذاته، لها جيشها وأسطولها البحري الخاصين بها".
من جانبها، أعلنت الرئاسة الأوكرانية أنها ترفض فكرة أن تكون كييف محايدة على غرار السويد أو النمسا مطالبة بـ"ضمانات امنية مطلقة" في وجه روسيا.
وقال المفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك في تعليقات نشرتها الرئاسة: "أوكرانيا في حالة حرب مباشرة مع روسيا الآن. والنسق لا يمكن أن يكون إلا 'أوكرانيا'".
وأوضح أنه يريد "ضمانات أمنية مطلقة" في وجه روسيا يتعهد الموقعون عليها التدخل إلى جانب أوكرانيا في حال حصول عدوان.
لافروف متفائل
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روح الأعمال التجارية بدأت تظهر في المحادثات مع أوكرانيا، التي تركز الآن على وضع محايد للبلد الذي تمزقه الحرب.
وأوضح لافروف على قناة "آر بي كيه تي في" الروسية، قائلا: "تجرى مناقشة الوضع المحايد بجدية فيما يتعلق بالضمانات الأمنية. هناك صيغ محددة في رأيي على وشك الاتفاق عليها".
ولم يخض لافروف في التفاصيل، إلا أنه قال إن "روح الأعمال التجارية"، التي بدأت بالظهور في المحادثات تمنح الأمل في إمكانية الاتفاق على هذه المسألة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن بلاده تدرك أنه لا يمكنها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكانت محاولة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي مسألة حساسة بالنسبة لموسكو.
“>
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله في اليوم الحادي والعشرين فيما تصفه روسيا بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، “هذا الحل البديل الذي تتم مناقشته في الوقت الحالي يمكن اعتباره حلا وسطا”.
وأشار بيسكوف إلى تصريحات من قبل كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، الذي قال في وقت سابق للتلفزيون الحكومي: “أوكرانيا تعرض نموذجا نمساويا أو سويديا من دولة محايدة منزوعة السلاح، ولكن في الوقت ذاته، لها جيشها وأسطولها البحري الخاصين بها”.
من جانبها، أعلنت الرئاسة الأوكرانية أنها ترفض فكرة أن تكون كييف محايدة على غرار السويد أو النمسا مطالبة بـ”ضمانات امنية مطلقة” في وجه روسيا.
وقال المفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك في تعليقات نشرتها الرئاسة: “أوكرانيا في حالة حرب مباشرة مع روسيا الآن. والنسق لا يمكن أن يكون إلا ‘أوكرانيا'”.
وأوضح أنه يريد “ضمانات أمنية مطلقة” في وجه روسيا يتعهد الموقعون عليها التدخل إلى جانب أوكرانيا في حال حصول عدوان.
لافروف متفائل
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روح الأعمال التجارية بدأت تظهر في المحادثات مع أوكرانيا، التي تركز الآن على وضع محايد للبلد الذي تمزقه الحرب.
وأوضح لافروف على قناة “آر بي كيه تي في” الروسية، قائلا: “تجرى مناقشة الوضع المحايد بجدية فيما يتعلق بالضمانات الأمنية. هناك صيغ محددة في رأيي على وشك الاتفاق عليها”.
ولم يخض لافروف في التفاصيل، إلا أنه قال إن “روح الأعمال التجارية”، التي بدأت بالظهور في المحادثات تمنح الأمل في إمكانية الاتفاق على هذه المسألة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن بلاده تدرك أنه لا يمكنها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكانت محاولة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي مسألة حساسة بالنسبة لموسكو.