من مطالب بوتين لأوكرانيا قبل الدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار، وتقديرات غربية عن تصميم بوتين على اجتياح كامل أوكرانيا، ورد أمريكا على زيارة بشار الأسد إلى الإمارات، مرورًا بحسن نصرالله وتعليقه على تقارير عن وجود مقاتلين من حزب الله في أوكرانيا، وصولا إلى إحصاءات عن أكثر الدول العربية شراءً للأسلحة… إليكم ملخص يومي من CNN بالعربية بعناوين بعض أبرز القصص المتنوعة من الشرق الأوسط والعالم.
طرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عدة قضايا لتحقيق وقف إطلاق النار مع أوكرانيا في مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، وفقًا لمتحدث باسم الرئاسة التركية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مقابلة مع صحيفة “حريت” التركية نُشرت السبت، إن أردوغان عرض إحضار كل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تركيا لتسهيل المفاوضات لإنهاء الحرب.
وقال قالن إنه بينما كان زيلينسكي مستعدًا للاجتماع، طرح بوتين قضايا يتعين حلها قبل إجراء أي مفاوضات على مستوى القيادة.
“الأول هو حياد أوكرانيا، أي تخليها عن عضوية الناتو. ثانيًا، نزع السلاح وضمانات الأمن المتبادل في سياق النموذج النمساوي. ثالثًا، العملية التي يشير إليها الجانب الروسي باسم “نزع النازية”. رابعًا، إزالة العقبات أمام الاستخدام الواسع النطاق للغة الروسية في أوكرانيا”.
وأضاف قالن: “من المفهوم أنه تم إحراز بعض التقدم في المواد الأربع الأولى من المفاوضات الجارية. ومن السابق لأوانه القول إن هناك اتفاقًا كاملاً أو أن اتفاقًا على وشك أن يتم توقيعه”.
ووجه بوتين ومسؤولون حكوميون آخرون مرارًا وتكرارًا اتهامات كاذبة تجاه أوكرانيا باعتبارها دوافعهم للغزو، قائلين بلا أساس على أن البلاد يجب أن “تلفظ النازية”.
وأضاف قالن أن بوتين قدم مطلبين آخرين كانا من “أصعب القضايا”، أحدهما الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم وما يسمى بالجمهوريتين في منطقة دونباس. وقال قالن إن هاتين المسألتين الأخيرتين “ليستا مطالب مقبولة لأوكرانيا والمجتمع الدولي”.
وقال قالن في المقابلة: “إذا تم التوصل إلى نقطة في المواد الأربع الأولى وتم التوصل إلى اتفاق، فيمكن أن يكون هناك نقاش على مستوى القادة بشأن المادتين الخامسة والسادسة”، مضيفا أنه إذا جرت المفاوضات قد يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب”.
وقال كالين إن أردوغان حث بوتين على أن يكون وقف إطلاق النار دائمًا. قالت مديرية الاتصالات التركية يوم الخميس إن أردوغان عرض استضافة كلا الرئيسين في اسطنبول أو أنقرة ، قائلة إن “الإجماع على بعض القضايا قد يتطلب محادثات على مستوى القيادة”.
دعا الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تنفيذ وقف إطلاق النار في أوكرانيا وفتح الممرات الإنسانية، للسماح بالخروج الآمن للناس هناك.
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، عن شعورها بـ”خيبة أمل وانزعاج عميقين” من زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة، في وقت سابق من يوم الجمعة.
والتقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد، الرئيس السوري، في أول زيارة للأسد إلى دولة عربية منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وجرى اللقاء في قصر الشاطئ، وأعرب ولي عهد أبوظبي عن أمنياته بأن تكون “هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء”، حسب قوله.
وكذلك استقبل رئيس مجلس الوزراء الإماراتي نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، الرئيس السوري في دبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين” من زيارة الأسد، واصفا إياها بأنها “محاولة واضحة لإضفاء الشرعية” على الزعيم السوري “الذي يظل مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن وفاة ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري “.
وأضاف برايس: “كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نحن لا ندعم تطبيع الآخرين للعلاقات مع الأسد”، وتابع: “لقد كنا واضحين بشأن هذا الأمر مع شركائنا”.
وأضاف: “نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تفكر بعناية في الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام تجاه السوريين خلال العقد الماضي، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من المساعدات الإنسانية والأمنية إلى سوريا”.
وقال برايس إن بلاده “لن ترفع أو تلغي العقوبات ولا تؤيد إعادة إعمار سوريا حتى يكون هناك تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي، وهو ما لم نشهده”.
وأضاف: “نعتقد أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم”.
وصف حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الجمعة، التقارير التي أفادت بمشاركة مقاتلين وخبراء عسكريين من حزب الله بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا بأنها “مجرد شائعات وأكاذيب”.
كشف تقرير “الاتجاهات الدولية لعمليات نقل الأسلحة” الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “SIPRI” في مارس/ آذار من هذا العام بأن واردات دول الشرق الأوسط من الأسلحة قد ارتفعت بنسبة 2.8٪ خلال 2017-2021 مقارنة بمستويات فترة 2012-2016.