آخر الأخبار:تطويق مدينة تشيرنيهيف بالكامل، وقصف عنيف على الحديدة في اليمن يشنه التحالف بقيادة السعودية

قالت السلطات في شنغهاي إن المدينة الصينية تعتبر بالغة الأهمية للاقتصاد الوطني والعالمي لدرجة تصعب فرض إغلاق كامل عليها للحد من تفشي فيروس كورونا.

وأشار البيان إلى أن الصين قد تكون مستعدة للتخلي عن استراتيجيتها الصارمة في القضاء على كوفيد، على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات.

وسجلت شنغهاي أكثر من ألفي حالة إصابة جديدة بالفيروس اليوم السبت.

وكانت الصين حتى عهد قريب تفرض سياسة الخلو الكامل من المرض وتغلق أي مدينة تظهر فيها أعداد قليلة من الإصابات.

لكن في شنغهاي، تحولت السلطات إلى إغلاق الأحياء المتضررة فقط، والاعتماد على الاختبار الذاتي.

انطلقت في الدوحة اليوم أعمال منتدى “حوار الدوحة” ، وافتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدورة الـ20 من المنتدى الذي يستمر يومين، وجاء تحت عنوان “التحول إلى عصر جديد”.

وأشار أمير قطر إلى تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا، وأوضح أن العداء للسامية يستخدم على نحو خاطئ ضد كل من ينتقد سياسات إسرائيل الأمر الذي يضر بالصراع ضد العنصرية.

وأكد تضامنه مع الملايين من الأبرياء واللاجئين من ضحايا الحرب غير العادلة والحسابات الجيوسياسية في أوكرانيا.

كما ذكّر في الوقت نفسه بملايين الفلسطينيين الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي والتجاهل الدولي منذ أكثر منذ 7 عقود.

وفي خطاب بث في اليوم الأول من المؤتمر، قال الرئيس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن تلويح روسيا باستخدام السلاح النووي يشجع على حيازة هذا النوع من الأسلحة.

وقال في الكلمة التي بثت على شاشة كبيرة أمام مسؤولين سياسيين خليجيين ودوليين موجها كلامه إلى قطر: “مستقبل أوروبا يعتمد على جهودكم. هذا يعتمد على انتاجكم”. وطالب الرئيس الأوكراني قطر بزيادة انتاج الطاقة وخصوصا الغاز للتعويض عن موارد الطاقة الروسية في السوق الأوروبية.

وتزود موسكو القارة الأوروبية 150 مليار متر مكعب من الغاز كل عام. وكانت هناك آمال في أوروبا وواشنطن في أن تقوم الدوحة، أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، بإعادة توجيه الصادرات المخصصة للأسواق الآسيوية إلى أوروبا.

وقد أوضحت قطر أن لديها قدرة محدودة أو حتى شبه معدومة في تحقيق إنتاج إضافي من الغاز الطبيعي المسال، متحدثة عن قيود على الكميات التي يمكن تغيير وجهتها.

وتوصلت ألمانيا إلى اتفاقية شراكة طويلة الأمد في مجال الطاقة مع قطر، وذلك في إطار سعيها لتقليص اعتمادها على الغاز الروسي، وفق ما أعلنت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية الأحد الماضي.

وقال وزير الطاقة القطري لا أعتقد أننا نستطيع على الفور المساعدة ولا يمكن لأحد أن يحل محل الإمدادات الروسية.

ودعا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في مؤتمر الدوحة السبت إلى اهتمام عالمي بالصراعات في منطقة الشرق الأوسط مماثل لذلك الذي حظيت به أوكرانيا منذ الغزو الروسي. وقال “لم نشهد أبدًا استجابة عالمية لمعالجة تلك المعاناة”، مشيرا خصوصا إلى “مشاهدة الوحشية ضد الشعب السوري، أو ضد الفلسطينيين، أو الليبيين، أو العراقيين، أو الأفغان”.

انطلقت، اليوم السبت، عملية الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، في عملية اقتراع للمحليات هي الرابعة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وبدأت باستقبال الناخبين صباح اليوم.

ويحق لأكثر من 700 ألف ناخب التصويت في 50 هيئة محلية في الضفة الغربية.

ولن تشمل الانتخابات قطاع غزة، إذ اشترطت حركة حماس للمشاركة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

كما أعلنت حركة الجهاد الاسلامي مقاطعة الانتخابات.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة يوم غدٍ الأحد مؤتمراً صحفياً تعلن فيه نتائج الانتخابات المحلية.

وجرت المرحلة الأولى من الانتخابات في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في 154 قرية وبلدة، بلغت نسبة المشاركة فيها 65 في المئة تقريباً.

أفادت وسائل الإعلام الروسية بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد ترأس اليوم اجتماع عمل لقيادة الوزارة تحدث فيه عن ميزانية الدفاع الحكومية، وأكد أن طلبية الدفاع الحكومية يجري تنفيذها وفقا للخطة المحددة رغم كل الصعوبات الحالية.

وقال شويغو إن الأولوية الآن الحفاظ على الاستعداد القتالي للقوات النووية الاستراتيجية.

وقال وزير الدفاع الروسي إنه يتم إعطاء “الأولوية للأسلحة الطويلة المدى والدقيقة والمعدات الجوية”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قدمت أمس تحديثا للبيان الخاص بخسائرها العسكرية، وجاء في البيان أن أكثر من 1300 جندي قتلوا وأصيب قرابة 4000 في الهجوم في أوكرانيا.

ونادرا ما تقدم وزارة الدفاع الروسية تحديثا للبيانات الخاصة بالخسائر التي تكبدتها القوات المسلحة في الحرب في أوكرانيا. وتختلف الأرقام الرسمية للضحايا التي قدمها الجيش الروسي اختلافا جذريا عن التقديرات من الجانب الأوكراني. إذ تزعم كييف، أن 16000 جندي روسي قد قتل في الصراع ، ودُمرت مئات الدبابات والمدرعات وقطع المدفعية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف مارس، أن 1300 جندي أوكراني قد قتلوا في المعارك. وهذا أيضا لايتناسب مع التقديرات الروسية لعدد القتلى في الجانب الأوكراني.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا واليونان وتركيا تحاول تنظيم إجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة. ويقول ماكرون إنه سيناقش هذا الأمر مع بوتين، وحذر زيلينسكي من تدهور الوضع الإنساني هناك.

ووقع بوتين قانونا يجرم انتشار “الأخبار الكاذبة” حول عمل المسؤولين في الخارج – وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاما.

يعقد البرلمان العراقي اليوم السبت جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، وهي المحاولة الثانية، التي تأتي وسط تأزم سياسي متواصل منذ أشهر، لكن الدعوات إلى المقاطعة تهدد بإفشال العملية.

وأعلن عدد من الائتلافات والأحزاب سلفا مقاطعة جلسة اليوم، يينما اشتكى عدد من المرشحين للمنصب من المستقلين عدم تلقيهم أي اتصال من مجلس النواب لإبلاغهم بوقت حضورهم وبرنامج الجلسة وتصاريح دخولهم.

وجعلت الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير المجموعات المسلحة المسار السياسي معقدا وطويلا. فبعد ستة أشهر من الانتخابات النيابية المبكرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، لا يزال العراق بدون رئيس جديد، الذي من صلاحياته تسمية رئيس الوزراء الجديد، الذي يكون عادة مرشح التحالف الأكبر في البرلمان.

وتنحصر المنافسة على منصب رئيس الجمهورية، رغم وجود 40 مرشحا، بين شخصيتين تمثلان أبرز حزبين كرديين: الرئيس الحالي منذ عام 2018 برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وريبر أحمد، مرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني.

ويجب حصول المرشح على ثلثي الأصوات للفوز بالمنصب. والعراق محكوم بالعرف والتقليد الذي ظهر منذ أول انتخابات متعددة شهدتها البلاد في 2005 ونظمت بعد الغزو الأميركي في 2003، إذ يعود منصب رئيس الجمهورية الى الأكراد، بينما يتولى الشيعة رئاسة الوزراء، والسنة مجلس النواب. ويتولى الاتحاد الوطني الكردستاني تقليدياً منصب رئاسة الجمهورية، مقابل تولي الحزب الديموقراطي الكردستاني رئاسة إقليم كردستان، بموجب اتفاق بين الطرفين.

وفشلت المحاولة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية في 7 شباط/فبراير الماضي لعدم اكتمال نصاب الثلثين (أكثر من 220 نائباً من 329) بسبب مقاطعة الإطار التنسيقي الذي يمثل أحزاباً شيعية بارزة، مثل كتلة دولة القانون التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وتحالف الفتح، الذي يضم فصائل الحشد الشعبي.

ويسعى التيار الصدري الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية، إلى عقد الجلسة. ويضم تحالفه البرلماني 155 نائباً مع الحزب الديموقراطي الكردستاني وتكتل سني كبير من مجموعة أحزاب أبرزها حزب يقوده رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.

في المقابل، يدعو الإطار التنسيقي الذي يملك تحالفاً بأكثر من 100 نائب، إلى المقاطعة.

وأعلن الأربعاء تحالف “إنقاذ وطن” الذي يقوده الصدر دعمه الواضح للمرشح ريبر أحمد للرئاسة، ولجعفر الصدر، سفير العراق لدى لندن وقريب زعيم التيار الصدري، لرئاسة الحكومة.

ودعا الصدر النواب المستقلين إلى المشاركة والتصويت. لكن بعض المصادر البرلمانية أكدت بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أن 131 نائباً قد يقاطعون الجلسة، مما يعني عدم تحقق النصاب اللازم، وإرجاء جديد للانتخابات البرلمانية.

وقد يدخل هذا العراق في متاهة قد تؤدي إلى حل البرلمان وانتخابات تشريعية جديدة. ولايتوقع المراقبون أن يحسم الانتخاب من الجولة الأولى.

ناشدت السطات آلاف السكان في جنوب عاصمة الفلبين بالقرب من بحيرة جنوب مانيلا بإخلاء منازلهم بعد انطلاق حمم الدخان والرماد من بركان تآل الذي أدى ثورانه إلى ارتفاع الأبخرة إلى مئات الأمتار.

وثار البركان بحسب معهد الفيليبين لرصد نشاط البراكين والزلازل صباح اليوم السبت. وحذر المعهد من مزيد من الثوران الذي قد يؤدي إلى فيضانات عنيفة.

ورفع مستوى الإنذارـ إذ أعقب الثوران نشاط متواصل أدى إلى انبعاث سحب الرماد حتى ارتفاع 1500 متر. وطُلب من سكان خمس قرى مغادرة منازلهم، ويقيم فيها أكثر من 12 ألف شخص.

ومنعت الشرطة السكان من الاقتراب من مناطق الخطر.

ويعد بركان تآل من أكثر البراكين نشاطا في الفلبين بسبب موقعها على منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع. ومنع الوصول إلى الجزيرة حيث يقع البركان منذ يناير/كانون الثاني 2020. وأدى حينها ثوران البركان إلى تصاعد سحب الرماد مسافة 15 كلم ودمر عددا كبيرا من المنازل وقتل قطعانا من الماشية، واضطر حينها عشرات الآلاف للفرار إلى مراكز إيواء.