من رد إيران على اتفاق الكويت والسعودية بشأن حقل “الدرة”، وتفاعل مع تغريدة سيناتور وصف إدارة بايدن بـ”الساذجة” بعد هجوم أرامكو السعودية، وتصريحات أمير قطر عن الأزمة الأوكرانية، وما قال وزير الدفاع الروسي بأول ظهور له بعد تكهنات حول اختفائه، وصولا إلى توسيع نطاق المجال الجوي القطري لأول مرة… إليكم ملخص يومي من CNN بالعربية بعناوين بعض أبرز القصص المتنوعة من الشرق الأوسط والعالم.
تضارب سجلته التصريحات الأميركية، السبت، بين الرئيس الأميركي جو بايدن، والبيت الأبيض، الذي تدارك عبارة ذات وقع قوي، أطلقها الرئيس الأميركي تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتن “لا يمكنه البقاء في السلطة”، وذلك في خطاب ألقاه في العاصمة البولندية وارسو، تناول فيه النزاع في أوكرانيا ووصفه بأنه “فشل استراتيجي” لروسيا.
وقال بايدن عن بوتن: “بحقّ الله، لا يمكن لهذا الرجل البقاء في السلطة”.
ولكن البيت الأبيض تدارك أقوال بايدن سريعا، وأكد أن الرئيس الأميركي “لم يقصد” المطالبة بتغيير الحكم في روسيا.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يكن يدعو لتغيير النظام في روسيا، عندما قال إن بوتن “لا يمكن أن يظل في السلطة”.
وتابع المسؤول، بعد كلمة ألقاها بايدن في وارسو، “قصد الرئيس أن بوتن لا يمكن السماح له بالاستقواء على جيرانه في المنطقة. (الرئيس) لم يكن يناقش سلطة بوتن في روسيا أو تغيير النظام”.
وأكد بايدن أن الشعب الروسي “ليس عدوّنا”، داعيا إيّاه إلى تحميل رئيسه مسؤولية تعرض البلاد لعقوبات اقتصادية غربية شديدة.
كما وصف بايدن مقاومة أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية بأنها جزء من “معركة عظيمة من أجل الحرية”، داعيا العالم إلى الاستعداد “لمعركة طويلة”.
وصفت إيران الاتفاق بين الكويت والسعودية بشأن حقل “آرش” للغاز بأنه “غير قانوني”، قائلة إنها تحتفظ بحقها في الاستثمار فيه.
أثار السيناتور الجمهوري، جيم ريتش، كبير أعضاء لجنة العلاقات الدولية التابعة للكونغرس الأمريكي، تفاعلا بعد تغريدة انتقد فيها إدارة الرئيس، جو بايدن، بأعقاب الهجوم الأخير لجماعة الحوثي في اليمن على السعودية.
وصف أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العمليات العسكرية الروسية بأوكرانيا التي بدأت في الـ24 من فبراير/ شباط الماضي بأنها “حرب غير عادلة” مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الملايين من اللاجئين والضعفاء.
ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو عقد اجتماعا رسميا، السبت وسط تكهنات بشأن مكان وجوده وصحته خلال الغزو المستمر لأوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية الروسية “تاس” إن شويغو عقد لقاء بوزارة المالية في البلاد لمناقشة الحفاظ على إمدادات الأسلحة المتطورة للصراع، وقال شويغو إن هذه الإمدادات تشمل عناصر “دعم روبوتي ومعلوماتي ومعدات الحرب الإلكترونية وبالطبع اللوجيستيات، كما كان الحال دائمًا”.
وقال شويغو: “في ظل التحديات التي نواجهها اليوم، فإننا نتحرك وفقًا للخطة في تنفيذ عقد المشتريات الدفاعية للدولة.. بالنظر إلى حقيقة أن التمويل الحكومي لهذا العام أعلى بنسبة 15٪ من العام السابق، يجب علينا بالطبع أن نلقي نظرة على ما يحتاج إلى اهتمام خاص عند الوفاء بعقد المشتريات الدفاعية للدولة.”
وبحسب ما ورد ادعى شويغو أنه ورغم العقوبات المفروضة على روسيا، فإن مستوى تنفيذ العقود الحكومية بلغ 85٪، في حين أعرب المراقبون الخارجيون عن شكوكهم في أن تتمكن روسيا من الاستمرار في إنتاج أسلحة عالية التقنية وسط عقوبات دولية صارمة، لا سيما إذا تم تقييد شراء روسيا لبعض التكنولوجيا.
وتحدث شويغو عن التغييرات القانونية التي من شأنها ضمان دعم الحكومة للقوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا، حسبما ذكرت تاس، حيث قال: “وفقًا لهذه التعديلات، يكتسب المشاركون في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا صفة المحاربين القدامى. وسيشمل الدعم أيضًا أقارب هذه الفئة من أفراد الخدمة العسكرية”
قرر مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الموافقة على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، على نحو يسمح للمجال الجوي الجديد لقطر بالسيطرة على نطاق محدد أكثر اتساعًا للمرة الأولى.
