ابرز الاحداث الرياضية اليوم في 31-03-2022
تنس :
بطولة ميامي المفتوحة للرجال ربع النهائي :
دانييل ميدفيديف روسيا 20:00 هوبرت هوركاتش بولندا
كارلوس الكاراز اسبانيا 2:00 فجر الجمعة ميومير كيكامونيفتش صربيا
السيدات ربع النهائي :
بيليندا ينسيتش سويسرا 22:00 نعومي اوساكا
كرة القدم :
دوري ابطال اوروبا للسيدات:
فولسفورغ المانيا 19:45 ارسنال انكلترا
اولمبياك ليون فرنسا 22:00 يوفنتوس ايطاليا
وفي ابرز الدوريات العربية تقام المباريات التالية:
الدوري الجزائري:
سريع غليزان 17:00 هلال شلغوم العيد
كرة السلة :
الدوري الاميركي لكرة السلة :
تقام المباريات فجر الجمعة في 01-04 2022
ديترويت بيستونز 2:00 فيلادلفيا سفنتي سيكسرز
بروكلين نتس 2:30 ميلواكي بكس
اتلانتا هوكس 2:30 كليفلاند كافالييرز
شيكاغو بولز 3:00 لوس انجلوس كليبرز
يوتا جاز 5:00 لوس انجلوس ليكرز
حجز كل من منتخب الولايات المتحدة الأميركية ومنتخب المكسيك مكانيهما في كاس العالم 2022. وتأهلت اميركا على الرغم من خسارتها مباراتها امام منتخب كوستاريكا 2-0 ضمن تصفيات اميركا الشمالية اما المكسيك فلقد فازت 2-0 على منتخب السلفادور، لتحسم تأهلها للمونديال.
وكشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي ريال مدريد حصل على توقيع الدولي الفرنسي كيليان مبابي جناح فريق باريس سان جيرمان لينضم إلى الملكي اعتبارًا من موسم 2022/2023 القادم.مبابي عقده ينتهي مع باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الجاري 30 حزيران وصاحب الـ23 عامًا يرفض التوقيع على أي عقد جديد.
ووجه محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنكليزي رسالة لزملائه بعد ضياع حلم التأهل إلى بطولة كأس العالم 2022.وأكد صلاح في كلمته لزملائه فخره باللعب مع هذا الجيل من اللاعبين موضحا أن المنتخب المصري خسر تذكرة التأهل للمونديال بضربات الترجيح وهو أمر لا يستطيع أحد التدخل فيه.وحاول صلاح استكمال حديثه فقال سواء كنت موجودا أم لا. فقاطعه وزير الرياضة مشددا على أن الجميع مستمر وهناك تحديات قادمة وأردف كابتن محمد قدر الله وما شاء فعل.وأثار صلاح بهذه الجملة غير المكتملة الجدل حول إمكانية تفكيره في الاعتزال الدولي.
وفاز منتخب نيوزيلندا على نظيره جزر سولومون بخماسية دون رد على ملعب حمد الكبير بقطر في نهائي تصفيات أوقيانوسيا المؤهلة لكأس العالم.وبهذا تأهل منتخب نيوزيلندا لمواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد الكونكاكاف في مباراة الملحق المؤهل للمونديال.
وخطفت سيدات نادي برشلونة بطاقة التاهل الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا للسيدات بعد ان تخطين نظيراتهن سيدات ريال مدريد في كلاسيكو جديد بنتيجة 8 – 3 بمجموع اللقاءين.وفي العودة الى اجواء لقاء الاياب فقد احتضن ملعب الكامب نو المواجهة بحضور 91553 متابع في اللقاء وهو رقم قياسي عالمي لاكثر عدد مشجعين يتابعون مباراة كرة قدم نسائية
حسم نادي دالاس مافريكس تأهله الى الادوار النهائية من دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الاميركية كصاحب المركز الثالث في المجموعة الغربية، وكان المافريكس قد تقدم الى المركز الثالث بعد فوزه على كليفلاند كفالياريز بفارق ثماني نقاط وبواقع 120 – 112.
متفرقات دولية:
– تم اقتحام قصر ديفيد وفيكتوريا بيكهام في غرب لندن وتم سرقت أشياء قيمتها عدة الالاف من الباوندات. يُعتقد أن عملية السطو على قصر بيكهام في كنسينغتون قد حدثت في وقت متأخر من المساء بينما كانا الزوجان بيكهام في المنزل مع ابنتهما البالغة من العمر 10 سنوات.
– كشف النجم الهولندي رود فان نيستلروي عن تعيينه مديراً فنياً جديداً لآيندهوفن في الصيف، ليكون خلفاً للمدرب روجر شميدت الذي سيترك النادي مع انتهاء الموسم الحالي.
– كشف النمساوي دومينيك تيم عن اصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد يوم من إقصائه من بطولة الأندلس المفتوحة للتنس في ماربيا.
ونشر دومينيك تيم رسالته عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، واتت رسالته كالاتي: “يبدو أن الأنباء الجيدة مؤخرًا لا تستمر لوقت طويل”
الأفراح تعم المغرب وتونس… وصدمة في مصر والجزائر بنهاية درامية للتصفيات الأفريقية
في وقت عمت فيه الأفراح شوارع المغرب والتونس بتأهلهما إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخهما، عاشت جماهير مصر والجزائر ليلة صادمة جديدة بعد خسارة الأولى بركلات الترجيح أمام السنغال والثانية في الثواني الأخيرة أمام الكاميرون في جولة الإياب الحاسمة لتصفيات أفريقيا لمونديال قطر 2022.
وبهدف في الوقت القاتل وثلاث ركلات ترجيح ضائعة، خسرت الكرة العربية تحقيق رقماً قياسياً تاريخياً في المونديال القطري، لكنها عادلت رقماً قياسياً لها ببلوغ أربعة منتخبات إلى هذه النسخة المرتقبة التي تنطلق لأول مرة في الشتاء بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.
وإلى جانب المنتخب القطري، الذي يخوض النهائيات دون تصفيات كونه ممثل البلد المضيف، ضمن المنتخب السعودي الأسبوع الماضي مقعده عبر التصفيات الآسيوية.
وقبل بداية فعاليات جولة الإياب في الدور النهائي من التصفيات الأفريقية صبت معظم التوقعات في اتجاه تحقيق رقم قياسي تاريخي لكرة القدم العربية بحجز أربعة مقاعد ليصبح إجمالي المتأهلين قبل إجراء القرعة غداً ستة منتخبات عربية. ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن حيث تأهل المنتخبان التونسي والمغربي بينما ودع المنتخبان المصري والجزائري بشكل درامي للغاية بعدما كانا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المونديال.
وعادلت الكرة العربية بهذا الرقم عدد المنتخبات المشاركة بالنسخة الماضية في المونديال الروسي 2018 عندما شاركت منتخبات مصر وتونس والمغرب والسعودية، وما زال هناك أمل ببلوغ منتخب عربي خامس بشرط نجاح الإمارات في اجتياز العقبة الأسترالية بالملحق الآسيوي ثم الفوز على منتخب خامس تصفيات أميركا الجنوبية في الملحق العالمي. وتملك السعودية وتونس والمغرب أعلى رصيد عربي في المشاركات (6 مرات).
وبعد فوز ساحق للمغرب على ضيفه منتخب جمهورية الكونغو 4 – 1 (تعادلا ذهاباً 1 – 1)
وتعادل سلبي لتونس مع مالي بعد انتزاعها فوزاً مهماً خارج أرضها ذهاباً، ضمن المنتخبين العربيين بطاقتين من الخمسة الممنوحة لأفريقيا، فيما أهدر منتخبا مصر والجزائر الفرصة بسقوطهما أمام السنغال والكاميرون بشكل درامي، الأولى بركلات الترجيح والثانية 1 – 2 في الثواني الأخيرة. وحجزت غانا البطاقة الأخيرة بتعادل إيجابي مع نيجيريا 1 – 1 بعد سلبي دون أهداف ذهاباً.
لاعبو تونس يحتفلون بالتأهل لكأس العالم (إ.ب.أ)
وتحولت الشوارع الرئيسية في العاصمة تونس إلى ساحة احتفالات صاخبة وخرجت الجماهير رافعين الأعلام مرددين الأغاني والأهازيج للتعبير عن فرحتهم بالتأهل، بينما كانت الأجواء مفعمة في ملعب رادس، حيث غمرت دموع الفرحة عيون المدرب واللاعبين. وقال يوسف المساكني نجم تونس وهو يقاوم دموعه بعد المباراة: «رغم صعوبة المباراة قدمنا أداءً خططياً قوياً لنحقق التعادل ونتأهل بفضل فوزنا في مباراة الذهاب».
وأضاف المساكني قائد المنتخب التونسي الذي أبعدته الإصابة عن تشكيلة بلاده في كأس العالم بروسيا قبل أربع سنوات: «غيابي عن المونديال السابق كان صادماً للإصابة، لكن الآن أصبح كل شيء من الماضي. إن شاء الله نتجنب الإصابات ونشارك مكتملين في مونديال قطر».
وستشارك تونس، أول دول أفريقية تحقق فوزاً في كأس العالم، للمرّة سادسة بعد 1978 و2002 و2006 و1998 و2018.
ولم يختلف الحال في المغرب حيث عمت الأفراح شوارع المدن الرئيسية في الدار البيضاء والرباط، بعدما حقق المنتخب النتيجة الأبرز في الجولة الحاسمة بسحق منافسه الكونغو الديمقراطية 4 – 1 سجل منها لاعب وسط أنجيه الفرنسي عز الدين أوناحي ثنائية، وأضاف طارق تيسودالي وأشرف حكيمي هدفين آخرين، فيما سجل بن مالانغو الهدف الوحيد للضيوف.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يبلغ فيها المغرب العرس العالمي والسادسة في تاريخه بعد أعوام 1970 و1986 عندما بلغ الدور الثاني قبل الخروج على يد ألمانيا صفر – 1. و1994 و1998 و2018.
وحرم المغاربة ضيوفهم من تحقيق حلم التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخهم.
وقال جناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال: «قدمنا مباراة كبيرة وحققنا فوزاً مستحقاً أمتع الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء، وأكدنا استحقاقنا بالتواجد في المونديال».
جمعة مدير الكرة يواسي صلاح بعد إهداره ركلة الترجيح (أ.ف.ب)
أما في المقلب الآخر فقد نامت الجماهير المصرية والجزائرية عل وقع الصدمة والخروج بشكل درامي. ووقعت مصر مجدداً بفخ ركلات الترجيح السنغالية بعدما خسرت أمامها بنفس الطريقة بنهائي كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي، وفرطت الجزائر بفرصتها المثالية عندما تلقت شباكها هدفاً في الثواني الأخيرة لتخطف الكاميرون الفوز 2 – 1 وبطاقة التأهل.
ودخل المنتخبان المصري والجزائري مواجهتي الإياب وكل منهما يملك أفضلية الفوز ذهاباً 1 – صفر الأول بملعبه بالقاهرة والثاني خارج أرضة في دوالا.
واستغلت السنغال بطلة أفريقيا عامل الأرض والجمهور على أكمل وجه وقلبت تأخرها ذهاباً بهدف أمام وصيفتها مصر المثقلة بالإصابات، إلى فوز إياباً بالنتيجة عينها ثم أذاقتها مجدداً مرّ ركلات الترجيح 3 – 1، مما ضمن لها بطاقة المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها.
وفي أجواء مشحونة بالملعب وأضواء ليزر مسلطة على وجوه لاعبي مصر وإصابة مدافعَين في الشوط الأول استغلت السنغال بطلة أفريقيا عامل الأرض والجمهور على أكمل وجه وسجلت هدفاً مبكراً بالدقيقة الثالثة عبر بولاي ديا لتعادل به نتيجة الذهاب، ثم أذاقت منافستها مجدداً مرّ ركلات الترجيح 3 – 1، مما ضمن لها بطاقة المشاركة في كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها. وشهدت ركلات الترجيح بداية غريبة بإهدار أول أربع كرات للمنتخبين قبل أن يحسم ساديو ماني مجدداً المواجهة مع زميله في ليفربول الإنجليزي محمد صلاح الذي أضاع الركلة الأولى لمصر. وستكون ثالث مشاركة للسنغال في كأس العالم، بعد أن بلغت ربع النهائي في 2002 وودعت دور المجموعات في 2018، فيما تجمدت مشاركات مصر، بطلة أفريقيا سبع مرات (رقم قياسي)، عند 3 مرات في تاريخها (1934 و1990 و2018) لم تنجح فيها بتخطي دور المجموعات.
كما أخفق البرتغالي كارلوس كيروش مدرب مصر في قيادة منتخب رابع إلى المونديال، بعد جنوب أفريقيا 2002. والبرتغال 2010 وإيران 2014 و2018. وقال كيروش الذي أعلن في حسابه على موقع «تويتر» رحيله عن المنتخب المصري: «خسرنا هذا النهائي وبذلك التأهل. لا يمكن قول الكثير، قدم اللاعبون كل مالديهم وتهانينا للسنغال». بدوره، قال مدرب السنغال أليو سيسيه: «نحن سعداء للتأهل. تعين علينا التسجيل، وكانت البداية جيدة خلافاً لمباراة القاهرة… كأس العالم في ديسمبر (كانون الأول) وهذا الفريق مجهّز للذهاب إلى هناك والمنافسة بقوة».
بلماضي مدرب الجزائر باكياً (إ.ب.أ)
أما في الجزائر وأمام الآلاف من جماهيرها المحتشدين في ملعب البليدة فكان المشهد صاعقاً عندما خطفت الكاميرون هدفاً قبل 11 ثانية فقط من نهاية الوقت الإضافي الثاني لتنتزع الفوز 2 – 1 وبطاقة التأهل ولتعوض خسارتها في دوالا بهدف. وخيّم صمت رهيب في ملعب مصطفى تشاكر وجثا المدرب جمال بلماضي على ركبتيه باكياً، بعد مجريات دراماتيكية شهدت افتتاح إريك مكسيم تشوبو – موتينغ التسجيل للكاميرون في الدقيقة (22) مما فرض تمديداً بدا في نهايته أن هدف التعادل لأحمد توبة في الدقيقة (118) حسم الموقعة للجزائر، لكن كارل توكو إيكامبي هزّ الشباك في الدقيقة 120+4 ليوجه طعنة ستبقى عالقة لوقت طويل في أذهان الجزائريين.
وقال بلماضي، عقب المباراة رداً على سؤال يخص مستقبله: «سأتحمل مسؤولياتي، ستكون هناك قرارات في المستقبل. المهم ليس شخصي بل المنتخب. من الحكمة التفكير ملياً وإجراء تقييم للعمل الذي تم إنجازه قبل اتخاذ أي قرار».
وأضاف: «كنا على بعد 10 ثواني من التأهل للمونديال، ثم فجأة تعرضنا للإقصاء، هذا أمر مؤلم وحزين جداً. كلنا منهارون، أنا حزين جداً للشعب الجزائري، للعائلات والجماهير. مع احترامي للمنتخب الكاميروني، لا أعتقد أن الفريق الأفضل هو الذي تأهل للمونديال».
وسيغيب رياض محرز ورفاقه للمرة الثانية توالياً عن النهائيات التي شاركوا فيها أربع مرات، في حين سيعود المنتخب الكاميروني للمشاركة للمرة الثامنة بعد 1982 و1990 و1994 و1998 و2002 و2010 و2014. أبرزها في 1990 عندما بلغوا ربع النهائي مع الأسطورة روجيه ميلا. وعادت غانا إلى النهائيات من بوابة نيجيريا عندما فرضت عليها التعادل الإيجابي 1 – 1 في أبوجا بعدما تعادلتا سلباً في كوماسي ذهاباً.
وهي المرة الرابعة تبلغ فيها غانا العرس العالمي في تاريخها والأولى منذ مونديال 2014 في البرازيل عندما تأهلت إليه للمرة الثالثة توالياً، بينما ستغيب نيجيريا التي سبق لها التأهل ست مرات.
بيرو إلى الملحق ورقم قياسي للبرازيل… ونهاية «جيل ذهبي» لتشيلي
حجز منتخب بيرو بطاقته إلى الملحق الدولي بعد فوزه على ضيفه الباراغواي 2- صفر ليحتل المركز الخامس ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة الأخيرة لتصفيات قارة أميركا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
ورفعت بيرو التي احتاجت للفوز بغض النظر عن باقي النتائج رصيدها إلى 24 نقطة في المركز الخامس المؤهل للملحق، متقدمة بفارق نقطة عن كولومبيا الفائزة على مضيفتها فنزويلا 1-صفر، فيما خسرت تشيلي أمام ضيفتها الأوروغواي صفر-2 لتحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة.
وكانت منتخبات البرازيل والأرجنتين والأوروغواي والإكوادور حجزت قبل هذه الجولة البطاقات الأربع المؤهلة مباشرة إلى العرس الكروي في قطر، في حين ستخوض بيرو ملحقاً دولياً للمرة الثانية توالياً مع الفائز من الملحق الآسيوي بين أستراليا ثالثة المجموعة الثانية والإمارات ثالثة المجموعة الأولى.
ويأمل منتخب البيرو أن يلحق بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم على غرار ما فعل قبل أربعة أعوام عندما فاز على نيوزيلندا 2-صفر في الملحق.
في ليما، افتتح جانلوكا لابادولا المولود في إيطاليا التسجيل لبيرو بعد 5 دقائق من صافرة البداية، وضاعف يوشيمار يوتون النتيجة في الدقيقة 42 إثر تمريرة عرضية من إديسون فلوريز.
في المقابل، فوت المنتخب الكولومبي فرصة خوض الملحق برغم عودته إلى سكة الانتصارات وهز الشباك بعد سلسلة من 7 مباريات توالياً لم يصل خلالها إلى مرمى منافسيه.
وسجل خاميس رودريغيز هدف بلاده الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وفشل منتخب تشيلي في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية توالياً، في معادلة صعبة كان يحتاج خلالها لخسارة بيرو وكولومبيا وفوزه على الأوروغواي للاحتفاظ ببريق أمل. غير أن الثنائي مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني لويس سواريز ولاعب خط وسط القطب الثاني للعاصمة ريال مدريد فيديريكو فالفيردي قضيا على آمال تشيلي بهدفين في الدقيقتين 70 و90. ومن المرجح أن تعني الهزيمة نهاية مسيرة «الجيل الذهبي» لتشيلي الذي فاز بكأس كوبا أميركا مرتين متتاليتين، بقيادة نجوم متميزين مثل أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال وكلاوديو برافو .
وبهذا الفوز، تقدمت الأوروغواي للمركز الثالث برصيد 28 نقطة بفارق نقطتين عن الإكوادور المتعادلة مع ضيفتها الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي 1-1. وحافظ المنتخب الأرجنتيني على سجله خالياً من الخسارة في التصفيات مع 11 فوزاً مقابل 6 تعادلات، ليرفع «راقصو التانغو» سلسلة مبارياتهم من دون هزيمة إلى 31 منذ الخسارة في نصف نهائي مسابقة كوبا أميركا 2019 أمام البرازيل صفر-2، ويعادلوا الرقم القياسي السابق بقيادة المدرب ألفيو باسيلي (1991-1993).
وحققت البرازيل، الضامنة تأهلها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من دون نجمها نيمار الموقوف رقماً قياسياً جديداً في عدد النقاط في تصفيات قارة أميركا الجنوبية منذ اعتماد نظام المجموعة الموحدة من 10 منتخبات خلال تصفيات مونديال فرنسا 1998، بفوزها على مضيفتها بوليفيا 4-صفر في العاصمة لا باس.
ورفع رجال المدرب تيتي الذي وصف اللعب على ارتفاع 3600 متر فوق مستوى سطح البحر بأمر «غير إنساني» رصيدهم في الصدارة إلى 45 نقطة من 14 فوزاً و3 تعادلات، أكثر بنقطتين من الرقم القياسي السابق للأرجنتين بقيادة مدربها مارسيلو بيلسا خلال تصفيات مونديال 2002.
يذكر أن البرازيل والأرجنتين تملكان مباراة مؤجلة بينهما كانت توقفت في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد دقائق من انطلاقها بسبب انتهاكات متعلقة بالبروتوكولات الخاصة بفيروس كورونا في صفوف المنتخب الزائر.