ليفربول يعود من البرتغال بفوز ثمين امام بنفيكا
ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا، حقق نادي ليفربول الانكليزي فوزاً ثميناً خارج قواعده في استاد النور امام بنفيكا البرتغالي وبواقع 3-1 وستكون موقعة الاياب في الانفيلد قوية من أجل تحديد هوية المتأهل الى الدور نصف النهائي.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو ليفربول ايقاعهم الهجومي بشكل كبير على مجريات اللقاء وسط أداء دفاعي كبير من جانب لاعبي بنفيكا وتقدم لاعبو الليفر بقوة نحو مرمى الخصم ولاحت لهم العديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الأخيرة غابت عن مهاجمي الفريق الانكليزي حيث تصدى الحارس أوديسياس فلاكوديموس لعديد من محاولات الريدز ليحرمهم من هدف التقدم، وفي الدقيقة 17 نجح مدافع ليفربول ابراهيما كوناتي من خطف هدف التقدم للريدز برأسية جميلة على أثر ركلة ركنية من اندرو روبرتسون وبعدها أهدر لاعب بنفيكا فرصة ذهبية امام مرمى الفريق الانكليزي بعد تسديدة قوية جانبت القائم، وبعدها تصدى حارس بنفيكا فلاكوديموس لمحاولة خطيرة من لويس دياز ليحرمهم من هدف محقق وواصل أبناء المدرب يورغن كلوب سيطرتهم الكبيرة وتمكن ساديو ماني من خطف هدف ثاني لفريقه في الدقيقة 34 بعد تمريرة حاسمة من لويس دياز ولم ينجح لاعبو بنفيكا من القيام بأي ردة فعل هجومية واضحة لتغيب خطورة أصحاب الارض بشكل كبير ولينتهي هذا الشوط بتقدم ليفربول وبواقع 2-0.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة نارية وقوية من جانب لاعبي بنفيكا حيث نجح داروين نونيز من تقليص الفارق في الدقيقة 49 بعد تمريرة حاسمة من رافا سيلفا لتشتعل المباراة بشكل كبير بين الجانبين ووصل لاعبو الريدز سيطرتهم على الكرة ولكن بغياب الخطورة الحقيقية على مرمى الفريق البرتغالي والذي بدوره تحصّل على بعض المرتدات السريعة ولكن الحظ عاندهم في خطف هدف التعادل، وبعدها أجرى المدرب يورغن كلوب تبديلات سريعة في صفوف فريقه حيث ادخل كل من ديوغو جوتا وروبيرتو فيرمينيو وجوردان هندرسون مكان ساديو ماني وتياغو الكانتارا ومحمد صلاح وتحسن اداء لاعبي بنفيكا بشكل كبير ليشكلوا خطورة كبيرة على مرمى الريدز وواصل لاعبو ليفربول غيابهم الكبير في هذا الشوط حيث فشلوا في تهديد صريح لمرمى الفريق البرتغالي، وفي الدقائق الـ15 الأخيرة حاول لاعبو بنفيكا القيام بردة فعل سريعة في اطار سعيهم لخطف هدف التعادل في اللقاء ولكن التنظيم الدفاعي الكبير الذي تميز به لاعبو الريدز صعّب من مهمة لاعبي بنفيكا وبدوره لم ينجح لاعبو الليفر من تهديد صريح لمرمى الفريق البرتغالي في هذا الشوط لتغيب خطورتهم الحقيقية ولكن ابناء المدرب كلوب نجحوا في قيادة المباراة الى بر الامان بهدف ثالث في الدقيقة 88 عبر لويس دياز لتنتهي المباراة بفوز مهم لليفربول وبواقع 3-1
دوري أبطال أوروبا: السيتي ينجح في فك شيفرة دفاع الاتلتيكو والحسم في مدريد
ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا، تمكن نادي مانشستر سيتي الانكليزي من تحقيق فوز مهم وثمين امام خصمه أتلتيكو مدريد الاسباني وبواقع 1-0 على أرضية ملعب استاد الاتحاد وستكون موقعة الإياب في مدريد نارية بين الجانبين لتحديد هوية المتأهل الى الدور نصف النهائي.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي السيتي حيث سيطروا بقوة على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي الروخي بلانكوس ووجد أبناء المدرب بيب غوارديولا صعوبة بالغة في اختراق دفاع الفريق الاسباني حيث تحصّن ابناء المدرب دييغو سيميوني بشكل كبير في مناطقهم الدفاعية، وحاول لاعبو السيتي الاعتماد على التسديد من بعيد في محاولة لاختراق دفاع الروخي بلانكوس ولكن محاولاتهم كانت محدودة وبدون أي فعالية هجومية تذكر وبدوره لم ينجح لاعبو اتلتيكو مدريد من القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر حيث فشلوا في مجاراة تفوق لاعبي السيتي في وسط الملعب ليفرض ابناء المدرب غوارديولا ايقاعهم الهجومي ولكن بغياب اللمسة الاخيرة امام المرمى ليسيطر الاداء التكتيكي والحذر مجريات هذا الشوط والذي انتهى سلبياً بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية فيما تحسن أداء لاعبي الاتلتيكو بشكل كبير حيث نجحوا في تهديد مرمى السيتي بهجمات مرتدة خطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت من جانب الفريق الاسباني وتصدى الحارس يان اوبلاك لضربة حرة قوية من جانب النجم البلجيكي كيفين دي بروين ليحرمه من هدف محقق، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتي حيث سعى ابناء المدرب غوارديولا الى خطف هدف التقدم في اللقاء ولكن التنظيم الدفاعي المميز للاعبي الروخي بلانكوس صعّب من مهمة الفريق الانكليزي، وبعدها لجأ المدرب دييغو سيميوني الى اجراء 3 تعديلات سريعة في صفوف فريقه في محاولة لتحسين أداء لاعبي الاتلتيكو بشكل أفضل حيث أدخل كل من رودريغو دي بول وانخيل كوريا وماتياس كونيا مكان كوكي وانطوان غريزمان وماركوس لورينتي، وبعدها اهدر مدافع السيتي ايمريك لابورتي رأسية خطيرة امام مرمى الخصم وبعدها أدخل المدرب غوارديولا كل من جاك غريليتش وغابرييل خيسوس وفيل فودين مكان رحيم سترلينغ والكاي غوندوغان ورياض محرز من أجل تحسين المردود الهجومي لفريقه وفي الدقيقة 70 تمكن دي بروين من خطف هدف التقدم للسيتي بعد تمريرة حاسمة من فودين، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو الاتلتيكو مسك زمام المبادرة في اطار سعيهم لخطف هدف التعادل ولكن خطورة الروخي بلانكوس كانت محدودة بشكل كبير حيث غابت الفرص الحقيقية على مرمى الحارس ايدرسون وبعدها تصدى دفاع الروخي بلانكوس لمحاولة خطيرة من كيفين دي بروين ليحرموه من هدف ثاني محقق وبدوره لم تنجح محاولات لاعبي الاتلتيكو في تهديد صريح لمرمى السيتي لتنتهي المباراة بفوز السيتزن وبواقع 1-0.