عشرات الجثث وسط الأمتعة بقصف استهدف محطة قطار أوكرانية.. كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات
كييف تعلن رفض أي “هدنة مؤقتة” مع موسكو والاستخبارات البريطانية تؤكد انسحابا روسيًّا كاملا من شمال البلاد
أكد مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، اليوم الخميس، أن أي هدنة مؤقتة مع الروس ستكون عبارة عن “حرب مؤجلة” وأن بلاده ليست بحاجة لها، بينما وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مفاوضات بلاده مع أوكرانيا بأنها “تسير بصعوبة”.
أحدث الموضوعات
منع السفر في انتظار المعتمرين.. قانون “بوابة العمرة” يحرم المصريين الاستفادة من التسهيلات السعودية
تغمر الأجواء الروحانية المسلمين في شهر رمضان المبارك، وتجعل النفوس تهفو إلى زيارة بيت الله
الكرملين: العملية العسكرية في أوكرانيا قد تنتهي «في المستقبل القريب»
قال الكرملين، اليوم (الجمعة)، إن ما تصفها روسيا بأنها «عملية خاصة» في أوكرانيا قد تنتهي «في…
مظاهرات السوادان: نظرة تحليلية عقب مظاهرات 6 إبريل
أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، احمد حضرة، بحسب وسائل إعلام سودانية بأن إطلاق سراح قيادات المؤتمر الوطني في السودان وتبرئتهم من كل التهم هو جزء من اللعبة السياسية التي حدثت في 25 اكتوبر/تشرين الأول عندما انفرد العسكر بالسلطة.
وكانت قوى المعارضة السودانية قد اختارت السادس من إبريل لحشد مليونية جديدة احتجاجا على الانقلاب، نافية أي اتجاه للتسوية بين قوى الحرية و التغيير و”الانقلابيين”.
وقتل متظاهر شاب في تلك المظاهرات وأصيب العشرات.
لكن لماذا اختارت المعارضة السادس من إبريل لحشد ما وصفته بمليونية الزلزال وكيف اختلف الحاضر عن الماضي؟
مراسل بي بي سي في الخرطوم محمد عثمان يشرح أهمية هذا اليوم ويحلل ما تشهده الساحة السودانية اليوم مقارنة بالأمس.
يضع السودانيون تقديراً خاصاً ليوم 6 أبريل والبعض يراه عيداً وطنياً، وذلك لأنهم تمكنوا في ذات اليوم من إسقاط حكومة الجنرال الراحل جعفر النميري في عام 1985، وبعد مرور سنوات عديدة أعادوا الكرة عندما اعتصموا أمام قيادة الجيش في نفس التاريخ وبعد أسبوع أسقطوا نظام حكم الرئيس البشير عبر ثورة شعبية سلمية أيضاً.
في السادس من أبريل عام 2019 كان أزهري بكري الشاب العشريني من أوائل الواصلين إلى مقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم مع جموع غفيرة من المحتجين.
بعد أسبوع من اعتصامهم في المكان تمكنوا من الإطاحة بحكم الرئيس المعزول عمر البشير الذي حكم البلاد بقبضة أمنية لمدة ثلاثين عاماً.
ويقول بكري لبي بي سي إنه فخور بمشاركته في إسقاط البشير رغم إصابته حينها، ويضيف أن فرحته لم تكتمل لعدم حدوث التحول الديمقراطي عقب استيلاء قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان على السلطة الانتقالية في أواخر أكتوبر/ تشربن أول الماضي.
فبعد مرور ثلاث سنوات من الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، يحاول السودانيون مرة أخرى استعادة الدولة المدنية، عبر احتجاجات شعبية واسعة عمت معظم أرجاء البلاد. وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في مدن العاصمة الثلاث أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري بالرغم من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في نهار شهر رمضان.
ويبدو أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها السلطات الحكومية لمنع المتظاهرين من الوصول إلى وجهاتهم النهائية قد أثرت في أسلوب تنظيم مسيرة الاحتجاجات.
فقد أغلقت كل الجسور التي تربط بين مدن العاصمة الثلاث، كما أعلنت عطلة رسمية في كافة أرجاء البلاد في نفس يوم المظاهرات، هذا فضلاً على نشرها تشكيلات عسكرية غير مسبوقة في الأماكن التي يتوقع أن يصل إليها المحتجون مثل القصر الجمهوري ومقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم.
لم تمنع الإجراءات الأمنية المشددة المتظاهرين من الوصول إلى وجهاتهم النهائية المحددة بواسطة الجهات الداعية لها مثل تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة وأحزاب سياسية مناوئة للانقلاب العسكري.
عشرات الآلاف من المحتجين وصلوا إلى شارع المطار، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى مقر قيادة الجيش الذي يقع على بعد كيلومترات قليلة منه. المظاهرات لم تقتصر على العاصمة الخرطوم وإنما تعدتها إلى مدن أخرى مثل القضارف وكسلا وودمدني والأبيض والفاشر بإقليم دارفور.
عاد المتظاهرون أدراجهم عند حلول المساء وبعد تعرضهم لوابل من الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية من قبل القوات الأمنية. وهنا يقول بكري “كنت اتمنى تكرار سيناريو عام 2019 والاعتصام أمام مقر الجيش لإجبار قادته للتخلي عن السلطة، كنت أتمنى أن نتمكن من صنع التاريخ مرة أخرى بإسقاط العسكر من حكم البلاد”.
ويرى المحلل السياسي أشرف عبد العزيز أن هناك أسباباً موضوعية لم تسمح للمتظاهرين بتكرار السيناريو القديم. ومن بينها أن القوى السياسية منقسمة حول نفسها، ولم تكن موحدة كما فعلت في عام 2019 عندما توافقت على وثيقة سياسية واحدة. وأضاف أن الفصائل المسلحة في مناطق النزاعات كانت تساند المتظاهرين ضد البشير والآن أصبحت جزءاً من السلطة. ومضى يقول “التكتيكات التي اتبعتها السلطات الحكومية مثل إغلاق الجسور ومنع المتظاهرين من الوجود في مكان واحد أسهم في تشتيتهم”.
إثيوبيا تعيد 100 طفل إثيوبي من السعودية
قالت إثيوبيا إنها أعادت أكثر من 100 طفل إثيوبي من السعودية في الوقت الذي تواصل فيه جهود إعادة عشرات الآلاف من مواطنيها المحتجزين هناك.
وكانت تقارير عديدة قد أشارت إلى أن الرياض تحتجز عمالا مهاجرين غير شرعيين وأطفالهم، بعد اعتقالهم في ظروف مزرية.
وتقول وزارة الشؤون الاجتماعية في إثيوبيا إن ما يقرب من 5000 عامل إثيوبي مهاجر قد عادوا إلى بلادهم في الأسبوع الماضي، وأضافت أنهم يتلقون المساعدة عند وصولهم إلى العاصمة أديس أبابا، كتأمين السكن المؤقت والرعاية الصحية.
روسيا وأوكرانيا: تركيز الهجوم الأساسي على محور دونباس
تعرضت المزيد من المدن في منطقة دونباس شرق أوكرانيا لهجمات عنيفة، ولاتزال القوات الروسية تواصل تقدمها في المنطقة.
وفي مدينة سلوفينسك هرع السكان إلى الأقبية والملاجئ في الوقت الذي سمعت فيه أصوات صفارات الإنذار بشكل مستمر، كما دوت انفجارات القذائف الصاروخية.
وتعرضت مدينة سيفيرودونيتسك التي تقع في أقصى الشرق، في دونباس، للمزيد من القصف.
وفي جنوبي أوكرانيا أحرزت القوات الروسية المزيد من التقدَم زاحفة من إتجاه مدينة إيزيوم.
وقد استؤنفت عمليات الإجلاء بالقطار بعد إصلاح أجزاء من السكك الحديدية التي تضررت نتيجة الهجمات التي شهدتها المحطة.
روسيا وأوكرانيا:المستشار الألماني في لندن لبحث ملف الطاقة، وتسليح أوكرانيا
يزور المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة لندن في أول زيارة رسمية يقوم بها بصفته مستشارا لألمانيا منذ توليه منصبه في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وسيعقد شولتس مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للحديث عن نتائج مباحثاتهما التي أُعلن أنها ستركز بالدرجة الأولى على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقد وجهت إنتقادات إلى ألمانيا في الداخل والخارج بسبب ما وصف برد فعلها البطىء جدا في التعامل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وعدم شفافيتها في مسألة تسليمها الأسلحة إلى كييف.
كما يطالب الكثيرون في ألمانيا وأوكرانيا وأوروبا، شولتس بأن يفرض حظرا فوريا على واردات الطاقة من روسيا.
وكانت برلين قد أعلنت إنها ستتوقف عن استيراد الطاقة من روسيا، لكن فرض ألمانيا حظرا على موسكو بين عشية وضحاها سيؤدي إلى حدوث ركود اقتصادي وفي خسارة مئات الآلاف من الوظائف.
وتخطط الحكومة في برلين لوقف استيراد النفط الروسي هذا العام، ووقف استلام شحنات الغاز الروسي بحلول عام 2024، ولكن الضغط يتزايد عليها لوقف استيرادها الغاز من موسكو في موعد أقرب من ذلك.
وقد قلصت ألمانيا منذ الغزو اعتمادها على واردات الغاز الروسي ووصلت النسبة من 55 في المئة إلى 40 في المئة.
وسيناقش شولتس وجونسون أيضا قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ انخفض ثلث الصادرات الألمانية إلى بريطانيا منذ عام 2015.
الحرب في أوكرانيا: بريطانيا تفرض عقوبات على ابنتي بوتين
فرضت بريطانيا عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضيف اسم كاترينا فلاديميروفنا تيخونوفا وماريا فلاديميروفنا فورونتسوفا – إلى قائمة العقوبات.
وتأتي هذا الخطوة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي فرضت بالفعل عقوبات على الفتاتين. كما فرضت بريطانيا عقوبات على ابنة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، كاترينا سيرغيفنا فينوكوروفا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صحفي: إن الحكومة تستهدف لما وصفته الحياة المترفة للدائرة المقربة من الكرملين، كما فرضت حظر السفر وتجميد الأصول على الثلاثة. وجمدت العقوبات أكثر من 275 مليار جنيه إسترليني من الأموال الروسية في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف البيان الوزاري أن روسيا تتجه نحو أعمق ركود منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، إذ أضرت العقوبات على قدرات الرئيس بوتين.
الحرب في أوكرانيا: استهداف محطة في شرق أوكرانيا يوقع عشرات القتلى
نشرت إدارة الدفاع في ما يعرف بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية” صورا تؤكد سقوط ضحايا نتيجة سلسلة انفجارات قرب محطة قطارات في كراماتورسك حيث يتم إجلاء السكان المحليين. وزعمت أن المحطة استهدفتها القوات الأوكرانية بصواريخ “توتشكا أو”.
وأكدت أن هذا النظام الصاروخي قديم وليس في الخدمة في روسيا ودونيتسك ولوهانسك، لكن أوكرانيا تستخدمه بشكل واسع.
ونشرت دونيتسك صورا من موقع الانفجار يظهر مشاهد مروعة لضحايا مدنيين.
أما المصادر الأوكرانية فقد قالت إن القوات الروسية هاجمت محطة سكة حديد تستخدم لإجلاء المدنيين من كراماتورسك في شرق أوكرانيا وأدت إلى مقتل 30 شخصا على الأقل. وكان بحسب المسؤول الأوكراني آلاف الأشخاص في المحطة في ذلك الوقت.
وقال مسؤولو السكك الحديدية إن أكثر من 100 شخص قد أصيبوا.
وقال شاهد عيان لبي بي سي إن أعداد الضحايا كبيرة جدا وهذا قد يؤثر على عمليات الإجلاء، وقال إن العمدة المحلي كان يحث النساء والأطفال على المغادرة قبل تجدد الهجوم المتوقع في شرق أوكرانيا.
القمص أرسانيوس وديد: النائب العام المصري يأمر بسرعة التحقيق في مقتل كاهن في الإسكندرية
أمر النائب العام المصري بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة الاسكندرية.
وذكر بيان للداخلية أن شخصا مسنا اعتدى على كاهن كنيسة العذراء في الاسكندرية، القمص أرسانيوس وديد، بسكين مما أدى إلى وفاته، وأوقف السكان المعتدي وسلم إلى قوات الشرطة التي فتحت تحقيقا في الحادث.
وتقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالعزاء إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث قتل الكاهن.
عاجلإحباط هجوم استهدف قاعدة عين الأسد في العراق
قال التحالف الدولي في بيان له: إن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكي أسقطت فجر اليوم طائرة مسيرة بعد دخولها إلى قاعدة عين الأسد الجوية غرب محافظة الانبار.
وبحسب البيان لم يسجل أي إصابات، أو أضرار، ولا يزال التحقيق مستمرا.
الحرب في أوكرانيا: رئيسة المفوضية الأوروبية في كييف اليوم
وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم الجمعة إلى كييف، ويرافقها في تلك الزيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وكتبت على تويتر قبيل الزيارة “أتطلع للوصول إلى كييف” وأرفقت التغريدة بصورة تجمعها ببوريل ورئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغير.
كما كتب بوريل إنه “في طريقه إلى كييف”.
وتعهد الناتو بتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الدفاعية، كما أكدت واشنطن وحلفاؤها خطة لتزويد أوكرانيا بأنظمة صواريخ مضادة للدبابات، وتدخل الحرب يومها الـ44، وأعلنت روسيا مواصلة قواتها تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية مع تركيز الجهود على محور دونباس.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أنها أجلت من مقاطعة خيرسون في جنوب أوكرانيا إلى روسيا 188 مواطنا من عدة دول بينها ثلاث دول عربية.
وتعرضت مدينة خاركوف إلى قصف بمدافع الهاون أدى إلى سقوط مدنيين.
الضفة الغربية: إسرائيل تعلن استمرار حالة التأهب القصوى
أكدت الشرطة الإسرائيلية استمرار حالة التأهب القصوى في إسرائيل.
ويتزامن ذلك مع إقامة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في القدس الشرقية المحتلة.
ونشرت إسرائيل الآلاف من رجال الشرطة في محيط البلدة القديمة منذ ساعات الصباح الباكر، وأغلقت بحسب وسائل الإعلام المحلية بعض الطرق في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة.
وانطلقت صباح اليوم مسيرة شعبية فلسطينية وسط مخيم جنين للاجئين، آمام منزل منفذ عملية إطلاق نار في مدينة تل آبيب “رعد حازم” الذي قتل فجر الجمعة برصاص قوات خاصة إسرائيلية في مدينة يافا.
يأتي هذا في وقت باركت فيه حركتا حماس والجهاد الإسلامي العملية واعتبرتها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال، بحسب تعبير الحركتين، كما حملت حركتا فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد.
وشهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية اعتداءات من المستوطنين على منازل ومركبات فلسطينية، كما أصيب عدد من الفلسطينين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات متفرقة اندلعت مساء الأمس وفجر الجمعة.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الإسرائيلية ظهر الجمعة عن مصير الإجراءات التي سبق وأن أعلنت عنها بخصوص السماح لدخول الفلسطينيين من عدمه لمدينة القدس في أول جمعة من شهر رمضان، وسط توقعات بإلغاء كل ما وصفته اسرائيل بـ”التسهيلات للفلسطينيين” وفرض طوق عسكري شامل على الأراضي الفلسطينية حتى آخر شهر رمضان.