اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خلال اقتحام المسجد الأقصى اليوم 300 فلسطيني، ودعت المصلين إلى الحفاظ على النظام العام.

وتفيد محصلة فلسطينية للأحداث التي وقعت في الحرم القدسي صباح اليوم بوقوع أكثر من 152 إصابة إحداها خطيرة .وقد اقتحمت قوات من الشرطة ساحات المسجد مرتين، وتعرض أفرادها للرشق بالحجارة مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح طفيفة.

ويسود الحرم حاليا هدوء حذر بعد تفريق المصلين، وبدأ السكان بتنظيف ساحات المسجد الاقصى، بعد خروج القوات الإسرائيلية من ساحاته، لافساح المجال أمام إقامة صلاة الجمعة التي من المتوقع ان يشارك فيها عشرات الآلاف من المصلين.

شددت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية والقدس، ويشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس ازدحاما شديدا بعد توجه الفلسطينيين من مختلف أرجاء الضفة الغربية الى القدس، لأداء الصلاة في ثاني جمعة من رمضان، وعقب فرض إغلاق إسرائيلي عسكري شامل على الضفة الغربية، يبدأ عصر الجمعة ويستمر حتى مساء يوم السبت.

وتقوم الأجهزة الإسرائيلية على المستوى السياسي والأمني بتقييم الأوضاع، عقب اندلاع المواجهات الأخيرة داخل المسجد الأقصى.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية “إن الاحتلال يوظف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته التهويدية للقدس والاقصى”.

واعتبرت دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية الاقتحامات الاسرائيلية الاخيرة للاقصى تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، وأنه لا يمكن استمرار السكوت الفلسطيني أمام مشاريع إسرائيل الهادفة إلى طمس الهوية الدينية والتاريخية لمدينة القدس، بحسب تعبير بيان منظمة التحرير.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت مساء الخميس ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي إلى 7 ، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، خلال اقتحامات ومواجهات تجددت منذ صباح الأربعاء إلى صباح يوم الجمعة، وأسفرت عن إصابة العشرات من الفلسطينيين، من بينهم حالات قدرت بالحرجة.

وقال بيان للشرطة الإسرائيلية إنه قرابة الرابعة فجر اليوم ” دخل عشرات من الشبان الملثمين حاملين أعلام حماس وأعلام السلطة الفلسطيينية إلى المسجد الأقصى، وأستخدموا الحجارة والألواح الخشبية وأشياء أخرى في أعمال شغب عنيفة”.

ونفى البيان دخول قوات الشرطة إلى داخل المسجد، وقالت إن ثلاثة من عناصرها أصيبوا في المواجهات.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

Getty ImagesCopyright: Getty Images

بدأت الصين اليوم مناورات جوية وبحرية عسكرية حول تايوان.

وقال متحدث باسم الجيش الصيني إن هذا ردا على ما أسماه بالمؤشرات السلبية التي ترسلها الولايات المتحدة بشأن الجزيرة. وأوضح أن قيادة المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني ستجري تدريبات مشتركة لاختبار الاستعداد القتالي للجيش بفروعه المتعددة في بحر الصين الشرقي وحول تايوان. وستشارك فيها مدمرات وفرقاطات وقاذفات ومقاتلات وقوات أخرى.

وتتزامن التدريبات العسكرية الصينية في المنطقة مع زيارة ستة من نواب الحزبين الجمهوري والديموقراطي بزعامة السناتور الجمهوري بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

ووصف السناتور مينينديز تايوان بأنها “دولة ذات أهمية عالمية”.

ومن المرجح أن يزعج هذا التعليق الصين، التي تعتبر الجزيرة – التي تخضع لحكم ذاتي – جزءا لا يتجزأ من أراضي الصين.

وتحدثت إدارة بايدن مرارا عن التزامها “الراسخ” تجاه تايوان.

وحذرت الصين واشنطن من أن القوتين العظميين قد ينتهي بهما المطاف إلى مواجهة عسكرية إذا شجعت واشنطن استقلال تايوان.

سمع دوي انفجارات قوية خلال الليل في العاصمة الأوكرانية كييف، وسمع دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا. ويستعد السكان لهجمات جديدة، بعد تهديد موسكو أنها ستستهدف مراكز صناع القرار في أوكرانيا عقب هجمات داخل الحدود الروسية.

كما وردت أنباء عن انفجارات في ميناء خيرسون في جنوب أوكرانيا الذي تسيطر عليه روسيا. وتجدد القصف الروسي على مدينة خاركيف في شرق البلاد. وقال عمدة المدينة إن أكثر من 500 مدني قتلوا منذ بدء الغزو.

اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم المسجد الأقصى واعتدت بالضرب على المصلين وشنت حملة اعتقالات واسعة بين صفوف المعتكفين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

واستخدمت الشرطة داخل المسجد قنابل الغاز، واشتبكت مع المصلين في محاولة لتفريق المصلين وإفراغ المسجد.

وبعد مواجهات عنيفة أغلقت القوات الإسرائيلية جميع أبواب الحرم القدسي.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المصلى الرئيسي داخل المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. وأظهرت مقاطع مصورة مشاهد من داخل المسجد حيث يوجد جنود إسرائيليون وهم يعتقلون فلسطينيين.

وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد بعد تكسير النوافذ الخاصة بالمصلى القبلي.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن أكثر من 100 فلسطيني أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز خلال المواجهات التي اندلعت داخل باحات الحرم. وبدأ التوتر في ساعات الفجر الأولى بعد انتهاء صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 3 من عناصرها بجروح طفيفة.

وكان الآلاف من الفلسطينيين قد وصلوا اليوم، إلى المسجد الأقصى وأدوا صلاة الفجر في رحابه ورابطوا فيه، وسط ترويج إعلامي عن احتمال حشد جماعات “الهيكل” اقتحام المسجد في عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى العشرين من الشهر الجاري. وكانت بعض الجماعات قد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” داخل المسجد.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المواجهات اندلعت فجر اليوم في محيط الحرم القدسي بين “المئات من المشاغبين العرب وقوات الشرطة التي تعمل على إعادة النظام إلى نصابه في الحرم” واقتحمت قوات من الشرطة ساحات المسجد التي تستخدم من بين ما تستخدمه قنابل غاز وقنابل صوتية. وأدى الاقتحام إلى إصابة 30 شخصا.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن 100 فلسطيني قد أصيبوا في المواجهات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى في القدس، وقال مسؤول في الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة فرانس برس أن الجرحى نقلوا إلى مستشفيات “في القدس بينما عولج العشرات في المكان.