رايو فاليكانو يُسقط برشلونة، فوز قاتل لمارسيليا، ميلان يلدع لاتسيو باللحظات الاخيرة وسان جيرمان يحسم مصير بوتشيتينو
سقط نادي برشلونة مرة جديدة على ارضه وبين جماهيره وتلقى هزيمة جديدة وبنتيجة 0 – 1 امام رايو فاليكانو في اللقاء الذي جمع بينهما في لقاء مؤجل من الجولة 21.
فوز قاتل لمارسيليا
وضمن منافسات الجولة 34 خلال فعاليات بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم ” الليغ 1 “، خطف فريق مارسيليا هدفاً قاتلاً في الدقائق الاخيرة ليفوز بنتيجة 1 – 0 امام فريق ستاد ريمس في اللقاء الذي اقيم على ارض ملعب أوغيست دول.
باريس سان جيرمان يحسم مصير بوتشيتينو
وعلى نفس الصعيد، استقر باريس سان جيرمان على إقالة ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني للفريق. وذكرت صحيفة لو باريزيان أنه سيتم إقالة بوتشيتينو قريبا من منصبه كمدرب للفريق الباريسي.
ضمن منافسات الجولة الـ34 من بطولة الدوري الايطالي، حقق ميلان فوزاً مثيراً وهاماً جداً على حساب لاتسيو بنتيجة 2-1 في الثواني الاخيرة، في اللقاء الذي جرى يوم الأحد على ملعب الأولمبيكو في روما، ليستعيد الصدارة من الانتر
في كرة السلة الأميركية، فاز فريق دنفر ناغتس 126 – 121 على فريق غولدن ستايت وريورز ضمن منافسات تصفيات الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية ويكون بذلك قد ابقى حظوظه موجودة على الرغم من تقدم وريورز 3-1 في الجولة الأولى من المنطقة الغربية. كان افضل مسجل في المباراة لاعب دنفر نيكولا جوكيش برصيد 37 نقطة و8 كرات مرتدة و6 تمريرات حاسمة.
وفي مباراة اخرى فاز ميامي هيت 110 – 86 على اتلانتا هوكس واصبح يتقدم 3-1 في الجولة الأولى من المنطقة الشرقية.
اما فريق نيو اورليانز بيليكنز فلقد فاز 118 – 103 على فريق فينيكس صانز وعادل النتيجة 2-2 في الجولة الأولى من المنطقة الغربية.
متفرقات دولية ومحلية:
– أكّد جيانلويجي دوناروما، حارس باريس سان جيرمان، رغبته في البقاء مع الفريق في الموسم المقبل. وقال الحارس الايطالي في تصريحات لشبكة سكاي: “أريد البقاء ومحاولة الفوز بلقب دوري أبطال اوروبا، الفوز بلقب الدوري الفرنسي أمرا مرضيا، لكن في الوقت نفسه شعرنا بالأسف تجاه الجماهير بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، لكن سنحاول الفوز بها مرة أخرى في الموسم المقبل”.
–اعلنت اداة نادي نابولي رسميًا دخول الفريق بأكمله في معسكر مغلقحتى نهاية الموسم الجاري. وتلقى نابولي هزيمة مفاجئة أمام إمبولي بنتيجة 3-2 ضمن مباريات الجولة 34 للكالتشيو بعدما كان متقدما 0 – 2.
– ضمن منافسات الجولة الأولى من سلسلة مباريات الدور نصف النهائي لبطولة الدرجة الأولى لكرة الصالات بالدوري اللبناني،حقق فريق الجيش الفوز بنتيجة 2 – 1 على فريق جونية، حيث انتهى الشوط الأول بنتيجة 1-0، على ارض ملعب المركز العالي العسكري، ليتقدم بالسلسة 1 – 0.
بتعادل مخيِّب على أرضه مع ضيفه لنس 1 – 1، حسم باريس سان جيرمان لقبه العاشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم قبل 4 مراحل من النهاية وعادل الرقم القياسي المسجل باسم سانت إتيان ومرسيليا، إلا أن ذلك لم يجلب الفرحة لجماهيره التي غادرت الملعب دون المشاركة في الاحتفالات.
وبدلاً من الصيحات المعتادة والهتافات الحماسية في مثل هذه المناسبات غادر جمهور سان جيرمان في هدوء استاد «بارك دي برنس»، حيث لم يعطِ هذا اللقب السلوى لهم عقب إخفاق جديد في دوري أبطال أوروبا. وقال البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي لسان جيرمان: «ارتكبت أخطاء. فعلت أشياء في الانتقالات والإدارة ربما أثّرت في النتائج».
ورغم وفرة المواهب في التشكيلة وعلى رأسها الدولي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، اكتفى سان جيرمان بلقب الدوري المحلي هذا العام عقب الخروج المبكر أيضاً من كأس فرنسا.
وأضاف ليوناردو: «كل شخص لديه تأثير بالموسم ويجب أن نتحمل المسؤولية، سنتخذ قرارات بعد نهاية الموسم». دون توضيحها.
وعن تصرف الجمهور قال المسؤول البرازيلي: «التوقعات كانت مرتفعة لذا فإن خيبة الأمل كبيرة بنفس القدر». وبدا لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي منزعجاً من لامبالاة الجماهير وقال: «بذلنا كل جهد ممكن وفي مرحلة ما يجب أن نمضي للأمام». وتابع القائد البرازيلي ماركينيوس: «في العام الماضي لم نفز باللقب وهذا أضرنا كثيراً لذا يجب أن نستمتع قدر المستطاع عند الفوز. هذه الأجواء مؤسفة لكن كرة القدم شغفنا. يجب أن نتعامل مع الموقف. توجد جوانب جيدة وسيئة. تُوجنا بلقب ويجب أن نواصل النتائج الجيدة والعمل خلال الموسم حتى إذا لم يكن الفريق جيداً في أوروبا».
ولم تهضم جماهير سان جيرمان الخروج المؤسف للفريق من دوري الأبطال على يد ريال مدريد في دور الستة عشر رغم أن الفرصة كانت مواتية للعبور، وصبت جام غضبها على المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
وقال بوكيتينو: «نخوض فترة صعبة مع الجماهير ونتمنى أن تتحسن العلاقة. نحن في ديمقراطية ونتقبل كل الاحتجاجات. لكن يجب إظهار الاحترام لهذا اللقب».
وواصل ليوناردو: «يتعلق نادي كرة القدم بالطاقة بين الفريق وجمهوره لذا يجب أن نتفهم بعمق ما حدث هذا الموسم ونتخذ قرارات».
وتستعد الإدارة القطرية لنادي باريس سان جيرمان لصيف ملتهب مع سعيها لتمديد عقد الهداف الشاب كيليان مبابي والبت في مصير المدرب بوكيتينو. ويعد مبابي هو الأفضل في صفوف بطل فرنسا، إذ سجل 22 هدفاً (الأفضل بالمسابقة) إضافةً لكونه أفضل ممرر (14 مرة)، وقدّم موسماً رائعاً جعل منه مرشحاً قوياً للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
لكن مبابي قد لا يكون لاعباً مع سان جيرمان في موعد منح الجائزة الخريف المقبل حيث لم تصل مفاوضات تمديد عقده التي بدأت قبل سنة إلى نهاية سعيدة مع الإدارة ويتردد أنه سيكون في ريال مدريد الموسم المقبل. وتشير الصحف الفرنسية إلى عروض خيالية لإقناع اللاعب البالغ 23 عاماً بالبقاء، خصوصاً بعد تصريحاته الغامضة في الأسابيع الأخيرة بأنه لم يحسم أمره بعد وقوله: «أفكر لأن هناك عناصر جديدة، أمور كثيرة، ولا أريد أن أخطئ».
وقال ليوناردو: «المناقشات مع كيليان موجودة دائماً. هناك تواصل مستمر ولا يزال في حالة تفكير. إنه ينظر في كل شيء».
إلى ذلك، عاش البرازيلي نيمار، القادم إلى سان جيرمان من برشلونة الإسباني بأغلى صفقة في التاريخ (222 مليون يورو)، والأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي القادم أيضاً من برشلونة، موسماً عأدياً، مقارنةً بإنجازات مبابي الفردية. وسجّل اللاعبان الأميركيان الجنوبيان 15 هدفاً (11 لنيمار و4 لميسي)، ما يعني أن هكذا أرقام ستكون مخيبة الموسم المقبل بحال رحيل القوّة الضاربة مبابي. ويتردد في أرجاء سان جيرمان أن الجناح الأرجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا الذي لم يجد مكاناً أساسياً بين الثلاثي الشهير، في طريقه للرحيل أيضاً خصوصاً أن عقده ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل. كما يبحث النادي تقييم مشروع المدرب بوكيتينو ومديره الرياضي ليوناردو بعدما أصبح الرجلان مثار جدل في النادي، وقد طالب المشجعون المتعصبون «ألتراس» برحيلهما بعد خيبة الخروج أمام ريال مدريد.
سيطرة البايرن على الدوري الألماني لا تكفي جماهيره
«لقب الدوري ليس كافياً»… هكذا يقر يوليان ناغلسمان، مدرب بايرن ميونيخ، بالواقع المرير الذي يمر به فريقه رغم فوزه بلقبه العاشر توالياً في الدوري الألماني لكرة القدم.
وفي عامه الأول مدرباً للفريق البافاري شاهد ناغلسمان خروج البايرن المبكر من دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية وهو نصف فشل بالنسبة لطموحات عملاق بافاريا.
ورأت مجلة «كيكر» أن «الإقصاء السريع من الكأسين، خصوصاً أمام فياريال الإسباني (في ربع نهائي دوري الأبطال) والخسارة القاسية صفر – 5 أمام بوروسيا مونشنغلادباخ (في الكأس المحلية)، يخفي بريق الفوز العاشر توالياً بلقب الدوري، السيادي».
يدرك ناغلسمان ذلك جيداً، وهو استبق الأمور وأخذ المبادرة في الحديث عن ذلك قبل أن تنهال عليه الانتقادات، ليبرهن أن طموحات النادي هي طموحاته، وقال: «النتائج هذا الموسم ليست كافية، والدور نصف النهائي (في دوري الأبطال) هو دائماً الهدف الأدنى لبايرن، كما أننا خرجنا باكراً من كأس ألمانيا».
وعلى البايرن أن يواجه مستقبلاً صعباً في ظل الحديث عن قرب رحيل مهاجمه وهدافه التاريخي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وأيضاً الاعتراف بعدم قدرته على منافسة الأندية الثرية على الساحة الأوروبية، إضافة إلى دخوله مفاوضات معقدة مع لاعبيه الكبار التي تنتهي عقودهم نهاية الموسم لأجل التمديد.
وتنتهي عقود ليفاندوفسكي وحارس المرمى الدولي مانويل نوير وتوماس مولر نهاية 2023، إضافة إلى عقد سيرج غنابري، في حين لم يُقدِم النادي البافاري على خطوة التباحث حول إمكانية تجديدها، مما أثار قلق جماهير الفريق.
أقر الرئيس التنفيذي للنادي حارس مرماه السابق أوليفر كان أن ليفاندوفسكي «يتساءل» حول مستقبله في سن الـ33 عاماً. وتطرق بعض وسائل الإعلام إلى رحيل مرتقب للمهاجم الدولي البولندي إلى برشلونة الإسباني مع نهاية الموسم الحالي مقابل تعويض بقيمة 40 مليون يورو.
وضمن السياق ذاته، أعلنت صحيفة «كيكر» أن النادي لم يقترح على الثنائي نوير (36 عاماً) ومولر (32 عاماً) سوى التمديد لعام إضافي حتى 2024، ورحيلهم سيترك بايرن ميونيخ يتيماً من أبرز 3 لاعبين أسطوريين في صفوفه. وحتى الآن، لم تجرِ إدارة النادي سوى تعاقدات مع مواهب شابة؛ وتحديداً من أياكس أمستردام الهولندي مع لاعب الوسط الهولندي ريان غرافنبرش (19 عاماً) والظهير الأيمن المغربي نصير مزراوي (24). ولأسباب اقتصادية، يرغب بايرن في تغيير سياسة التعاقدات والاعتماد أكثر على لاعبين من مركز التدريب أو في بداية مسيرتهم.
ولا يشكك أحد في الأسلوب الذي يتبعه ناغلسمان داخل المستطيل الأخضر، مع لعب هجومي وتكتيكي رائع واستعراضي، مما يتناسب مع تطلعات بايرن، غير أن «إخفاقاته» الناجمة عن تراجع مفاجئ وغير متوقع لا تجد تفسيراً. ورغم ذلك، فإن مسؤولي النادي لا يشعرون بالذعر؛ إذ ما زالوا يعدّون المدرب الشاب البالغ 33 عاماً والذي نال سمعة الموهوب خلال إشرافه على فريقي هوفنهايم ولايبزيغ، حجر الأساس في مشروعهم للسنوات المقبلة. وحتى الآن، لا يبدو مستقبل ناغلسمان مهدداً، ولكن الفني الشاب يعرف جيداً تاريخ النادي العريق، خصوصاً أن منصب المدرب ليس محصناً؛ إذ توالى عليه 5 مدربين في 6 مواسم منذ رحيل الإسباني جوسيب غوارديولا في عام 2016. كما يمكن أن نضيف اسم لاعب بايرن السابق ويلي سانيول الذي تولى المهام الفنية مؤقتاً في مباراة واحدة عام 2017، ليرتفع العدد إلى 6 مدربين.
ليفربول يحسم ديربي «مرسيسايد» مواصلاً مطاردة سيتي المتصدر ودافعاً إيفرتون لمنطقة الهبوط
حسم ليفربول موقعة ديربي «مرسيسايد» ضد إيفرتون بهدفين نظيفين، مواصلاً ضغطه على مانشستر سيتي المتصدر، بينما أمَّن تشيلسي موقعه في المركز الثالث بفضل فوزه القاتل 1-صفر على ضيفه وستهام، وحقق بيرنلي فوزاً غالياً في معركة تفادي الهبوط، بهدف نظيف على ولفرهامبتون أمس (الأحد) ضمن منافسات المرحلة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
في ملعبه «أنفيلد» نجح ليفربول في اقتناص 3 نقاط ثمينة، بفضل هدفين متأخرين من آندرو روبرتسون والبديل ديفوك أوريجي، ليحافظ على فارق النقطة خلف سيتي المتصدر في صراع اللقب، بينما دفعت الهزيمة إيفرتون إلى مناطق الخطر المهددة بالهبوط.
وبعد صمود إيفرتون لساعة من اللعب، توغل المصري محمد صلاح من الجانب الأيمن وأرسل كرة عرضية، حولها الظهير الأيسر روبرتسون بضربة رأس إلى هدف. وقبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق أضاف أوريجي الهدف الثاني بضربة رأس أيضاً من مدى قريب، بعد متابعة تسديدة خلفية من البديل الآخر الكولومبي لويس دياز.
وأصبح رصيد ليفربول 79 نقطة من 33 مباراة، خلف سيتي (80 نقطة)، قبل 5 جولات من النهاية، بينما تجمد رصيد إيفرتون عند 29 نقطة من 32 مباراة، متراجعاً إلى المركز 18 بفارق نقطتين عن بيرنلي صاحب المركز 17 الذي خاض 33 مباراة.
ويأتي هذا الفوز ليمنح ليفربول دفعة قوية قبل لقائه المرتقب مع ضيفه فياريال الإسباني، الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.
فيدرا يحتفل بهدفه الذي منح بيرنلي فوزاً مثيراً على ولفرهامبتون (رويترز)
وعلى ملعبه «ستامفورد بريدج» انتزع تشيلسي انتصاراً ثميناً على وستهام بالدقيقة الأخيرة، بفضل هدف البديل الأميركي كريستيان بوليستش، بعد ربع ساعة من نزوله، وإثر عرضية من الإسباني ماركوس ألونسو من الجهة اليسرى، تابعها زاحفة من وسط المنطقة. وقبل الهدف بثلاث دقائق فقط حصل تشيلسي على ركلة جزاء بعد إعاقة مدافع وستهام كريغ دوسون، لمهاجم تشيلسي البديل البلجيكي روميلو لوكاكو، ليتم طرد الأول ببطاقة حمراء مباشرة بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، إلا أن الإيطالي جورجينيو أهدر الركلة بتسديدة ضعيفة نجح الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي في التصدي لها.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالث، بفارق 5 نقاط عن جاره وغريمه آرسنال الرابع الفائز 3-1 السبت على مانشستر يونايتد، و7 عن توتنهام المتعادل سلباً مع برنتفورد، علماً بأن تشيلسي خاض مباراة أقل من غريميه في العاصمة.
ودخل فريق المدرب الألماني توماس توخيل إلى المباراة في أعقاب الخسارة 4-2 أمام آرسنال الأربعاء، ليتعرض تشيلسي لثلاث هزائم توالياً على أرضه في جميع المسابقات للمرة الأولى منذ 1993، وكاد أن يخرج متعادلاً أمام وستهام إثر أداء مخيب لخط الهجوم، وبشكل أكبر من خط الدفاع في المباريات الأخيرة.
وكان توخيل قد أقر بأنه «لا حل» لدفاع تشيلسي «الهش» بعد أن تلقت شباكه 11 هدفاً في آخر 3 مباريات.
وأجرى 3 تغييرات على التشكيلة التي بدأت ضد آرسنال؛ حيث حل البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا بدلاً من الفرنسي مالانغا سار في الخط الخلفي.
وقال بوليستش الذي شارك بدلاً من تيمو فيرنر في الدقيقة 76 عقب اللقاء: «هو (توخيل) طالبني بصناعة الفارق وبالمشاركة في صناعة الفرص. من الجيد الحصول على دفعة للبقاء في المربع الذهبي».
وأضاف: «كنا نحتاج إلى الفوز على أرضنا، وتنتابنا مشاعر رائعة أمام مشجعينا. نريد إنهاء الموسم بقوة… بخوض مباريات قوية في الدوري، ثم خوض نهائي كأس الاتحاد أمام ليفربول. كنت أحتاج إلى اللعب وإظهار رغبتي في الوجود بالتشكيلة الأساسية».
في المقابل، أبقى المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويز، 6 من لاعبيه الأساسيين، مع التفكير في مواجهة أنتراخت فرانكفورت في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي يوم الخميس، وهي المسابقة التي تمنحه أفضل فرصة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويعد نصف نهائي «يوروبا ليغ» هو القارّي الأول لوستهام منذ 1976.
وفي معركة تفادي الهبوط، حقق بيرنلي فوزاً غالياً 1-صفر على ضيفه ولفرهامبتون، بهدف التشيكي ماتي فيدرا، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة. وحصد بيرنلي 7 نقاط من 3 مباريات منذ إقالة المدرب شون دايك، لينعش آماله في البقاء ضمن الكبار. وجاء هدف الانتصار بعدما أرسل دوايت ماكنيل كرة عرضية، فشل المهاجم الهولندي فوت فيغهورست في تحويلها إلى الشباك؛ لكن زميله فيدرا نجح في ذلك.
وفي 8 أيام عقب إقالة دايك بعد فترة طويلة في منصبه، وتعيين مايك جاكسون مدرب تحت 23 عاماً بشكل مؤقت، تعادل بيرنلي مع وستهام يونايتد، وفاز على ساوثهامبتون، ثم على ولفرهامبتون، ليتلقى دفعة في امتلاك فرصة اللعب في دوري الأضواء للموسم السابع على التوالي.
وبدأ ولفرهامبتون، صاحب المركز الثامن، المباراة بثقة، وضغط بقوة؛ لكن نيك بوب حارس بيرنلي وقف ضد كل المحاولات على مرماه. وسجل فيدرا هدفاً لبيرنلي ألغاه الحكم بسبب التسلل؛ لكن المهاجم التشيكي عاد واحتفل بعد ذلك عندما هز الشباك.
وفي مباراة أخرى، أنقذ القائد جيمس وارد-براوس فريقه ساوثهامبتون من السقوط أمام برايتون، بتسجيله هدفي التعادل في لقاء انتهى 2-2.
وبدأ برايتون المباراة بشكل رائع، وتقدم بعد دقيقتين عن طريق داني ويلبيك، عندما استغل سقوط الحارس فريزر فورستر أثناء محاولة التعامل مع كرة عرضية، فالتقطها وسجل في المرمى الخالي. وعزز برايتون تقدمه عندما أرسل لياندرو تروسارد تمريرة طويلة نحو ويلبيك؛ لكن محمد ساليسو مدافع ساوثهامبتون أخفق في إبعادها، ليسجل بطريق الخطأ في مرماه. لكن وارد-براوس قلص الفارق من ركلة حرة مباشرة قبل الاستراحة، ثم أدرك التعادل بعد 10 دقائق من الشوط الثاني بتسديدة متقنة.
ورفع ساوثهامبتون رصيده إلى 40 نقطة في المركز 13، وبفارق نقطة واحدة خلف برايتون صاحب المركز 11.