أول احتكاك سوري مع الدوريات الأميركية
وأعلن الكرملين أن الرئيسين ناقشا خلال مكالمة هاتفية مختلف جوانب التسوية السورية، بما في ذلك تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بشمال غربي سوريا. وأضاف في بيان أنه تمت الإشارة إلى أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقات الروسية التركية الحالية، بما في ذلك مذكرة سوتشي الموقعة بتاريخ 17 سبتمبر (أيلول) 2018.
وقال الكرملين إن الرئيسين اتفقا خلال الاتصال الذي تم بمبادرة من الجانب التركي، على إجراء اتصالات إضافية من خلال الوزارات المعنية للبلدين. وبات معلوماً في وقت لاحق أن أنقرة سوف ترسل وفداً إلى موسكو لمواصلة النقاشات التي فشل الطرفان في تقريب وجهات النظر خلالها، أثناء جولتي حوار مطولتين عقدتا في العاصمة التركية.
ولفت الكرملين – في بيان أدلى به الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف – إلى أن أبرز النقاط العالقة بين الطرفين ما زالت تتمحور حول مسألة الفصل بين المجموعات المسلحة المعتدلة الناشطة في إدلب، والمستعدة للانخراط في مفاوضات سياسية، والمجموعات الأكثر تشدداً المدرجة على قوائم الإرهاب، مثل «جبهة النصرة» والقوى المتحالفة معها، فضلاً عن وقف كل الهجمات التي تنطلق من إدلب نحو المناطق المجاورة. وقال بيسكوف إن «موسكو ملتزمة مثل السابق باتفاقيات سوتشي مع تركيا حول سوريا، وقد أخذت أنقرة على عاتقها في إطار هذه الاتفاقيات تحييد الجماعات الإرهابية المتمركزة في إدلب»؛ موضحاً أن اتفاقيات سوتشي «تفرض التزامات معينة على كل طرف. وروسيا تأسف لمواصلة الجماعات المسلحة في إدلب القيام بهجمات تستهدف المنشآت العسكرية الروسية»، مشدداً على أن «هذا أمر لا يمكن القبول به، ويتناقض مع اتفاقيات سوتشي».
تزامن ذلك مع تحميل الجيش الروسي، أمس، مسؤولية تصعيد التوتر في منطقة إدلب على عاتق المجموعات المسلحة. وقال – في بيان حمل توقيع رئاستي الأركان الروسية والسورية – إنه «تم تسجيل مقتل أكثر من 150 مدنياً في مدينة إدلب الشهر الماضي جراء قصف المسلحين»، وشدد البيان على أن «عمليات الجيش السوري جاءت رداً على استفزازات المسلحين».
وأوضح أن «الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل الإرهابية، دفعت الجيش السوري إلى القيام بعمليات بهدف ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة»؛ لافتاً إلى أن «نشاط (هيئة تحرير الشام) والفصائل التابعة لها أفشل الجهود التي تبذلها روسيا وسوريا، والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، عبر قيام الفصائل المسلحة بزرع الألغام في الطرق، وإغلاق الممرات التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين من المنطقة».
وأوضح البيان المشترك أنه «خلال تراجع الإرهابيين عثر الجيش السوري على معدات وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين من صنع دول غربية، ما يشير إلى استمرار دعم المقاتلين من الخارج».
ودخلت وزارة الخارجية الروسية بدورها على خط الدفاع عن عمليات الجيش السوري في إدلب، وقالت – في بيان حمل رداً على تصريحات تركية تتهم موسكو ودمشق باستهداف المدنيين – إن «روسيا وسوريا تستهدفان فقط الجماعات الإرهابية».
وقال رئيس قسم التهديدات والتحديات المستجدة في الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين، إن موسكو «أكدت أكثر من مرة وبشكل لا لبس فيه، أنه لا روسيا ولا القوات المسلحة السورية تهاجم السكان المدنيين. كل الهجمات موجهة حصرياً ضد الجماعات الإرهابية، أولئك الذين يقاتلون السلطات الشرعية».
على صعيد موازٍ، حمل البيان المشترك لرئاستي الأركان الروسية والسورية اتهامات جديدة للولايات المتحدة، بعرقلة تسوية وضع اللاجئين في مخيم الركبان (جنوب)؛ لكن اللافت أن الاتهامات طاولت هذه المرة عمل الأمم المتحدة في المنطقة، إذ شدد البيان العسكري المشترك على «قلق بالغ إزاء التأخير في تنفيذ الأمم المتحدة خططها لإجلاء السوريين من مخيم الركبان للنازحين، الواقع بجنوب شرقي سوريا».
وانتقد البيان «موقف الأمم المتحدة حيال تأجيل تنفيذ خططها بخصوص إجلاء السكان الباقين في مخيم الركبان، باستمرار، وتحت ذرائع مختلفة»، لافتاً إلى أن «أحدث هذه الذرائع يتلخص في وجود معلومات كاذبة حول إقدام السلطات السورية على احتجاز سوريين تم إجلاؤهم من المخيم خلال العام الماضي». وزاد أن «تلك المعلومات مذكورة في مستندات قدمتها منظمات غير حكومية غربية».
وكانت موسكو وواشنطن قد تبادلتا الاتهامات بشأن تفاقم الوضع في مخيم الركبان الذي يضم عشرات الألوف من النازحين السوريين، ويقع قرب قاعدة التنف التي تسيطر عليها واشنطن. وفشلت عدة جولات من الحوار بين الطرفين بحضور أردني وأممي، في الاتفاق على آلية لتفكيك المخيم وإجلاء المدنيين منه. وتتهم موسكو الأميركيين بالتغطية على نشاط الفصائل المسلحة في المخيم، التي تمنع المدنيين من مغادرته، بينما تتهم واشنطن الروس والنظام بمنع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المخيم.
وقال المتحدث باسم التحالف، مايلز كيكينز، إن «قوات التحالف واجهت أثناء قيامها بدورية قرب القامشلي نقطة تفتيش تحتلها القوات الموالية للنظام. وبعد سلسلة من التحذيرات، تعرضت الدورية لنيران من مجهولين». وأوضح أن «قوات التحالف ردت على النيران دفاعاً عن النفس»، مؤكداً انتهاء التصعيد وعودة الدورية إلى قاعدتها.
وحصل تبادل إطلاق النار الذي قتل فيه شخص موالٍ للنظام، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، «أثناء مرور الدورية خطأ» في قرية خربة عمو جنوب شرقي القامشلي الخاضعة لسيطرة النظام.
وتدخلت دورية روسية لتتوسط بين الجنود الأميركيين والسوريين.
على صعيد آخر، هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بضرب قوات النظام السوري «في كل مكان» إذا هاجمت قواته مجدداً، في وقت أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن تركيا «ملزمة تحييد المجموعات الإرهابية» بموجب «اتفاق سوتشي».
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن تركيا هي المسؤولة عن «أزمة إدلب»، في حين وصفت دمشق أمس الرئيس التركي بأنه شخص «منفصل عن الواقع» بعد تهديده باستهداف القوات السورية «في كل مكان».
الأزمة التركية – السورية مؤشر لمخاطر في الشرق الأوسط بعد خروج أميركا
قبل بضعة أشهر فحسب بدا أن أنصار هذه المناطق، تركيا من جانب والحكومة السورية وداعموها الروس في الجانب الآخر، على استعداد لصياغة تحالف جديد. وبدلاً من ذلك عمد كل طرف إلى قتل جنود الطرف الآخر وأمسك كل بتلابيب الآخر.
ويعكس هذا الفصل الجديد في الحرب السورية صورة أوسع نطاقاً بكثير في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. ففي الوقت الذي تتقهقر فيه الولايات المتحدة وتفقد اهتمامها يتصاعد تعقيد الصراع الإقليمي بوتيرة سريعة، بحسب تحليل نشره بيتر آبس بوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سوريا وليبيا واليمن، بل وفي العراق وغيره أيضاً، يتزايد انخراط قوى إقليمية في منافسات تأخذ بعداً دموياً في بعض الأحيان وتستقطب موارد أكثر في سعيها لكي تكون لها اليد العليا.
ولم يكن ذلك أكثر وضوحاً منه حول مدينتي حلب وإدلب السوريتين هذا الشهر. فالقوات السورية المدعومة بالقوة الجوية الروسية تأمل بكل وضوح سحق آخر معاقل المقاومة لدى المعارضة وقد فتحت طرق الإمداد في مختلف أنحاء البلاد وكذلك الطرق المؤدية إلى العاصمة دمشق.
غير أن تركيا تعمل الآن على الدفع بقواتها إلى المنطقة بعد أن ثار غضبها لمقتل 13 من جنودها في قصف سوري في الأيام العشرة الأخيرة.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 650 عربة عسكرية تركية على الأقل من بينها دبابات عبرت الحدود إلى الأراضي السورية منذ الثاني من فبراير (شباط) الجاري ليصل حجم الوجود العسكري التركي في البلاد إلى قرابة 6500 جندي.
ويوم الاثنين قال المرصد إن القوات التركية أسقطت طائرة هليكوبتر هجومية سورية، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من ثلاثة أفراد، وفي الوقت نفسه ترددت أنباء عن ضربات جوية روسية قرب طابور عسكري تركي جديد وهو يدخل الأراضي السورية.
* تحد
يوم الثلاثاء اتخذ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وضع التحدي فحذر من أن أنقرة ستشن عمليات عسكرية في كل أنحاء سوريا إذا ما سقط قتلى أو جرحى آخرون من رجالها.
غير أن هذه المواجهة لها أثر مدمر على ما كان حتى وقت قريب واحداً من الأولويات الدبلوماسية عند إردوغان وهو التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ففي العام الماضي، ورغم احتجاجات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، تسلمت تركيا نظام الدفاع الجوي الروسي الحديث «إس – 400» كما ترددت أنباء عن شراء أنقرة مقاتلات روسية بعد أن أوقفت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج المقاتلة الهجومية إف – 35.
وتمثل إمكانية خروج هذه الشراكة سالمة من الأحداث الجارية في سوريا سؤالاً مختلفاً. فمنذ 2015 علقت موسكو الكثير على أكبر تدخل عسكري من جانبها خارج حدودها منذ الحرب الباردة.
وعقد بوتين ومسؤولون كبار آخرون لقاءات بانتظام مع إردوغان والأسد اللذين كانا في وقت من الأوقات حليفين قبل أن تسوء العلاقات بينهما في بداية «الربيع العربي».
وقلبت تداعيات تلك الاحتجاجات والانتفاضات التي بدأت قبل نحو عشر سنوات في تونس علاقات إقليمية متعددة رأساً على عقب.
وفي حقيقة الأمر، يسلّم حتى من عملوا في إدارة أوباما بأن الولايات المتحدة لم يكن لها فعلياً سياسة متماسكة في سوريا لكن من الواضح أن إدارة ترمب لا تبدي اهتماماً يذكر بسوريا.
وكان قرار الرئيس دونالد ترمب المفاجئ سحب قواته من سوريا والتخلي عن الحلفاء الأكراد السوريين إيذاناً بالتدخل العسكري التركي. وأثار ذلك القرار علامات استفهام كبيرة في المنطقة بأسرها حول النفوذ الأميركي.
كذلك لا يوجد أي اتجاه واضح لسياسة غربية فيما يتعلق بأخطر الصراعات الأخرى في المنطقة في اليمن وليبيا. فقد ازداد الصراع دموية وبات أكثر تعقيداً في هذين البلدين وأصبح له تداعياته على المنطقة.
الأمم المتحدة تنشر قائمة بـ112 شركة تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يصدر تقريرا طال انتظاره عن الشركات المرتبطة بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
من بينها “إير بي إن بي” ….الأمم المتحدة تنشر قائمة بالشركات المستثمرة في مستوطنات إسرائيلية
نشرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قائمة بأسماء الشركات الدولية التي تسهم في أنشطة استثمارية غير قانونية، بالمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة.
وقالت المفوضة إن هناك 112 كيانا تجاريا، تمارس نشاطا أو عدة نشاطات متعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن بين تلك الكيانات التجارية، الشركات الأمريكية الناشطة في مجال السياحة: “تريب أدفايزر”، و”إير بي إن بي”، و”إكسبيديا”.
مباشر فيروس كورونا: اكتشاف أول إصابة في لندن
مصر “تسقط الجنسية” عن مواطنة تحمل جواز سفر إسرائيلي
قالت وسائل إعلام مصرية إن الحكومة قررت إسقاط الجنسية عن امرأة تبين حملها جواز سفر إسرائيلي بدون إذن مسبق.
وأشارت عدة صحف مصرية إن المرأة تبلغ من العمر 22 عاما ومن مواليد إسرائيل.
وأسقطت الحكومة المصرية في عام 2018، وفقا لوسائل إعلام رسمية وخاصة، الجنسية عن فتاة أخرى. وزعمت صحف مصرية أنها حفيدة ضابط مخابرات مصري سابق.
ويسمح القانون المصري للمواطنين المصريين بالتجنس بجنسية أجنبية مع الاحتفاظ أو عدم الاحتفاظ بالجنسية المصرية بعد الحصول علي اذن بذلك يصدر بقرار من وزير الداخلية .
إيطاليا تواجه “تهديدا وجوديا”…يموت 100 شخص مقابل 67 مولودا
قال الرئيس الإيطالي، سيرغيو ماتاريلا، إن بلاده تواجه “تهديدا وجوديا” بسبب تراجع أعداد المواليد في البلاد.
وأظهرت الإحصائيات مؤخرا تقلص تعداد السكان مرة أخرى في العام 2019.
وتزيد هذه الأزمة الديمغرافية من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد، إذ انحسرت أعداد المواليد وارتفع معدل الأعمار.
وذكرت وكالة الإحصاء الوطنية أن العام 2019 شهد أقل عدد من المواليد في تاريخ البلاد، إذ ولد 435 ألف طفل، وهو أقل من العام 2018 بخمسة آلاف مولود.
أما أعداد الوفيات فبلغت 647 ألفا خلال العام 2019، في زيادة عن العام السابق عليه بحوالي 14 ألفا.
وقالت الوكالة إن الفجوة تتسع بين أعداد المواليد والوفيات، إذ يموت مئة شخص مقابل كل 67 مولودا. وقبل عشر سنوات، كانت كل مئة حالة وفاة يقابلها 96 مولودا.
- أول احتكاك سوري مع الدوريات الأميركية
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عن تعرض جنود أميركيين لإطلاق نار من موالين لدمشق، في أول احتكاك سوري مع دورية أميركية شرق الفرات.
- روحاني يطرح استفتاء لتقييد «صيانة الدستور»
أعلنت الحكومة الإيرانية، أمس، الانتهاء من إعداد مشروع لتنظيم استفتاء على قانون يقيد صلاحيات مجلس صيانة الدستور في البت بأهلية المرشحين للانتخابات العامة، وسط انتقادات حادة عقب رفض أهلية مرشحين للانتخابات التشريعية. وقالت لعيا جنيدي مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، أمس، إن مشروع الاستفتاء بات جاهزاً لعرضه على مجلس الوزراء والبرلمان للتصويت، لكنها رجحت أن يكون التصويت في آخر أيام الدورة البرلمانية الحالية.
- «إسلاميو» السودان يتنصلون من نظام البشير
بعد نحو عام على سقوط حكم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، تسعى قوى تيار الإسلام السياسي التي شكلت العصب الرئيسي لنظامه، إلى التنصل منه في مواجهة اتهامات تلاحقها بالتآمر لإفشال المرحلة الانتقالية. - ذكرى الحريري تكرس سقوط التسوية مع عون
تحل يوم غد الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، لتكرس القطيعة بين «تيار المستقبل» ورئاسة الجمهورية، فيما يُتوقع أن تشكّل المناسبة مدخلاً لإعادة ترميم العلاقة بين الحلفاء السابقين، أي ما كان يعرف بفريق «14 آذار».
- حقوق الضعيف وضعف القوة
سمير عطا الله | مقال رأي
الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة لمواجهة الإعصار الجديد في وجه القضية الفلسطينية والعالم العربي. وما دامت الحرب غير واردة إلا في البيانات الإيرانية، فالسلاح الوحيد الباقي هو الدبلوماسية. والدبلوماسية هي أيضاً سلاح الأقوياء ووسيلة المنتصر. ونحن لا أقوياء ولا منتصرون. ولا نكفُّ عن تأنيب أنفسنا وتعداد هزائمنا والعويل على أحوالنا. لكننا ننسى دائماً وينسى معنا الآخرون، أننا موجودون وأصحاب حق وأرض وتاريخ. وباعتبارنا أصحاب حقوق، يجب أن نُعامَل بهذه الصفة وألا نذهب إلى أي مفاوضاتٍ إلا بهذه الصفة أيضاً. الهزيمة والنكسة والفِرقَة والتخلّف لا تمحو التاريخ ولا تغيّرُ الجغرافيا. لذلك اعتبر الأمير تركي الفيصل أن ما عُرِضَ على العرب في «صفقة القرن» هو أمرٌ مشين.
عاش الدكتور عمرو موسى، دبلوماسياً وأميناً عاماً للجامعة العربية وسفير مصر لدى الأمم المتحدة طوال عشر سنوات ووزير خارجيتها، أبرز وأهم المراحل في الصراع العربي – الإسرائيلي. وطوال هذه الحقبة كان يُعتَبَرُ من «الصقور»، وهو ما أوحى بتلك الأغنية الشعبية «بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل». لكنّه يدعو الآن إلى الإصغاء إلى ما هو معروض بدل الرفض المسبق. ويعلل ذلك بحججٍ كثيرة؛ منها أن من عادة العرب وطبائعهم ألا يدققوا فيما هو أمامهم. وبكل بساطة لم أستطع أن أستوعب موقف الدبلوماسي الكبير. فالمشكلة في الأساس هي نقطة الانطلاق، وما هو معروضٌ على العرب والفلسطينيين لا يشكّل مدخلاً إلى التفاوض، بل عقبة كبرى كما قال الأمير تركي الفيصل المُنخَرِط في السياسات العربية الأساسية، منذ أكثر من نصف قرن.
يخطُرُ لي في مثل هذا الجدل المتجدد، دون أي جدوى، منذ عقودٍ طويلة، أن نحتكم ليس إلى العرب والفلسطينيين باعتبارهم فريقاً أساسياً، وإنما إلى حياديين نزهاء مثل الدول الأوروبية والحزب الديمقراطي الأميركي وكبار كتّاب أميركا ومفكريها، خصوصاً اليهود منهم الذين يؤيدون إسرائيل في معظم الحالات. هؤلاء جميعاً اعتبروا أن الصفقة لا تُصلِحُ للتفاوض. ومن بينهم 107 أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس، رفضوا هذا العرض. ومعروفٌ أن الحزب الديمقراطي مؤيدٌ تاريخي لإسرائيل مهما كانت سياستها أو كان الحزب الحاكم فيها.
إضافة إلى كلّ هذه المواقف وهؤلاء الشهود أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أن الشرعية الدولية بكلِّ قراراتها ووثائقها تقف في هذا الخلاف إلى جانب الفريق الفلسطيني. في حين يقول نتنياهو إنه ليس من حق الفلسطينيين التدخّل في موضوع غور الأردن. أي أنه يحق لإسرائيل أن تضمّ الغور والمستعمرات والقدس وتمنع حقّ العودة ولا يحق لا للأردن ولا للفلسطينيين ولا للعرب ولا للمجتمع الدولي بِرُمَته الاعتراض على خطوة في مثلِ القباحة.
- أردوغان.. لفظه الواقع.. فعاش في الأوهام
بالرغم من أن أردوغان وصل إلى السلطة في 2003 على أكتاف الإسلاميين إلا أنه ظل وفيا للقومية التركية، فالرجل الذي يجيد دائما استخدام الخطاب السياسي للعب على مشاعر القوميين والإسلاميين، وجد في الأزمات السياسية العراقية والسورية والليبية فرصا مواتية لتوظيفها في المشروع العثماني المزعوم.
- مواقع عالمية تفضح أنقرة
في دليل جديد يفضح انتهاكات نظام أردوغان لمقررات «قمة برلين»، وإصراره على ضرب المساعي الهادفة إلى وقف القتال والتدخلات الخارجية في ليبيا، كشفت تقارير دولية ووسائل إعلام محلية أمس (الأربعاء) إرسال أنقرة طائرات «الدرون» ومنظومة دفاع جوي إلى حكومة الوفاق في طرابلس، على الرغم من تعهد الأطراف الدولية الشهر الماضي بوقف التدخلات والامتناع عن الدعم العسكري للأطراف الليبية المتحاربة.
- اعتقال 30 ضابطا وجنديا.. خلافات الحوثي تستفحل
كشف مصدر موثوق في صنعاء، حملة اعتقالات شنتها مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين في أوساط ضباط وجنود وزارة الداخلية والأمن العام على خلفية مطالبتهم بصرف مرتباتهم ورفضهم حضور دورات طائفية.
- تصريحات إيرانية تؤكد علاقة «الإخوان» بالملالي
أكدت تصريحات مساعد رئيس برلمان نظام الملالي أمير حسين عبداللهيان، التعاون المشبوه بين جماعة الإخوان ورعاة الإرهاب ودعاة الخراب في الشرق الأوسط بقيادة الحرس الثوري الإيراني. وقال الخبير الإستراتيجي المصري اللواء محمد الغباشي، إن الجماعة الإرهابية استقوت عام 2012 بالخارج وهو ما كشفته الزيارات المتبادلة بين قياداتها ومسؤولين إيرانيين، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية سعت إلى تحقيق مخططاتها الشيطانية عبر كافة الطرق، وهو ما يكشف تآمرها مع طهران ضد مصالح الدول العربية. - من هو خليفة سليماني في العراق؟
كشف مصدران عراقيان، أن المدعو محمد الكوثراني الذي ينتمي لمليشيا «حزب الله» اللبناني هو «ظل» وخليفة جنرال الدم والخراب قاسم سليماني في العراق. وأفاد المصدران، بأن «حزب الله» تدخل عبر كوثراني للمساعدة في ملء الفراغ الذي تركه سليماني، في ما يتعلق بتوجيه المليشيات العراقية المسلحة، خصوصا أن مقتله شكل ضربة موجعة ليس فقط لإيران بل لأهم أذرعها في العراق ولبنان.
- استجابة لترامب.. “الناتو” يوسع مهمة التدريب في العراق
تعهد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتوسيع مهمة التدريب التي يقوم بها في العراق كرد مبدئي سريع على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحلف إلى القيام بدور أكبر في الشرق الأوسط.
- الصين تقيل مسؤول رفيع في هوبي وسط تفشي “كورونا”
أعلنت الصين إقالة رئيس لجنة الحزب الشيوعي في مقاطعة هوبي، مركز انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أدى الى وفاة 1.355 شخصاً، وفق ما نقلت وكالة شينخوا الرسمية عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
- زلزال بقوة 5 درجات يضرب بيرو
ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر الساحل الجنوبي لبيرو اليوم الخميس.
- أميركا تتوقع عدم استمرار آثار كورونا الاقتصادية بعد 2020
قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إن الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا لن تستمر إلى ما بعد عام 2020.
- 170 مليون ريال.. تفاصيل قضايا فساد وتلاعب بالمال العام فى السعودية
باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالسعودية ، عدداً من القضايا التأديبية والجنائية التي تدخل ضمن اختصاصاتها منذ صدور الأمر الملكي القاضي بالموافقة على الترتيبات التنظيمية والهيكلية المتصلة بمكافحة الفساد المالي والإداري.
- تسجيل 1362 وفاة و59651 إصابة مؤكدة بكورونا فى أحدث حصيلة بالصين
أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الخميس، تسجيل 1362 حلة وفاة و59651 إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) فى شتى أنحاء البلاد حتى نهاية يوم أمس، وأوضحت اللجنة – فى تقريرها اليومى – أن سبب الارتفاع الكبير في حالات الإصابة يعود إلى أن مقاطعة هوبي بوسط الصين (مركز انتشار الفيروس) استخدمت طريقة جديدة وسجلت 14840 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، حيث تتضمن الأرقام 13332 حالة مشخصة سريريا، والتي تم اعتبارها حالات مؤكدة ابتداء من اليوم، وأن التعديل في الحساب تم إجراؤه لمنح الذين تم تشخيصهم سريريا العلاج القياسي للحالات المؤكدة في الوقت المناسب.
- أستراليا تمدد الحظر على دخول الوافدين من الصين
قال رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون اليوم الخميس، إن بلاده ستمدد حظر دخول الأجانب القادمين من بر الصين الرئيسي أسبوعا آخر فيما تسعى إلى الحد من تعرض مواطنيها لوباء فيروس كورونا.
- كورونا يجبر سفينة أمريكية اللجوء إلى كمبوديا بعد رفض أربع دول استقبالها
بعد تدخلات أمريكية، وبعد رفض أربع دول أسيوية خوفا من أن يؤدى دخول من كانوا على متنها إلى انتشار فيروس كورونا الخطير، رست سفينة سياحية أمريكية قبالة ساحل كمبوديا.
- الاستخبارات العراقية تحبط مخطط إرهابى لاستهداف المتظاهرين وقوات الأمن
كشفت خلية الصقور الاستخبارية العراقية عن أنها تمكنت من إحباط أخطر مخطط إرهابى لاستهداف التظاهرات والقوات الأمنية فى العاصمة بغداد، ونقلت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم الخميس، عن مديرﻋﺎم اﺳﺘﺨﺒﺎرات وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب ورﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي قوله إنه تم “إﺣﺒﺎط أﺧﻄﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺧﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺘﻔﺠﻴﺮات ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻘﻮات الأﻣﻨﻴﺔ والمتظاهرين ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد والمحافظات ﻹﺛﺎرة اﻟﻔﻮﺿﻰ والفتن واﻻﻗﺘﺘﺎل اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻟﺤﺼﺪ المزيد ﻣﻦ الأرواح اﻟﺒﺮﻳﺌﺔ وﺗﺪﻣﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد في البلاد”.
- الناتو يوسع مهمة التدريب فى العراق استجابة لمطالبة الرئيس ترامبوافق حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على توسيع مهتمه التدريبية في العراق، استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب القيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط.ونقلت قناة “العربية” الفضائية اليوم الخميس، عن الأمين العام لـ”ناتو” ينس ستولتنبرج قوله: إن وزراء دفاع دول الحلف وافقوا على توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحلف بالقيام بالمزيد من العمل في منطقة الشرق الأوسط.
- رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأمريكية يعلن استقالته
أعلن تروي برايس، رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأمريكية، استقالته، الأربعاء، عقب الفوضى التي شهدها تجمع حزبي مؤخرا.
- هونج كونج تعلق الدراسة حتى منتصف الشهر المقبل بسبب “كورونا”أعلنت هونج كونج أن المدارس ستظل مغلقة حتى 16 مارس المقبل، حيث تكافح المدينة تفشي فيروس كورونا الذي أصاب عشرات الآلاف في البر الرئيسي للصين.
- خبيرة: نتائج التجارب على عقار لعلاج فيروس كورونا ستظهر بعد أسابيع
قالت ماري بول كيني، الرئيسة المشاركة باجتماع في منظمة الصحة العالمية، الأربعاء إن علماء صينيين يختبرون عقارين مضادين للفيروسات على فيروس كورونا الجديد وإن النتائج الأولية للتجارب السريرية ستظهر بعد أسابيع.