وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها وسائل إعلام عن عقارات في أحياء فاخرة في موسكو، تعود ملكيتها للملكة إليزابيث. وكانت قناة «بازا» على تلغرام كشفت صيف العام الماضي عن 4 عقارات سكنية فاخرة للملكة في موسكو. وقالت القناة إن إليزابيث الثانية تمتلك أربع شقق سكنية في المبنى رقم 10. على شارع «أوبيدينسكي بيرياولوك»، المنطقة التي يُطلق عليها اسم «الميل الذهبي» (Golden Mile)، وتصنف واحدة من أكبر مناطق القصور الخاصة والمباني الجديدة الفاخرة وأعرقها، المشيدة وفق الطراز الكلاسيكي في وسط العاصمة الروسية، والعقارات فيها هي الأغلى ثمناً على الإطلاق في المدنية، وتوصف أنها منطقة «النخبة». ويزيد ثمن عقارات «الملكة» في موسكو عن 800 مليون روبل (أكثر من 12.5 مليون دولار). وقالت «قناة بازا» إن ملكية العقارات تعود إلى «الملكة حاكمة كندا»، وفق ما جاء في السجلات العقارية. وقالت السفارة الكندية إنّ العقارات مسجلة باسم إليزابيث، نظراً لأنّها «رسمياً حاكم الدولة».
حفيد ملكة بريطانيا يعلن طلاقه من زوجته
وقال قصر بكنغهام إنه ليس لديه تعليق إذ إنها مسألة شخصية. كانت صحيفة «صن» البريطانية قد قالت إن الزوجين انفصلا وإن فيليبس شعر بالحزن الشديد بسبب رغبة «أوتم»، 41 عاما، في الانفصال.
وفيليبس، 42 عاما، ابن الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث وهو رقم 15 في ترتيب ولاية العرش والتقى بزوجته «أوتم» في عام 2003 في سباق الجائزة الكبرى في مونتريال، حيث كان يعمل مع فريق بي إم دبليو ويليامز المنافس في سباقات فورمولا 1 وكانت هي تعمل مع بي إم دبليو. وتزوجا في قصر وندسور قرب لندن الذي شهد الكثير من الزيجات الملكية، منها زواج الأمير هاري حفيد الملكة من الأميركية ميغان. ولا يحمل فيليبس لقبا ملكيا ويميل للبقاء بعيدا عن الأضواء. لكنه نظم حفلا ضخما في الشارع أمام قصر بكنغهام للاحتفال بعيد ميلاد الملكة التسعين في عام 2016.
وقالت الصحيفة إن الملكة، 93 عاما، ستحزن بشدة بسبب النبأ الذي يأتي على خلفية سلسلة من الانتكاسات للعائلة المالكة. فقد أدخل هاري وميغان القصر في أزمة الشهر الماضي عندما أعلنا أنهما يريدان تقليص واجباتهما الرسمية. وأدى ذلك إلى اتفاق على تقاعدهما من دورهما الملكي من أجل قضاء المزيد من الوقت في كندا والولايات المتحدة.