-
قصف يستهدف كييف أثناء زيارة غوتيريش، وبايدن يطلب 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا
صواريخ تستهدف كييف أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي يطلب من الكونغرس الموافقة على 33 مليار دولار مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لدعم أوكرانيا.
كشف قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، الجمعة 29 أبريل/نيسان 2022 عن تنفيذ عملية باستخدام طائرات مسيرة فوق إسرائيل مؤخراً، مشيراً إلى أن العملية أدت إلى استنفار قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قاآني قال، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية: إن إسرائيل أرسلت 41 طائرة لاعتراض المسيرتين، مشيراً إلى أن تل أبيب بررت تحركاتها الأمنية بإجراء مناورات، دون أن تكشف حقيقة ما حصل. على حد قوله.
القائد بالحرس الثوري الإيراني قال، في رسالة وجهها لتل أبيب: “من الأفضل أن يعود الصهاينة إلى أوطانهم الأصلية في أوروبا أو أي مكان آخر أتوا منه قبل فوات الأوان”. وأضاف: “طوال 70 عاماً ونيف، لم يستطع الصهاينة أن يكونوا شعباً واحداً، هناك تعتيم إعلامي صارم في الأراضي المحتلة لكيلا تفضح قضاياهم الداخلية. إن التمييز العنصري في ذروته هناك”.
من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي: إن إسرائيل تهيئ الظروف لتدميرها من خلال “أعمالها البغيضة”.
سلامي ذكر، خلال الاحتفال بيوم القدس في طهران في رسالة وجهها لتل أبيب: “توقفوا عن أفعالكم الشريرة. تعلمون جيداً أننا شعب فعل ورد فعل، ردودنا مؤلمة. إنكم تخلقون الظروف لتدميركم، لن نترككم. انتظرونا”.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت وسائل إعلام إيرانية، عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قوله: إن نقل أجهزة طرد مركزي لموقع أكثر أمناً جاء بسبب تعرض موقع كرج النووي إلى “هجمات إرهابية”.
فيما قال رافاييل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق: إن طهران نقلت الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم لموقع تحت الأرض.
إيران تعلن تعرض منشآتها النووية لهجمات.. وقائد الحرس الثوري يحذر: إسرائيل ستدمَّر بسبب أعمالها البغيضة
مفاعل بوشهر الإيراني/رويترزنقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله الجمعة 29 أبريل/نيسان 2022 إن نقل أجهزة طرد مركزي لموقع أكثر أمناً جاء بسبب تعرض موقع كرج النووي إلى “هجمات إرهابية”، في وقت قال فيه قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن إسرائيل تهيئ الظروف لتدميرها من خلال “أعمالها البغيضة”.
سلامي ذكر خلال الاحتفال بيوم القدس في طهران في رسالة وجهها لتل أبيب: “توقفوا عن أفعالكم الشريرة. تعلمون جيداً أننا شعب فعل ورد فعل، ردودنا مؤلمة. إنكم تخلقون الظروف لتدميركم، لن نترككم. انتظرونا”.
رافاييل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قال في وقت سابق إن طهران نقلت الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم لموقع تحت الأرض.
موسكو كادت تأسر الرئيس الأوكراني وعائلته! زيلينسكي يروي لأول مرة تفاصيل الساعات الأولى من الحرب
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الروسية أوشكت على العثور عليه في الساعات الأولى من غزو البلاد، وأنها كادت تأسره وعائلته أثناء محاولتها الاستيلاء على المنطقة الحكومية بالعاصمة الأوكرانية كييف خلال اليوم الأول من الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وفي مقابلة مع مجلة Time الأمريكية، أكد زيلينسكي، أن ذكرياته عن فجر 24 فبراير/شباط، بقيت أوضح من غيرها في ذاكرته، لافتاً إلى أنه سارع وزوجته، أولينا زيلينسكا، بعد أن بدأ القصف إلى إخبار ابنتهما، التي تبلغ من العمر 17 عاماً، وابنهما، الذي له من العمر 9 أعوام، بالاستعداد للفرار من المنزل.
ويستذكر زيلينسكي تلك اللحظات بالقول: “لقد أيقظناهما، كان الصوت مدوِّياً، وتعالت أصوات الانفجارات على مقربة منا”.
أخبر الجيش الأوكراني زيلينسكي أن فرقاً هجومية روسية قفزت بالمظلات إلى كييف لقتله وعائلته أو اتخاذهم أسرى، وقال أندري يرماك، رئيس هيئة الأركان، للمجلة: “قبل تلك الليلة، لم نكن شهدنا مثل هذه الأمور إلا في الأفلام”.
ومع حلول الليل، قام الحرس داخل المربع الحكومي بإغلاق الأضواء وجلبوا القمصان الواقية من الرصاص والبنادق الهجومية لزيلينسكي ونحو 12 من مساعديه.
ونقل مراسل المجلة الأمريكية سايمون شوستر، الذي أمضى أسبوعين في المجمع الرئاسي في كييف عن المصادر الأوكرانية قولها إن القوات الروسية حاولت اقتحام المجمع مرتين حين كانت عائلة زيلينسكي لا تزال بداخله.
وفي الليلة التالية، خرج زيلينسكي بعد أن رفض عروضاً بنقله إلى منطقة آمنة- ومنها عروض من القوات الأمريكية والبريطانية بإجلائه إلى مكان آخر يقود منه حكومة منفى- إلى الفناء وسجَّل عبر هاتفه رسالة الفيديو التي باتت مشهورة الآن.
قال زيلينسكي إنه أدرك في تلك اللحظات حقاً دوره في الحرب، “يدرك المرء أن الناس تشاهده، وأنه أصبح رمزاً، وأن عليه التصرف بالطريقة التي يليق برئيس الدولة التصرف بها” في مثل هذه الأوقات.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية
روسيا وأوكرانيا: كييف تتوقع اليوم إجلاء المدنيين من أزوفستال آخر معاقل المقاومة في ماريوبول
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القول إنه “من المتوقع اليوم أن تتم عملية إجلاء المدنيين من مجمع أزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول جنوب البلاد”.
ويعد مجمع آزوفستال آخر نقاط المقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول، إذ أعلن الجيش الروسي السيطرة على كل المدينة باستثناء هذا المجمع الذي يضم في مستودعات تحت الأرض آلاف المدنيين إلى جانب عدد كبير من الجنود الأوكرانيين.
وتأتي عملية الإجلاء عقب زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، إلى موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثم أخرى تلتها إلى كييف حيث التقى بالرئيس زيلينيسكي، أمس الخميس. ويسعى غوتيريش إلى حل مشكلة المحاصرين في مجمع آزوفستال.
وووافق الرئيس الروسي فلاديمير خلال لقائه مع غوتيريش، بشكل مبدئي على فتح الطريق أمام وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإخلاء المدنيين من أزوفستال.
روسيا وأوكرانيا: منظمة الأمن والتعاون الأوروبية تعلن إغلاق مهمتها الخاصة للمراقبة في أوكرانيا
أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إغلاق مهمتها الخاصة للمراقبة في أوكرانيا.
وقال رئيس المنظمة وزير الخارجية البولندي، زبيغنيو راو، إن موقف الاتحاد الروسي في اجتماع المجلس الدائم، الذي عقد في مارس/ آذار الفائت، لم يترك لهم أي خيار سوى إغلاق البعثة.
وأضاف راو أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون، الذين عملوا في أوكرانيا، قدموا على مدى السنوات الثماني الماضية معلومات موضوعية على الأرض، وسهّلوا وقف إطلاق النار وعملوا على تخفيف أثر الصراع على السكان المدنيين.
وذكر تقرير لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، صدر في وقت سابق من الشهر الجاري، أن ثمة انتهاكات ممنهجة للقانون الإنساني الدولي في أوكرانيا واتهم القوات الروسية بذلك.
وبدأت بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عملها في أوكرانيا في عام 2014 بعد أن أعلن الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا، في شرق البلاد، انفصالهم عن أوكرانيا، وهي الهيئة الدولية الوحيدة التي تراقب النزاع على الأرض. وتضم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 57 عضوا بينها روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة.
وقررت المنظمة إجلاء أعضاء جميع البعثات الدولية مؤقتا من أوكرانيا عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.