عيد الحب: 7 نصائح لكي تنجح في المواعدة عن طريق الإنترنت
هل أنت غير مرتبط في عيد الحب هذا وتبحث عن الحب؟
الإحصاءات تشير إلى أن 240 مليون شخص حول العالم يلجأون إلى الإنترنت بحثا عن “الشخص المثالي”، لكن هل تعلم أن الكثير من هؤلاء لم ينجحوا مطلقا في مقابلة أي شريك محتمل؟
لذلك قمنا بتجميع نصائح، ربما تساعدك في الحصول على الاهتمام المناسب، وذلك بالاستعانة بكل من زوي ستريمبل مؤلفة كتاب “حمية الرجل” The Man Diet، وسوزي هايمن مستشارة العلاقات العاطفية.
1- لاتلجأ للمواعدة بسبب ضغوط من حولك بأنه يجب عليك أن تبادر بذلك.
إذا كنت لا تشعر بالرغبة في المواعدة، فتوقف. إذا كنت لا تنجذب لشخص ما، فلا داعي أن تراه/ تراها مرة أخرى.
“المحاولة” قاتلة، إنها تدمرنا وتسبب لنا التعب وتزيد مشاعرنا السلبية تجاه أنفسنا والآخرين.
2- ثق بغرائزك
إذا شعرت بمؤشرات تحذيرية داخلك في أي وقت، فخذ الأمر بجدية.
هناك دوافع للتفكير بأنه “قد يكون خطأي”. على العكس، ربما يكون خطأ الطرف الآخر.
3- تشير الدراسات الحديثة إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالرسائل النصية، فالقليل منها يعني الكثير.
الحديث مع مئات الأشخاص في وقت واحد، على سبيل المثال مع جميع الأشخاص الذين اقترحتهم مواقع المواعدة كأشخاص مناسبين لشخصيتك في الأسبوع الواحد، سوف يتسبب في إضعاف الحالة الإدراكية لك.
استثمر مزاحك ووقتك مع أولئك الذين تستمتع بالحديث معهم، الأشخاص الذين تشعر أن العلاقة معهم تبشر بالخير.
4. المواعدة لعبة أرقام، اذهب حيث يوجد أكبر عدد من الناس
تجنب خدمات المواعدة المتخصصة، انتقل حيث يوجد أكبر قدر من الناس.
المواعدة لعبة أرقام، لذلك إذا أردت البحث عن الماسة بين الفحم، ستحتاج للذهاب إلى الفحم. لا تصدق المواقع التي تدعي أن لديها الماس فقط. هذا غير صحيح، فلا توجد طرق مختصرة.
5. ابحث عن الأصدقاء أولاً
غالبا ما تكون أفضل العلاقات هي التي بدأت بالصداقة ثم تحولت إلى شريك حياة.
وبالطبع، ربما قد تتعرف على شريك حياة عن طريق صديق جديد.
6. كن مرنا
قد تعتقد أنك تعرف ما هي الأمور الجاذبة لك، ولكن …
إذا قمت بتضييق نطاق قائمة الأمور الجاذبة لك أكثر من اللازم، فقد تضيع على نفسك شخصا يكون/ تكون محركا لمشاعرك الداخلية، ولكنه/ لكنها لا يبدو/ لا تبدو الشريك المناسب على الورق.
7. كن متأنيا وعاقلا
العيب الوحيد في مواقع المواعدة على الإنترنت هو أنها لا تحتوي على الكثير من المعلومات والأشياء المشتركة مع الشخص الأخر، لذلك لا تعرف شيئًا عنه/ عنها.
انتبه لأي تحذيرات تشعر بها إذا كان هناك شيء يجعل الأمور غير مكتلمة أو غير متناسقة.
أي طلب للمال من الشخص الجديد الذي تسعى لمواعدته/ لمواعدتها، أو تعمد تكرار اختلاق الأعذار لعدم اللقاء بك، يجب أن يجعلك تقطع أي اتصال آخر مع هذا الشخص.
لا تطلق لنفسك العنان بالدخول في أي دوامة عاطفية.
كيف تصلح وتقع في حُب شريك حياتك مجدداً؟
بعد سنوات من الزواج، كيف تقع في حُب شريك حياتك مجدداً؟ ربما يغيب عن البال سبب الوقوع في الحب أصلاً، وتبلغ العِشرة مرحلة من الألفة تحتاج معها “تدخُّلاً جراحياً” وإعادة إشعالها بالنار. ولكن هل من غير الواقعي أن نتوقع حُب الشخص نفسه لعقود؟
تقول كيت مويل، وهي أخصائية نفسية في العلاقات والعلاقات الجنسية، لصحيفة The Guardian: “يتعرض الحب والحميمية والعلاقة الجنسية للتقلب طوال العمر، وستكون هناك مراحل من التقارب. لعل الشيء غير الواقعي هو توقُّع ثبات العلاقة”.
وكأي شيء في هذه الحياة -متحرك وغير ثابت- فإذا شعرت بأن علاقتك تنجرف منك بعيداً، لا تنتظر أن يكون الوضع مؤقتاً أو أن الزمن كفيل بإصلاحها.
تقول كيت: “لن يتغير الحال ما لم يغيره أولئك المعنيُّون به بفاعلية. سمعت كثيرين يقولون: (ظننت أن الأمور ستسوِّي نفسها بنفسها‘).. نعلم أن هذا غير صحيح”.
لذا، هل من الممكن أن تُعيد شغفك مرة أخرى بشريكك، ولو كان الأمر صحيحاً، فكيف يمكن أن تفعل ذلك؟
كن واقعياً
يودُّ الأزواج لو ترجع الأيام المبهجة عندما التقيا أول مرة، لكن الحياة تغيرت منذ ذلك الوقت.
لم يكن هناك أطفال، وكانت الوظيفة أقل إرهاقاً، وربما كان الدخل أكبر.
تقول أماندا:” لمْ تكتشف آنذاك الأشياء التي تزعجك في شريكك، لأنكما لم تكونا تعرفان بعضكما جيداً”.
وتتابع: “لا يمكن الرجوع إلى ذلك الوقت، لأنك الآن صرت تعرف أكثر عن شريكك، وتعلم أكثر عن الوضع وأنت في علاقة طويلة الأمد تجمعك به. فهذا يعتمد على تعريفك لـ(واقع في الحب)”.
التغير سُنة الحياة، ولا بد من إدراك هذه الحقيقة قبل الإقدام على أي خطوة مستقبلية.
كن شغوفاً
تنصح الخبيرة، بإلقاء نظرة جديدة إلى شريك الحياة.
ربما تستيقظ فجأة في صباح أحد الأيام وتفكر: “لمَ نفعل كذا أو كذا منذ عام؟”، وتتساءل عن السبب.
لكن السؤال هو: هل فقدت القدرة على الشعور بالشغف أم أن الحياة غلبت الشريكين وطمست أي وقت للتوقف والتأمل؟
عندما تبدأ في النظر مجدداً في علاقتك، ربما يمكن تحديد الأماكن، حيث كان من الممكن أن تذهب إليها مع شريكك ولم يحدث.
تقول أماندا: “مجرد أن يبدأ الناس في فهم أين كانت تلك الأماكن وكيف كانت، حينئذ يكونون مهيئين لاتخاذ خيارات مختلفة”.
اجعل علاقتك أولوية
في العلاقة طويلة الأمد، ما قد تفقده فيما يتعلق بالإثارة والتجديد، يُرجى أنك عوَّضته بالشعور بالأمان والراحة.
تقول كيت: “جزء من العلاقة مُملٌّ بعض الشيء، وهو الشعور الذي يدير الحياة، لكن يجب تعزيز العلاقة مثلما نعزز كل شيء آخر”.
يجب جعل العلاقة من الأولويات، حتى لو كان ذلك عن طريق تخصيص وقت لها في دفتر اليوميات، أو التأكد من تبادل الحديث فعلاً.
ابحث أعمق قليلاً
تقول أماندا: “أن تقول: (لم أعد مولعاً بشريكي بعد الآن) قد يكون مؤشراً لشيء غير ناجح بالعلاقة. في كثير من الأحيان، يتبين أن الأشياء التي يقول الأشخاص إنهم (غير راضين عنها) ليست هي ما يستاؤون منها على الإطلاق. وذلك عند البحث بشكل أعمق في مسبِّبات الضجر”.
تقول كاثرين وود وارد توماس، وهي طبيبة نفسية متخصصة في العلاقات وهي من صاغ مصطلح “الانفصال الواعي”، إن المشكلة قد لا تكون شيئاً كبيراً أو دراماتيكياً، لكن المشكلات الأصغر هي التي “تهدر الثقة والشعور بأننا معاً في هذا الوضع”.
في كثير من الأحيان، يكون ما يثير شعور “التوقف عن الحب” خيبات الأمل الطفيفة، والنبذ البسيط، وتبدد الأمل الضعيف، تلك اللحظات التي اعتمد فيها الأشخاص على وجود شركائهم وبطريقة ما، كانوا شاردين، أو قالوا شيئاً انتقادياً في لحظة مهمة عندما كانت هناك حاجة إلى دعمهم.
وتتابع كاثرين: “الوقوع في الحب هو شعور من التآزر معاً، لذا فإن أحد الأشياء التي تعيد الشعور بالتواصل والتقارب هو القدرة على مشاركة ما يحدث”.
شارِك مشاعرك
المسؤوليات اليومية، أو الأحداث الأكبر في الحياة مثل الفصل من العمل أو رعاية الأطفال أو رعاية الآباء المسنين، يمكنها أن تؤثر في العلاقات، وقد تكون سبباً في تبدد الحب.
تقول أماندا: “تمر أوقات في أي علاقة لا يكون فيها الشريك هو المحور، لأن أشياء أخرى تحتاج اهتمامك. لكن ما يمكن أن يفيد هو التأكد من أن سبيل الاتصال بينكما مفتوح. غالباً ما يتعلق الأمر بتنظيم الوقت؛ لضمان إخبار الشريك بأنه مهم، وأنك بحاجة إليه، وأنك تحبه، وأنك تهتم بشأنه؛ بل أيضاً مع القدرة على أن تكون واضحاً فيما يتعلق باحتياجاتك الخاصة”.
خصِّص بعض الوقت بانتظام للتحدث (وضعا هواتفكما بعيداً)، ولا حاجة لأن تكون جلسة رسمية أو ليلة مخصصة لموعد. يمكن أن يكون التحدث في أثناء المشي أو بالسيارة أسهل لبعض الأزواج.
تقول أماندا: “لو استعدت (وقت الأزواج الثمين)، فأنت على الأرجح تخبر شريكك بأنه مهم لك”.
ركِّز على النتيجة
قد يكون من الصعب إخبار الشريك بأنك تصبح شيئاً فشيئاً غير مغرم به.
تقول كاثرين: “قد تكون الحقيقة خطيرة بعض الشيء. لذا عندما تكون على وشك قول شيء حساس، دائماً ما سترغب في أن تكون مسيطراً على المستقبل الذي تعتزم دخوله. لذا يمكنك أن تقول شيئاً مثل: أريد أن أشاركك أمراً قاسياً بعض الشيء، لكنني أفعل ذلك لأنني أريد أن نصير أقرب‘”.
يمكن أن يؤدي إضفاء نيات إيجابية للسياق إلى أن تتخذ المحادثة مدخلاً ألطف وأفضل.
ابدأ الآن
الأوان لم يفُت قط على اكتشاف شرارة الحب من جديد، لكن التعجل بالتعامل معها يساعد أكثر من التأجيل.
توضح كيت أنه لو تأخرت “فسيكون أمامك أشياء إضافية يجب فعلها، وقد تتولد ضغينة محتملة ومشاعر سلبية. من الأفضل دائماً التعامل باستباقية مع مشكلات العلاقات، لكن غالباً ما يكون هذا أصعب شيء على الأزواج، لأنهم لا يريدون إثارة المشكلات”.
هناك إمكانية أن بدء تلك المحادثات قد لا يؤدي إلى النتيجة التي تعتقد أنك ترغب في تحقيقها.
وتقول كيت: “هدف علاج العلاقات ليس الإبقاء على الأزواج معاً؛ بل مساعدة الأزواج على تحقيق ما هو أفضل لهم وما يريدونه”.
قد يكون سببَ تباعد الزوجين شخصٌ آخر، وقد يكون شيئاً يتعلق بالحياة كأن يقضي أحد الزوجين وقتاً أطول في العمل أو في ممارسة هوايته، وهو ما يُباعد بينهما، على حد تعبيرها.
تذكَّر من وقعت في حُبه
توصي كاثرين بإعداد قائمة بأسباب الشعور بالامتنان، تضم جميع نقاط القوة لدى شريكك “حتى تتذكر مدى تعقيد أن تكون إنساناً”.
فلكل شخصٍ جروح لم تُشفَ، ولحظات يشعر فيها بالاحتياج ويكون غير جذاب. لكن لديه أيضاً لحظات يكون فيها نبيلاً، تلك اللحظات التي يكون فيها لطيفاً ويظهر مثل الفارس المنقذ.
فعندما يمر الزوجان بأسبوع سيئ، أو يواجهان أزمة، يتوجب على كليهما أن يتذكر هذا الجزء في نفسيهما.
تقول كاثرين: “أعتقد أننا في بعض الأحيان نتوقف عن الحب، لأن شريكنا ربما لا يحب نفسه كثيراً. لذا فهو يرفض نفسه وأنت بدورك ترفضه. بإمكانك أن تسأله عما يجري معه، وخلق فرصة له لمشاركة شعوره بطريقة عاطفية حميمية. تذكَّر من هو شريكك فعلاً، وتحدَّث إليه باحترام وحُب، فإنك بذلك تعززه وتقوّيه”.