قفزت أسعار الغاز إلى ما يقرب من 10 دولارات للغالون في محطة كاليفورنيا بعد أن حطمت مستويات قياسية على المستوى الوطني وسط مايسمى بتضخم بايدن.
ارتفعت الأسعار إلى ما يقرب من 10 دولارات للغالون في محطة Mendocino ، حيث استمرت التكاليف في الارتفاع وسط تضخم غير مسبوق. الأرقام هي الأعلى المسجلة في تاريخ الولايات المتحدة.
-
-
خمسة سيناريوهات محتملة لانتهاء الحرب في أوكرانيا
مر أكثر من مئة يوم على انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا فما هي السيناريوهات المتوقعة لانتهاء هذه الحرب؟
قالت أوكرانيا إنها استعادت السيطرة على جزء من مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية، محور هجوم روسي للسيطرة على منطقة دونباس الشرقية، وذلك مع احتدام القتال، السبت 4 يونيو/حزيران 2022، مع دخول الهجوم الروسي على كييف في أيام المئة الثانية.
حيث قال الجيش الأوكراني إن روسيا عززت قواتها واستخدمت المدفعية لشن “عمليات هجومية” في المدينة، إلا أنها تراجعت بعد محاولات فاشلة للتقدم.
من جانبها، قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن الجنود الروس حاولوا أيضاً التقدم نحو ليسيتشانسك، عبر نهر سيفيرسكي دونيتس من سيفيرودونيتسك، لكن تم إيقافهم.
حاكم إقليم لوغانسك، سيرجي جايداي، قال للتلفزيون الوطني، الجمعة، إن القوات الأوكرانية استعادت 20% من الأراضي التي فقدتها في سيفيرودونتسك، مشيراً إلى أنه “ليس من الواقعي” سقوط المدينة في الأسبوعين المقبلين، رغم نشر تعزيزات روسية.
مضى يقول: “بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية بعيدة المدى سنجبر مدفعيتهم على الابتعاد عن مواقعنا، وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس سوف يركضون (هاربين)”.
وفيما لم يتسن التحقق من زعم المسؤول الأوكراني بشأن التقدم الأوكراني، إلا أن رويترز قالت إن مراسلها وصل إلى سيفيرودونتسك، وتمكن من التحقق من أن الأوكرانيين ما زالوا يسيطرون على جزء من المدينة.
من جانبه، قال بافلو كيريلينكو، حاكم إقليم دونيتسك المجاور، إن القوات الروسية كانت على بعد 15 كيلومتراً فقط خارج مدينة سلوفيانسك.
وأضاف أن دونيتسك لن تسقط بسرعة، لكنها بحاجة إلى مزيد من الأسلحة لإبقاء المهاجمين في مأزق.
100 يوم على الحرب
وصادف الجمعة مرور مئة يوم على اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقتل عشرات الآلاف وفر الملايين من ديارهم واضطرب الاقتصاد العالمي منذ طرد القوات الروسية من كييف في الأسابيع الأولى من الصراع.
من جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، منع موسكو تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وألقى باللوم في ارتفاع أسعار الغذاء العالمية على الغرب.
حيث قال للتلفزيون الوطني “نشهد الآن محاولات لنقل المسؤولية عما يحدث في سوق الغذاء العالمي والمشاكل الناشئة في هذه السوق إلى روسيا”.
وأضاف أن أفضل حل هو رفع العقوبات الغربية عن روسيا البيضاء، حليفة روسيا، وقيام أوكرانيا بتصدير الحبوب عبر تلك الدولة.
فيما يعول المسؤولون الأوكرانيون على أنظمة الصواريخ الغربية المتطورة، لتوجيه دفة الحرب لصالحهم، وبدأت القوات الأوكرانية بالفعل في التدرّب عليها.
وتقول موسكو إن الأسلحة الغربية ستصب “الزيت على النار”، لكنها لن تغير مسار ما تسميه “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من القوميين الخطرين.
تسيطر روسيا على نحو خُمس مساحة أوكرانيا، واستولت على نصف تلك المساحة في عام 2014، والباقي منذ بدء غزوها في 24 فبراير/شباط 2022.
كان الهجوم الروسي الضخم في الشرق في الأسابيع القليلة الماضية أحد أكثر مراحل الحرب دموية، حيث تقول أوكرانيا إنها تخسر ما بين 60 إلى 100 جندي كل يوم.
وحققت موسكو تقدماً بطيئاً ولكنه ثابت، إذ ضغطت على القوات الأوكرانية داخل جيب في إقليمي لوغانسك ودونيتسك، لكنها فشلت في تطويقها.
وتأمل كييف أن يؤدي التقدم الروسي إلى استنزاف قوات موسكو بما يكفي لاستعادة أوكرانيا السيطرة على الأراضي في الأشهر المقبلة.
ولكن كان للحرب تأثير مدمر على الاقتصاد العالمي، وخاصة بالنسبة للبلدان الفقيرة المستوردة للغذاء.
فأوكرانيا هي أحد أكبر مصدِّري الحبوب وزيت الطهي في العالم، لكن هذه الإمدادات انقطعت بسبب إغلاق موانئها على البحر الأسود، مع وجود أكثر من 20 مليون طن من الحبوب عالقة في الصوامع.
حيث قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن منسق مساعدات الأمم المتحدة مارتن جريفيث أنهى يوم الجمعة “مناقشات صريحة وبناءة”، استمرت يومين، مع المسؤولين الروس في موسكو، بشأن تسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.
-