الجزائر ومصر من دون محرز وصلاح و ليفاندوفسكي يستحق معاملة أفضل وأستراليا تنهي حلم الإمارات وإيطاليا تتصدر مجموعة الموت

الجزائر ومصر من دون محرز وصلاح و ليفاندوفسكي يستحق معاملة أفضل وأستراليا تنهي حلم الإمارات  وإيطاليا تتصدر مجموعة الموت
صلاح نجم مصر يقود هجمة ضد غينيا في مستهل التصفيات الأفريقية (إ.ب.أ)

 Klopp once hailed Darwin Nunez for his good looks... and now wants him to replace Sadio

تم الترحيب بمظهره الجميل (وأهدافه) من قبل يورجن كلوب ، وتجاهلته برشلونة - على الرغم من تلميح لويس سواريز - ولديه القدرة على اللعب على نطاق واسع ... كيف جعل داروين نونيز نفسه هدفًا لليفربول بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني
أشاد كلوب ذات مرة بداروين نونيز لمظهره الجيد ... ويريده الآن أن يحل محل ساديو
ليفربول مستعد لتحطيم رقمه القياسي في الانتقالات مع بدء محادثات للتعاقد مع داروين نونيز بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني مع بنفيكا ، قبل مان يونايتد وأتلتيكو مدريد - حيث من المؤكد أن ساديو ماني سيغادر
حدد يورجن كلوب الرجل الذي يريد أن يحل محل ساديو ماني: داروين نونيز لاعب بنفيكا. وهو مستعد لإنفاق مبالغ كبيرة من أجل لاعب أوروجواي الدولي - من المحتمل أن تسجل هذه الخطوة رقماً قياسياً جديداً في انتقال ليفربول عند 85 مليون جنيه إسترليني. في عام 2019 فقط كان نونيز يمارس مهنته في الدرجة الثانية لإسبانيا ، لكنه الآن هو الرجل الذي يمكن أن يكون رمزًا لعصر جديد في ليفربول في فترة كلوب. إذن من هو المهاجم الذي يبدو أن مدرب ليفربول مستعدًا لتعليق آماله عليه للموسم المقبل وما بعده؟ 

لمواصلة التقدم على حساب تنزانيا وإثيوبيا

جماهير المغرب الغاضبة من المدرب خليلودزيتش تترقب ضربة بداية المنتخب أمام جنوب أفريقيا في التصفيات القارية…….

يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى تأكيد استعادته للتوازن عندما يحل ضيفاً على تنزانيا اليوم (الأربعاء) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لتصفيات كأس أمم أفريقيا المقررة نهائياتها العام المقبل في كوت ديفوار.

وتحل مصر وصيفة بطلة النسخة الأخيرة هذا العام في الكاميرون، ضيفة غداً (الخميس) على إثيوبيا في غياب نجمها محمد صلاح بقرار من المدرب الجديد إيهاب جلال لإراحة هداف الدوري الإنجليزي بعد موسمه الطويل مع فريقه ليفربول، فيما يستهل المغرب مشواره في التصفيات باستضافة جنوب أفريقيا في اختبار مصيري للمدرب البوسني وحيد خليلودفيتش.

في المباراة الأولى، تسعى الجزائر ومدربها جمال بلماضي إلى تأكيد نسيانها مرارة الإخفاق في البطولة القارية عندما فقدت اللقب بخروج مخيب من الدور الأول مطلع العام الحالي، والفشل في بلوغ مونديال قطر نهاية العام الحالي عقب خسارتها القاتلة أمام ضيفتها الكاميرون (1 – 2) في إياب الدور الثالث الحاسم (1 – صفر ذهاباً). وعادت البسمة إلى الجماهير الجزائرية السبت الماضي بفوز على أوغندا بثنائية نظيفة في غياب نجمها ومانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز المصاب، وهي تطمح إلى فوز ثان في مجموعة سهلة نسبيا تضم تنزانيا والنيجر اللتين تعادلتا 1 – 1 في الجولة الأولى.

محرز يغيب عن تشكيلة الجزائر (رويترز)

والتقى المنتخبان الجزائري والتنزاني في دور المجموعات للعرس القاري في مصر عام 2019 وفاز الأول بثلاثية نظيفة في طريقه إلى اللقب القاري الثاني في تاريخه، بيد أن مدربه بلماضي بدا حذراً من مواجهة اليوم قائلاً: «تقابلنا ضد منتخب تنزانيا من قبل، هناك تطور في طريقة لعب الخصم، لكننا نعرفهم جيداً». وأضاف: «هناك تطور كبير في كرة القدم الأفريقية، الدول أصبحت تهتم أكثر بالبنية التحتية الرياضية، ما أدى لتحسن النتائج».

وضمن منافسات المجموعة الرابعة، لا تختلف حال مصر عن الجزائر، فالفراعنة الأكثر تتويجاً في القارة السمراء (7 مرات) تلقوا ضربتين موجعتين أيضاً بخسارة نهائي نسخة الكاميرون والدور الحاسم المؤهل إلى المونديال على يد منتخب واحد هو السنغال وبركلات الترجيح في المسابقتين.

وطوت مصر صفحة «الخيبتين» بفك التعاون مع مدربها البرتغالي كارلوس كيروش وبدأت مشوارها مع مدربها المحلي إيهاب جلال بفوز باهت ومتأخر على غينيا 1 – صفر سجله البديل مصطفى محمد في الدقيقة 87.

وأعرب جلال عن سعادته ببدء مشواره على رأس الإدارة الفنية للفراعنة بالفوز، قائلا: «اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم وقدموا أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز». وأكد أنه لا يستطيع إحداث تغيير شامل في طريقة اللعب أو اللاعبين إلا بعد مرور الوقت، مشيراً إلى تأثر لاعبيه بالإجهاد نتيجة ضغط الموسم بالكامل في مقدمتهم صلاح الذي تمسك بالمشاركة رغم طلب فريقه ليفربول إراحته.

وتوج ليفربول بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد المحليتين وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني صفر – 1 ولقب الدوري المحلي في الثواني الأخيرة من المرحلة الأخيرة.

وأكد جلال غياب صلاح عن المباراة ضد إثيوبيا المقررة في مالاوي لعدم وجود ملاعب بمعايير الاتحاد الدولي (فيفا) في أديس أبابا، ليضاف إلى لاعب وسط آرسنال الإنجليزي محمد النني وجناح إسطنبول باشاك شهير التركي محمود حسن «تريزيغيه» ومدافع اتحاد جدة أحمد حجازي الذين غابوا عن المباراة ضد غينيا بسبب الإصابة. كما سيغيب أيضاً قطبا الدفاع ياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم لاعبا الأهلي المصري لمرض الأول وإصابة الثاني.

في المقابل، يعود حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي بعد تعافيه من فيروس «كوفيد – 19».

ويستهل المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الخميس عندما يستضيف جنوب أفريقيا في الرباط قبل مواجهة مضيفته ليبيريا في الدار البيضاء الاثنين المقبل، لاعتماد الأخيرة المملكة المغربية أرضاً لمبارياتها البيتية لعدم تلبية ملاعبها لمعايير فيفا.

وستكون المباراتان حاسمتين لمصير مدرب «أسود الأطلس» خليلودزيتش الذي عادت الانتقادات له مجدداً عقب الخسارة المذلة أمام مضيفه الأميركي صفر – 3 الخميس الماضي في سينسيناتي في مباراة ودية إعدادية لمونديال قطر 2022.

وارتفعت الأصوات مطالبة بإقالة خليلودزيتش بسبب الأداء المخيب والهزيمة الثقيلة، رغم نجاح الاتحاد المحلي في إرغام المدرب البوسني على التراجع عن قرار استبعاده الثلاثي حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث، حيث عاد الأخيران فقط، فيما تشبث الأول بقراره عدم اللعب مع المنتخب طالما بقي خليلودزيتش مدرباً.

وطالبت الجماهير المغربية بمقاطعة المباراة أمام جنوب أفريقيا احتجاجاً على موقف الاتحاد المحلي الغامض بشأن بقاء خليلودزيتش رغم تراجع مستوى المنتخب.

وكان خليلودزيتش صرح قبل السفر إلى الولايات المتحدة بأنه هو من سيقود المغرب في مونديال قطر وقال: «أعلم أنكم لا تحبونني، منكم من يراني عجوزاً أو شخصاً ليس وسيماً، لكني أبلغكم بأني رغم كل هذا أفهم جيداً كرة القدم، وستظل مشاعركم هي نفسها مهما حققت من أرقام ونتائج، بل حتى لو فزت بكأس العالم، لذلك لست مهتماً بكل هذا، فأنا أواصل عملي كما ينبغي». وكانت الخسارة أمام الولايات المتحدة هي الثالثة للمغرب بقيادة خليلودزيتش في 28 مباراة حقق خلالها الفوز 18 مرة مقابل سبعة تعادلات.

وفي مباريات أخرى، تنتظر موريتانيا مهمة صعبة أمام مضيفتها الغابون اليوم (الأربعاء) في منافسات المجموعة التاسعة. وتتصدر موريتانيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط من فوزها الكبير بثلاثية نظيفة على السودان، بفارق الأهداف أمام الغابون التي تغلبت على الكونغو الديمقراطية 1 – صفر.

روبرت ليفاندوفسكي يستحق معاملة أفضل من بايرن ميونيخ

المهاجم البولندي تحت رحمة أساليب ناديه «القاسية» بعد 8 سنوات «رائعة» مع بطل الدوري الألماني
ليفاندوفسكي ولقب دوري الأبطال بعد تخطي سان جيرمان عام 2020 (أ.ب)
لندن: جوناثان ويلسون

تتمثل أكبر مشكلة تواجه المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في أنه لاعب محترف. لا يزال يتبقى عام واحد على عقده مع بايرن ميونيخ ويريد الرحيل، لكن لا يعتقد أي شخص أن اللاعب سيثير المشاكل ويلجأ لحيل أو أدوات غير جيدة إذا قرر النادي الألماني التمسك به لمدة عام آخر، وتصريحاته الأخيرة لموقع «أونيت» سبورت البولندي تؤكد ذلك: «شيء ما مات بداخلي. أرغب في الرحيل عن بايرن ميونيخ للبحث عن مشاعر جديدة في حياتي. أرغب فقط في الرحيل عن بايرن. الولاء والاحترام أكثر أهمية من العمل، وأفضل طريق هو إيجاد حل للطرفين». من المؤكد والواضح للجميع أن ليفاندوفسكي يحب عمله ويحب زملاءه، ولديه مستوى معين من احترام الذات يعني أنه سيواصل العمل بكل جدية حتى لو عامله رؤساؤه معاملة شائنة. إنه لا يريد أن يخذل أحداً، لا سيما نفسه.

وعلاوة على كل هذا، فإن هذا المهاجم الفذ يكرس حياته تماماً لكرة القدم ويركز بشكل كامل على كيفية التحسن والتطور طوال الوقت، لدرجة أنه يأكل وجباته بشكل معاكس، بمعنى أنه يبدأ الطعام بالحلوى أولاً، لأنه يعتقد أن ذلك يساعد في تقليل الدهون بجسده! سيكمل المهاجم البولندي عامه الرابع والثلاثين في أغسطس (آب) المقبل، لكنه يبدو أصغر سناً من عمره الحقيقي. ومنذ عام 2013، غاب ليفاندوفسكي عن 24 مباراة فقط بسبب الإصابة، ومن المؤكد أنه لن يدخل في إضراب أو يستخدم أي وسائل غير جيدة للضغط على بايرن ميونيخ من أجل السماح له بالرحيل، والدليل على ذلك أنه عندما بقي موسماً أطول مما أراد في بوروسيا دورتموند قبل الانتقال إلى بايرن ميونيخ، كان ملتزماً تماماً وسجل 20 هدفاً في 31 مباراة بالدوري الألماني الممتاز في ذلك الموسم.

هل يحقق ليفاندوفسكي رغبته ويرحل عن بايرن (إ.ب.أ)

ربما يجعله هذا الالتزام الشديد عرضة للاستغلال من قبل الآخرين – وكرة القدم عالم قذر يسعى فيه الجميع لاستغلال أي شخص آخر! دائماً ما تتم الإشادة باللاعبين الذين يتمتعون بالولاء وروح الفريق ويخدمون النادي قدر استطاعتهم، لكن لا يوجد أدنى شك في أن مسؤولي الأندية سوف ينقلبون على الفور على هؤلاء اللاعبين في حال كانت رغبتهم غير رغبة النادي. ولهذا السبب يحتاج اللاعبون إلى الحماية، كما أن وكلاء اللاعبين أصبحوا شراً لا بد منه، إن جاز التعبير – حتى لو كان الوضع الاقتصادي الحالي لكرة القدم قد يعني بشكل متزايد أن كيليان مبابي كان محقاً فيما فعله عندما قرر البقاء في ناديه الأصلي باريس سان جيرمان، وأن اللاعبين محقون في إصرارهم على عدم التوقيع على عقود جديدة والانتظار حتى نهاية عقودهم الحالية من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال!

يعمل ليفاندوفسكي مع وكيل أعمال اللاعبين بيني زهافي منذ فبراير (شباط) 2018، ومنذ ذلك الحين، تتكرر الأحاديث عن رغبة المهاجم البولندي في الرحيل عن بايرن ميونيخ. من المعروف أن زهافي صحافي سابق، ويدرك جيداً أن أفضل طريقة لزيادة أرباحه هي تغيير الصحيفة التي يعمل بها كل أربع أو خمس سنوات. من المؤكد أن الأموال تعد أحد المحركات الأساسية لذلك بالطبع، لكن هناك أيضاً شعوراً بأن ليفاندوفسكي بحاجة إلى تحدٍ جديد. لقد فاز بلقب الدوري الألماني الممتاز عشر مرات، بما في ذلك ثماني مرات متتالية مع بايرن ميونيخ، الذي يعد أغنى نادٍ في ألمانيا. وبالتالي، فإن الفوز باللقب للمرة الحادية عشرة قد لا يعني له الكثير أو يجعله يشعر بمزيد من الرضا عن نفسه. وليس لديه أي شعور بأن هناك عملاً غير مكتمل يسعى لإنجازه، خصوصاً أنه فاز بالفعل بلقب دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ في عام 2020. ربما يمكنه اللعب لمدة عامين أو ثلاثة أعوام أخرى، أو تسجيل 100 هدف آخر في الدوري الألماني الممتاز، أو جمع مزيد من الميداليات، لكن ما الذي سيعنيه كل هذا بالنسبة له؟

الحقيقة هي أن هذا الأمر يتعلق ببايرن ميونيخ بقدر ما يتعلق بليفاندوفسكي، خصوصاً أن النادي الألماني قد تعامل مع ملف ليفاندوفسكي بشكل أحمق. ودائماً ما يعاني المدير الرياضي لبايرن ميونيخ، حسن صالح حميديتش، من الجانب السياسي لوظيفته، والدليل على ذلك أنه عندما رحل هانسي فليك لتولي القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا الصيف الماضي، فإنه وجه الشكر لقائمة من الشخصيات التي لم يكن من بينها صالح حميديتش! لقد انهارت العلاقة بينهما عندما لم يقدم النادي عقداً جديداً لجيروم بواتينغ، وهو القرار الذي قدم إلى فليك على أنه قرار نهائي من دون معرفة رأيه في ذلك رغم أنه المدير الفني للفريق!

وكان ليفاندوفسكي منزعجاً من ملاحقة بايرن ميونيخ للمهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند خلال المفاوضات بشأن تمديد عقده. وأعلن ليفاندوفسكي عن عدم ارتياحه بعد المباراة الأخيرة في الدوري هذا الموسم، قائلاً إنه لم يتم تقديم «عرض ملموس» له. وجاء رد صالح حميديتش لكي يشعل النار فقط، حيث قال المدير الرياضي لقناة «سبورت وان»: «لقد حصل على عرض، وأجرينا محادثات معه وشرحنا بوضوح كيف نتخيل المستقبل، بضوابط وشروط واضحة للغاية. لديه مستشار أدار رأسه وغير رأيه».

وفي عطلة نهاية الأسبوع نفسها، قال أوليفر كان، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ، بصراحة، إن ليفاندوفسكي لديه عام متبقٍ في عقده مع النادي، ومن المتوقع أن يلتزم به. لقد حل أوليفر كان، محل كارل هاينز رومينيغه في هذا المنصب خلال الصيف الماضي فقط، وعلى الرغم من عدم وجود قدر كبير من الدبلوماسية في طريقة التعامل ببايرن ميونيخ، هناك شعور بأن سلفه ربما كان يتصرف بشكل مختلف. لقد أصيب ليفاندوفسكي، الذي سجل 50 هدفاً للفريق الموسم الماضي، بالصدمة جراء المعاملة التي يتلقاها من النادي، وقال مصدر مقرب من المهاجم البولندي، إن «بايرن ميونيخ لم يخسره لاعباً، وإنما خسره إنساناً».

ربما تكون هذه الرواية من الأحداث هي التي روج لها ليفاندوفسكي ومحبوه، وقد تكون كلها جزءاً من عملية تفاوض أطول، لكن الشيء الواضح تماماً هو أن لهجة ليفاندوفسكي تغيرت قبل أسبوعين، فبعدما كان زهافي يرفض العروض المقدمة للاعب، أصبح فجأة يرحب بها. وظهر برشلونة في الصورة على أنه الوجهة المفضلة للاعب (على الرغم من أنه من غير الواضح كيف سيتعاقد برشلونة مع اللاعب ويتحمل تكاليف الصفقة في ظل الوضع المالي الصعب للنادي)، لكنّ هناك أيضاً اهتماماً من تشيلسي وباريس سان جيرمان وآرسنال – على الرغم من أنه من غير المرجح أن ينتقل إلى نادٍ لا يلعب في دوري أبطال أوروبا.

وقال ليفاندوفسكي الأسبوع الماضي: «بدءاً من اليوم، انتهت قصتي مع بايرن ميونيخ. بعد ما حدث في الأشهر القليلة الماضية، لا أرى أي فرصة لمواصلة مسيرتي في النادي. آمل ألا يجبرونني على البقاء لمجرد أنهم يستطيعون ذلك». وجاء رد أوليفر كان سريعاً، حيث أصدر بياناً قال فيه: «التصريحات العامة من هذا القبيل لا تساعدك في الوصول إلى أي مكان. ويجب أن يعرف ما لديه في بايرن ميونيخ، فالتقدير ليس طريقاً يسير في اتجاه واحد».

ربما يكون ذلك صحيحاً، لكن الطريقة التي دخل بها بايرن ميونيخ في خلافات مع ديفيد ألابا ونيكلاس سولي قبل رحيل كل منهما بشكل مجاني تشير إلى أن النادي لديه مشكلة حقيقية فيما يتعلق بطريقة التعامل مع اللاعبين. لقد أوضح أولي هونيس، الرئيس الفخري للنادي، أنه يعتقد أنه يتعين على بايرن ميونيخ أن يحتفظ بخدمات ليفاندوفسكي لمدة عام آخر حتى انتهاء عقده (وفي سن الرابعة والثلاثين، قد لا يكون هناك عدد كبير من الأندية التي ترغب في ضمه، وبالتالي فمن المرجح أن يوافق بعد ذلك على التوقيع على عقد جديد). لكن هذا متجذر في الاعتقاد بأن ليفاندوفسكي سيواصل اللعب بأقصى طاقته. ربما يكون من المعقول أن نتوقع أن يحترم اللاعبون العقود التي وقعوا عليها، لكن بعد ثماني سنوات قدم خلالها اللاعب مستويات رائعة مع بايرن ميونيخ، من المنطقي أيضاً الاعتقاد بأن ليفاندوفسكي يستحق أفضل من أن يُطلب منه أن يصمت ويفعل ما يقال له فقط! إنه عالم بائس أصبح يتم فيه استغلال الاحترام والالتزام والاحترافية ضد اللاعب!

أستراليا تنهي حلم الإمارات بالمونديال

موجز الصباح: أستراليا تنهي حلم الإمارات بالمونديال، إيطاليا تتصدر مجموعة الموت وملاكم يصارع الشبح على الحلبة في مشهد غريب

أخفق منتخب الإمارات في بلوغ الملحق العالمي المؤهل لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، إثر هزيمته أمام نظيره الأسترالي (1-2) الثلاثاء، ضمن الملحق الآسيوي لمونديال قطر 2022. وتأهل منتخب أستراليا بذلك لخوض مباراة الملحق العالمي لمواجهة منتخب بيرو صاحب المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية، يوم الاثنين المقبل، بالدوحة أيضا.

إيطاليا​ تتصدر مجموعة الموت..

تصدرت إيطاليا بطلة أوروبا “مجموعة الموت” بفوزها على ضيفتها المجر 2-1 الثلاثاء، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة من الجولة الثانية للمستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. ورفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى أربع نقاط متقدما بفارق نقطة عن المجر ليتصدر المجموعة، فيما فرضت إنكلترا متذيلة الترتيب (نقطة) تعادلا قاتلا 1-1 على أل​ماني​ا الثالثة (نقطتان).

ماني يواصل التألق مع ​السنغال​..

قاد ساديو ماني منتخب السنغال لفوز قاتل على مضيفه منتخب رواندا 1 /صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية عشرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2023 بكوت ديفوار .كانت المباراة التي جرت على ملعب عبدولاي واد بمدينة ديامنياديو السنغالية، في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي لكن ماني نجم ليفربول الإنكليزي خطف هدف الفوز القاتل في الوقت بدل الضائع.

رد بُل​: ما زال لدينا سرعة إضافية

وفي الرياضات الميكانيكية، كشف مستشار فريق رد بُل في الفورمولا 1 هلموت ماركو ان سيارة الفريق ما زال لديها سرعة إضافية يمكن استخراجها منها قبيل سباق باكو.

متفرقات دولية:

– خضع الفرنسي ​بول بوغبا​ لاعب وسط مانشستر يونايتد للكشف الطبي في النادي الذي ينتقل إليه مجانًا خلال الميركاتو الصيفي الجاري. بوغبا خضع بالفعل للكشف الطبي سرًا في يوفنتوس أو على الأقل للجزء الأول من الاختبارات الطبية.

– رغم تواجده في السجن، حرص ​بوريس بيكر​، أسطورة كرة المضرب الألماني، على إرسال رسالة دعم إلى مواطنه ألكسندر زفيريف، الذي تعرض لإصابة قوية في بطولة رولان غاروس (نصف النهائي) أمام رافاييل نادال. وكشف ميسكا، شقيق زفيريف، في تصريح ليورو سبورت، أن من ضمن رسائل الدعم التي وصلته بعد الاصابة، كانت من بوريس بيكر داخل سجنه، الذي أكد أنه تابع ما حصل في البطولة، معرباً عن تمنياته بالشفاء العاجل للنجم الألماني المعروف بـ”ساشا”.

– انتهى نزال جمع بين الملاكمين سيميسو بوثيليزي وسيفيسهيلي منتونغا ضمن صراع على حزام الملاكمة الأفريقي للوزن الخفيف في جنوب أفريقيا بطريقة مفاجئة وغير متوقعة، فبعد أن كان النزال يتجه نحو نتيجة التعادل بين الطرفين، توجّه بوثيليزي إلى الركن المقابل للحلبة ويوجه لكمات نحو الفراغ، وكأنه يصارع شبحاً ما، ما دفع الطاقم الطبي للتدخل، في مشهد فاجأ الجميع لاسيّما حكم النزال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *