وسجل هذا المستوى القياسي في التاسع من فبراير على جزيرة سيمور المعروفة أيضاً باسم «مارامبيو»، وفق ما أوضح الباحث البرازيلي كارلوس شيفر.
وأكد شيفر، في تواصل معه عبر «واتساب»، «لم يسبق أن سجلت هذه الحرارة المرتفعة في القطب الجنوبي».
بيد أنه أشار إلى أنه «لا يمكن استخدام هذه المعلومة لتأكيد وجود توجّه ناجم عن التغير المناخي. إنه مجرد مؤشر بأن أمراً ما مختلفاً يحدث في هذه المنطقة».
وتضم جزيرة سيمور قاعدة علمية أرجنتينية.
وقال العالم المتخصص بدراسة التربة الصقيعية، إن هذه الحرارة سجلت في إطار مشروع بحث يمتد على 20 عاماً يهدف إلى دراسة تأثير التغير المناخي على التربة الجليدية الدائمة.
وأوضح: «لا يمكننا استخدام هذه البيانات لتوقع تغيرات مناخية في المستقبل، هذه مجرد معلومة في وقت محدد».
في السادس من فبراير، سجلت حرارة قياسية، قدرها 18.3 درجة مئوية في قاعدة إسبيرانسا الأرجنتينية. وكان المستوى القياسي السابق، وهو 17.5 درجة مئوية، سجل في 24 مارس (آذار) 2015، على ما تفيد الهيئة الوطنية الأرجنتينية للأرصاد الجوية.
وبعد عقد شهد حرارة قياسية، واختتم بأكثر السنوات دفئاً في عام 2019، انطلق العقد الجديد محافظاً على الميل نفسه.
فكان الشهر الماضي أكثر شهور يناير (كانون الثاني) حراً في العالم على الإطلاق، على ما قال جهاز كوبرنيكوس الأوروبي حول التغير المناخي، فضلاً عن الوكالة الأميركية للغلاف الجوي والمحيطات (نوا).
أخبار ذات صلة
وقال مسؤولون بالإدارة المحلية، إنه تقرر إعدام أكثر من 11 ألف طائر، وهو عدد يمثل حوالي 90 في المائة من إجمالي الببغاوات بالعاصمة الإسبانية.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج الإعدام، الذي قوبل بانتقادات من جماعات الرفق بالحيوان، في أكتوبر (تشرين الأول)، ويستمر على مدى 23 شهراً.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن البرنامج يهدف إلى وضع أعداد الببغاوات تحت السيطرة، من خلال تدمير أعشاشها، وإزالة بيضها، وأسر الفراخ والطيور البالغة التي تستخدم الأعشاش والأقفاص.
وقالت إدارة البيئة في مدريد «عملية القتل الرحيم التي تخضع للمعايير الأخلاقية ستُجرى باستخدام وسائل لا تتنافى مع معايير الرفق بالحيوان».
وزادت أعداد طيور الببغاء بمقدار الثلث خلال السنوات الثلاث الماضية، وبنت 4400 عش في أنحاء مدريد عام 2019، وفقاً لمجلس المدينة الذي يديره تحالف محافظ من أقصى اليمين منذ يونيو (حزيران).
وأقامت الطيور أعشاشاً ضخمة ثقيلة يمكن أن تسقط من على الأشجار، وربما تسقط معها فروع، حسبما تشير الوثائق الرسمية.
وترفض جمعيات حماية الحياة البرية ما قيل عن أثر الطيور السلبي على الحياة البرية والنباتية بالمدينة، وكذلك الأسلوب الذي اعتمده مجلس المدينة في أسرها والتخلص منها، وشجبت كذلك أي استخدام محتمل للغاز، ووصفت ذلك بأنه ينطوي على قدر كبير من القسوة.
وخصصت الإدارة المحلية نحو 3 ملايين يورو (3.25 مليون دولار) لهذه العملية.
العثور على أقدم نحلة في التاريخ بكهرمان من ميانمار
والعنبر أو الكهرمان، هو صمغ كانت تفرزه الأشجار الصنوبرية المنقرضة من لحائها عندما يجرحها جارح حتى تستطيع حماية نفسها من الأمراض، وكان يتسبب ذلك في حبس الكائنات الحية التي كانت توجد على الشجرة.
ويقول د. جورج بوانار جونيور، من كلية العلوم في جامعة ولاية أوهايو، في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «توفر هذه الحفرية من ميانمار، والتي تعود إلى منتصف العصر الطباشيري، أول سجل في التاريخ للنحل البدائي، وكذلك السجل الأول لطفيل الخنفساء، والذي يستمر في مهاجمة النحل الحديث حتى اليوم».
والسجل الأحفوري للنحل شاسع للغاية، لكن معظمه من الـ65 مليون سنة الماضية، ويبدو كثيراً مثل النحل الحديث، ويمكن أن تخبرنا الحفريات مثل الموجودة في هذه الدراسة، والتي تعود إلى 100 مليون عام، عن التغييرات التي خضع لها النحل، كما يؤكد د. جونيور.
وتشترك النحلة المتحجرة في الصفات مع النحل الحديث، بما في ذلك الشعر البرقوقي، وزوج من القواطع على الساق الخلفية، وبعض سمات الوريد الجانبي، ولكن هناك سمات فريدة وثّقتها الدراسة بتلك النحلة المتحجرة، تجمع بعض صفات الدبابير، مما يشير إلى تطورها من تلك الحشرة.
ويقول جونيور: «تُظهر الدراسة أيضاً أن النحلة تغذّت على حبوب اللقاح قبل أن تتشبث بها طفيليات الخنفساء، ويظهر ذلك في حبوب اللقاح العديدة الموجودة عليها».