… وإنريكي: «الماتادور» عظيم
استشهد لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، بمعاناة المنتخب الفرنسي في بطولة دوري أمم أوروبا، حيث يتواصل الجدل بشأن قوة المنتخب الإسباني في المنافسة ببطولة كأس العالم.
ويلعب المنتخب الإسباني آخر مبارياته في دوري أمم أوروبا خلال فترة المباريات الدولية الحالية، اليوم (الأحد)، أمام ضيفه المنتخب التشيكي، علماً بأنه حصد خمس نقاط فقط من ثلاث مباريات.
وتعادل المنتخب الإسباني مع المنتخبين البرتغالي والتشيكي، وفاز على المنتخب السويسري بصعوبة 1 – صفر.
ودافع لويس إنريكي عن اختياراته للمنتخب ومعرفته بكرة القدم بعد الفوز الأخير، ورد المدرب الإسباني بقوة عند سؤاله عما تعنيه مباريات دوري أمم أوروبا للمنتخب الإسباني قبل مونديال قطر 2022.
وقال للصحافيين: «الأمر لا يتعلق بما أعرفه أو لا أعرفه. الأمر متعلق بالنظر إلى الأمور بمنظور معين. لا يوجد أي شخص مهتم بالنتائج الأخرى للمجموعة الأولى».
وأضاف: «إذا كان هناك شخص ما يتوقع أن نفوز في كل مباراة، فبالتالي لا يعلمون أي شيء عن كرة القدم الحديثة».
وأكد: «انظروا إلى معاناة المنتخب الفرنسي، بطل العالم ودوري الأمم – نحن لسنا مختلفين. ولكننا فريق عظيم يمكنه التغلب على أي منافس، هذا شيء مؤكد».
وعند سؤاله عن المرشح للفوز بكأس العالم، وجد لويس إنريكي أنه من الصعب التغاضي عن عملاقي أميركا الجنوبية.
وقال: «أرى أن المنتخب الأرجنتيني يتفوق على الجميع، والمنتخب البرازيلي أيضاً، يتفوق على الجميع».
وحصل ألفارو موراتا على ثناء خاص من لويس إنريكي، الذي يعتقد أن موراتا أحد أفضل المهاجمين الذين يؤدون دوراً دفاعياً في القارة.
وقال: «كل من يلعب في مركز الجناح يمكنه أن يلعب في مركز المهاجم الصريح. المهاجمون الذين اخترتهم لا يمكن لجميعهم أن يلعبوا في مركز الجناح».
وأردف: «موراتا يمكنه اللعب في مركز الجناح. لن أقارن بين اللاعبين، ولكن على المستوى الدفاعي، لا يمكن لأي مهاجم في أوروبا أن يتغلب على موراتا. لديه ذكاء عندما يتعلق الأمر بالضغط والظروف البدنية، لا يوجد أي شك في قدرته».
وأكد: «وفوق كل هذا، عندما تكون الكرة بحوزته يصبح جيداً للغاية، يعطينا التفوق. نريد من هؤلاء الذين يشاركون أن يعرفوا أن لديهم جانباً هجومياً وآخر دفاعياً».
ووسط قلق الإعلام الفرنسي من أداء «الديوك»، قال ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، وكيليان مبابي لاعب المنتخب، إنهما لا يشعران بالقلق رغم تراجع المنتخب إلى المركز الأخير في مجموعته بدوري أمم أوروبا.
واستهل المنتخب الفرنسي مشواره في البطولة بالهزيمة أمام نظيره الدنماركي 1 – 2 ثم تعادل مع كرواتيا 1 – 1 وتعادل في المباراة الثالثة مع نظيره النمساوي 1 – 1 أول من أمس (الجمعة).
وشارك كيليان مبابي من مقعد البدلاء في مباراة أمس، وسجل هدف التعادل للمنتخب الفرنسي قبل سبع دقائق من نهاية المباراة، التي كادت تنتهي بفوز المنتخب النمساوي بهدف سجله أندرياس وايمان في الدقيقة 37.
ويحتل المنتخب الفرنسي المركز الرابع الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، بينما يحتل المنتخب الدنماركي الصدارة برصيد ست نقاط، ويليه منتخبا النمسا وكرواتيا برصيد أربع نقاط لكل منهما.
وتوج المنتخب الفرنسي بلقب النسخة الماضية من دوري الأمم، إثر الفوز على نظيره الإسباني 2 – 1 في النهائي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن تكرار هذا الإنجاز يبدو مستبعداً بشكل كبير حالياً، ومع ذلك يحاول ديشان التمسك بالثقة.
وقال ديشان في تصريحات لقناة «تي إف 1» التلفزيونية: «لست قلقاً. هي ليست النتيجة التي كنا نتمناها، ولا نقدم أفضل مستوياتنا، لكننا منحنا فرصة المشاركة لبعض اللاعبين الشبان».
وأضاف: «أتيح لنا كثير من الفرص في الشوط الثاني. لقد سيطرنا على المباراة لكننا لم نتمتع بالفاعلية الكافية».
واهتزت شباك المنتخب الفرنسي في عشر من آخر 15 مباراة، وكان على وشك تلقي الهزيمة الثانية خلال آخر ثلاث مباريات، لكن مبابي أنقذ الفريق.
وأسهم مبابي لاعب باريس سان جيرمان، العائد من إصابة في الركبة حرمته من المشاركة في المباراة أمام كرواتيا، في تسجيل خمسة أهداف خلال آخر خمس مشاركات له من مقعد البدلاء مع المنتخب الفرنسي.
وسجل مبابي هدفاً من فرصتين أتيحتا له في مباراة أمس، حيث سدد كرة خطيرة أخرى في الدقيقة 87 تصدى لها الحارس باتريك بينتس بصعوبة، ثم اصطدمت بالعارضة.
وقال مبابي عقب المباراة: «لا تشعر بالقلق أبداً، تمسك بالفخر دائماً».
وأضاف: «حصدنا نقطة وسنعمل على الفوز على كرواتيا يوم الاثنين. شعرت بخيبة أمل إثر تصدي العارضة للكرة. لكن علينا الآن الاستمرار بالمستوى الذي ظهرنا به في الدقائق الأخيرة هنا». وتختتم هذه النافذة الدولية بجولة رابعة الاثنين، حيث تتواجه فرنسا مع كرواتيا في «استاد دو فرنس»، والنمسا مع الدنمارك في كوبنهاغن، بعدما فازت على منافستها 2 – 1 في فيينا خلال الجولة الماضية.
وخاضت فرنسا المباراة بتشكيلة مختلفة عن تلك التي تعادلت مع كرواتيا في الجولة الماضية، إذ منح ديشان الفرصة لمدافع ليفربول الإنجليزي إبراهيما كوناتيه ليلعب أساسياً بعد ستة أيام على استدعائه للمرة الأولى من أجل تعويض غياب رافايل فاران، فيما لعب وليام صليبا أساسياً بجانبه للمباراة الثانية توالياً في استدعائه الخامس للمنتخب.
وحافظ لاعب الوسط أريليان تشواميني، الذي انتقل رسمياً أمس من موناكو إلى ريال مدريد الإسباني، على مكانه أساسياً للمباراة الثالثة توالياً، فيما عاد كريم بنزيمة إلى الهجوم للعب أمام أنطوان غريزمان بعدما احتفظ بهما ديشان على مقاعد البدلاء ضد كرواتيا، في حين بقي كيليان مبابي خارج التشكيلة الأساسية.
وكان أبطال العالم قريبين من افتتاح التسجيل بفرصة مزدوجة إثر ركلة حرة نفذها غريزمان وصدها الحارس باتريك بنتس الذي عاد ووقف في وجه المتابعة الرأسية لبنزيمة (18).
لكن تلك كانت الفرصة الوحيدة للضيوف قبل أن يأتي الرد من النمساويين بلعبة ثلاثية جميلة بين ماركو أرناوتوفيتش وكونراد لايمر، وأندرياس فايمان الذي أنهاها في شباك الحارس القائد العائد إلى التشكيلة هوغو لوريس (37).
وكادت فرنسا تدخل إلى استراحة الشوطين وهي على المسافة ذاتها من مضيفتها، لولا تألق الحارس بنتس في تسديدة لولبية لبنزيمة (43)، ثم كرر الأمر ذاته في مستهل الشوط الثاني حين صد محاولة لبنجامان بافار (55) أتبعها كينغسلي كومان بتسديدة فوق العارضة، رغم أنه كان في مكان مناسب للتسجيل (56).
ولجأ ديشان إلى مبابي في الدقيقة 65 بحثاً عن الحلول الهجومية على حساب غريزمان، في وقت اضطر فيه رانغنيك إلى إخراج ظهير ريال مدريد الإسباني بطل دوري الأبطال دافيد ألابا بسبب الإصابة (69).
ورغم السيطرة التامة التي وصلت إلى حدود 80 في المائة، بدت فرنسا عاجزة عن الوصول إلى شباك مضيفتها حتى الدقيقة 83، حين نجح مبابي في خطف التعادل بعد تمريرة من كوناتيه.
وهكذا تواجه فرنسا، بطلة العالم، خطر فقدان لقب مسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم عندما تستضيف كرواتيا وصيفتها الإثنين على استاد “دو فرانس” في باريس في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن المستوى الأول.
وتحتل فرنسا المركز الرابع الاخير في المجموعة برصيد نقطتين من تعادلين مع مضيفتيها النمسا وكرواتيا بنتيجة واحدة 1-1 وخسارة امام ضيفتها الدنمارك 1-2 في الجولة الاولى، وبالتالي فإن خسارتها وفوز الأخيرة، المتصدرة برصيد ست نقاط، على ضيفتها النمسا سيخرج بطلة العالم خالية الوفاض من المنافسة على البطاقة المؤهلة إلى نصف النهائي.
بل إن فرنسا ستجد نفسها في مركز الدفاع عن حظوظها في البقاء في المستوى الأول لأن صاحب المرتبة الأخيرة يهبط إلى المستوى الثاني.
وسيحاول المنتخب الفرنسي غدا استعادة توازنه وإنهاء موسمه بالفوز على كرواتيا في سان دوني، لتبديد المخاوف والشكوك التي طفت على السطح قبل خمسة أشهر من مونديال 2022 في قطر.
ولعب التعب والإصابات والحاجة الى الدفع بلاعبين شباب وسوء الحظ دورا كبيرا في النتائج المخيبة لمنتخب “الديوك”.
وقال القائد حارس مرمى توتنهام الإنكليزي هوغو لوريس “ما زلنا على قيد الحياة ولكن علينا الآن أن نفوز بالمباريات الثلاث المقبلة”.
وأضاف “إذا أردنا البقاء في قمة الهرم العالمي، يجب أن نكون أكثر صلابة”.
ويمني مدرب فرنسا ديدييه ديشان النفس بتعافي نجمه وباريس سان جرمان كيليان مبابي من اصابة في الركبة حرمته من المشاركة في المباراة ضد كرواتيا في الجولة الثانية الإثنين الماضي وأجلسته على مقاعد البدلاء في المباراة ضد النمسا الجمعة قبل ان يدخل ويسجل هدف التعادل.
وقال ديشان الأحد في تصريح لقناة “تي إف 1”: “حتى لو كان لا يزال يشعر (بألم في الركبة اليسرى) وهو أمر ليس مثاليًا، فهو أقل انزعاجا بكثير مما كان عليه في بداية الأسبوع عندما لم يتمكن من التدريب”.
وأضاف “نحن نفعل كل شيء حتى يكون جاهزا غدا (الاثنين)”.
ويحوم الشك أيضا حول مشاركة قائد وهداف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة حيث من المرجح أن يعوضه جناح لايبزيغ الألماني كريستوفر نكونكو.
وسيتعين على ديشان أيضا اتخاذ قرار بشأن مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان البعيد عن مستواه. دافع عنه بنزيمة قائلا “إنه مجرد (عدم نجاح) قليل. كل اللاعبين الكبار يعانون من ذلك، سيعود بالتأكيد. سيسجل في وقت أو آخر”.
– الدنمارك لتعزيز صدارتها –
في المقابل، تدخل كرواتيا المباراة بمعنويات عالية عقب فوزها الثمين على مضيفتها الدنمارك 1-صفر الجمعة حيث تخلصت من المركز الاخير برفع رصيدها إلى اربع نقاط بفارق الأهداف خلف النمسا الثانية.
كما تلعب كرواتيا المباراة منتشية بتعادلها الثمين مع فرنسا 1-1 الإثنين الماضي بفضل هدف للبديل مهاجم هوفنهايم الألماني أندري كراماريتش بنجاح (83 من ركلة جزاء) بعدما تقدمت فرنسا التي خاضت المباراة في غياب 10 لاعبين أساسيين في مقدمتهم مبابي وبنزيمة وغريزمان ونغولو كانتي.
وأوقف كراماريتش سلسلة الهزائم المتتالية لكرواتيا أمام فرنسا عند ثلاثة بعد سقوطه أمام منتخب “الديوك” 2-4 في المباراة النهائية لمونديال 2018 في موسكو، وبالنتيجة ذاتها خلال لقاء المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية عام 2020 في “استاد دو فرانس”، قبل أن يخسر إيابا على أرضه 1-2.
وفي المباراة الثانية، تسعى الدنمارك الى تجيد فوزها على النمسا وتعزيز صدارتها للمجموعة والاقتراب من المربع الذهبي.
واستهلت الدنمارك مشوارها في النسخة الثالثة من المسابقة بقوة عندما تغلبت على مضيفتها فرنسا 2-1، وحققت فوزا ثانيا تواليا خارج القواعد على حساب النمسا بالنتيجة ذاتها، قبل أن تخسر على أرضها أمام كرواتيا صفر-1.
وستحاول الدنمارك استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي النمسا الذين بعد فوزهم الكبير على مضيفتهم كرواتيا بثلاثية نظيفة، سقطوا أمام الدنمارك 1-2 في الجولة الثانية قبل التفريط في الفوز على فرنسا في الجولة الثالثة (1-1).
«أسباب إدارية» تُغيّب رونالدو عن مواجهة البرتغال وسويسرا
يغيب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وزميلاه جواو موتينيو ورافايل غيريرو عن مباراة منتخب بلادهم أمام سويسرا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم نهاية الأسبوع الحالي، بحسب ما أعلن المدرب فرناندو سانتوس أمس السبت.
ومُنح هذا الثلاثي إعفاءً من الرحلة إلى جنيف على أساس «إداري» وليس للإصابة.
وقال سانتوس خلال مؤتمر صحافي في لشبونة إن «الأمر لا يتعلق بمشاكل بدنية، إنها مسألة إدارية».
وأضاف أنه «ليس هناك معنى أن يسافر 26 لاعباً إلى سويسرا، يحق لنا أن نشارك بـ23 لاعباً في التشكيلة»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ولم يشارك رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، في الحصة التدريبية للمنتخب قبل التوجه إلى جنيف.
وتلعب البرتغال مع سويسرا اليوم الأحد للبقاء في صدارة المجموعة الثانية في دوري الأمم.
فبعد التعادل 1 – 1 في إشبيلية مع إسبانيا وانتصارين في لشبونة على سويسرا في المباراة التي سجل فيها رونالدو هدفين، وتشيكيا في الثانية، تتصدر البرتغال المجموعة مع سبع نقاط، بفارق نقطتين عن «لا روخا».
إلى ذلك، وبعدما اختير أفضل لاعب في الدوري الإيطالي عقب موسم رائع مع نادي ميلان تألق فيه تحت جناح السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، بات رافايل لياو أمام مهمة جديدة لإثبات نفسه في برتغال كريستيانو رونالدو، حين يواجه سويسرا في جنيف ضمن دوري الأمم الأوروبية اليوم الأحد.
لعب المهاجم الذي احتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين الجمعة، تزامناً مع العيد الوطني البرتغالي، أول مباراة دولية له كأساسي مع منتخب بلاده الأسبوع الماضي ضد إسبانيا، لكن بديله ريكاردو هورتا هو الذي تألق بتسجيله هدف التعادل المتأخر في المباراة التي استضافتها إشبيلية (1 – 1).
بعد دخوله في ربع الساعة الأخير من المباراتين اللتين فازت فيهما البرتغال على سويسرا الأحد الماضي (4 – صفر) ثم تشيكيا الخميس (2 – صفر) في لشبونة، لا يزال الجناح القوي الذي خاض ثماني مباريات دولية، يبحث عن تثبيت مكانه في تشكيلة يتنافس فيها بشكل مباشر مع لاعب ليفربول الإنجليزي ديوغو جوتا ومهاجم فالنسيا الإسباني غونسالو غيديش.
ومع 11 هدفاً وعشر تمريرات حاسمة هذا الموسم في الدوري الإيطالي، كان رافايل لياو أحد مهندسي تتويج ميلان باللقب الأول في الدوري منذ عام 2011.
لكن لاعب ليل الفرنسي السابق الذي انتقل إلى «روسونيري» صيف عام 2019 مقابل نحو 30 مليون يورو، لا يخفي طموحاته.
قال لياو خلال مؤتمر صحافي في بداية المعسكر التدريبي لهذه النافذة الدولية: «أريد أن أكون مرجعاً لميلان والمنتخب، وأن أفوز بكأس العالم».
وأضاف اللاعب الأنغولي الأصل الذي ولد في مدينة ألمادا الساحلية بالضاحية الجنوبية للشبونة أن «العامين الأولين (في ميلان) لم يمضيا كما أردت، لكن هذا العام الأمر مختلف؛ أنا أكثر نضجاً وثقة، وآمل أن أحقق أشياء عظيمة في المستقبل».
بعدما تدرج في أكاديمية نادي سبورتينغ في البرتغال، وهو النادي الذي برز منه نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي كريستيانو رونالدو وعدد لا بأس به من لاعبي المنتخب الذي أحرز كأس أوروبا 2016، كان لياو قد بدأ للتو بظهوره الاحترافي هناك عندما أنهى عقده من جانب واحد للالتحاق لنادي ليل عبر كشاف المواهب لويس كامبوس الذي عُين مؤخراً مديراً رياضياً جديداً لباريس سان جيرمان الفرنسي.
وعلى غرار كثيرين، أغلق وراءه باب نادي سبورتينغ بعدما اجتاح نحو 40 من مشجعيه العنيفين المركز التدريبي.
لكن رحيله إلى ليل، من دون تعويض انتقال، كان موضع طعن من قبل سبورتينغ الذي فاز بالقضية الشهر الماضي أمام محكمة إيطالية حكمت على لياو بدفع 20 في المائة من راتبه السنوي البالغ 1.5 مليون يورو في ميلان، بحسب ما أفادت الصحافة الرياضية البرتغالية.
وبموجب عقد مع النادي اللومباردي حتى عام 2024 سيكون المهاجم البرتغالي هدفاً لأندية أوروبية كبيرة عدة مثل ريال مدريد الإسباني الذي يرى فيه بديلاً عن الانتقال الفاشل لكيليان مبابي، أو مانشستر سيتي الإنجليزي.
خلال انتظار فترة الانتقالات الصيفية، حاول المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس بالفعل تهدئة حماسة الصحافيين الذين سألوه الأربعاء عما إذا كان بإمكان لياو أن يصبح كريستيانو رونالدو المقبل.
رد المدرب بالقول إنه «من الصعب على لاعب كرة قدم أن يحل محل كريستيانو رونالدو، ليس فقط في البرتغال ولكن أيضاً في العالم».
وأشار سانتوس إلى أنه «ليس من الجيد حتى لرافايل أن تُطرح تلك الأسئلة. يجب على رافايل لياو أن يكون رافايل لياو، بخصائصه وصفاته»، مؤكداً في الوقت أنه سيشارك في «مستقبل سيليساو».