فرنسا تواجه فقدان لقب دوري الأمم… وإنجلترا مهددة بالهبوط وأستراليا وبيرو في صراع ونونيز : أغلى لاعب في تاريخ ليفربول وانتقال هالاند

فرنسا تواجه فقدان لقب دوري الأمم... وإنجلترا مهددة بالهبوط وأستراليا وبيرو في صراع ونونيز : أغلى لاعب في تاريخ ليفربول وانتقال هالاند

فوز إسبانيا، سقوط البرتغال

موجز الصباح: فوز إسبانيا، سقوط البرتغال، ليفربول يحسم صفقة مهاجم بنفيكا وفوز لبنان على اندونيسيا في بطولة آسيا تحت ١٦ سنة

ضمن منافسات الجولة الرابعة خلال فعاليات مباراة المجموعة الاولى 4 في ​دوري الامم الاوروبية​ لكرة القدم، حقق منتخب ​​اسبانيا​​ الفوز بنتيجة ثنائية نظيفة حملت توقيع اللاعب كارلوس سولر باراغان في الدقيقة 24 وزميله ​بابلو سارابيا​ في الدقيقة 75 امام منتخب ​التشيك​ في اللقاء الذي اقيم على ارض ملعب لا روزاليدا. وفي مباراة ثانية بالمجموعة ذاتها، سقط ​منتخب ​البرتغال​​ بهدف وحيد امام ​منتخب سويسرا. وفي المجموعة الثالثة 2، حقق منتخب ​اليونان​ الفوز بثنائية نظيفة. وفي المجموعة الرابعة، حقق منتخب ملطا نتيجة جيدة حيث فاز بنتيجة 1 – 0. وفي المجموعة الثانية 4، سيطر التعادل الايجابي على موقعة ملعب ستوزيك ستاديوم لينتهي اللقاء بنتيجة 2 – 2 بين ​صربيا​ وسلوفينيا.

فرنسا تواجه خطر فقدان لقب دوري الأمم… وإنجلترا مهددة بالهبوط للمستوى الثاني

الدنمارك إلى تجديد فوزها على النمسا وتعزيز صدارتها للمجموعة الأولى
مبابي ورقة فرنسا الرابحة وأملها في حصد انتصار أول بدوري الأمم (أ.ف.ب) – منتخب إنجلترا من دون كين ظهر عاجزاً عن التهديف (رويترز)

تواجه فرنسا، بطلة العالم، خطر فقدان لقب مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، عندما تستضيف كرواتيا اليوم (الاثنين) على استاد «دو فرنس» في باريس، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى، بينما أصبحت إنجلترا مهددة بالهبوط للمستوى الثاني بعد تذيلها ترتيب المجموعة.
وتحتل فرنسا المركز الرابع الأخير في المجموعة، برصيد نقطتين من تعادلين مع مضيفتيها النمسا وكرواتيا، بنتيجة واحدة 1-1، وخسارة أمام ضيفتها الدنمارك 1-2 في الجولة الأولى، وبالتالي فإن خسارتها وفوز الدنمارك، المتصدرة برصيد 6 نقاط، على ضيفتها النمسا، سيخرج بطلة العالم خالية الوفاض من المنافسة على البطاقة المؤهلة إلى نصف النهائي.
بل إن فرنسا ستجد نفسها في مركز الدفاع عن حظوظها في البقاء في المستوى الأول؛ لأن صاحب المرتبة الأخيرة يهبط إلى المستوى الثاني.
وسيحاول المنتخب الفرنسي استعادة توازنه وإنهاء موسمه بالفوز على كرواتيا في سان دوني، لتبديد المخاوف والشكوك التي طفت على السطح قبل 5 أشهر من مونديال 2022 في قطر.
ولعب التعب والإصابات والحاجة إلى الدفع بلاعبين شباب وسوء الحظ دوراً كبيراً في النتائج المخيبة لمنتخب «الديوك» الفرنسي.
وقال قائد فرنسا وحارس مرمى توتنهام الإنجليزي هوغو لوريس: «ما زلنا على قيد الحياة، ولكن علينا الآن أن نفوز بالمباريات الثلاث المقبلة. إذا أردنا البقاء في قمة الهرم العالمي، يجب أن نكون أكثر صلابة». ويمنِّي مدرب فرنسا ديديه ديشامب النفس بتعافي نجمه وباريس سان جيرمان كيليان مبابي من إصابة في الركبة حرمته من المشاركة في المباراة ضد كرواتيا، في الجولة الثانية الاثنين الماضي، وأجلسته على مقاعد البدلاء في المباراة ضد النمسا الجمعة، قبل أن يدخل ويسجل هدف التعادل.
وقال ديشامب: «حتى لو كان لا يزال يشعر (بألم في الركبة اليسرى) وهو أمر ليس مثالياً، فهو أقل انزعاجاً بكثير مما كان عليه في بداية الأسبوع، عندما لم يتمكن من التدريب».
وأضاف: «نحن نفعل كل شيء حتى يكون جاهزاً لمواجهة كرواتيا». ويحوم الشك أيضاً حول مشاركة قائد وهداف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة؛ حيث من المرجح أن يعوضه جناح لايبزيغ الألماني كريستوفر نكونكو. وسيتعين على ديشامب أيضاً اتخاذ قرار بشأن مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان البعيد عن مستواه. ودافع عنه بنزيمة قائلاً: «إنها مجرد عثرة، كل اللاعبين الكبار يعانون من ذلك، سيعود بالتأكيد وسيسجل». في المقابل، تدخل كرواتيا المباراة بمعنويات عالية عقب فوزها الثمين على مضيفتها الدنمارك 1-صفر، الجمعة؛ حيث تخلصت من المركز الأخير برفع رصيدها إلى 4 نقاط بفارق الأهداف خلف النمسا الثانية. كما تلعب كرواتيا المباراة منتشية بتعادلها الثمين مع فرنسا 1-1 الاثنين الماضي، بفضل هدف للبديل مهاجم هوفنهايم الألماني أندري كراماريتش بنجاح (83 من ركلة جزاء) بعدما تقدمت فرنسا التي خاضت المباراة في غياب 10 لاعبين أساسيين في مقدمتهم مبابي وبنزيمة وغريزمان ونغولو كانتي.
وأوقف كراماريتش سلسلة الهزائم المتتالية لكرواتيا أمام فرنسا عند ثلاث، بعد سقوطه أمام منتخب «الديوك» 2-4 في المباراة النهائية لمونديال 2018 في موسكو، وبالنتيجة ذاتها خلال لقاء المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية عام 2020 في استاد «دو فرنس»، قبل أن يخسر إياباً على أرضه 1-2.
وفي المباراة الثانية، تسعى الدنمارك إلى تجديد فوزها على النمسا، وتعزيز صدارتها للمجموعة والاقتراب من المربع الذهبي. واستهلت الدنمارك مشوارها في النسخة الثالثة من المسابقة بقوة، عندما تغلبت على مضيفتها فرنسا 2-1، وحققت فوزاً ثانياً توالياً خارج القواعد على حساب النمسا بالنتيجة ذاتها، قبل أن تخسر على أرضها أمام كرواتيا صفر-1.
وستحاول الدنمارك استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي النمسا، الذين بعد فوزهم الكبير على مضيفتهم كرواتيا بثلاثية نظيفة، سقطوا أمام الدنمارك 1-2 في الجولة الثانية، قبل التفريط في الفوز على فرنسا في الجولة الثالثة (1-1).
وفي المجموعة الثالثة، عجزت إنجلترا عن تحقيق ثأرها من إيطاليا التي حرمتها الصيف الماضي من لقبها الأول في كأس أوروبا، وذلك بالتعادل معها صفر-صفر في ولفرهامبتون، ضمن الجولة الثالثة التي شهدت أيضاً فشل ألمانيا في انتزاع أي انتصار، بتعادلها مع مضيفتها المجر 1-1.
ووفقاً لعقوبة «يويفا» بحرمان إنجلترا من اللعب على استاد «ويمبلي»، وأيضاً عدم حضور جماهير، بسبب الشغب في نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي أمام إيطاليا بالذات، خاض المنتخب مباراته في ملعب نادي ولفرهامبتون أمام 3 آلاف متفرج فقط من أطفال المدارس الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ14 عاماً؛ لكنه فشل في الثأر من منافسه الإيطالي الذي خسر أمامه البطولة القارية بركلات الترجيح.
وبمواجهة منتخب محطم معنوياً، جراء فشله للمرة الثانية في التأهل إلى كأس العالم، ما أطلق عملية بناء جديدة مع الإبقاء على خدمات المدرب روبرتو مانشيني، عجز المنتخب الإنجليزي عن تحقيق فوزه الأول في النسخة الثالثة من البطولة القارية الجديدة.
ولم تكن حال غريمه الألماني أفضل؛ إذ بقي يبحث عن فوزه الأول بعدما اكتفى بالتعادل 1-1 مع المجر، في مباراة وجد فيها نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 6 بهدف زولت ناغي، قبل أن يدرك يوناس هوفمان التعادل بعد 3 دقائق.
وبقيت إيطاليا وحيدة في الصدارة برصيد 5 نقاط، من فوز على المجر وتعادلين مع ألمانيا وإنجلترا، بينما تحتل المجر المركز الثاني بأربع نقاط أمام ألمانيا (3) وإنجلترا الأخيرة (2).
وتقفل هذه النافذة الدولية المرهقة بجولة رابعة، الثلاثاء؛ حيث تحل إيطاليا ضيفة على ألمانيا، بينما تلعب إنجلترا على أرضها ضد المجر التي فازت على رجال المدرب غاريث ساوثغيت 1-صفر في الجولة الأولى. ويدرك ساوثغيت الذي دفع ببعض لاعبي الصف الثاني أمام إيطاليا، أن أي نتيجة غير الفوز على المجر ستهدد إنجلترا بالهبوط للمستوى الثاني. وفي ظل افتقار الفريق للكفاءة واللعب بحذر مبالغ فيه، علق ساوثغيت: «تطورنا في كثير من الأمور، وصنعنا فرصتين أو ثلاث فرص خطيرة؛ لكن افتقرنا للشراسة بعض الشيء في الثلث الأخير، مما حرمنا التسجيل».
وقال ساوثغيت: «اعتمدنا كثيراً على هاري كين ورحيم سترلينغ، كان يجب على اللاعبين الآخرين التقدم لملء هذه المساحة. عديد من اللاعبين فعلوا ذلك مع أنديتهم؛ لكن ليس على المستوى الدولي». ولا يتمتع جاك غريليش بسجل تهديفي بارز مع مانشستر سيتي؛ لكن ربما أشار ساوثغيت إلى لاعب الوسط المهاجم لتشيلسي ميسون ماونت الذي لم يهز الشباك مع إنجلترا في آخر 15 مباراة دولية. وتتضح الأزمة الهجومية بالتأكيد في غياب كين الذي تفصله 3 أهداف عن واين روني الهداف التاريخي للمنتخب. وأضاف ساوثغيت: «يكمن الخوف عندما لا يشارك كين لأي سبب، السجل التهديفي لقائدنا رائع؛ لكن يجب أن نبدأ في تقاسم الحمل».
ولأن حال ألمانيا ليس أفضل من إنجلترا، عبَّر لوثار ماتيوس، أسطورة كرة القدم الألمانية السابق، عن خشيته من عدم تحسن المنتخب بقيادة هانزي فليك الذي حل بديلاً ليواخيم لوف، إثر الأداء السيئ في بطولة أمم أوروبا. وبعد الفوز في 8 مباريات تحت قيادة المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ، فشل فليك ولاعبوه في تحقيق أي انتصار في دوري الأمم الحالي. وقال ماتيوس، أكثر اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الألماني برصيد 150 مباراة دولية: «الأداء الذي يقدمونه حالياً لا يظهر أنهم يتحسنون… لم يكونوا مقنعين تماماً؛ بل كانوا محظوظين بالتعادل مع المجر». وأضاف ماتيوس: «أتمنى أن تكون أخطاء نتعلم منها».
لكن أوليفر بيرهوف مدير المنتخب، أعرب عن ثقته في أسلوب فليك الذي يتسم بطابع تواصلي قوي وتطويري مع اللاعبين، وبأن النتائج ستتحسن».
وفي المجموعة الرابعة، حرم مهاجم برشلونة الإسباني، الهولندي ممفيس ديباي، منتخب بلاده من إحكام قبضته على الصدارة، بعدما أهدر ركلة جزاء في الوقت القاتل، ليخرج بتعادل على أرضه أمام بولندا 2-2، بينما انتزعت ويلز تعادلاً قاتلاً أمام ضيفتها بلجيكا 1-1 ضمن الجولة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية. ورفعت هولندا رصيدها في الصدارة إلى 7 نقاط متقدمة بفارق 3 عن بلجيكا الثانية، بالتساوي مع بولندا الثالثة، بينما تتذيل ويلز الترتيب بنقطة يتيمة.

أستراليا وبيرو في صراع على البطاقة الـ31 للمونديال

خامس التصفيات الآسيوية أمام نظيره الأميركي الجنوبي في الملحق الدولي
حكومة بيرو منحت الشعب إجازة لمتابعة المنتخب ودعمه (إ.ب.أ)

تتبارز أستراليا خامسة التصفيات الآسيوية وبيرو خامسة أميركا الجنوبية على البطاقة الـ31 قبل الأخيرة لمونديال قطر 2022 في كرة القدم، عندما يتواجهان اليوم (الاثنين) على استاد أحمد بن علي في الدوحة، ضمن الملحق الدولي.
وينضم الفائز منهما إلى منتخبات المجموعة الرابعة، المؤلفة من: فرنسا حاملة اللقب، والدنمارك، وتونس. ويقام الملحق الأخير الثلاثاء بين نيوزيلندا بطلة أوقيانيا وكوستاريكا رابعة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) على الملعب نفسه المجهز بمكيِّف في ظل حرارة تناهز الأربعين درجة مئوية في الدوحة. وينضم الفائز إلى المجموعة الخامسة مع إسبانيا وألمانيا واليابان، في البطولة المقررة بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول).
وتأمل بيرو، المصنفة 22 عالمياً، والتي يقودها المدرب الأرجنتيني ريكاردو غاريكا منذ 2015، في الوصول إلى كأس العالم مرة سادسة، بعد حلولها خامسة في التصفيات الأميركية الجنوبية الموحّدة. وهي مرشحة على الورق لتخطي أستراليا، نظراً لخبرة لاعبيها ومرحلة البناء التي يعيشها المنتخب. وشاركت بيرو 5 مرات بالمونديال، في 1930 و1970 و1978 و1982 و2018، أبرزها في 1970 عندما بلغت ربع النهائي مع نجمها تيوفيلو كوبياس وخسرت أمام البرازيل التي أحرزت اللقب 2-4.
من جهتها، تسعى أستراليا، المصنفة 42 عالمياً، إلى بلوغ النهائيات للمرة السادسة أيضاً، علماً بأنها شاركت للمرة الأولى في مونديال 1974 وفي النسخ الأربع الأخيرة، وبلغت الدور الثاني مرة وحيدة في 2006. وتخطت أستراليا منافستها الإمارات بصعوبة 2-1، الثلاثاء الماضي في الدوحة، في ملحق تحديد خامس القارة الآسيوية، بهدفي جاكسون إيرفاين وأيدن هروستيتش.
وتملك أستراليا خبرة كبيرة في الملحق، بعدما خاضته أكثر من مرّة عندما كانت تخوض تصفيات أوقيانيا سابقاً أو آسيا راهناً، آخرها في تصفيات 2018، وتجاوزته أمام سوريا في الملحق الآسيوي (1-1 و2-1 بعد التمديد) ثم العالمي أمام هندوراس (صفر-صفر و3-1).
كما أن بيرو بلغت النهائيات الأخيرة عبر الملحق، بتخطيها نيوزيلندا (صفر-صفر و2-صفر). والتقى المنتخبان سابقاً في الدور الأول من نهائيات روسيا 2018، ففازت بيرو 2-صفر بهدفي أندي كاريّو، المهاجم الحالي لنادي الهلال السعودي، وباولو غيريرو؛ لكن المنتخبين ودعا من الدور الأول في مجموعة تأهل عنها منتخبا فرنسا والدنمارك.
وقال مدرب أستراليا غراهام أرنولد بعد الفوز على الإمارات: «منتخبنا ليس الطرف المرشّح؛ لكننا سندخل اللقاء من أجل القتال على بطاقة التأهل». وأشار أرنولد الذي يفتقد مجدداً لاعب وسطه توم روغيتش الغائب لأسباب شخصية: «لقد غرست في هؤلاء الشبان فكرة أنه بمقدورهم تحقيق الفوز عبر القتال والجري والشراسة، حتى لو لم يقدّموا مستوى جيداً، أتوقع تحسناً كبيراً أمام بيرو».
وأضاف لاعبه مارتن بويل المحترف مع النادي الفيصلي السعودي، بعد الفوز على الإمارات؛ حيث تألق حارس مرماه ماثيو راين: «اجتزنا نصف الطريق، نحن بحاجة لنفض الغبار عن أنفسنا والاستعداد لبيرو بكل قوة». وعن تبديل المدرب أرنولد بشكل مفاجئ مركز الجناح الأيسر ماثيو ليكي في المباراة الأخيرة إلى قلب الهجوم، قال المخضرم ليكي (31 عاماً) نجم ملبورن سيتي الأميركي: «سنرى ما سيحصل في المباراة المقبلة. لا أعرف كيف يفكّر أرني؛ لكني مستعد للعب دور مركزي مجدداً، وهناك دوماً الجناح».
وأضاف ليكي عن مباراة بيرو: «هي مباراة واحدة، وإذا فزنا نتأهل إلى كأس العالم، وأنا متأكد من أن كل لاعب سيقدّم كل ما يملك للذهاب مجدّداً إلى المونديال».
بدوره، توقع نجم بيرو ريناتو تابيا لاعب وسط سلتا فيغو الإسباني الذي يعاونه في الوسط لاعب الفتح السعودي كريستيان كويفا: «تنتظرنا مباراة صعبة جداً أمام خصم قوي بدنياً».
ويرى زميله إديسون أوريخاس فلوريز لاعب وسط دي سي يونايتد الأميركي: «يلعب منتخبنا الوطني مباراة نهائية في كل مواجهة، وهذا (الملحق) هو الأهم في حياتنا خلال السنوات الأخيرة». وتم إعلان اليوم (الاثنين) عطلة في بيرو، إفساحاً للمواطنين لمتابعة المباراة.

وهالاند بعد إتمام انتقاله إلى مانشستر سيتي: يوم فخر لي ولعائلتي

هالاند يوقع على عقود انضمامه إلى مانشستر سيتي
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد النجم النرويجي إرلينغ هالاند شعوره بالفخر مع إتمام نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم صفقة التعاقد معه، من بروسيا دورتموند الألماني.

وكان مانشستر سيتي؛ بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، قد أعلن في مايو (أيار) الماضي أنه توصل إلى اتفاق مع بروسيا دورتموند حول الشرط الجزائي في عقد اللاعب، وقيمته 1.‏51 مليون جنيه إسترليني (9.‏62 مليون دولار).

ووقع هالاند (21 عاماً) عقداً لمدة 5 أعوام مع مانشستر سيتي، وسينضم رسمياً إلى الفريق الذي يدربه جوسيب غوارديولا في أول يوليو (تموز) المقبل.

ويعد هالاند، وهو نجل آلف إينج هالاند الذي لعب لمانشستر سيتي بين عامي 2000 و2003، واحداً من أبرز النجوم في الوقت الحالي، وقد سجل 86 هدفاً خلال 89 مباراة خاضها في موسمين ونصف الموسم مع بروسيا دورتموند.

وقال هالاند: «هو يوم فخر بالنسبة إليّ وإلى عائلتي. دائماً ما كنت أشاهد مانشستر سيتي، وكنت أحب ذلك في المواسم الأخيرة».

وأضاف في تصريحات نشرتها «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)»: «تشعر بالإعجاب إزاء أسلوبهم في اللعب، فالأداء مثير والفريق يصنع العديد من الفرص». وأوضح «الفريق يضم العديد من اللاعبين من طراز عالمي، وبيب واحد من أفضل المدربين على الإطلاق، لذلك أعتقد أنني في المكان الصحيح والمناسب لتحقيق طموحي». وتابع: «أرغب في تسجيل الأهداف والفوز بالألقاب والتطور لاعباً لكرة القدم، وأنا واثق بأنني يمكنني تحقيق ذلك هنا. هي خطوة هائلة بالنسبة إليّ، ولا أطيق انتظار البدء في الاستعدادات للموسم».

وقد يسجل هالاند مشاركته الأولى مع مانشستر سيتي خلال فترة الاستعدادات للموسم الجديد عبر المباراتين الوديتين أمام كلوب أميركا وبايرن ميونيخ في الولايات المتحدة في يوليو المقبل.

وبعدها يستهل مانشستر سيتي مشواره في الموسم بلقاء ليفربول في بطولة درع الاتحاد الإنجليزي.

من جانبه، قال تكسيكي بجيريستين، مدير كرة القدم في نادي مانشستر سيتي: «نراقب إرلينغ منذ سنوات عدة، لذلك يسعدنا ضمه إلى مانشستر سيتي». وأضاف: «إنه موهبة مذهلة، وكان دائماً أحد أفضل المهاجمين في أوروبا خلال المواسم القليلة الماضية. سجله التهديفي استثنائي، وأداؤه مع بروسيا دورتموند وفي دوري أبطال أوروبا على وجه الخصوص أثبت أنه قادر على النجاح على أعلى مستوى». وتابع: «إرلينغ لديه كل ما نريده في المهاجم، ونحن على يقين من أنه سوف يتفوق في هذا الفريق وهذا النظام». وبين «لقد كان صعوده رائعاً، لكنه لا يزال عمره 21 عاماً فقط. أفضل سنواته لا تزال أمامه، ونحن على ثقة بأنه يمكنه العمل بشكل أفضل مع بيب… إنه توقيع مهم للغاية لنادينا».

بـ100 مليون يورو… نونيز يصبح أغلى لاعب في تاريخ ليفربول

بنفيكا أعلن التوصل لاتفاق بشأن انتقال هداف الدوري البرتغالي إلى النادي الإنجليزي
داروين نونيز (أ.ف.ب)

أعلن نادي بنفيكا البرتغالي، اليوم (الاثنين)، عن توصله لاتفاق بشأن انتقال هدافه داروين نونيز إلى نادي ليفربول الإنجليزي مقابل 75 مليون يورو (78.59 مليون دولار) بشكل مبدئي.
وأوضح بنفيكا في بيان أن قيمة الصفقة قد ترتفع إلى 100 مليون يورو وفقاً لمتغيرات ترتبط بتوقيع اللاعب على عقد عمل مع ليفربول، ليصبح بذلك أغلى لاعب في تاريخ النادي الإنجليزي.
ومن المتوقع أن يخضع نونيز (22 عاماً) مهاجم أوروغواي وهداف الدوري البرتغالي في موسم 2021 – 2022 لفحص طبي اليوم لإتمام الصفقة الأغلى في تاريخ ليفربول.
وتشير تكهنات صحافية إلى أن مدة التعاقد ست سنوات وسيعزز نونيز، الذي يجيد اللعب جناحاً ورأس حربة، الخيارات الهجومية للمدرب يورغن كلوب وسط توقعات برحيل السنغالي ساديو ماني إلى بايرن ميونيخ بطل ألمانيا.
وأبهر مستوى نونيز الجميع في الموسم المنقضي حين سجل 34 هدفاً في 41 مباراة مع بنفيكا وهز شباك ليفربول ذهاباً وإياباً في دوري أبطال أوروبا عندما خرج الفريق البرتغالي من دور الثمانية. وتتخطى القيمة الإجمالية لانتقال نونيز أغلى صفقة لليفربول حين ضم المدافع الهولندي فيرغيل فان دايك من ساوثهامبتون في 2017 مقابل 85 مليون يورو بحسب التقارير الصحافية.
وأنهى ليفربول الموسم بالتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية واحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز بينما خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.
وانضم نونيز إلى بنفيكا من ألميريا في صيف 2020 مقابل 24 مليون يورو وتشير وسائل إعلام بريطانية إلى أن النادي الإسباني سيتسلم 20 في المائة من أرباح انتقاله.

فوز لبنان على اندونيسيا في بطولة آسيا تحت ١٦ سنة

حقق منتخب ​لبنان​ للذكور (تحت الـ16 سنة) بكرة السلة فوزه الاول بنتيجة 76 – 49 وبفارق 27 نقطة امام منتخب ​اندونيسيا​ على ارض العاصمة ال​قطر​ية ​الدوحة​ ضمن منافسات ​بطولة اسيا​ التي ستقام بين 12 و19 حزيران الجاري.

متفرقات دولية:

– فاجأ أسطورة نادي ​بايرن ميونيخ​ ​صامويل كوفور​ الجميع باسم نجله وذلك خلال تواجده بحدث ترويجي للدوري الألماني في الموسم المقبل. وقال كوفور الذي أمضى معظم سنوات مسيرته بقميص بطل البوندسليغا: “اسم ابني ميونيخ تيمنا بالمدينة التي قضيت فيها أفضل فترة في حياته الكروية”.

– دخل مسؤولو كرة السلة بنادي ​الزمالك​ المصري في مفاوضات متقدمة مع التونسي ​صالح الماجري​ مارد نادي ​بيروت​ بطل لبنان بهدف تدعيم صفوف الفريق الأبيض بداية من الموسم المقبل.

– استعاد الروسي ​دانييل ميدفيديف​ صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس من ​​نوفاك ديوكوفيتش​​ الذي تراجع الى المركز الثالث في التصنيف الجديد الذي صدر اليوم. وتقدم الالماني ​​الكسندر زفيريف​​ الى المركز الثاني والنروجي ​كاسبر رود​ تقدم مركزا واحدا واصبح في المركز الخامس بينما تراجع اليوناني ​ستيفانو تسيتسيباس​ الى المركز السادس .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *