يشارك الراقصون في استعراض للاحتفال بافتتاح مهرجان بالي السنوي للفنون على طريق رئيسي في بالي بإندونيسيا. ويستمر مهرجان بالي للفنون الذي افتتح أمس إلى يوم 10 يوليو (تموز) 2022 المقبل، ويضم المئات من الفنانين، حسب (إ.ب.أ).
وسيتم عرض أفضل ما في هذه الجزيرة الساحرة من الرقصات والعروض الموسيقية والتعبيرات الفنية للجمهور وأفضل العروض الثقافية التي يقدمها ويحييها القرويون من جميع أنحاء الجزيرة. سيكون هناك عروض يومية للرقص والموسيقى التقليدية والحديثة جنباً إلى جنب مع عدد لا يحصى من الأنشطة الثقافية والتجارية ذات الصلة والتي من خلالها سرعان ما سيحضر الناس من كل جزيرة بالي إلى المدينة لتقديم عروض الرقص والموسيقى والإثارة واللون والجمال المذهل.
اكتشاف حطام فرقاطة بريطانية غرقت قبل 340 عاماً في بحر الشمال
اكتشف الغواصون الهواة حطام سفينة حربية ملكية غرقت قبل 340 عاما تحمل اسم الملك جيمس الثاني، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وقد أشيد باكتشاف السفينة «إتش إم إس غلوستر» قبالة ساحل «نورفولك» باعتبارها أكبر اكتشاف بحري منذ اكتشاف سفينة «ماري روز» في سبعينيات القرن الماضي.
وتم الكشف عن الفرقاطة البارزة التي تحمل 54 مدفعا على متنها، والتي غرقت في 6 مايو (أيار) سنة 1682، بعد اصطدامها بشواطئ نورفولك الرملية في جنوب بحر الشمال، على مسافة 28 ميلا قبالة ساحل غريت يارموث، وقد دفن نصفها في قاع البحر، ولكن العثور عليها ظل سريا حتى الآن للحفاظ على السفينة.
وأثبتت الجهود لتحديد موقع الحطام بقيادة الأخوين جوليان ولينكولن بارنويل نجاحها بعد عملية بحث استغرقت أربع سنوات وشملت 5 آلاف ميل بحري.
ويجري حاليا التخطيط لعرض التحف والقطع الأثرية على متن السفينة التي تم جلبها إلى اليابسة، بما في ذلك الملابس، وآنية الخمر، وجرس السفينة، الذي استخدم لتأكيد الحطام بشكل قاطع أنه للسفينة غلوستر.
وسوف يقام المعرض – الذي تشرف عليه جامعة إيست أنغليا بالاشتراك مع إدارة متاحف نورفولك – لمدة 5 أشهر في متحف ومعرض نورويتش كاسل ابتداء من ربيع العام المقبل.
كما أن السفينة نفسها مجزأة ولا تزال في قاع البحر، وتقول السلطات إنه لا توجد حاليا أي خطط لجلب أي جزء من البقايا إلى اليابسة.
وقد مثلت السفينة «إتش إم إس غلوستر» لحظة فارقة تقريبا في التاريخ السياسي البريطاني، حيث إنها كادت أن تتسبب في وفاة الوريث الكاثوليكي للعرش البروتستانتي في وقت يتسم بتوتر سياسي وديني كبير.
ونجا جيمس ستيوارت، الذي أصبح فيما بعد جيمس الثاني ملك إنجلترا آخر ملوك بريطانيا الكاثوليك، من الغرق ولكن لقي حوالي 250 من البحارة والمسافرين مصرعهم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصرفاته.
ونجا الملك جيمس بالكاد بعد أن تأخر عن السفينة حتى اللحظة الأخيرة، الأمر الذي كلف أرواح ما بين 130 إلى 250 شخصاً كانوا على متنها، الذين لم يتمكنوا – بسبب البروتوكول – من مغادرة السفينة قبل الملك.