أعلنت الإمارات تشديد الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، بما في ذلك التشديد على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، بعد ارتفاع في الإصابات بنسبة أكثر من 100 في المئة خلال أسبوع واحد.

وسجلت الإمارات 1356 إصابة بفيروس كورونا، الثلاثاء، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة.

وفي إحاطة إعلامية استثنائية، مساء أمس، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تسجيل “ارتفاع ملحوظ” في عدد الإصابات.

وقال المتحدث باسم الهيئة، طاهر البريك العامري: “شهدنا في الفترة الأخيرة تهاون العديد من فئات المجتمع في ارتداء الكمامات بالأماكن المغلقة”، مؤكدا أن “ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة إلزامي حيث أن التهاون بذلك يعد مخالفة ويُعاقب عليها مرتكبها بغرامة مالية تصل إلى 3 آلاف درهم”.

وأضاف العامري أنه: “لوحظ عدم الالتزام بالعزل الصحي من قبل فئة قليلة من المصابين بفيروس كورونا” مؤكدا على أن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس سيكون معرضا للمساءلة القانونية.

ويأتي الإعلان في الوقت الذي ألغت فيه السعودية إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة باستثناء الأماكن المقدسة في مكة والمدينة.

وتستعد السعودية للسماح لمليون مسلم بأداء الحج هذا العام من داخل المملكة وخارجها، للمرة الأولى منذ تفشي وباء الكورونا.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصادر إيرانية، لم تسمها، القول إن طهران تعتقد أن إسرائيل قامت بتصفية عالمين إيرانيين عن طريق تسميم طعامهما في مايو/أيار الماضي.

وذكرت الصحيفة أن مهندس الطيران، أيوب انتظاري، وعالم الجيولوجيا، كمران أغملائي، كانا بصحة جيدة قبل أن تظهر عليهما أعراض المرض، وينقلا إلى وحدة العناية الفائقة، في مشفيين تفصل بينهما مسافة 400 كيلومترا.

وأشارت المصادر إلى أن أعراض التسمم بدأت بالظهور على انتظاري بعد مأدبة عشاء حضرها في مدينة يزد، وسط إيران، مضيفة أن الشخص الذي دعا لمأدبة العشاء اختفى بعد الحادثة، ومازال البحث عنه جاريا.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى إيرانية في الخارج بأن الجيولوجي، كمران أغملائي، كان يعمل في منشأة “نطنز” النووية، غير أن أصدقاءه نفوا ذلك مؤكدين أنه كان يعمل في شركة خاصة للبحث الجيولوجي.

ونقلت نيويورك تايمز عن صديق لأغملائي القول إن الأخير ظهرت عليه أعراض تسمم حادة، عقب عودته إلى طهران من رحلة عمل إلى مدينة تبريز الإيرانية، وأصيب بنوبة إسهال حادة قبل أن تتدهور حالته ويتوفى في المشفى.

وشهدت إيران خلال العقد الماضي مجموعة من الاغتيالات والهجمات، استُهدف فيها عدد من العلماء والعسكريين إضافة إلى منشآت نووية، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراءها.

والشهر الماضي، اغتيل القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حسن صياد خدائي، واتهمت طهران تل أبيب بالوقوف وراء اغتياله، وتعهدت بالرد.

ورجّح تقرير الصحيفة أن يكون برنامج إيران النووي وراء الصراع بين الدولتين؛ إذ تعارض إسرائيل جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى. وبررت الصحيفة ذلك بشعور إسرائيل بأن الاتفاق لا يحد من أنشطة إيران النووية بشكل كافٍ.

أطلقت الأممُ المتحدة حملةَ إلكترونية بغية جمع المبلغ المتبقي لإنجاز عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط من ناقلة النفط “صافر” التي تمثل خطرا داهما على البيئة حيث ترسو قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر.

وتأمل المنظمة الدولية في تحصيل تبرعات بقيمة 80 مليون دولار، لتفادي كارثة بيئية محققة في المنطقة بأسرع وقت.

وكانت الأمم المتحدة عقدت في الشهر الماضي، قمة للتمويل المشترك وتعهدت دول مانحة انضمت إليها الأسبوع الماضي السعودية بإسهامات غطت إلى الآن ثلاثة أرباع المبلغ المطلوب.

وتسود مخاوفُ من تفكك هيكل السفينة المتهالكة التي يقال إنها تتعرض للتحلل السريع ومن حدوث أي تسرب نفطي في حال وقوع أية تصدع بها ما قد يتسبب في واحد من أخطر التسربات النفطية.

يذكر أن الناقلة، وعمرها 45 عاما، قد تركت مهجورة في حالة رثة ومهترئة ومتردية منذ فترة على مسافة بضعة أميال من ساحل مدينة الحُديدة اليمنية، وعلى متنها 1.1 مليون برميل من النفط

طالبت الولايات المتحدة الامريكية الجيش السوداني بالتنازل عن السلطة وتسليمها لحكومة مدنية.

وقال بيان صادر عن السفارة الامريكية بالخرطوم إنه من الضروري أن يتنازل الجيش عن السلطة ويدخل في حوار بناء من أجل تشكيل حكومة يقودها مدنيون.

وجاء البيان بعد زيارة قامت بها مساعدة وزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية مولي في Molly Phee استغرقت خمسة أيام والتقت فيها بكل الفاعلين بالمشهد السياسي في البلاد.

وقال البيان إن المسؤولة الامريكية ضغطت على قادة الجيش للقيام بإجراءات بناء الثقة ومحاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين، مشيرة الى أن واشنطن مازالت متمسكة بشراكة قوية مع الشعب السوداني ودعم تطلعاته الى الحرية والديموقراطية والسلام.

ونجحت مولي في في إقناع قادة الجيش وقوى الحرية والتغيير المناهضة للانقلاب العسكري في الجلوس إلى طاولة واحدة بمساعدة من السفير السعودي في الخرطوم.

وكانت قوى الحرية والتغيير قد قاطعت جلسات الحوار الذي تتوسط فيه الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومنظمة ايقاد.

وقالت إن طريقة الحوار المقترحة لا تؤدي الى انهاء الانقلاب العسكري الذي تطالب به

أعلنت الحكومة الأردنية أنها ستطلق قريباً استراتيجية وطنية محدثة للحد من عمالة الأطفال في البلاد، وفق ما قال امين عام وزارة العمل فاروق الحديدي.

وقالت الوزارة إن الجهود يجب أن تشمل حق الأطفال في التعليم وسحب الأطفال من سوق العمل، وإعادتهم إلى المدارس بدلاً من العمل.

وكشفت الوزارة عن تسجيل 1081 حالة لعمالة الأطفال عام 2021 وسط دعوات لاعتماد استراتيجية وطنية للحد من تفاقم هذه الظاهرة، خاصة أن بعضهم مارس وظائف مصنفة قانونيا على أنها خطيرة.

وقالت منظمات حقوق العمال إن جميع الدراسات تشير إلى أن الفقر هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى انفصال الطفل عن دراسته نحو سوق العمل.

وتظهر إحصائيات أن عدد الأطفال العاملين ارتفع خلال فترة وباء فيروس كورونا متجاوزين عتبة 100 ألف عامل بينما كان العدد يقترب من 70 ألف قبل انتشار الوباء في البلاد

يعتزم ثلاثة من طالبي اللجوء في بريطانيا، ممن يُنتظر أن يسافروا في أول رحلة طيران تقل اللاجئين إلى رواندا، اللجوء إلى القضاء لتحدي قرار الحكومة ترحيلهم، قبل إقلاع طائرتهم في وقت لاحق اليوم.

ويُنتظر أن تقل الطائرة ثمانية مهاجرين فقط، بعد أن ربح العشرات من طالبي اللجوء في بريطانيا دعاواهم القانونية ضد قرار الحكومة ترحيلهم، وحُذفوا من القوائم.

ووصف عشرون من زعماء كنيسة إنجلترا، بمن فيهم رئيسا أساقفة كانتربري ويورك، خطة الحكومة بأنها “سياسة غير أخلاقية وتجلب الخزي لبريطانيا”.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، لبي بي سي إن الطائرة ستغادر الليلة بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين سيكونون على متنها، مجادلة بأن خطة الترحيل من شأنها أن تردع المتاجرين بالبشر.

ويُتوقع أن تبلغ تكلفة الرحلة أكثر من 600 ألف دولار.

ورفضت محكمة الاستئناف، أمس الاثنين، دعوى قانونية لوقف الرحلة بالكامل.

حقق المنتخب النيجيري فوزا كبيرا على ساو تومي وبرنسيبي في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية المقررة نهائياتها في كوت ديفوار العام المقبل.

وجاء الفوز النيجيري بعشرة أهداف دون رد ليكون أكبر فوز في تاريخ التصفيات القارية بعدما كان الرقم السابق ثمانية أهداف بحوزة غانا وكينيا وليبيا.

وأقيمت المباراة في مدينة أغادير المغربية بعدما اختارتها ساو تومي وبرنسيبي أرضا لمبارياتها البيتية لعدم استجابة ملاعبها لمعايير الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).