إجراءات COVID تسببت في تآكل جهاز المناعة للاطفال
يُصاب الأطفال بما يصل إلى ثلاثة فيروسات في وقت واحد لأن إجراءات COVID تسببت في تآكل جهاز المناعة لديهم وجعلتهم عرضة للأمراض التي عادة ما يتم اكتشافها فقط في فصل الشتاء ، كما يحذر الخبراء
يرى خبراء طبيون أطفالاً لديهم عدد مذهل من الفيروسات المختلفة بداخلهم ، ويعتقدون أن هذا يرجع جزئيًا إلى عدم تعرض الأطفال للفيروسات المعتادة ، وذلك بفضل احتياطات الوباء.
بينما يجد العلماء رابطًا بين العواصف ونوبات الربو ، كيف يمكن أن تقع فريسة لـ ... حمى الرعد
السؤال الكبير هو لماذا يصاب الكثير من مرضى الربو بالمرض بعد العواصف عندما يكون لديهم إمكانية الوصول إلى مجموعة من الأدوية عالية الفعالية - مثل المنشطات المستنشقة - التي يمكن أن تمنع مثل هذه النوبات.
تشير دراسة إلى أن فحص العين البسيط غير الجراحي قد يكون قادراً على التنبؤ بمخاطر الإصابة بأزمة قلبية عند اقترانه بمعلومات أخرى، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وخلص الباحثون إلى أن الجمع بين المعلومات عن نمط الأوعية الدموية في شبكية العين والعوامل الإكلينيكية التقليدية مكّنهم من التعرف بشكل أفضل على مخاطر تعرض المشاركين بالدراسة للنوبات القلبية، مقارنة بالنماذج المعمول بها التي لا تتضمن سوى البيانات الديموغرافية.
وفي موجز الدراسة، الذي من المقرر أن يُقدم في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية في فيينا، يوضح كيف استخدم بيانات من البنك البيولوجي بالمملكة المتحدة، الذي يحتوي على 500 ألف سجل طبي وأنماط الحياة، لحساب مقياس ما يسمى «البُعد الكسري». ثم قاموا بدمجها في نموذج مع عوامل مثل العمر، والجنس، وضغط الدم الانقباضي، ومؤشر كتلة الجسم، وحالة التدخين، لدراسة الأشخاص الذين تعرضوا لأزمة قلبية على قاعدة البيانات بعد جمع صور شبكية العين لديهم.
وقال الباحثون إن تحليلاتهم توصلت إلى وجود أساس جيني مشترك بين البعد الكسري واحتشاء عضلة القلب.
تستيقظون دائماً قبل المنبّه؟ هذا ما عليكم فعله!
الاستيقاظ قبل دقائق أو حتى ساعات من المنبه ليس ظاهرة جديدة، لكنه قد يسبب انزعاجا كبيرا لدى الأشخاص، خصوصاً بعدما فاقمت عوامل التوتر الإضافية الناجمة عن انتشار وباء كورونا «صراعات النوم الجماعية»، حسبما يؤكد الخبراء لشبكة «سي إن إن».
وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يحصل أكثر من ثلث الأميركيين على ساعات نوم أقل من الحد الأدنى الموصى به وهو سبع ساعات في الليلة. كما تظهر دراسات أعدها المعهد الوطني للصحة في جميع أنحاء العالم أن ما بين 10 إلى 30 في المائة من السكان يعانون من الأرق.
كما أن «من يعانون من الأرق يمكن أن يكون لديهم مزيج من الاستيقاظ الليلي وما يصنف على أنه استيقاظ الصباح الباكر»، وفقاً لدراسة عن النوم أجراها مركز «ستانفورد» لأبحاث علم الأوبئة عام 2009.
توصلت الدراسة إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من الاستيقاظ المبكر من دون أعراض الأرق الأخرى مثل صعوبة البدء في النوم والاستيقاظ الليلي والنوم غير التصالحي، أي النوم غير الأساسي حتى مع الساعات الموصى بها.
وقالت اختصاصية النوم ريبيكا روبينز، وهي معلمة في قسم طب النوم في كلية الطب بجامعة «هارفارد»: «هناك اعتقاد خاطئ بأن الأرق هو فقط الصعوبة في النوم. لكن هناك شكاوى شائعة عن النعاس المفرط والاستيقاظ والشعور بعدم الانتعاش».
وبينما تشمل علاجات الأرق العلاج المعرفي السلوكي والأدوية، يمكن أن يكون للنصائح اليومية الأخرى تأثير على الاستيقاظ في الصباح الباكر.
وأضافت روبينز: «النوم من صنعنا في اليقظة… إذا كنت تعاني من مشقة أو صدمة أو حدث مقلق… هذه الأحداث تلوح في الأفق بشكل كبير قبل نومنا».
من جهته، أوضح الدكتور راجكومار داسغوبتا، وهو الأستاذ المساعد في الطب السريري في كلية «كيك» للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجليس، أن الشخص عادة يبدأ باجترتر الأحداث ثم يبدأ بفعل الأشياء التي تزيد الأرق سوءاً. وقال: «لا تقولوا لأنفسكم: سأجعل نفسي أبقى في السرير حتى أنام».
ولكن ما الذي يجب فعله؟
لا تراقب الساعة أو هاتفك
«إذا استيقظت فجأة في وقت من ساعات الصباح الباكر قاوم التأكد من الساعة. فمعرفة أن الساعة ما زالت الثالثة صباحا رغم أنك تضبط المنبه في تمام السابعة من الممكن أن يسبب زيادة في التوتر حول ساعات النوم التي كنت تأمل في الحصول عليها»، حسبما أكد الخبراء.
وأضافوا: «عندما يسبق التوتر ترتفع مستويات الكورتيزول في الجسم فيصبح يقظا، وهذه العملية تأتي بنتائج عكسية للحفاظ على النعاس، إذ يصبح الدماغ في نشاط مفرط».
انهض من السرير
«حتى لو كانت الساعة الثالثة صباحا، انهض من السرير»، هذا ما يوصي به الخبراء.
وقالت اختصاصية النوم وندي تروكسيل: «تخلوا عن فكرة العودة إلى النوم. عندما تفعلون ذلك عندما تتخلصون من الضغط بأن النوم ليس مجهدا، من المرجح أنكم ستعودون إلى النوم».
وفي تقنية التحكم في التحفيز، يمكن للشخص تشتيت ذهنه بمهمة عادية للمساعدة في استعادة النعاس بشكل أسرع من البقاء محبطاً في السرير، قالت روبينز: «بمجرد أن يأتي هذا الصوت الخفيف غيّر البيئة وانهض من السرير… حاول إعادة ضبط عقلك وإبقاء الأضواء خافتة».
سجل ما يصلح وما لا يصلح
ونصح داسغوبتا بالقيام بعملية تتبع ليوم معين، ليس فقط وقت النوم والاستيقاظ، إنما أيضاً تقنيات التهدئة والعوامل البيئية، وحتى التغذية الروتينية والتمارين الرياضية التي يبدو أنها تساعد على النوم في ذلك اليوم. وقال: «النوم المثالي يشبه الأحجية، وأنت بحاجة إلى كل القطع المناسبة. الأشخاص الذين يعانون من الأرق يفقدون إحدى قطع الأحجية».