بريطانيا تشهد أكبر إضراب في قطاع السكك الحديدية منذ 30 عاما
تشهد بريطانيا بداية من اليوم أكبر إضراب في قطاع السكك الحديدية منذ 30 عاما.
ومن المتوقع أن يتسبب الإضراب في توقف نحو 80 بالمئة من القطارات عن العمل
ويأتي الإضراب ضمن نزاع حول تجميد الأجور وخفض الوظائف وبعد الإعلان عن فشل جلسات التفاوض مع النقابات بخصوص الأجور والمعاشات وظروف العمل لتعلن تلك الأخيرة أنها ستمضي قدما بمخطط الإضراب “الأكبر من نوعه منذ أكثر من 30 عاما” رغم التحذيرات من تبعاته على المواطن ومصالحه والاضطرابات التي سيخلفها على صعيد رحلته اليومية في المقام الأول.
لكن الاتحاد دافع عن تحركه محمّلاً المسؤولية للحكومة المحافظة في البلاد وقرارها باقتطاع مليارات الجنيهات الاسترلينية من ميزانية شبكة النقل وإلغاءها وظائف كثيرة.
وتفيد التقارير بأن الإضراب لن يستمر ليوم واحد بل على مدار 3 أيام من هذا الأسبوع وهم 21 و23 و25 يونيو/ حزيران الجاري وفقا لما أعلنته النقابات التي رفضت عروض زيادة الأجور التي تلقتها من الهيئة بنحو ثلاثة بالمئة في وقت يتصاعد فيه التضخم لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً.
أُطلق سراحُ الرئيس السابق للاتحاد النيجيري لكرة القدم، ساني أحمد تورو ، بعد بضعة أيام من اختطافه من قبل مسلحين في حادثة ليست الأولى من نوعها في هذا البلد الذي تتكرر به حوادث الاختطاف الجماعية.
وأفادت الشرطة في ولاية بوتشي في شمال شرق نيجيريا، بأنه قد تم أيضا تحرير المختطفيّن الاثنين الآخرين معه وهما مدرب كرة قدم سابق لمنتخب الناشئين الوطني وصديق كانا برفقته يوم السبت الماضي عندما توجه ثلاثتهم مسافرين من العاصمة أبوجا إلى شمال شرق البلاد لحضور عرس قبل أن يعلن اختطفاهم.
وصرح مصدر مقرب من عائلة تورو أمس الإثنين بأن الخاطفين طالبوا بالفعل بفدية “سخيفة” ولم يتضح بعد ما إذا تم تلبية مطلبهم مقابل الإفراج عن المخطوفين.
ويعتبر ساني أحمد تورو من الشخصيات البارزة بمجتمع منطقة تورو في ولاية بوتشي وكان أيضا عضوا بمجلس النواب.
يذكر أن عمليات الخطف الجماعي كانت أسلوبًا يتبعه المتشددون في نيجيريا قبل أن يتحول إليها الضالعون بالجرائم المنظمة وحرب العصابات وقد باتت شائعة هناك خاصة بمناطق الشمال ووسط البلاد.
نقلت طائرة تابعة لوزارة الدفاع البلجيكية 19 شخصا من أفراد عائلات جهاديين بلجيكيين من مخيم في شمال شرق سوريا يخضع لسيطرة الأكراد إلى بلجيكا.
وكان على متن الطائرة 16 طفلا وست أمهات، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر قضائي بلجيكي.
ويُتوقع أن تعلن النيابة البلجيكية الفدرالية المزيد من التفاصيل أثناء مؤتمر صحافي يُعقد قبل الظهر في بروكسل.
أفادت منظمة حقوقية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيا في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب “نادي الأسير الفلسطيني”فإن مواجهات دارت ببين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين في عدة مناطق خلال عمليات الاعتقال، تخللها إطلاق نار على القوات الإسرائيلية من مسلحين فلسطينيين في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن فلسطينيين اثنين أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات في بلدة قباطيا.
نبذ التطرف ليس معاديا للمسلمين- في التايمز
نبدأ من صحيفة التايمز ومقال للكاتبة ميلاني فيليبس بعنوان “نبذ التطرف ليس معادياً للمسلمين”.
وقالت الكاتبة إن اغتيال الشخصية استراتيجية أساسية لتدمير المعارضة في الحروب الثقافية اليوم. وأضافت قائلة: “صنّف شخصا ما على أنّ لديه رهاب أو متعصب، وستحوله إلى شخص منبوذ، مع عواقب مهنية واجتماعية مدمرة”.
ورأت الكاتبة أن هذا يحدث عبر سلسلة من قضايا العرق والإثنية والجنس. وقالت “على مرّ السنين، كنت هدفاً للعديد من حملات التشهير هذه”.
وتابعت الكاتبة قائلة إنها أُدرجت كواحدة من بين 22 شخصا “يكرهون المسلمين” لسببين: “أولا، لأنني نشرت الكراهية المعادية للمسلمين”، وثانيا “لأنني كنت مؤيدة لإسرائيل”.
وأضافت أن السبب الثاني، أي “دعم وطن للشعب اليهودي هو بحد ذاته نشر الكراهية ضد المسلمين، كان تعصبًا واضحًا ولا يصمد أمام التدقيق”.
قصص مقترحة
وقالت إن الاتهام الأول “رغم أنه لم يكن أقل احتقارًا، فإنه ادعاء فاسد يحتاج إلى تفنيد”.
وأوضحت ميلاني أنها كتبت لسنوات “عن مخاطر التطرف الإسلامي، أو الأيدولوجية الإسلامية، التي تضع نفسها ضد الديمقراطية والمبادئ الغربية الأساسية مثل المساواة بين الجنسين وحرية التعبير والمعارضة الدينية. مع التأكيد على أن المشكلة الأساسية هي رفض الاعتراف بالجذور الدينية للتطرف الإسلامي”.
وقالت الكاتبة: “لقد شدّدت دائما على أن الأيدولوجية الإسلامية هي تفسير للإسلام، وأن هناك الملايين من المسلمين المحترمين الذين لا يسببون أي مشاكل وأن الإصلاحيين المسلمين بحاجة إلى الدعم”.
وخلصت الكاتبة إلى القول :” التحيّز الفعلي ضد المسلمين أو أي شخص آخر هو أمر سيء. لكن التحيّز قائم بشكل لا مفر منه، على الأكاذيب أو التشويهات أو الافتراضات المشوهة الأخرى”.
وختمت قائلة :”التطرّف وجهة نظر عالمية مشوّهة للغاية. التطرف الإسلامي هو شكل من أشكال التعصب. إن وصف أي اعتراض على مثل هذا التعصب بأنه “يميني متطرف” هو تحيّز بحد ذاته. إنه خطير بقدر ما هو حقير. إنه يعكس كراهية وليس الأمل”.
إيمانويل ماكرون “يدفع الثمن“
ننتقل إلى صحيفة فايننشال تايمز التي علّقت على نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، ورأت أن فرنسا تتجه إلى مرحلة استثنائية من عدم الاستقرار السياسي، بعد خسارة الرئيس الفرنسي الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان) في التصويت الذي أجرى الأحد الماضي.
ووصفت الصحيفة النتائج بـ”النكسة الصادمة” لرئيس أعيد انتخابه منذ شهرين فقط.
وقالت إن ماكرون سيكون بحاجة إلى دعم خصومه، إن أراد الاستمرار في تنفيذ “خطته الإصلاحية”.
ورأت أن برلمانا دون أغلبية مطلقة قد يأخذ البلاد باتجاه قريب من “السياسات الائتلافية الأوروبية السائدة”، لكن فرنسا تفتقد إلى هذه التقاليد.
واعتبرت الصحيفة أن البرلمان الجديد سيكون مليئا “بالنقاد الدؤوبين المصممين على إحباط ماكرون عند كل منعطف”.
وتابعت الفايننشال تايمز بالقول أن الجمهوريين من يمين الوسط، الذين حازوا على 61 مقعدا ، هم خزان الدعم المحتمل، لكنهم منقسمون بشدة بشأن مزايا التعاون مع حكومته.
ورأت الصحيفة أن أفضل آمال ماكرون هو حشد الدعم في كل قضية على حدة.
وقالت الصحيفة إن ماكرون بحاجة أيضا إلى التغيير، وإن نتيجة الانتخابات هي رفض لطريقته في الحكم في دولة شديدة المركزية.
وأضافت قائلة إن التواضع والشراكة لم يكونا ظاهرين في ولايته الأولى؛ ولن يكون هناك غنى عنهما في الثانية.
ورأت الصحيفة أن صلاحيات الرئيس الواسعة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاع يجب أن تضمن توجه فرنسا المؤيد للغرب والمؤيد للاتحاد الأوروبي.
وتابعت بالقول إن رسالة ماكرون إلى الناخبين كانت حول الخيار بينه وبين المتطرفين.
وقالت إن هذا الأمر نجح في الانتخابات الرئاسية، لكنه أتى بنتائج عكسية في الانتخابات البرلمانية، وإن فرنسا بحاجة إلى أسلوب سياسي جديد، إلى أن يلعب ماكرون دوره.
وفي صحيفة الغارديان، انتقد الكاتب سايمون جنكينز كيفية تعامل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع أزماته الداخلية، عبر بوابة أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي.
وقال الكاتب إن رئيس الوزراء عانى يوم الأربعاء الماضي من “رحيل مهين” لما يسمى بمستشار شؤون القيم الأخلافية اللورد غايدت، وإن جونسون كان سيواجه اجتماعا حاسما مع نواب الشمال قبل انتخابات ويكفيلد (التكميلية) القادمة”. واعتبر جينكنز إن اللورد كان مهما لرفع الروح المعنوية والحصول على الأصوات.
وتابع الكاتب قائلا “ومع ذلك، لم يمض وقت طويل على بيان غايدت ، حتى ألغى جونسون تذكرته إلى يوركشاير لصالح تذكرة سفر عبر أوروبا في عمق الأراضي الأوكرانية”.
وأضاف جنكينز قائلا: “من الواضح أنه كان بحاجة ماسة إلى احتضان ودردشة من صديقه زيلينسكي”.
ونقل الكاتب عن بحث أجرته صحيفة “آي” أن هذه “المناوشات المفاجئة” مع زيلينسكي قد تزامنت على وجه التحديد مع “لحظات حرج جونسون الشديدة”.
وعدّد الكاتب أمثلة على لجوء جونسون إلى الاتصال بزيلينسكي عند منعطف كل أزمة داخلية يواجهها.
وتساءل الكاتب: ما الذي قد يناقشه الطرفان؟. وقال: “كل ما نعرفه هو أنه في كل مناسبة تقريبا، يستحضر جونسون من الجو دفعة أخرى من أموال دافعي الضرائب البريطانيين لمساعدة أوكرانيا. لابد أنها أغلى جلسة علاج نفسي في التاريخ”.
وتابع الكاتب قائلا: “بالطبع كل هذه الدعوات قد تكون محض صدفة. يحتاج جميع القادة إلى النصيحة والراحة، ويجدونهم كثيرا في أماكن غريبة”.
وأضاف: “بينما كان يستعد للمنصب، أقال جونسون جميع المصادر المعقولة للمشورة المحايدة، معتمدا على دومينيك كامينغز غير الموثوق به”.
وقال جنكينز: “اليوم، يبدو (جونسون) أنه يعتمد على زوجة عديمة الخبرة وممثل كوميدي أوكراني تحول إلى زعيم، يُفترض أن لديه وقت فراغ، لتخفيف مشاكله الداخلية بدلا من التعامل مع المخاوف الأكثر إلحاحا المتعلقة بمواجهة المحتل المتعطش للدماء”.