توقف مؤقت في تصدير الغاز إلى أوروبا عبر “السيل الشمالي”
أعلنت “نورد ستريم” (Nord Stream) الشركة المسؤولة عن تشغيل خط الأنابيب “السيل الشمالي”، عن وقف مؤقت في ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا لتنفيذ أعمال الصيانة.
وقال المشغل في بيان اليوم الجمعة، إنه سيتم إغلاق “السيل الشمالي” من 11 وحتى 21 يوليو الجاري لتنفيذ أعمال صيانة مجدولة، بما في ذلك اختبار المكونات الميكانيكية وأنظمة التشغيل الآلي لضمان التشغيل الفعال والآمن.
وأضافت الشركة، أنه تم الاتفاق مسبقا على الجدول الزمني وخطة العمل مع جميع الشركاء والمشاركين في سلسلة نقل (ضخ) الغاز الطبيعي.
ويعد “السيل الشمالي” (أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع البلطيق) بمثابة المسار الرئيسي لإمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا، وفي وقت سابق، تمت الإشارة إلى مخاوف من أن إغلاق خط الأنابيب قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الغاز في أوروبا.
بدأ آلاف الحجيج في الوصول إلى مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة 1 يوليو/تموز 2022، من بين ما يقارب مليون حاج يتوقع أن يؤدوا هذا العام مناسك الحج، بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كوفيد 19.
إذ أدى المئات الطواف حول الكعبة، مرتدين ملابس الإحرام، وبعضهم يمسك مظلات لتقيه حرارة الشمس اللافحة.
أحد الحجاج المصريين يدعى أحمد السيد محمود، قال: “الحمد لله… مستحيل أوصف شعوري الآن… وجودي في الحرم وفي أرض الحرمين يسعدني جداً”.
وسمحت السعودية هذا العام بدخول حجاج من خارجها؛ إذ لم يحضر الحج في العامين الماضيين سوى بضعة آلاف من السعوديين والمقيمين تزامنًا مع نشر جائحة كوفيد 19 للفوضى في العالم وحدِّها من السفر.
لكن السلطات السعودية قالت إن مليون شخص فقط يمكنهم أداء الحج هذا العام، وهو أقل من نصف الأعداد قبل الجائحة.
ويقتصر الحج هذا العام على الحجاج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وتلقوا كل جرعات اللقاحات للوقاية من كوفيد 19، ولا يعانون من أمراض مزمنة.
أكثر من 330 ألف حاج وصلوا المدينة المنورة
فيما كشفت إحصائية وزارة الحج والعمرة السعودية عن حركة استقبال ومغادرة الحجاج في المدينة المنورة، الجمعة، عن وصول 330451 حاجاً إلى المدينة المنورة من جنسيات متعددة، قدموا عبر المنافذ الجوية والبرية لأداء فريضة حج هذا العام.
الإحصائية أوضحت أن 266064 حاجاً وصلوا إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، منذ استقبال أولى رحلات الحج هذا العام، بينما استقبل مركز الهجرة البري 49038 حاجاً، كما استقبل مركز حجاج البر 15222 حاجاً، إلى جانب أعداد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة.
كما بيّنت الإحصاءات أن 239547 حاجاً غادروا المدينة المنورة خلال الأيام الماضية في طريقهم إلى المشاعر المقدّسة بمكة المكرمة، فيما بلغ إجمالي الحجاج المتبقين في المدينة المنورة، الأربعاء، 90877 حاجاً من جنسيات مختلفة.
بينما ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن القادمين من بنغلاديش هم الأكثر عدداً في المدينة المنورة، بواقع 12625 حاجاً، ثم نيجيرياً بعدد 9673 حاجاً، وباكستان بعدد 8369 حاجاً، ثم الهند بعدد 7575 حاجاً، وإيران بواقع 6425 حاجاً.
تأمين الحجاج
كما شهد الحرم المكي، قيام أفراد أمن بالتجول وسط الحجاج، مع تركيب شبكة من كاميرات المراقبة ونقاط التفتيش عند مداخل المدينة للمساعدة في عدم وقوع أية مشكلات في الحج، الذي شهد من قبل وقائع تدافع مميتة، وحرائق، وأعمال شغب.
وعلى مدى سنوات، أنفقت المملكة مليارات لتأمين واحد من أكبر التجمعات الدينية في العالم.
والحج مصدر دخل كبير للحكومة السعودية؛ من تكاليف إقامة ونقل للحجاج، ورسوم مطلوبة، وكذلك شراء هدايا واحتياجات خلال الموسم.
وفي 2019، وهو آخر عام قبل الجائحة، أدى نحو 2.6 مليون حاج المناسك، بينما أدى 19 مليوناً مناسك العمرة.
وتهدف خطة إصلاح اقتصادي طرحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في البلاد للقادمين لأداء مناسك العمرة والحج إلى 30 مليوناً سنوياً للمساهمة بما يقدر بنحو 50 مليار ريال (13.32 مليار دولار) في العائدات بحلول عام 2030.
“إسرائيل تبحث عن العميل”.. وزير الدفاع يأمر بفتح تحقيق حول تسريب معلومات أمنية سرية لتل أبيب بشأن إيران
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة 1 يوليو/تموز 2022، بإجراء تحقيقات حول مصدر تسريبات أمنية وعسكرية تتعلق بإيران.
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن غانتس أوعز إلى الجهات المختصة في الوزارة، بإجراء تحقيق للكشف عن مصدر التسريبات الأخيرة من مداولات مغلقة أجرتها الأجهزة الأمنية، والتي أساءت إلى سياسة الضبابية التي تنتهجها إسرائيل فيما يتعلق بمواجهة إيران.
وأضافت من بين هذه التسريبات: “نشر وجود خلافات في الرأي بين (جهاز الاستخبارات الخارجية) الموساد وقسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، والهجوم الإلكتروني على مصنع الحديد والصلب الإيراني، واعتراض طائرات مسيّرة في العراق، وزيارة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي لمصر”.
كما لفتت إلى أن إسرائيل لا تعقّب عادة على أي هجمات تتعرض لها أهداف إيرانية في إيران أو سوريا، أو عن أي نشاط آخر يهدف إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في الأيام الأخيرة عن خلافات في الرأي بين قادة الجيش الإسرائيلي وجهاز “الموساد”، حول اتفاق دولي محتمل مع إيران حول ملفها النووي.
كما لمَّحت قناتا 12 و13 في إسرائيل إلى مسؤولية تل أبيب عن هجوم إلكتروني تعرض له مجمع مبارك للحديد والصلب في أصفهان بإيران، وتمتنع إسرائيل رسمياً عن تبني أي هجمات تنفذها ضد أهداف إيرانية، بما في ذلك الهجمات الجوية في سوريا.
مستقبل مظلم.. كيف تغير سوق الطاقة العالمي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وما مصير إمدادات النفط والغاز؟
دخلت الحرب الروسية في أوكرانيا شهرها الخامس، تعقّدت فيها إمدادات الطاقة العالمية، في وقت بات أمن الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي على المحك. وأصبحت الطاقة اليوم، خاصة الغاز الطبيعي، ضمن السلع النادرة في عديد الدول داخل التكتل الأوروبي، كما صرح وزير الطاقة الألماني روبرت هابيك، مؤخراً.
ومن المقرر أن يخلق النظام العالمي الجديد بعد الغزو الروسي رابحين وخاسرين جدداً في مجال الطاقة، مع تغير التدفقات التجارية. ولا تزال روسيا تتلقى ما يقرب من مليار دولار من عائدات النفط والغاز كل يوم، مع استمرار أوروبا في شراء الغاز الروسي، في الوقت الذي يُخشى فيه من احتمال قيام موسكو بقطع إمدادات الغاز بالكامل.
مستقبل مظلم لإمدادات الطاقة
لم تأتِ تصريحات هابيك من فراغ، إذ تراجعت إمدادات الغاز الطبيعي في أوروبا بنسبة 60% حالياً عما كانت عليه مطلع يونيو/حزيران الماضي، عبر خط الغاز نورد ستريم 1.
وتعاني أكثر من 10 دول أوروبية من شح في إمدادات الغاز الروسي، وسط سعي للمفوضية الأوروبية للبحث عن مصادر متنوعة من الطاقة، إلا أن الموردين ملتزمون بعقود طويلة الأجل مع مستهلكين معظمهم خارج التكتل.
ويبدو أن أمن الطاقة في عديد من الدول الأوروبية سيواجه مستقبلاً أكثر قتامة من اليوم، مع إعلان شركة غازبروم الروسية أنها ستجري صيانة على أنبوب نورد ستريم 1، خلال يوليو/تموز الجاري. ويعني ذلك، أن الغاز سيتوقف نهائياً إلى ألمانيا، ومنه إلى بعض الدول الأخرى، ما دفع هابيك للقول إن الصيانة ليست إلا ذريعة روسية.
وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي ستة أضعاف عما كانت عليه قبل عام، لتصل حالياً إلى قمة أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما تسابقت دول التكتل لملء منشآت تخزين الغاز مع قرب حلول الشتاء.
ولم تتوقف زيارات القادة الأوروبيين إلى قارتي إفريقيا وآسيا ودول الخليج بحثاً عن إمدادات أخرى للغاز الطبيعي، إلا أنها (الإمدادات) تحتاج وقتاً لتجهيز البنية التحتية. وحتى قبل الحرب، كانت أوروبا تستورد من روسيا قرابة 176 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، تمثل نسبته 40% من مجمل احتياجاتها.
الرابحون والخاسرون
وعلى المدى القصير، قد يكون لروسيا اليد الرابحة، بعد أن ربطت الاقتصادات الأوروبية الكبرى بغازها الطبيعي. لكن على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن تفقد موسكو مكانتها كقوة عظمى عالمية في مجال الطاقة، حيث إن قرار أوروبا بوقف اعتمادها على الطاقة الروسية أمر لا رجوع فيه، كما كتب جدعون راشمان، كبير محرري الشؤون الخارجية في صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
مشيراً إلى أنه يمكن أن تأخذ آسيا العديد من براميل النفط الروسية غير المرغوب فيها والمحظورة في الغرب، ولكن سيأتي تحويل خطوط الغاز الروسي نحو الصين وغيرها في سنوات وليس في أشهر، بسبب عدم وجود بنية تحتية كافية لدى روسيا لإعادة توجيه تدفقات الغاز هذا.
في الوقت نفسه، تساعد أسعار النفط والغاز الطبيعي المرتفعة في الاعتماد على الصخر الزيتي في الولايات المتحدة، التي قد تكون فائزاً كبيراً في نظام الطاقة العالمي الجديد بحسب راشمان. مشيراً إلى أنه على المدى المتوسط إلى الطويل، لا بد أن يسعى الغرب للحصول على النفط والغاز غير الروسيين، بغض النظر عن تطورات الحرب في أوكرانيا.
ماذا عن إمدادات النفط الخام؟
يشهد النفط الخام ارتباكاً أقل من إمدادات الغاز، لكن أسعاره المرتفعة طالت مختلف دول العالم دون استثناء، بفعل زيادة الطلب، والبحث عن بدائل للغاز الروسي.
حالياً، يبلغ سعر برميل النفط قرابة 113 دولاراً، بزيادة 45% عن أسعاره بنهاية 2021، وسط توقعات مؤسسات بحثية بتجاوزه حاجز 150 دولاراً بحلول الربع الأخير 2022.
تنتج روسيا في اليوم، قرابة 10.5 مليون برميل يومياً، معظمها يتجه اليوم للسوق الآسيوية بصدارة الصين والهند – أول وثالث أكبر مستوردين للنفط الخام – عالمياً.
ومطلع الشهر الجاري، ارتفعت أسعار الوقود في غالبية دول العالم التي تغير الأسعار على أساس شهري، فقد سجل قفزة كبيرة في الأردن، بينما سجل في إسرائيل أعلى مستوى منذ 9 سنوات، وأعلى مستوى في 8 سنوات في فلسطين.
والخميس، قالت مجموعة “أوبك+” إنها ستلتزم بزيادات إنتاج النفط المقررة في أغسطس/آب، لكنها تجنبت بحث سياسة الإنتاج من سبتمبر/أيلول فصاعداً. ويعود ذلك إلى المخاوف المتعلقة بعدم قدرة أعضاء المجموعة على ضخ مزيد من الخام، بشكل مباشر، لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
ويقول تقرير لموقع oil price الأمريكي، إن صناعة النفط في الولايات المتحدة تواجه قيوداً قصيرة الأجل في زيادة الإنتاج. تشمل هذه العقبات قضايا سلاسل التوريد، والارتفاعات الحادة في التكلفة، وتوجه الولايات المتحدة برغبة ثابتة في الترويج للطاقة النظيفة.
لكن إذا كان لدى المنتجين الأمريكيين بيئة تنظيمية داعمة للاستثمارات في الوضع الجديد، فإن الولايات المتحدة لديها فرصة للفوز بلعبة الطاقة الجيوسياسية على المدى الطويل، حيث سيتم البحث عن المنتجات والخام الأمريكي في المناطق المستهلكة الرئيسية، بما في ذلك في أوروبا وحلفاء الولايات المتحدة في شمال آسيا، والتي لن ترغب في الاعتماد على الطاقة الروسية مرة أخرى.
ونظراً لقربها من الولايات المتحدة، تعد أمريكا اللاتينية أيضاً منفذاً طبيعياً لصادرات الطاقة الأمريكية، خاصة أن أوروبا -المتعطشة لجميع أنواع الطاقة الآن- لا تصدر الكثير من الوقود إلى الأمريكتين كما كانت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا وقبل أزمة الطاقة في خريف عام 2021.
لكن بحسب Oil Price فإن صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة تواجه قيوداً قصيرة الأجل في تعزيز الإنتاج، مع استمرار ارتفاع التكاليف وتفاقم التأخيرات في سلسلة التوريد. علاوة على ذلك، يركز المنتجون الأمريكيون على سداد الديون ومكافأة المساهمين. كما أنهم قلقون من الهجمات المستمرة من قبل إدارة بايدن، والتي لا تشجع الخطط الاستثمارية للشركات العاملة في هذا المجال.
العودة الأوروبية للفحم.
“ربع الأمريكيين مستعدون لحمل السلاح ضد حكومتهم”! استطلاع رأي: يرون أن السلطة “فاسدة”
كشف استطلاع رأي أن أكثر من ربع سكان الولايات المتحدة الأمريكية مستعدون لحمل السلاح ضد الحكومة، لشعورهم بعدم الانتماء إليها، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية، الخميس 30 يونيو/حزيران 2022.
الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه، الخميس، شمل 1000 ناخب أمريكي مسجَّل، وكشف أن معظم المصوتين يرون أن الحكومة “فاسدة وتتحايل بالتزوير على الأشخاص العاديين ممن هم مثلنا”.
وتدل نتائج الاستطلاع التي نشرها معهد السياسة بجامعة شيكاغو الأمريكية (IOP)، على شدة الاستقطاب المهيمن على السياسة الأمريكية، وأن تأثير الانقسام في علاقة الأمريكيين بعضهم مع بعض لا يزال قوياً بعد أكثر من عام من رحيل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتأتي هذه البيانات في وقت تعقد فيه لجنة من الكونغرس جلسات استماع علنية حول تمرد 6 يناير/كانون الثاني 2021.
ووفقاً للبيانات، فإن 56% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم “يثقون عموماً في إجراء الانتخابات بشكل عادل ومحسوب بدقة”، فيما انقسم الجمهوريون والديمقراطيون والمستقلون بشكل كبير حول هذه النقطة.
بينما أعرب ما يقرب من 80% من الديمقراطيين عن ثقتهم العامة في الانتخابات، لكن هذا الرقم انخفض إلى 51% بين المستقلين و33% فقط من الجمهوريين.
وأشار الاستطلاع إلى أن 49% من الأمريكيين وافقوا على أنهم “يشعرون أكثر فأكثر بأنهم غرباء في بلدهم”، ومن أصل 28% من الناخبين الذين يشعرون بضرورة “حمل السلاح ضد الحكومة”، كان 37% منهم يحملون أسلحة في منازلهم.
العاهل الأردني يعين نائباً له.. من هو الأمير فيصل الذي اختاره الملك للقيام بمهامه في حال غيابه؟
أعلن التلفزيون الأردني، اليوم الجمعة 1 يوليو/تموز 2022، أن الأمير فيصل أدى اليمين الدستورية نائباً لأخيه الشقيق الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وعادة ما يقوم الملك في الأردن بتعيين نائب له في حال قرر القيام بزيارة أو جولة خارجية له، ويقوم بهذه المهمة عادة ولي العهد، أو من ينوب عن الملك من العائلة المالكة، لا سيما إن كان ولي العهد يرافقه.
وهذا الإجراء البروتوكولي، يتم عادة بين الأميرين فيصل وعلي، ويحتم القيام باليمين الدستورية.
الأمير فيصل
يشار إلى أن الأمير فيصل هو ثاني أبناء الملك الحسين بن طلال، والأخ الشقيق للملك عبد الله، من أمه الأميرة منى الحسين.
وحصل على العديد من المناصب العليا في سلاح الجو الملكي الأردني، كما كان لواءً في الجيش العربي الأردني حتى 26 ديسمبر/كانون الأول 2017.
كما جرى إحالته للتقاعد من الجيش الأردني وهو برتبة لواء برفقة الأميرين علي بن الحسين وطلال بن محمد، لأسباب تتعلق بإعادة الهيكلة كما نصت الرسالة الملكية.
ويرأس عادة اللجنة الأولمبية الأردنية التي تعنى بشؤون الرياضة والرياضيين في الأردن.
الأمير حمزة
ويأتي إعلان اختيار نائب لملك الأردن، بعد 45 يوماً من قرار العاهل الأردني الملك عبد الله وضع أخيه غير الشقيق، الأمير حمزة، قيد الإقامة الجبرية وتقييد اتصالاته وتحركاته، بسبب “تراجعه عن كافة التعهدات التي قدمها لوقف حملاته” فيما يعرف بقضية الفتنة.
الملك عبد الله، وعلى غير العادة، أصدر رسالة نشرتها وسائل الإعلام الأردنية، الخميس 19 مايو/أيار 2022، هاجم فيها الأمير حمزة، وقال: “بعد عام ونيّف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيِّبة أنه لن يغير ما هو عليه”.
كما أضاف العاهل الأردني أنه بالنظر إلى “سلوك الأمير حمزة الهدَّام، فإنني لن أفاجأ إذا ما خرج علينا بعد هذا كله برسائل مسيئة تطعن بالوطن والمؤسسات”.
الملك عبد الله أوضح قائلاً: “لكنني وكل أبناء شعبنا لن نهدر وقتنا في الرد عليه، لقناعتي بأنه سيستمر في روايته المضللة طوال حياته، إننا لا نملك ترف الوقت للتعامل مع هذه الروايات، فأمامنا الكثير من الأولويات الوطنية والتحديات التي يجب أن نواجهها بشكل سريع وصارم”.
بينما كشف الملك أن أحد المدانين في قضية الفتنة، وهو عضو العائلة المالكة حسن بن زيد، “طرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسراً عن إمكانية دعم بلديهما في حال ما وصفه بحدوث تغيير في الحكم”، فضلاً عن “العلاقات المريبة مع خائن الأمانة باسم عوض الله”.
تجدر الإشارة إلى أنه في شهر سبتمبر/أيلول 2021، أيّدت محكمة التمييز في العاصمة الأردنية عَمَّان الحكم الصادر بحق رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن زيد، في قضية زعزعة استقرار الأردن، المعروفة باسم “قضية الفتنة”، التي تورط فيها الأمير حمزة.
خلال شهر يوليو/تموز الماضي، أدانت محكمة أردنية رئيس الديوان الملكي السابق، وأحد أقارب الملك عبد الله، بتهمة التحريض على الفتنة ضد النظام الملكي. وقضت المحكمة على باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، اللذين نفيا التهم الموجهة إليهما، بالسجن 15 عاماً.
الزعيم الأعلى” لطالبان يظهر بكابول لأول مرة منذ انسحاب القوات
قالت وكالة الأنباء الرسمية في أفغانستان، الجمعة 1 يوليو/تموز 2022، إن الزعيم الأعلى لطالبان، هبة الله أخوند زاده، انضم إلى تجمع كبير للزعماء على مستوى البلاد في كابول؛ بهدف مناقشة قضايا الوحدة الوطنية، كما هنَّأهم على تولي الحركة مقاليد الحكم في أفغانستان.
متحدث باسم طالبان قال إن الزعيم المنعزل، الذي يتخذ من مدينة قندهار الجنوبية مقراً له، موجود في العاصمة لحضور اجتماع يضم أكثر من 3 آلاف مشارك من الرجال.
وبعد تلقيه تعهدات بالولاء من المشاركين الذين رفعوا أيديهم، هنأ أخوند زاده الحاضرين على انتصار الحركة في أفغانستان بعد سيطرتها على كابول، التي كانت لـ20 عاماً في يد واشنطن والقوات الأفغانية.
ونقلت وكالة أنباء بختار الحكومية عن أخوند زاده قوله: “نجاح الجهاد الأفغاني ليس مصدر فخر للأفغان فحسب، بل للمسلمين في جميع أنحاء العالم أيضاً”.