النجمة الكازاخستانية المولودة في موسكو تكسر مبكرًا في
المجموعة الثالثة الحاسمة بعد فوزها في مجموعتين ضدها
بعد أن احتلت المصنفة الثانية عالمياً المركز الأول في نهائي فردي السيدات ... حيث تأمل أن تصبح أول امرأة عربية ترفع الكأس نهائي ويمبلدون - التاريخ ينتظر إما إيلينا ريباكينا أو أنس جابر اليوم وهما يسعيان للتتويج ببطولة ويمبلدون. يلتقي الثنائي في المحكمة المركزية بعد ظهر اليوم حيث يسعى كلاهما للحصول على أول لقب لهما في البطولات الأربع الكبرى.. من المقرر أن يبدأ اللعب في الساعة 2 مساءً.
تعيش في موسكو ، والداها يعيشان في موسكو ... إنها روسية!
عادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاما من الخلف لتفوز على التونسية المصنفة الثانية عالميا أنس جابر بنتيجة 3-6 و6-2 و6-2 تحت أشعة الشمس الحارقة في الملعب الرئيسي لتفوز بأول لقب فردي لها في البطولات الأربع الكبرى.
إيلينا ريباكينا المولودة في روسيا تفوز بأول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون بعد أن جاءت اللاعبة البالغة من العمر 23 عامًا - والتي تمثل كازاخستان الآن - من مجموة أقل للفوز على العالم رقم 2
التونسية أنس جابر تخسر نهائي ويمبلدون
حرمت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، يوم السبت، التونسية أنس جابر المصنفة ثانية عالمياً من أن تصبح اول لاعبة عربية وإفريقية تحرز لقب بطولة كبرى في كرة المضرب، بعدما هزمتها السبت في نهائي ويمبلدون الإنجليزية على أرض عشبية 3-6 و6-2 و6-2
وهذا اللقب الأول الكبير لريباكينا (23 عاماً ومصنفة 23 عالمياً)، المولودة في روسيا والتي اختارت حمل ألوان كازاخستان عام 2018 بدلا من روسيا التي فُرض حظر على لاعبيها بالمشاركة في النسخة الحالية بسبب العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا.
وبلغت أنس جابر هذا الدور المتقدم، بعد مسيرة حافلة بدأت في سن الثامنة، عن طريق دورات محلية للمبتدئات فحققت نتائج لافتة شجعت والديها على مزيد الإحاطة بها ودعمها لمواصلة الطريق حيث سافرت للمرة الأولى إلى باريس وهي في العاشرة من العمر لتخوض أول بطولة دولية لها.
استمرت أنس جابر في اللعب ضمن نادي حمام سوسة للتنس حتى بلوغها الثالثة عشرة حين انتقلت للدراسة في المعهد الرياضي بالعاصمة تونس للدراسة والتدريب وتطوير مهاراتها في اللعبة في نفس الوقت.
وفي تصريحات إعلامية سابقة كشفت أنس جابر انها استفادت كثيرا من الانتقال للمعهد الرياضي إذ لم تتأخر ثمار ذلك العمل مضيفة قولها: “في 2011 حققت أول لقب دولي لي عندما فزت بلقب بطولة رولان غاروس للشابات عام 2011 وعمري آنذاك 16 عاما”.
وفي 2012، دخلت اللاعبة غمار الاحتراف وخاضت في فبراير من العام نفسه أول بطولة في مسار رابطة لاعبات التنس المحترفات وذلك في الدوحة بقطر لكنها لم تتجاوز الأدوار الأولى.
وعلى مدى عشر سنوات من اقتحامها عالم الاحتراف في كرة المضرب، صنعت أنس حابر لنفسها مسيرة لافتة وتاريخا ناصعا لكن بصمة عائلتها كانت موجودة باستمرار في جل مشاركاتها إذ أن المعد البدني المشرف عليها ليس سوى زوجها كريم كمون الذي تزوجها في العام 2015 قبل أن يشغل منصب مدرب اللياقة الخاص بها منذ 2017.
أُنس جابر: اللاعبة التونسية تأمل بالفوز ببطولة ويمبلدون للتنس على الكازاخستانية إلينا ريباكينا
سيكون هناك اسم جديد على طبق “فينوس روزووتر”، وهو الجائزة التي تحصل عليها الفائزة في نهائي بطولة ويمبلدون الفردية للنساء للتنس اليوم السبت والذي تتنافس فيه اللاعبة التونسية أُنس جابر والكازاخستانية إلينا ريباكينا.
وتسعى التونسية، التي صنفت في بداية البطولة في المركز الثالث، لأن تصبح أول لاعبة عربية تفوز بلقب بطولة الفردي.
أما ريباكينا، المولودة في روسيا ولكنها تمثل كازاخستان منذ العام 2018، فتسعى إلى أن تصبح أول لاعبة في البلاد تفوز بجائزة كبيرة للفردي.
وكانت اللقاءات السابقة بين اللاعبتين قد انتهت بفوز واحد لكل منهما، بينما انسحبت ريباكينا في منتصف لقائهما الثالث بعد تعرضها للإصابة.
وصعدت كلتاهما إلى مستوى عال جديد ببلوغهما نهائي البطولة.
فأُنس جابر المصنفة عالمياً في المركز الثاني هي أول امرأة أفريقية تبلغ النهائي في بطولة رئيسية منذ 1960، بينما تعتبر ريباكينا، البالغة من العمر 23 عاماً، أصغر امرأة تصل إلى نهائي ويمبلدون منذ 2015، عندما وصلت اللاعبة غاربين موغوروزا إلى النهائي وكان عمرها 21 عاماً.
“مشاعر إيجابية”
تحدثت أُنس بعد فوزها بمباراة نصف النهائي عن شعورها بالفخر بأنها امرأة تونسية وبأنها تحمل لقب “وزيرة السعادة” في وطنها.
وقد جعلتها طريقتها المسلية في اللعب والقائمة على ضرباتها التي تجعل كراتها تدور والضربات القصيرة التي بالكاد تتجاوز فيها الكرة الشبكة وقدرتها على إسقاط الخصوم بسهولة، الخيار المفضل لدى عشاق اللعبة للفوز في ويمبلدون وما بعدها.
ويحتفل المسلمون السبت بعيد الأضحى، وتأمل جابر بأن تضيف إلى الاحتفالات بالعيد رفعها لجائزة ويمبلدون.
وقالت: “إذا ما نجحت بتحقيق الفوز في هذا اليوم المميز، وهو من أعيادي المفضلة الحقيقة، فإن ذلك سيكون أمراً رائعاً”.
وأضافت: “ربما سيكون هناك احتفال خاص بعد المباراة، ربما حفلة شواء”.
وختمت بالقول “سيكون علينا أن نستمتع بالعيد وآمل أن نستمتع به بمشاعر إيجابية”.
“كازاخستان آمنت بقدراتي”
على الرغم من حظر مشاركة اللاعبين من روسيا وبيلاروسيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن ويمبلدون قد يشهد قيام لاعبة روسية المولد برفع كأس الفوز.
وقد نشرت وسائل إعلام روسية خبر وصول ريباكينا إلى النهائي باعتباره نصراً للبلاد، حيث وصفها رئيس الاتحاد الروسي للتنس بأنها “منتجنا”.
وكانت ريباكينا قد مثلت كازاخستان منذ أن كانت في عمر 19 سنة وتدين لها بالفضل في التمويل والدعم لمساعدتها في أن تصبح لاعبة تنس محترفة.
وعندما سُئلت عما إذا كانت “تشعر” بأنها روسية، أجابت: “ماذا يعني بالنسبة لك أن تشعر؟ أعني، أنا ألعب التنس، وبالتالي بالنسبة لي، أنا أستمتع بوقتي هنا”.
وأضافت “لقد آمنوا بقدراتي. فلا شك حول شعوري. لقد بدأت رحلتي منذ فترة طويلة كلاعبة كازاخستانية”.
وبينما لم تحظ باهتمام كبير في ويمبلدون، فإن ريباكينا استقطبت المعجبين بفوزها الرائع في نصف النهائي، عندما تغلبت على حاملة اللقب في 2019 سيمونا هاليب بسهولة.
وكانت في وضع رائع في 2020 قبل أن تُلغى بطولة رابطة محترفات التنس بسبب جائحة كورونا، حيث فازت في 20 مباراة من أصل 25 ووصلت إلى أربعة نهائيات.
وبلغت النهائي في أول بطولة لها للموسم الجديد في أديليد، حيث خسرت أمام آشلي بارتي، وبلغت ربع النهائي في بطولة “إنديان ويلز” في مارس/ آذار.
وقالت: “لم أتوقع أنني سأكون هنا في الأسبوع الثاني، خصوصاً في النهائي”.
وأضافت: “يمكنني القول إن هذه هي المرة الأولى التي أستمتع فيها بكل يوم ألعب فيه وبوجودي في البطولات”.