أعلنت المصنفة أولى عالمياً في التنس سابقاً الروسية ماريا شارابوفا أنها رزقت بطفلها الأول ثيودور، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهو الطفل الأول لحاملة لقب خمس بطولات كبرى البالغة 35 عاماً من رجل الأعمال البريطاني ألكسندر جيلكس (42 عاماً).
كتبت شارابوفا على موقع «إنستغرام»: «هي أجمل هدية يمكن لأسرتنا الصغيرة أن تطلبها وأكثرها تحدياً ومكافأة»، مشيرة بالأرقام الرومانية إلى أن تاريخ ولادة ثيودور في الأول من يوليو (تموز) 2022.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن شارابوفا التي أعلنت عن حملها في أبريل (نيسان) الماضي، هي بين عشر لاعبات فقط أحرزن على الأقل مرة الألقاب الأربعة الكبرى في كرة المضرب (أستراليا، رولان غاروس، ويمبلدون، فلاشينغ ميدوز). ففي عام 2004. أحرزت لقبها الأول الكبير في ويمبلدون بعمر السابعة عشرة، اتبعته بـ«فلاشينغ ميدوز» 2006. أستراليا 2008 ثم «رولان غاروس» 2012 و2014. وحصدت أيضاً الميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012 بخسارتها أمام الأميركية سيرينا ويليامس، وأحرزت 36 لقباً في مسيرتها الاحترافية في منافسات الفردي.
توقفت مسيرتها بشكل مفاجئ في عام 2016 بعد فحص منشطات إيجابي على هامش بطولة أستراليا المفتوحة، مما أدى إلى إيقافها 15 شهراً، قبل أن تعود في أبريل 2017 من دون أن تستعيد مستوياتها بسبب آلام مزمنة في الكتف.
إيفانا ترمب قضت بـ«ضربة قوية»
أعلن كبير محققي الطب الشرعي في نيويورك أن وفاة إيفانا ترمب الزوجة الأولى للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، نجمت عن «جروح سببتها ضربة قوية» عرضية على جذعها.
ولم يحدد البيان ملابسات الحادث، لكن وسائل إعلام أميركية قالت إن الشرطة تحقق فيما إذا كانت الوفاة ناتجة عن سقوط المرأة البالغة 73 عاماً، من على درج منزلها بمانهاتن.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك لوكالة الصحافة الفرنسية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، إن الشرطة استجابت لاتصال من عنوان إيفانا ترمب في أبر إيست سايد، ووجدوها في «حالة إغماء وعدم تجاوب» مع محاولات إسعافها.
وأعلنت وفاتها في المكان. وأضاف البيان أنه «ليس هناك على ما يبدو ما يدل على عمل جرمي». وكان دونالد ترمب أعلن وفاتها الخميس وقال إنها «كانت امرأة رائعة وجميلة ومدهشة عاشت حياة رائعة وملهمة».وتزوجّت عارضة الأزياء إيفانا ترمب التي ترعرعت في ظل الحكم الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا السابقة عام 1977 من دونالد ترمب الذي كان حينها مطوّراً عقارياً، وأنجبت طفلهما الأوّل دونالد الابن في وقت لاحق من العام. وخلال ثمانينات القرن المنصرم، كان الزوجان ترمب من الأكثر شهرة في نيويورك. ونمت قوة الزوجين وشهرتهما مع ازدهار أعمال دونالد ترمب، وتولّت إيفانا أدواراً رئيسية في إمبراطوريّته العقاريّة.
وأدى التباعد الكبير بينهما الذي يُشاع أنه كان نتيجة لعلاقة دونالد بالممثلة مارلا ميبلز، إلى توفير محتوى مثير لصحف نيويورك. وحدث الطلاق بين دونالد ترمب وإيفانا في أوائل التسعينات، وفي 1993 تزوج الرئيس المستقبلي من ميبلز. وحققت إيفانا ترمب نجاحاً في عمل تجاري خاص في مجالات الأزياء والمجوهرات ومنتجات التجميل وألفت عدداً من الكتب.
تزوجت أربع مرات في حياتها، مرة قبل زواجها من دونالد ترمب ومرتين بعد ذلك.
ليزو تصدر ألبوماً جديداً بعد ترشيحها لنيل «إيمي»
أصدرت المغنية والممثلة الأميركية ليزو ألبوماً جديداً بعدما كان رُشّح في الأسبوع نفسه برنامجها من نوع تلفزيون الواقع لنيل جائزة «إيمي» وقبل جولة فنية مرتقبة لها.
وأعادت المغنية في ألبومها «سبشل» الاعتماد على المعايير نفسها التي ساهمت في شهرتها، إذ يتضمن العمل 12 أغنية راقصة، عبارة عن مزيج من موسيقى السول والهيب هوب، مع رسالة حب الذات والآخرين، وهي عناصر أسهمت في شهرتها وتحرص المغنية دائماً على إيصالها. وروّجت صاحبة أغاني «تروث هورتس» و«دجوس» و«كوز أي لوف يو» لألبومها الجديد الجمعة خلال إحيائها حفلة خاصة بأخبار «توداي» التي تبثها قناة «إن بي سي» أقيمت في محيط استوديوهات المحطة بمركز روكفلر في مانهاتن.
وقالت ليزو: «أنا فخورة جداً بهذا الألبوم»، مضيفة أنّ «العمل عليه استغرق ثلاث سنوات ويضم أعمالاً كلاسيكية من دون أي أغان سيئة، ويشكل أفضل عمل أنجزته على الإطلاق». ويختتم إصدار الألبوم الجديد أسبوعاً ناجحاً للمغنية البالغة 34 سنة التي رُشح الثلاثاء برنامجها التلفزيوني «ووتش أوت فور ذي بيغ غرررلز»، وهو من نوع تلفزيون الواقع ويُبث عبر «أمازون برايم فيديو»، لنيل جائزة «إيمي»، التي تمثل مكافآت تُمنح لأفضل أعمال تلفزيونية أميركية حسبما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية. ويرتكز المسلسل الذي تؤدي فيه ليزو الأدوار الرئيسية على مبادئ تلفزيون الواقع ويتمحور على مسابقة تُختار فيها راقصات من صاحبات الوزن الزائد لتقديم أداء خلال جولة المغنية الفنية، في رسالة حب الذات التي تتميز بها ليزو وتسعى دائماً إلى التركيز عليها.
وأوضحت في صفحتها عبر «إنستغرام» أنّ «الهدف من المسلسل ليس الحصول على جائزة، بل أنجزناه لأنفسنا ومن أجل الأشخاص الذين تأثروا من خلال العمل عليه… ولإنقاذ هذه الصناعة… بالإضافة إلى سعينا لنثبت للعالم كم نحن جميلات وموهوبات!». وبدأت ليزا، واسمها الحقيقي ميليسا فيفيان جيفرسون وتتحدر من ديترويت فيما نشأت في هيوستن، حياتها المهنية سنة 2013 لكنّها حققت نجاحاً واسعاً بعد ألبومها الثالث «كوز أي لوف يو» الصادر عام 2019 الذي حصد ثمانية ترشيحات في جوائز غرامي وحصد ثلاث جوائز منها.
وقالت الجمعة: «إنّ الأمر يستغرق عشر سنوات ليصبح الشخص ناجحاً بين عشية وضحاها».
ومن المقرر أن تبدأ جولة ليزو الفنية في أميركا الشمالية خلال سبتمبر (أيل
«السيكويا» عملاقة متنزه يوسيميتي تنجو من النيران
أعلنت سلطات كاليفورنيا أن حريقا كبيرا اندلع الأسبوع الماضي في متنزه يوسيميتي الشهير في الولاية لم يطل أشجار السيكويا العملاقة المعروفة في الموقع.
ونشب الحريق المسمى «واشبورن فاير» في السابع من يوليو (تموز) لأسباب لا تزال مجهولة ووصل سريعا إلى موقع ماريبوزا غروف، أحد أكثر الأماكن استقطابا للزائرين بفعل احتوائه على مئات أشجار السيكويا من بين الأكبر في العالم.
وأتت إجراءات الحماية التي اتخذها مئات عناصر الإطفاء بثمارها، ولم تعد الأشجار الضخمة مهددة.
وقال الخبير البيئي في متنزه يوسيميتي الوطني غاريت ديكمان لقناة «إن بي سي» الذي يجوب يوميا موقع ماريبوزا غروف منذ بدء الحريق «لم أر شجرة واحدة ميتة أو أن بقاءها مهدد».
ورش فريق من الإطفائيين المياه بشكل متواصل في محيط شجرة «غريزلي جاينت»، وهي شجرة السيكويا العملاقة الأشهر والأكبر في المتنزه بعلو يبلغ 64 مترا، لمنع النيران من الوصول إليها.
والسيكويا من الأشجار الأكثر مقاومة للنيران وهذا ما مكنها من الاستمرار آلاف السنين.
وإضافة إلى هذه الإجراءات الاحتياطية، اتخذت تدابير وقائية بطريقة مستمرة خلال السنوات الأخيرة، مثل إضرام حرائق موضعية موجهة لإزالة الأعشاب الضارة وتقليص مخاطر اندلاع حرائق ضخمة.
وكان الحريق متجها نحو غابة سييرا الوطنية إلى الشرق. وكان تم احتواؤه بنسبة 23 في المائة حتى صباح الخميس بعدما التهم حوالي 1800 هكتار من الأراضي الزراعية.
الذبابة تغوي الذكر حتى بعد نفوقها
كشف فريق من جامعة كوبنهاغن بالدنمارك، عن الدور الخبيث الذي يلعبه فطر «إنتوموفثورا مسكي» الذي يصيب الذباب المنزلي، في دفع ذكوره إلى التزاوج من جثث الإناث.
وكشف الباحثون في دراسة منشورة أول من أمس، بدورية «الجمعية الدولية للإيكولوجيا الميكروبية»، عن تكتيك فريد يستخدمه الفطر، والذي يعرف أيضاً باسم «الحاشورة الذبابية»، لضمان بقائه على قيد الحياة؛ حيث يسحر ذكور الذباب المنزلي، ويدفعهم إلى مجامعة جثث الإناث المصابة، كي يتمكن من إصابة الذكور بسهولة وتستمر دورة حياته.
وبعد إصابة أنثى الذبابة بالفطر، ينتشر الفطر حتى يتم استهلاك الأنثى ببطء من الداخل، وبعد 6 أيام تقريباً، يسيطر الفطر على سلوك أنثى الذبابة، لتموت بعد ذلك، وعندما يقتل الفطر الأنثى، يبدأ في إطلاق إشارات كيميائية تعرف باسم «سيسكيتيربينيس»، والتي تعمل كالعطور الجنسية «الفيرومونات» التي تسحر ذكور الذباب، وتسبب لهم دافعاً لا يُصدق للتزاوج مع جثث الإناث الهامدة.
وعندما يتزاوج ذكور الذباب مع الإناث الميتة، تنهمر الأبواغ الفطرية على الذكور الذين يعانون بعد ذلك من المصير المروع نفسه، وبهذه الطريقة ينشر فطر «الحاشورة الذبابية» جراثيمه إلى ضحايا جدد، ويضمن بقاءه على قيد الحياة.
والمفاجأة الأخرى التي كشفها الباحثون أنه كلما طالت مدة موت أنثى الذبابة، أصبحت أكثر جاذبية للذكور، وهذا لأن عدد الأبواغ الفطرية يزداد بمرور الوقت، مما يعزز العطور المغرية.
وعن أهمية هذه الدراسة، يقول إندرياس نوندروب، من قسم البيولوجيا العضوية بقسم علوم النبات والبيئة بجامعة كوبنهاغن، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة، إنه «إلى جانب التبصر في آليات الطبيعة الرائعة، توفر الدراسة معرفة جديدة قد تؤدي إلى طارد ذباب فعال في المستقبل».
ويضيف: «الذباب غير صحي تماماً، ويمكن أن يصيب البشر والحيوانات عن طريق نشر بكتيريا القولونية وأي أمراض تحملها، لذلك هناك حافز للحد من أعداد الذبابة المنزلية، في المناطق التي يتم فيها إنتاج الغذاء على سبيل المثال، ويمكن أن تكون فطريات (الحاشورة الذبابية) مفيدة، وقد يكون من الممكن بالنسبة لنا استخدام العطور الفطرية نفسها كمكافحة بيولوجية للآفات التي تجذب الذكور الأصحاء إلى مصيدة ذباب، بدلاً من جثث الإناث».