عندما تُقدم على شراء واحد من أفضل الهواتف الذكية، قد يكون الاختيار صعباً: آيفون الذي يعمل بنظام IOS أم نظام أندرويد الذي تعمل لدى غالبية الشركات الأخرى مثل سامسونغ وهواوي وغيرها؟ الاختيار ليس بسيطاً؛ كلاهما يقدمان الكثير من الخصائص الرائعة وقد يبدوان متشابهين في الكثير من الأمور بخلاف العلامة التجارية والأسعار.
ولكن عندما نلقي نظرة أكثر تفحصاً سنجد بعض الفوارق الرئيسية. واصلوا القراءة لمعرفة تلك الفوارق لكي تساعدكم على تحديد الهاتف الذكي المناسب لكم؛ آيفون أم أندرويد. وفق موقع Life Wire الأمريكي.
التصميم الخارجي: الخيارات في مقابل الأناقة
الفائز: تعادل
التصميم الخارجي هو أول الفوارق الواضحة بين آيفون وأندرويد، فشركة آبل لا تصنع هواتف ذكية سوى آيفون، لذا تتحكم بمنتهى الصرامة في كيفية عمل نظام التشغيل والجهاز معاً.
على الجانب المقابل، تقدم جوجل نظام التشغيل أندرويد للعديد من شركات تصنيع الهواتف، مثل سامسونغ، إتش تي سي، إل جي، وموتورولا. ولذلك، تختلف هواتف أندرويد بشكل كبير من حيث الحجم والوزن والخصائص والجودة.
هواتف أندرويد المميزة والأعلى سعراً تعتبر بنفس جودة هواتف آيفون فيما يتعلق بجودة التصميم الخارجي، ولكن هواتف أندرويد الأرخص قد تكون أكثر الهواتف التي تواجه مشاكل عديدة. بالتأكيد قد تعاني أجهزة آيفون من مشكلات أيضاً، ولكنها في العادة أعلى جودة.
إذا كنت ستشتري جهاز آيفون، كل ما عليك هو اختيار الطراز. بينما إذا كنت ستشتري جهاز أندرويد، سوف يكون عليك اختيار العلامة التجارية والطراز، وهو ما قد يكون مربكاً بعض الشيء.
قد يفضل البعض هواتف أندرويد المميزة، بينما يحب آخرون بساطة وجودة هواتف آيفون.
توافق نظام التشغيل: لعبة الانتظار
الفائز: آيفون
للتأكد من أن لديك دائماً أحدث وأفضل إصدار من نظام تشغيل هاتفك الذكي، عليك شراء آيفون.
هذا لأن بعض شركات تصنيع هواتف أندرويد بطيئة في تحديث هواتفها إلى أحدث إصدار من نظام التشغيل أندرويد، وأحياناً لا تُحدّث هواتفها على الإطلاق.
من المتوقع عادة أن تتوقف الهواتف القديمة في نهاية المطاف عن دعم أحدث أنظمة التشغيل، ولكن دعم آبل لهواتف آيفون الأقدم أفضل بشكل عام من هواتف أندرويد القديمة.
نظام التشغيل iOS 11 على سبيل المثال، هناك دعم كامل لنظام التشغيل على هواتف iPhone 5S، الصادرة عام 2013. وبفضل دعم نظام التشغيل على تلك الأجهزة القديمة، أصبح نظام التشغيل iOS 11 مستخدماً على حوالي 66% من الأجهزة المتوافقة خلال 6 أسابيع فقط من إصداره.
على الجانب الآخر، نظام التشغيل أندرويد 8، المعروف بالاسم “أوريو”، لا يعمل سوى على 0.2% فقط من هواتف أندرويد بعد أكثر من 8 أسابيع من إصداره.
حتى نظام التشغيل الأسبق عليه، أندرويد 7، لا يعمل سوى على 18% من الأجهزة بعد أكثر من عام على إصداره.
لذا، إذا كنت تريد أحدث وأفضل نظام تشغيل بمجرد إصداره، سوف تحتاج إلى جهاز آيفون.
التطبيقات: الكثرة في مقابل السيطرة
الفائز: آيفون
يقدم متجر تطبيقات آبل عدداً أقل من التطبيقات عن متجر تطبيقات جوجل (حوالي 2.1 مليون تطبيق مقابل 3.5 مليون تطبيق، حتى أبريل/نيسان 2018)، ولكن العدد الإجمالي ليس هو العامل الأهم.
آبل معروفة بصرامتها (وقد يقول البعض صرامتها الشديدة) بشأن التطبيقات التي تسمح بها، بينما معايير جوجل بالنسبة لتطبيقات أندرويد متساهلة بعض الشيء.
قد تبدو سيطرة آبل على التطبيقات صارمة جداً، ولكنها تمنع بذلك تعرض المستخدمين لبعض المواقف السيئة، مثلما حدث عندما نُشر إصدار مزيف من تطبيق “واتساب” على متجر تطبيقات جوجل ولم يُحذف إلا بعدما وصل إلى أكثر من مليون عملية تنزيل. وهذا تهديد أمني في منتهى الخطورة.
الألعاب: قوة الهاتف
الفائز: آيفون
في وقت من الأوقات، كانت أجهزة 3DS من إنتاج Nintendo وPlaystation Vita من إنتاج Sony يهيمنان على سوق ألعاب الفيديو المحمولة، إلى أن غيّر آيفون ذلك.
ربما تسيطر أجهزة آبل، آيفون وآيباد، على سوق ألعاب الفيديو المحمولة في الوقت الحالي، بعشرات الآلاف من الألعاب الرائعة وعشرات الملايين من اللاعبين.
في الواقع، تطور آيفون في تلك النقطة أدى إلى تنبؤ بعض الخبراء بأن تزيح آبل كلاً من Nintendo وSony من ريادة منصات الألعاب المحمولة (حتى أن Nintendo بدأت إصدار الألعاب لجهاز آيفون، مثل Super Mario Run).
كما أدى التكامل الوثيق بين أجهزة آبل ونظام التشغيل إلى زيادة القدرة على توفير التقنيات القوية اللازمة للألعاب مما يجعل هواتف آيفون أسرع من بعض أجهزة الكمبيوتر.
وأصبح مطورو الألعاب أكثر اهتماماً بتطوير الألعاب لمنصات آيفون أولاً، بسبب التوقع العام لأن تكون تطبيقات أندرويد مجانية. وبسبب وجود مشكلات وصعوبات في تطوير الألعاب والتطبيقات بشكل عام لأجهزة أندرويد، توقفت بعض شركات الألعاب عن تطوير ألعابها لأجهزة أندرويد.
لذا، بالرغم من كثرة الألعاب المتوفرة لأجهزة أندرويد، تمتلك أجهزة آيفون أفضلية واضحة.
التكامل مع الأجهزة الأخرى: استمرارية مضمونة
الفائز: آيفون
معظم الأشخاص يستخدمون أجهزة لوحية وأجهزة كمبيوتر أو ساعات ذكية وغيرها من الأجهزة التقنية إلى جانب الهواتف الذكية. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، تقدم آبل تجربة أكثر اتساقاً وتكاملاً.
تصنع آبل أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية والساعات الذكية إلى جانب هواتف آيفون، وتقدم أشياء لا يمكن لأجهزة أندرويد تقديمها.
خصائص الاستمرارية التي تقدمها آبل تتيح للمستخدم إلغاء قفل جهاز ماك باستخدام ساعة آبل، أو البدء بكتابة رسالة إلكترونية على جهاز آيفون بالخارج ثم إنهاءها من جهاز ماك في منزلك، أو ضبط كل أجهزتك لاستلام أي مكالمة واردة على جهاز آيفون.
خدمات جوجل، مثل Gmail، وMaps، وGoogle Now، إلخ تعمل على كل أجهزة أندرويد، وهو أمر مفيد جداً. ولكن إن لم تكن الساعة الذكية والجهاز اللوحي والهاتف والكمبيوتر مصنوعة من قبل نفس الشركة، ولا توجد الكثير من الشركات خلاف سامسونغ تصنع كل فئات تلك المنتجات، لن تحصل على تجربة موحدة ومتسقة.
الدعم: متاجر آبل لا تضاهى
الفائز: آيفون
تعمل كل من أجهزة آيفون وأندرويد بشكل جيد في الاستخدامات اليومية بلا أعطال عادة. ولكن كل الأجهزة لابد لها أن تنهار في مرحلة ما، وعندما يحدث ذلك، من المهم أن تعرف كيف تحصل على الدعم المطلوب.
مع آبل، يمكنك أخذ جهازك إلى أقرب متجر آبل، حيث يساعدك مختص على حل مشكلتك.
لا يوجد ما يكافئ ذلك بالنسبة لأجهزة أندرويد. يمكنك بالتأكيد الحصول على الدعم لأجهزة أندرويد من الشركة التي اشتريت منها الهاتف أو شركة التصنيع أو وكيل الشركة في بلدك، ولكن كيف تختار وكيف تتأكد من خبرة ومهارة العاملين هناك؟
المساعدة الذكية: مساعد جوجل يتغلب على سيري
الفائز: أندرويد
من المنتظر أن تعتمد خصائص ووظائف الهواتف الذكية مستقبلاً على الذكاء الصناعي والواجهات الصوتية. وفي هذه النقطة، يمتلك نظام أندرويد أفضلية واضحة.
يمتاز مساعد جوجل، أبرز مساعد ذكي/ذكاء صناعي على نظام أندرويد، بالقوة الهائلة.
يستخدم المساعد كل ما يعرفه جوجل عنك وعن العالم لجعل حياتك أكثر سهولة.
على سبيل المثال، إذا كان تقويم جوجل يعرف أنك ستقابل شخصاً ما الساعة 5:30 والحالة المرورية صعبة للغاية، سوف يرسل لك مساعد جوجل إشعاراً يخبرك بأن تتحرك إلى موعدك مبكراً.
برنامج سيري هو الوجه المقابل لمساعد جوجل والذكاء الصناعي على أجهزة آيفون.
وهو يتحسن بمرور الوقت ومع كل إصدار جديد من نظام التشغيل iOS. ولكنه لا يزال مقتصراً على مهام بسيطة ولا يقدم تجربة ذكية متقدمة مثل التي يقدمها مساعد جوجل (مساعد جوجل متاح أيضاً لأجهزة آيفون).
عمر البطارية: تحسن مستمر
الفائز: أندرويد
كانت الإصدارات الأولى من هواتف آيفون تحتاج إلى إعادة شحن بطارياتها كل يوم. والطرازات الأحدث أصبح من الممكن استخدامها أياماً بدون الحاجة لإعادة الشحن، إلا أن الإصدارات الأحدث لنظام التشغيل تميل إلى استهلاك البطارية بشكل كبير حتى أُدخلت عليها تحسينات في الإصدارات اللاحقة.
حالة البطارية تصبح أكثر تعقيداً مع أندرويد، بسبب التنوع الكبير في خيارات الأجهزة. بعض طرازات أندرويد التي تمتاز بوجود شاشة 7 بوصة وخصائص أخرى تستهلك البطارية بشكل كبير جداً.
ولكن بفضل التنوع الكبير لطرازات أجهزة أندرويد، هناك أيضاً بعض البطاريات التي تمتاز بالسعة الفائقة. إذا لم تكن تمانع دفع المزيد من المال، وتحتاج حقاً إلى بطارية تعيش طويلاً، من الممكن أن تعثر على أجهزة أندرويد تعمل بطارياتها لوقت أطول من هواتف آيفون.
تجربة المستخدم: الأناقة في مقابل التخصيص
الفائز: تعادل
الأشخاص الذين يريدون التحكم الكامل بتخصيص هواتفهم سوف يفضلون هواتف أندرويد بفضل انفتاحها الأكبر على التخصيص.
أحد عيوب ذلك الانفتاح أن كل شركة تصنع هواتف أندرويد يمكنها تخصيصها، بل وتحذف أحياناً تطبيقات أندرويد الافتراضية وتضع محلها أدوات أقل جودة من تطوير الشركة المصنّعة.
على الجانب الآخر، تفرض آبل سيطرة صارمة على هواتف آيفون. إمكانات التخصيص محدودة جداً ولا يمكنك تغيير التطبيقات الافتراضية. عندما تستخدم آيفون، تتنازل عن المرونة والتخصيص في مقابل الجودة والعناية بالتفاصيل، والتكامل الجيد مع المنتجات الأخرى.
إذا كنت تريد هاتفاً يعمل جيداً، ويقدم لك تجربة عالية الجودة وسهولة في الاستخدام، ستكون أجهزة آيفون هي الخيار الأفضل. ولكن إذا كنت تريد المرونة وتوافر الخيارات وإمكانات التخصيص ومستعداً لقبول بعض المشكلات المحتملة مقابل ذلك، ربما سوف تفضل أجهزة أندرويد.
التجربة الخالصة: تجنب التطبيقات غير المهمة
الفائز: آيفون
ذكرنا في النقطة السابقة أن انفتاح أندرويد يعني إمكانية تثبيت جهات تصنيع الهواتف تطبيقاتها الخاصة في بعض الأحيان بدلاً من تطبيقات أندرويد القياسية الأعلى جودة.
ونتيجة لذلك، قد يصبح من الصعب عليك معرفة التطبيقات التي ستأتي على جهاز أندرويد وإن كانت تلك التطبيقات جيدة أم لا.
لست مضطراً للقلق حيال ذلك الأمر مع هواتف آيفون. آبل هي الشركة الوحيدة التي تضع تطبيقات مسبقة التثبيت على هواتف آيفون، لذا يأتي كل جهاز بنفس التطبيقات عالية الجودة.
صيانة المستخدم: التخزين والبطارية
الفائز: أندرويد
تركز آبل بشكل كبير على الأناقة والبساطة في أجهزة آيفون على حساب أي شيء آخر. وهذا هو السبب الرئيسي في عدم قدرة المستخدمين على ترقية مساحة التخزين أو استبدال بطاريات أجهزة آيفون (من الممكن استبدال بطاريات آيفون، ولكن يجب تركيبها بواسطة فني مختص).
بينما تسمح أجهزة أندرويد بتغيير بطارية الهاتف وترقية سعة التخزين.
ولكن في المقابل سوف تجد أن أجهزة أندرويد أكثر تعقيداً وأقل أناقة، ولكنها ليست مشكلة مقارنة بمشكلة نفاد مساحة ذاكرة التخزين أو دفع مبلغ كبير لاستبدال البطارية.
توافق التوصيلات الخارجية: وصلات USB في كل مكان
الفائز: أندرويد
امتلاك هاتف ذكي يعني على الأغلب امتلاك بعض الملحقات الخاصة به، مثل السماعات أو وصلات شحن إضافية.
تقدم هواتف أندرويد أكبر مجموعة من الملحقات. وهذا لأن أجهزة أندرويد تستخدم منفذ USB للاتصال بالأجهزة والملحقات الأخرى، ووصلات USB متاحة تقريباً في كل مكان.
بينما آبل تستخدم منفذ الشحن السريع الخاص بها لتوصيل الملحقات. هناك بعض المزايا لمنفذ الشحن السريع، لأنه يمنح آبل سيطرة أكبر على جودة الملحقات التي تعمل على أجهزة آيفون، ولكنها لا تتوافق مع الكثير من الملحقات الأخرى.
بالإضافة لذلك، إذا كنت تحتاج إلى شحن هاتفك الآن، على الأرجح سوف تجد وصلات USB في متناولك في أي مكان.
الحماية: لا تحتاج إلى سؤال
الفائز: آيفون
إذا كنت مهتماً بحماية هاتفك الذكي، ليس لديك سوى خيار وحيد: آيفون.
- في إحدى الدراسات، كانت 97% من البرمجيات الخبيثة والفيروسات مخصصة لأنظمة أندرويد. وفي الدراسة، كانت نسبة الهجمات على أجهزة آيفون 0%.
- حتى إن رئيس فريق أندرويد في شركة جوجل اعترف: “لا يمكننا ضمان تصميم نظام أندرويد ليكون آمناً… إذا كانت لديّ شركة مخصصة لتصميم البرمجيات الخبيثة، سوف تستهدف هجماتي أيضاً أجهزة أندرويد”.
الأسباب لا تُعد ولا تحصى، ولا تكفي فقرة واحدة لسردها. ولكن اختصاراً، هناك حقيقتان:
هاتان الحقيقتان تلخصان كل شيء. ولكن من المهم معرفة أن تلك الإحصائيات لا تعني أن أجهزة آيفون منيعة أو محصنة تماماً ضد البرمجيات الخبيثة، فهي ليست كذلك. ولكنها فقط أقل استهدافاً من هواتف أندرويد.
حجم الشاشة: الفارق كبير
الفائز: أندرويد
إذا كنت تبحث عن أكبر الشاشات في فئة الهواتف الذكية، ستكون أجهزة أندرويد هي الخيار الأفضل.
هناك توجه جديد لصناعة شاشات هواتف ذكية فائقة الحجم، ومنها ظهرت كلمة جديدة، أجهزة نصف لوحية، أو فابلت، لوصف جهاز يجمع بين الهاتف والجهاز اللوحي.
ظهرت أول أجهزة “فابلت” تعمل بنظام أندرويد، واستمر ظهور خيارات أندرويد أكثر وأكبر حجماً. على سبيل المثال، جهاز Galaxy Note 8 من إنتاج سامسونغ لديه شاشة بحجم 6.3 بوصة.
بينما هاتف iPhone X، الأرقى في فئة هواتف آيفون، يأتي بحجم شاشة 5.8 بوصة. لذا، إذا كان حجم الشاشة يمثّل أولوية بالنسبة لك، عليك اختيار أندرويد.
الملاحة ونظام تحديد المواقع: فوز مجاني للجميع
النتيجة: تعادل
طالما لديك وصول بالإنترنت وهاتف ذكي، من المفترض ألا تضل طريقك أبداً بفضل تطبيقات الخرائط ونظام تحديد المواقع المدمج على هواتف آيفون وأندرويد.
كلاهما يدعمان تطبيقات تحديد المواقع الخارجية التي تمنح السائقين توجيهات الطريق في كل خطوة. تطبيق خرائط آبل متوفر حصرياً لأجهزة iOS، وكانت هناك بعض المشكلات في التطبيق عند إصداره للمرة الأولى، إلا أنه أصبح أفضل وأكثر استقراراً بمرور الوقت. ويعتبر بديلاً قوياً لتطبيق خرائط جوجل للعديد من المستخدمين.
حتى إذا لم تكن تريد تجربة تطبيق خرائط آبل، يتوفر تطبيق خرائط جوجل على أجهزة أندرويد وآيفون (ويأتي مسبق التثبيت على أجهزة أندرويد)، لذا ستكون التجربة متماثلة.
الشبكة: كلاهما يدعمان شبكات الجيل الرابع (4G)
الفائز: تعادل
لتجربة اتصال لاسلكي سريع بالإنترنت، تحتاج إلى الوصول إلى شبكات 4G LTE. عندما بدأ إصدار إطلاق شبكات 4G LTE في مختلف البلدان، كانت هواتف أندرويد أول من يدعمها.
ولسنوات عديدة ظلت هواتف أندرويد هي الوحيدة التي تدعم اتصالات الإنترنت فائقة السرعة عبر شبكات الجيل الرابع.
قدمت آبل دعم شبكات 4G LTE على هواتف iPhone 5 في 2012، وعلى كل الطرازات اللاحقة.
ولكن مع اختلاف تصميمات كل جهاز من حيث دعم الاتصالات اللاسلكية، سواء آيفون أو أندرويد، يكون العامل الأكبر الذي يحدد سرعة البيانات اللاسلكية هو شركة الشبكة الهاتفية التي يتصل هاتفك بالإنترنت من خلالها.
التكلفة: هل مجاني يعني الأفضل؟
الفائز: أندرويد
إذا كنت قلقاً أكثر بشأن تكلفة شراء هاتفك الجديد، سوف تختار أندرويد على الأرجح.
هذا لأن العديد من هواتف أندرويد يمكنك الحصول عليها بأسعار أرخص. بينما سعر أرخص هاتف آبل، iPhone SE، يبدأ من 349 دولاراً أمريكياً.
بالنسبة لمن لديهم ميزانية محدودة لشراء هاتف، ينتهي الأمر عند هذا الحد، سوف يختارون أندرويد. ولكن من لديهم استعداد إنفاق المزيد من المال على شراء هاتف جديد، يمكنك إلقاء نظرة أعمق.
الهواتف الرخيصة تكون رخيصة لسبب وجيه: لا يمكنك الاعتماد عليها مثل الهواتف الأغلى ثمناً. شراء هاتف رخيص قد يسبب لك مشكلات أكثر من مشكلة شراء هاتف باهظ التكلفة.
أغلى هواتف أندرويد وآيفون تقترب من، أو أحياناً تتجاوز، 1000 دولار أمريكي، ولكن متوسط أسعار هواتف أندرويد أقل بكثير من متوسط أسعار هواتف آيفون.
القيمة عند إعادة البيع: هواتف آيفون تحتفظ بقيمتها
الفائز: آيفون
مع كثرة الإصدارات الجديدة من الهواتف الذكية، أصبح الأشخاص يميلون إلى ترقية أجهزتهم سريعاً. وعندما تفعل ذلك، ربما ستحتاج إلى التأكد من قدرتك على إعادة بيع هاتفك القديم بأعلى سعر ممكن لتتمكن من شراء الهاتف الجديد.
آبل تفوز في هذه النقطة. هواتف آيفون القديمة تحتفظ بقيمة أكبر عند إعادة البيع من هواتف أندرويد القديمة.
الخلاصة
- قرار شراء هاتف آيفون أم أندرويد ليس بسيطاً، لا يمكنك أن تكتفي بحساب من حصل على نقاط أكثر وتختار الهاتف الذي فاز في نقاط أكثر (ولكن حسابياً، النتيجة 8-6 لصالح آيفون، مع 4 تعادلات).
- تختلف أهمية كل فئة بالأعلى من شخص لآخر. بعض الأشخاص يهتمون بتصميم الجهاز الخارجي، والبعض يهتمون أكثر بعمر البطارية أو السعر.
- تقدم أجهزة آيفون وأندرويد خيارات جيدة لمختلف الأشخاص. تحتاج أولاً إلى تحديد العوامل الأهم بالنسبة لك ثم تختار الهاتف الذي يلبي تلك الاحتياجات.