مقتدى الصدر ونوري المالكي وصراع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
أظهر تقرير جديد لجامعة ييل أنه لا يوجد طريق للخروج من النسيان الاقتصادي لبوتين: روسيا تخسر حربًا مالية مع الغرب ، والعقوبات تصيب البلاد بالشلل بشكل كارثي
زعم تقرير جديد أن روسيا تخسر الحرب الاقتصادية مع الغرب ويعاني اقتصادها من تدهور كارثي لا رجوع فيه حتى مع قطع إمدادات الغاز عن أوروبا. مع انتشار الذعر في جميع أنحاء أوروبا بشأن احتمال تقنين الغاز وارتفاع أسعار الطاقة ، فإن روسيا في الواقع على وشك الانهيار ، مع تراجع الأعمال التجارية والعقوبات التي تعيق اقتصادها بشكل كارثي. وبينما يسبب بوتين الذعر في الحكومات الأوروبية من خلال خنق إمدادات الغاز ، فإن الاستراتيجية غير قابلة للاستمرار بالنسبة للديكتاتور لأنه يحرق الاحتياطيات وتؤدي ميزانيته إلى عجز. هذا هو الحكم الصادر عن تقرير من تأليف جامعة ييل والذي نظر إلى ما هو أبعد من الأرقام الاقتصادية التي اختارها الكرملين للوصول إلى اللغة الروسية الخاصة ومصادر البيانات غير التقليدية الأخرى. نظر التقرير في بيانات المستهلكين عالية التردد ، وعمليات التحقق عبر القنوات ، والإصدارات من شركاء التجارة الدولية لروسيا ، واستخراج البيانات من بيانات الشحن المعقدة ، لإنتاج تحليل اقتصادي يقيس حالة اقتصاد بوتين وما قد يخبئه المستقبل له. . والصورة التي ترسمها هي صورة قاتمة للديكتاتور الروسي. منذ غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير ، دخل في حرب اقتصادية مع الغرب تخوضها العقوبات ، والتجارة ، وإمدادات الطاقة.
شبح الحرب الأهلية يخيم على العراق.. هل تتسبب تسريبات الصدر “الخطيرة” عن المالكي في عودة الصراع؟
أعادت تسريبات منسوبة لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي إلى الأذهان صورة صراع يمتد إلى عام 2008 مع رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر.
ويرى مراقبون أن التسريبات أدخلت العلاقات بين الطرفين في طريق اللاعودة، وأبعد من ذلك، احتمالات الدخول في اقتتال داخلي بين التيار الصدري والأجنحة العسكرية لقوى الإطار التنسيقي.
ولثلاث مرات نفى المالكي صحة التسريبات متبنياً فكرة تزييف صوته عبر تقنيات حديثة متطورة من قبل جهات لم يذكرها بالاسم قال إنها تهدف إلى إشعال الفتنة في العراق.
وحتى الآن لم تبت الجهات العراقية المختصة بصحة التسريبات أو عدم صحتها، كما ان القضاء العراقي لم يتخذ أي إجراءات بشأن عدد من الشكاوى تقدّم بها مواطنون وناشطون وسياسيون في عدد من المحاكم تتهم المالكي بتهديد السلم الأهلي.
المحطة الفارقة في سجال الخلافات بين الصدر والمالكي، كانت بعد نشر أحد المدونين المقيمين خارج العراق الجزء الرابع من سلسلة تسريبات بلغت مدتها الإجمالية 48 دقيقة.
في هذا الجزء، سُمع كلام منسوب للمالكي يوضح فيه نيته اقتحام مدينة النجف والتخلص من الصدر.
وفي تعليق له على التسريبات، طالب الصدر المالكي باعتزال العمل السياسي وتسليم نفسه إلى الجهات القضائية.
ودعا إلى “إطفاء الفتنة” من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة مع المالكي في الإطار التنسيقي من جهة، وكبار عشيرته من جهة أخرى.
وفي التسريبات، هاجم المتحدث الذي قدّمه المسؤول عن التسريبات على أنه المالكي، التيار الصدري ورئيسه في أكثر من مرة.
ووصف بعض قادة الحشد الشعبي بأن “امرهم بيد إيران”، كما هاجم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني ورئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، الشريكين لمقتدى الصدر في تحالف “إنقاذ وطن” الذي لم يعد موجوداَ بعد استقالة أعضاء الكتلة الصدرية في يونيو/حزيران الماضي.
شبح الحرب الأهلية
ولا تزال الجهات المختصة لم تعلن موقفها من صحة التسريبات التي كان أخطر ما فيها التخطيط لانقلاب سياسي باستخدام القوة من فصائل مسلحة لم يعلن عنها سابقاً.
ويرى محللون أن أي انقلاب سياسي يدبره المالكي سيستهدف التيار الصدري ورئيسه في المقام الأول، وشركاء العملية السياسية من العرب والأكراد المتحالفين ضمناً مع التيار الصدري في المقام الثاني، والنظام السياسي برمته.
وفي تغريدة للصدر أشار إلى أنه كان في مرات عدة وراء “حقن دماء العراقيين بمن فيهم المالكي نفسه”، في إشارة إلى صدام سابق عام 2008 بين القوات الأمنية التي كان يقودها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، وجيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري والذي أعلن الصدر حلّه بعد أسابيع من الاشتباكات في البصرة.
وشرعت القوات الأمنية في مارس 2008 بدعم وإسناد من القوات الأمريكية بعملية أطلق عليها “صولة الفرسان” في البصرة، جنوبي العراق، لفرض القانون بعد اتساع نفوذ جيش المهدي وسيطرته على موارد البصرة، والتي انتهت بحلّ جيش المهدي بعد إلقائه السلاح وتسليمه للقوات الأمنية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من القتال الشرس ووقوع مئات الضحايا بين الجانبين.
تشكل محافظة البصرة المنفذ البحري الوحيد للعراق على الخليج العربي الذي يصدر عبره أكثر من 90 بالمئة من المنتجات النفطية إلى الأسواق العالمية، كما تحتوي المحافظة على عدد من أكبر الحقول النفطية غزارة من حيث الاستخراج أو الاحتياطيات المؤكدة، ومقرات لشركات نفط الجنوب العراقية وشركات عالمية.
العلاقة بين المالكي والصدر
بعد عامين على عملية “صولة الفرسان” أعيد انتخاب المالكي لولاية رئاسية ثانية بين عامي 2010 و2014 تميزت بنهج الاستحواذ على كامل السلطات وإقصاء الشركاء، وفق مراقبين.
ولعب الدور الأساسي في ذلك، الدعم الأمريكي والتأييد الإيراني له في عملية صولة الفرسان بالبصرة.
بعد مقاطعة مؤقتة للعملية السياسية، دخل التيار الصدري في تحالف استراتيجي مع حزب الدعوة عام 2006 بقيادة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
ولم تؤثر عملية “صولة الفرسان” على خيارات الصدر في الاشتراك بحكومة المالكي عام 2010.
كما كان نواب كتلة التيار الصدري عامل الترجيح في التجديد للمالكي لولاية ثانية عام 2010 وهو ما تمّ له باصوات هذه الكتلة.
لكن العلاقة تراجعت مُنذ منتصف الولاية الثانية للمالكي ثم تحولت إلى حالة عداء بينهما كعنوان أبرز للعلاقات داخل البيت السياسي الشيعي، وهو عداء متحول محكوم بظرفه الزماني والتنافس السياسي المرحلي.
ويحاول مقتدى الصدر، وفق مراقبين، تبني منهج عملي نفعي في التعاطي مع الواقع المعقد في العراق دون أن يمتلك رؤية واضحة تقوده إلى الإصلاح السياسي والقضاء على الفساد داخل مؤسسات الدولة، وهو جزء أصيل من هاتين السلطتين اللتين يحاول إصلاحهما ومحاربة الفساد داخلهما.
ويحمّل الصدر “خصمه” المالكي مسؤولية استشراء الفساد وأعمال العنف خلال فترتي ولايته (2006 إلى 2014)، واجتياح الموصل ومدن ومحافظات عراقية أخرى من قبل تنظيم داعش في يونيو/حزيران 2014 أثناء محاولته التجديد لولاية رئاسية ثالثة بعد انتخابات أيار/مايو 2014.
وفي انتخابات أكتوبر/تشرين الأول 2021، حازت الكتلة الصدرية على 73 مقعداً نيابياً.
تبنى الصدر تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” بالتحالف مع كتل سياسية سنية وكردية بنهج إصلاحي وطني لمكافحة الفساد واستعادة هيبة مؤسسات الدولة وحصر السلاح بيدها.
وتبنى خصومه في الإطار التنسيقي تشكيل “حكومة توافقية” على مبدأ المحاصصة السياسية في اقتسام السلطة والموارد، يرى الصدر فيها أنها المتسبب الأول في الفساد المالي وغياب الرقابة.
شروط الصدر في رئيس الحكومة
وبعد ثمانية أشهر من فشله في تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، دعا الصدر نوابه لتقديم استقالاتهم من البرلمان في 12 يونيو/حزيران الماضي.
واشترط الصدر سابقاً على الإطار التنسيقي ألا يكون المالكي جزءاَ من الحكومة، رغم بوادر إيجابية بين الجانبين برزت بعد اتصال هاتفي بين المالكي والصدر مارس/آذار الماضي، أشاد بها الرئيس برهم صالح وأطراف عدة رأت فيها بداية لحلحة أزمة تشكيل الحكومة وخروجاً من حالة الانسداد السياسي.
فتحت استقالة نواب الكتلة الصدرية الباب أمام قوى الإطار التنسيقي لإعلان مرشحهم لرئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
ويرفض التيار الصدري صراحة القبول بتسمية الإطار التنسيقي أي مرشح لرئاسة الوزراء لا تنطبق عليه المعايير التي وضعها رئيس التيار بتسمية شخصية مقبولة من المرجعية الدينية، وغير جدلية، ولم يسبق أن اتهمت بملفات فساد.
لكن في الحقيقة وعلى خلفية العداء “الشخصي” مع المالكي، فإن الصدر لن يقبل بأي شخصية قريبة أو محسوبة على المالكي، أو على ائتلافه (دولة القانون).
ومن المتوقع أن يواصل التيار الصدري اللجوء إلى خيار تحشيد الشارع لمنع تشكيل أي حكومة يقودها الإطار التنسيقي مع زيادة حدة التصعيد الإعلامي بين الطرفين المتنافسين.
وبدد اقتحام أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان، الأربعاء 27 يوليو/تموز، طموحات وآمال الإطار التنسيقي بتشكيل حكومة وصفوها بأنها حكومة “خدمة وطنية” بعد أن فتحت استقالة نواب الكتلة الصدرية الأبواب أمامهم.
ولا تبدو ثمة فرصة أمام مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني للمضي قُدماً باتجاه تشكيل الحكومة رغم تصريحاته بتمسكه بالترشيح وتشكيل الحكومة الجديدة.
الانقسام في المجتمع العراقي سواء على المستوى المكوناتي العرقي بين العرب والأكراد، أو على المستوى الطائفي بين الشيعة والعرب السنة، يذهب أبعد من هذا إلى الانقسام والخلافات داخل المكون الشيعي نفسه.
وتُنذر زيادة حدة الخلافات داخل “البيت الشيعي” دون ضوابط تتصدى لها المرجعية الشيعية، السلطة الاعتبارية الأعلى، بوضع العراق على حافة موجة جديدة من الحرب الداخلية بين الشيعة أنفسهم.
لبنان يتلقى “إنذارات من دول غربية” بشأن سفينة الحبوب “المسروقة”
وزير الخارجية اللبناني يقول لبي بي سي، إن السلطات لم تتمكن حتى الآن من تحديد مصدر شحنة السفينة، بعد إعلان أوكرانيا أنها تحمل شعيرا وطحينا مسروقا منها
كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن بلاده تلقت “احتجاجات وإنذارات من عدد من الدول الغربية”، عقب وصول سفينة محملة بطحين وشعير، ترفع العلم السوري، إلى مرفأ طرابلس يوم الأربعاء الماضي.
وقال الوزير، في مقابلة خاصة مع بي بي سي، إن الجهات المعنية في لبنان تفحص السفينة حاليا، من دون أن تتمكن حتى الآن من تحديد مصدر المواد التي تحملها، مشددا على أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب لاحقا.
وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت، قد أكدت مساء أمس الخميس، لبي بي سي، وجود “سفينة سورية مشمولة بالعقوبات، راسية في مرفأ طرابلس اللبناني، تحمل شعيرا وطحينا أوكرانيّا مسروقا”.
وأصدرت السفارة اليوم بيانا قالت فيه إنها تبحث “النتائج القانونية” للأمر، في ظل ما وصفته بـ “التطورات المتعلقة بتفريغ حمولة القمح الأوكراني في مرفأ طرابلس، وفي ضوء شح مخزون القمح في لبنان”.
وأكدت السفارة أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين، لإطلاع وسائل الإعلام على آخر التطورات في الملف.
وفي بيان قالت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الجمعة، إنها تلقت نسخة منه، نفت السفارة الروسية في بيروت وجود أي معلومات لديها حول السفينة.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول في عملاق الشحن التركي “رويال أجرو المحدودة”، نفيه أن تكون الحبوب الموجودة على متن السفينة مسروقة من أوكرانيا.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن مصدر الحبوب هو روسيا، مضيفا أن الشركة سعت إلى “استيراد 5 آلاف طن من الطحين الموجود على متن السفينة إلى لبنان، بهدف بيعه لشركات خاصة هناك”، حسب ما ذكرت الوكالة.
وأكد المسؤول لرويترز عدم تفريغ حمولة السفينة بعد، حيث “ما زالت السلطات الجمركية في لبنان تحقق في المزاعم الأوكرانية بشأن مصدر الحمولة”، مشيرا إلى أن شركته زودت السلطات بوثائق تثبت مشروعية المصدر.
وشهد لبنان مؤخرا أزمة في الخبز، حيث انتشرت على نطاق واسع مقاطع مصورة تظهر تجمع الناس في طوابير طويلة أمام الأفران، في ضوء شح العرض في الأسواق.
وبينما تبادل المسؤولون اللبنانيون الاتهامات حول أسباب الأزمة، يشير مراقبون إلى الأثر الذي تركته الحرب في أوكرانيا على واردات البلاد من الحبوب والقمح.
وقبل اندلاع الحرب، كان لبنان يستورد 60 في المئة من احتياجاته من القمح من أوكرانيا.
التصوير بالموجات فوق الصوتية: ابتكار جهاز لاصق بحجم طابع البريد يعتبر ثورة في الطب
ابتكر العلماء في الولايات المتحدة جهاز تصوير يعمل بالموجات فوق الصوتية، بحجم طابع بريدي، يمكن إلصاقه على الجلد، لتصوير الأعضاء داخل جسم الإنسان. ويتمتع بإمكانية التصوير لمدة 48 ساعة متواصة.
ويأمل العلماء أن يمنح الجهاز الأطباء صورا للمريض أكثر دقة وتفصيلاً من الأجهزة المستخدمة حاليا.
ووصف العلماء الجهاز بأنه ابتكار سيحدث ثورة في عالم التصوير الطبي.
وأشار الخبراء إلى أنهم يعملون على جهاز لاسلكي يمكن للمرضى أخذه إلى المنزل أو الحصول عليه من الصيدلية واستخدامه كما تستخدم أشرطة الجروح اللاصقة.
فنزويلا وكولمبيا تستأنفان العلاقات الدبلوماسية بعد قطعها قبل ثلاث سنوات
أشاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمحادثات التي جرت بين وزير خارجيته ووزير خارجية كولومبيا الجديد واعتبرها ناجحة، حيث أعلن البلدان الجاران تطبيع العلاقات التي شهدت توترا شديدا في السنوات الماضية.
ومن المتوقع تبادل السفراء قريبا.
وجاء لقاء وزيري خارجية البلدين عقب تولي الرئيس الكولومبي الجديد لمنصبه، وعودة اليسار إلى السلطة في البلاد.
وأدت الأزمة الإقتصادية الخانقة في فنزويلا إلى فرار مئات الآلاف من المهاجرين الفنزويليين إلى كولومبيا.
وتصاعدت حدة التوتر على الحدود بين البلدين بسبب نشوب خلاف بشأن إدخال المساعدات الإنسانية من كولمبيا إلى فنزويلا.
جو بايدن مع الرئيس الصيني في مكالمة هاتفية أمس يخففان التوتر وتايوان تشكر واشنطن على موقفها
شكرت تايوان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإخباره نظيره الصيني أن واشنطن ما زالت تعارض أي إجراء من شأنه تغيير وضع الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وقالت وزارة الخارجية في تايبيه إنها تلقت إحاطة من المسؤولين الأمريكيين، في أعقاب مكالمة هاتفية، استمرت ساعتين، بين بايدن والرئيس الصيني، شي جينبينغ.
ووصف البيت الأبيض محادثة الرئيسين الصيني والأمريكي بأنها كانت “عميقة ومباشرة”.
وقالت تايوان، في بيان لها، إنها ستواصل تعميق شراكتها الأمنية مع واشنطن، في حين قالت بكين إن الرئيس شي حذر بايدن من “اللعب بالنار” فيما يتعلق بتايوان، وسط تزايد التوتر بشأن زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، للجزيرة في الشهر المقبل.
آخر الأخبار
مباحثات سعودية – فرنسية تؤكد على استقرار المنطقة وتعزيز الشراكة
المنطقة الخضراء: إجراءات أمنية مشددة حولها في بغداد
أفاد مصدر أمني في العاصمة العراقية، بأن القوات الأمنية أغلقت بالحواجز الاسمنتية جسريْ الجمهورية والسنك وسط بغداد اللذيْن يؤديان إلى المنطقة الخضراء.
وقال المصدر لبي بي سي، إن القوات الأمنية وضعت في حالة تأهب قصوى، تحسبا لأي تظاهرات محتملة يوم غد السبت قد يقوم بها أنصار التيار الصدري تزامنا مع عقد جلسة مرتقبة لمجلس النواب العراقي.
وتأتي تلك الإجراءات عقب اقتحام أنصار التيار الصدري يوم الأربعاء الماضي مقر البرلمان العراقي، احتجاجا على ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء.
ولم يعلن بشكل رسمي حتى الآن إن كان مجلس النواب العراقي سيعقد جلسة يوم غد السبت، للتصويت على المرشح لمنصب الجمهورية، الذي بدوره سيكلف مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة.
وانتشرت منذ يوم أمس دعوات إلى التظاهر أمام المنطقة الخضراء بين أنصار التيار الصدري، رفضا لجلسة مجلس النواب التي يتوقع عقدها يوم غد السبت.
أمطار الكويت: إعلان حالة التأهب في الكويت بسبب أمطار غير مسبوقة
أطلقت إدارة الأرصاد الجوية التابعة للإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، تحذيرا لمدة 48 ساعة، بسبب الأمطار، إذ ستكون مصحوبة بنشاط للرياح المثيرة للغبار، وستؤدي إلى انخفاض درجة الرؤية وارتفاع الأمواج البحرية، موضحة أن درجة الخطورة عالية جدا.
وأعلنت السلطات حالة التأهبت واتخذت أقصى درجات الاستعداد للتعامل مع الحالة الطارئة.
وحذر خبراء الأرصاد من أمطار صيفية غير مسبوقة يتوقع هطولها على معظم مناطق البلاد، ستبدأ بعد ظهر الجمعة وتستمر حتى مساء السبت.
وشددوا على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات الاحترازية وتجنب المخاطر، لا سيما يوم غد السبت الذي سيشهد ذروة سقوط الأمطار.
طبيب مصري في السعودية: مصر تصدر بيانا بشأن حادث إصابته في القصيم
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع تطورات قضية تعرض طبيب مصري في السعودية لإطلاق نار واعتداء بسكين مع وزارتي الخارجية والداخلية السعوديتين وإمارة منطقة القصيم.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن القنصل المصري زار الطبيب المصاب، ويدعى أيمن عبد السلام، للاطمئنان على صحته.
وكانت وزارة الهجرة قد أعلنت، السبت الماضي، إصابة عبد السلام، الذي يعمل طبيبا شرعيا في وزارة الصحة السعودية، بثلاثة أعيرة نارية في صدره وتعرضه للضرب بساطور في ذراعه.
ووقع الحادث عقب وفاة شقيق المعتدي بشبهة جنائية، وكان الدكتور عبد السلام هو من شرح الجثمان وأعد تقرير الطب الشرعي.
وأضافت وزارة الهجرة أن السلطات السعودية ألقت القبض على الجاني.
شيرين أبو عاقلة: أعضاء في الكونغرس الأمريكي يطالبون بإجراء تحقيق خاص في مقتلها
قدّم برلمانيون أمريكيون مشروع قانون يهدف إلى دفع الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق خاص في مقتل الصحافيّة الفلسطينيّة – الأمريكية شيرين أبو عاقلة، وهي خطوة لم يعط بايدن أي وعود بشأنها حتى الآن.
التقت عائلة الصحافيّة، التي قتلت على أبواب مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة قبيل تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية، وزير الخارجية الأمريكية في واشنطن والتقت بعدها مسؤولين في الحزب الديموقراطي بهدف تقديم مشروع قانون يخول السلطات الأمريكية إجراء تحقيق خاصّ لتحديد مصدر إطلاق النار الذي أودى بحياة شيرين.
وقال العضو الديموقراطي أندريه كارسن للصحافة، بحضور أفراد من عائلة شيرين “هذه مسألة تتعلق بحرية الصّحافة ويجب تنحية السياسة الإسرائيلية والفلسطينية جانبا والنظر إلى هذا الأمر على حقيقته وهو “هجوم على الصحافة المستقلة ومقتل واحدة من مواطنينا”.
ويعتزم كارسن تقديم نص يهدف إلى فرض إلزامية إجراء تحقيق أمريكي بشأن أي صحفي أمريكي يقتل في الخارج.
كما انتقدت عضوة الكونغرس ماري نيومان بشدة موقف الخارجية الأمريكية، وقالت “أشعر بالحرج والغضب لعدم وجود تحقيق، وأعتزم توجيه أصابع الاتّهام إلى وزارة الخارجيّة التي تتقاعس عن العمل”.
وقالت النائبة رشيدة طليب وهي من أصول فلسطينيّة “ربما… بعض زملائي قد يدعمون النص إذا احتاجوا إلى حذف فلسطينيّة من جنسيتها المزدوجة (أميركية فلسطينية) حتى تكون حياة شيرين مهمّة.
التغير المناخي: فيضانات غير مسبوقة في كنتاكي الأمريكية تسفر عن قتلى ومفقودين
أدت السيول والفيضانات في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم امرأة تبلغ من العمر 81 عاما.
ووصف حاكم الولاية الفيضانات، التي ضربت مناطق في جبال الأبلاش، بأنها الأسوأ في تاريخ الولاية ولاتزال تتفاقم، وعبر عن خشيته من تزايد عدد الضحايا إذ لايزال بعض السكان في عداد المفقودين.
وهرع السكان إلى أسطح المنازل هربا من ارتفاع منسوب المياه، واستخدمت الطائرات لإغاثة المنكوبين ونقلهم إلى بر الأمان.
وتشهد المنطقة فيضانات وانهيارات طينية وشمل هذا أجزاء من فيرجينيا ووست فرجينيا المجاورتين، مما صعب مهمة فرق الإغاثة، وأعاق وصول عناصرها إلى بعض السكان المحاصرين.
وقضت حوالي 25 ألف أسرة ليلتها بدون كهرباء وبعضهم بدون ماء.
وتستعد الولاية اليوم للأسوأ إذ يتوقع أن يتزايد منسوب الأمطار بطريقة مدمرة وغير مسبوقة.
وتعزى الأسباب إلى التغير المناخي المرتبط بالأنشطة البشرية المدمرة للكوكب، إذ صعب تزايدها احتواء كميات البخار الناتجة عن سخونة الأرض.
حرائق الغابات في المغرب يشتبه في أن تكون متعمدة
بدأ القضاء المغربي ملاحقة شخص يشتبه أنه متورط في إضرام النار التي أدت إلى اندلاع حرائق الغابات في شمال البلاد خلال الأيام الأخيرة.
وقررت النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في مدينة العرائش، ملاحقة رجل يقطن بإحدى القرى المجاورة.
وذكرت أن التحقيق الأولي معه أظهر “غياب أي قصد جنائي” للحادث. وذكرت صحيفة الأحداث المغربية أن الرجل أوضح عند توقيفه أنه “أحرق بعض النفايات، ما أدى إلى انتشار نيران تعذر إخمادها”.
وتواصل فرق الإطفاء جهودها لاحتواء حريق في غابات إقليم تطوان، ونفذت طائرات الإطفاء 35 طلعة، لكن الرياح القوية وانعدام الرؤية بسبب دخان الحرائق أعاق المهمة.
وارتفعت مساحة المناطق المتضررة إلى حوالى 400 هكتار. وأجلت السلطات في إقليم العرائش 935 عائلة وتمكنت حتى الآن من السيطرة على حريق غابوي.
وكانت حرائق الغابات قد تسببت في مقتل أربعة أشخاص منذ منتصف تموز/يوليو. وبلغت المساحة الإجمالية المتضررة في مناطق عدة في شمال المغرب أكثر من 10 آلاف هكتار. وهذا أكثر بكثير مما سببته حرائق العام الماضي التي دمرت 2782 هكتارا من الغابات.
نيكاراغوا تمنع سفير الولايات المتحدة من دخول أراضيها
منعت حكومة نيكاراغوا سفير الولايات المتحدة الجديد هوغو رودريغيز من دخول البلاد، بعدما اتهمته بـ”التدخل، وعدم الاحترام” على إثر تصريحات أدلى بها أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “حكومة نيكاراغوا، وفي إطار سلطاتها وممارستها لسيادتها الوطنية، تسحب على الفور التصريح الممنوح لهوغو رودريغيز”.
وعين الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/أيار الماضي رودريغيز سفيرا في ماناغوا.
وكان السفير رودريغيز قد قال أمام لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية إن نيكاراغوا “تتحول بشكل متزايد إلى دولة منبوذة في المنطقة”، ووصف حكم البلاد بـ “الديكتاتوري” الذي عاشته عائلته في جمهورية الدومينيكان في خمسينيات القرن الماضي.
وتشهد العلاقات بين نيكاراغوا والولايات المتحدة توترا منذ تظاهرات المعارضة احتجاجا على حكومة دانيال أورتيغا في 2018، التي قتل فيها 355 شخصا حسب لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان.
وتصاعد التوتر منذ إعادة انتخاب الرئيس أورتيغا في العام الماضي لولاية رابعة على التوالي في اقتراع اعتبرته واشنطن مزورا