ثلث شباب ألمانيا يغادرون منازل آبائهم
لم يعد نحو ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً في ألمانيا يعيشون في منزل والديهم.
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي يوم أمس (الاثنين)، أن نحو 2.6 مليون شخص من هذه الفئة العمرية غادروا منزل الآباء العام الماضي، وهو ما يعادل 31.2 في المائة من إجمالي هذه الفئة العمرية.
وكان يبلغ عددهم قبل عشر سنوات 2.4 مليون (27.5 في المائة). وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وحسب البيانات، لا يزال الذكور يستغرقون وقتاً أطول بقليل من الإناث عند الخروج من منزل الأسرة، حيث لم يعد 27.6 في المائة من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 يعيشون في منزل العائلة، بينما بلغت النسبة بين الإناث 35.1 في المائة.
ونشر المكتب أيضاً، أرقاماً على مستوى أوروبا، تشير إلى أن الشباب يغادرون منزل العائلة في سن 24 في المتوسط، أي ثلاث سنوات أبكر من المتوسط الأوروبي. واحتل الشباب السويديون المرتبة الأولى هنا بسن 19 عاماً في المتوسط، واحتل البرتغاليون المرتبة الأخيرة (نحو 34 عاماً).
وأشار المكتب إلى انخفاض عدد الآباء بين الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و24 عاماً، خلال السنوات العشرة الأخيرة في ألمانيا. ففي نهاية عام 2021 بلغت نسبة الآباء والأمهات في هذه الفئة العمرية 2.4 في المائة (نحو 197 ألف أب أو أم)، وكانت نسبتهم عام 2011 نحو 3.7 في المائة (327 ألف أب أو أم).
إضراب في «كومودو} الإندونيسي وتذكرة الدخول إلى 252 دولاراً
أطلق العاملون في قطاع السياحة بـ«متنزّه كومودو الوطني» في إندونيسيا، إضراباً أمس (الاثنين)، يمتدّ على شهر، بعدما رفعت الحكومة سعر تذكرة الدخول ارتفاعاً شديداً.
ويقضي الهدف من زيادة تكلفة الدخول إلى أشهر جزيرتين في المتنزّه 20 مرّة، بالحد من عدد الزائرين بغية حماية كبرى السحايا في العالم المعروفة باسم «تنانين كومودو»، من التعرّض المفرط للبشر والأضرار البيئية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ورُفع سعر تذكرة الدخول إلى جزيرتي كومودو وبادار في المتنزّه المدرج في قائمة التراث العالمي والواقع بمقاطعة نوسا تنغارا الشرقية، من 200 ألف روبية (13 دولاراً) إلى 3.75 مليون (252 دولاراً).
القرار دخل حيّز التنفيذ أمس، لكنه أثار سخط السكان المحليين الذين يعوّلون على السياحة وأصحاب المشاريع السياحية في المتنزّه الذي لا يزال يرزح تحت وطأة تداعيات جائحة «كورونا».
واحتجاجاً على هذا الإجراء، أطلق هؤلاء إضراباً أمس، من المرتقب أن يشارك فيه 700 عامل على الأقلّ حتى نهاية أغسطس (آب)، حسب أحد القيّمين على هذه الحملة. ويخشى أبناء المنطقة أن يردع هذا الارتفاع الشديد في الأسعار، السياح محدودي الميزانية من زيارة المتنزّه الذي كان شبه خالٍ من الزائرين في أوج الجائحة.
وقال ماتيوس سياغيان، الذي يملك فندقاً ومطعماً في الموقع: «نتعافى ببط،ء وإذا ألغيت الحجوزات سينهار القطاع».
ولا توجد تنانين كومودو سوى في المتنزّه الوطني وفي جزيرة فلوريس المجاورة، ولم يبقَ منها سوى 3458 حيواناً، حسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
أستراليون يسجلون رقماً قياسياً في الأعماق
نزل فريق من مستكشفي الكهوف الأستراليين إلى سلسلة من الكهوف تقع على عمق يصل إلى أكثر من 400 متر تحت سطح الأرض في تسمانيا، مسجلين رقماً قياسياً جديداً لأستراليا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت منظمة كهوف جنوب تسمانيا: «ربط الفريق بنجاح كهفاً حديث الاكتشاف، هو دلتا فاريانت، بنظام (نيغلي-غرولينغ سواليت كيف)، ما أدى إلى تسجيل الرقم القياسي لأعمق كهف معروف في أستراليا، الذي يتوقع أنه يبلغ 401 متر عمودي». وبعد دخول «دلتا فاريانت» قبل ظهر السبت بقليل، تفاوضوا بشأن «قسم أفقي صعب»، قبل إنزال حبال ثُبتت خلال الأشهر الستة الماضية. وبعد وصلهم حبلاً أخيراً، نزل الفريق مسافة 35 متراً أخرى للوصول إلى قاع الكهف، واخترقوا نظام «نيغلي»، الذي خرجوا منه، محققين أول عبور من خلال هذا المدخل. وقال أعضاء الفريق إنهم واجهوا «ظروفاً صعبة للغاية» مع ارتفاع منسوب المياه، وقضوا أكثر من 14 ساعة تحت الأرض.
وقالت سيارا سمارت، العضو في الفريق: «يعد الربط بين دلتا فاريانت ونيغلي، إنجازاً بالغ الأهمية للمعنيين بالكهوف، بل ويضيف إلى فهمنا العلمي لاتساع الأنظمة الكارستية الأسترالية».