سلمان رشدي “على جهاز تنفس صناعي وقد يفقد إحدى عينيه” نتيجة حادث الطعن الذي تعرض له سلمان رشدي خلف إصابات خطيرة، وشرطة نيويورك تلقي القبض على شخص يشتبه في أنه منفذ الهجوم يُدعى هادي مطر.
في اللحظة التي تعرض فيها سلمان رشدي للطعن بسكين من قبل احدالجمهور بعد ثوانٍ من الكشف عن الطعن في مقطع فيديو جديد - حيث تم وضع الكاتب على جهاز التنفس الصناعي وخطورة بفقدان احدى عينه بعد هجوم من قبل متعاطف مع إيران
يُظهر مقطع فيديو جديد اللحظة التي تعامل فيها أفراد الجمهور مع رجل مسلح بسكين بعد لحظات من طعن سلمان رشدي على خشبة المسرح في نيويورك ، حيث يظل المؤلف على جهاز التنفس الصناعي مع خشية بفقدان إحدى عينيه اليوم. في مقطع مدته ثلاث دقائق ، يبدو أن العديد من أعضاء الجمهور يحيطون بالمؤلف ويساعدون في معاملته خلف لافتة للحدث بينما ينظر الضيوف القلقون.
هادي مطر: الشرطة في نيويورك تحدد المشتبه به محاولة اغتيال سلمان رشدي
كشفت الشرطة في نيويورك عن هوية المشتبه به في محاولة اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي.
يدعى المهاجم هادي مطر، ويبلغ من العمر 24 عاما، وهو من فيرفيو في ولاية نيوجيرسي القريبة من نيويورك.
لم تتضح دوافعه حتى الآن، وقال شهود عيان لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن الهجوم على رشدي استمر لمدة 20 ثانية وطعن أكثر من 10 مرات، قبل أن يتم إيقاف المعتدي الذي ارتدى ملابس عسكرية، وإخراج الجمهور من القاعة.
وحاصرت الشرطة منزل مطر في الولاية وفتشوه بحثا عن أدلة تساعدهم في التعرف على الدوافع.
وقالت الشرطة إنه اقتحم المنصة في معهد تشوتاكوا في غرب نيويورك وهاجم الكاتب سلمان رشدي ومحاوره الذي كان قد بدأ للتو في تقديم الضيف. وتعمل الشرطة على جمع معلومات عن المشتبه به فهو بحسب وسائل الإعلام الأمريكية من مواليد كاليفورنيا، انتقل مؤخرا إلى نيوجيرسي.
وقال الدكتور مايكل إي هيل، رئيس مؤسسة تشوتاوكوا، التي دعت رشدي، إن المشتبه به في هجوم الجمعة كان لديه تصريح لحضور برامج المؤسسة.
وأفادت مصادر غير رسمية بأن مطر يحمل رخصة قيادة مزورة من ولاية نيو جيرسي.
وتعمل الشرطة الآن على مراجعة كل حسابات مطر على مواقع التواصل الاجتماعي. وتناقلت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية في نيويورك أن المشتبه به ليس على علاقة بإيران، لكنها عثرت على صور الجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي اغتالته الولايات المتحدة في عام 2020.
وقال شهود عيان إن المهاجم كان يضع قناعا على وجهه، وكان من بين حوالي 2500 شخص في الجمهور، واقتادت الشرطة المهاجم للتحقيق، ولم تحدد السلاح الذي استخدم، وركزت فقط على معرفة الدوافع وراء الهجوم.