كثير من الناس لا يدركون ذلك، ولكن معرفة الوقت الذي تتناول فيه أدويتك في اليوم يحدث فرقًا كبيرًا مع العديد من الوصفات الطبية. فعند تناول دواء جديد، من الضروري أن تسأل طبيبك أو الصيدلي عن كل ما يجب معرفته عن الدواء وأي وقت من اليوم سيكون أكثر فاعلية، وفق الدكتور نعمة مجليسي مدير علم السموم الطبي بمستشفى جامعة ستاتن آيلاند الذي نوه بضرورة تجنب تناول خمسة أنوع من الأدوية المختلفة في الصباح وأسباب ذلك، حسب ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
1- مرخيات العضلات
يقول الدكتور مجليسي «إن مرخيات العضلات مثل سيكلوبنزابرين وميثوكاربامول وغيرها تجعل الناس يشعرون بالنعاس وتؤدي في كثير من الأحيان إلى السقوط. كما تسبب جفاف الفم والإمساك. فإذا كنت ستستخدمها فليكن قبل موعد النوم».
2 – مكمل كبسولات كافا
يخبرنا الدكتور مجليسي أن الكافا هو مكمل يستخدم غالبًا لتأثيراته المزيلة للقلق. ولسوء الحظ، يمكن أن يكون التخدير وصعوبة التركيز مشكلة في استخدامه. تجنبه في الصباح. ومن الأفضل تناوله قبل النوم إذا كان ذلك مستمرا.
3- مضادات ارتفاع ضغط الدم
يوضح الدكتور مجليسي أن مضادات ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات بيتا وقنوات الكالسيوم يجب تجنبها أثناء النهار. فإن تناولها قبل النوم قد يوفر بعض الفوائد للقلب والأوعية الدموية. وأحد الآثار الجانبية غالبًا هو الإرهاق. لذا فإن تناولها في الصباح قد يديم هذا التأثير.
4- أدوية الكوليسترول
من الأفضل تناول أدوية الكوليسترول في المساء لأن معظم الكوليسترول يتكون في الصباح الباكر.
5 – أدوية الحساسية
يؤكد مجليسي انه «بشكل عام معظم هذه الأدوية ستجعل الناس يشعرون بالنعاس. وان أخذها قبل النوم أمر منطقي لتجنب العديد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها أثناء النهار».
6 فوائد صحية لفيتامين «ك»… تعرّف عليها
فيتامين K هو فيتامين مهم تحتاجه أجسامنا. هو مجموعة فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون تسهل تخثر الدم واستقلاب العظام وتنظم مستويات الكالسيوم في الدم بأجسامنا. إذ يحتاج الجسم إلى فيتامين «ك» لإنتاج البروثرومبين المهم لتخثر الدم واستقلاب العظام.
وفيما يعد نقص فيتامين «ك» نادر الحدوث لكن في الحالات الشديدة يمكن أن يزيد من وقت التجلط، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى نزيف أو نزيف مفرط. وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص؛ الذي ذكر ان أهم مصادر فيتامين «ك» هي السبانخ والبروكلي والكرنب وكبد البقر والخوخ والكيوي. أما أهم فوائد هذا الفيتامين فهي:
1. يمنع هشاشة العظام
ويحدث عادةً بعد سن الخمسين وهو أكثر شيوعًا نسبيًا عند النساء في سن اليأس.
وتتطور المشكلة بصمت وببطء مسببة العديد من المضاعفات إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب. حيث يكون هناك تشوه بالعمود الفقري وسهولة كسر العظام والألم في العظام؛ وهي علامات قليلة على المرض. ومن المعروف أن فيتامين K يزيد من كثافة المعادن في العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.
2. يقلل من تخثر الدم
يعد تنظيم الجلطات أحد الوظائف الأساسية لفيتامين «ك». ويرجع ذلك إلى الدور الذي يلعبه في اندماج البروثرومبين؛ إذ تحدث جلطات الدم عندما تتسبب الإصابة بتمزق الأوعية الدموية.
ويساعد فيتامين «ك» في تنظيم تجلط الدم عن طريق نقل الكالسيوم في جميع أنحاء الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فيتامين K2 يساعد في تحسين اضطرابات الدم ومتلازمة خلل التنسج النقوي.
3. يقلل من آلام الدورة الشهرية والنزيف المفرط
يمكن أن يكون هناك الكثير من الأسباب لتدفق الطمث المفرط عند النساء وفيتامين K هو أحد هذه الأسباب. يمكن أن يؤدي تناول مكملات فيتامين «ك» إلى تقليل التدفق المفرط للدم أثناء الحيض. حيث يضمن هذا الفيتامين تنظيم الهرمونات التي تضمن دورة حيض منتظمة. وهذا بدوره يساعد في تقليل آلام الدورة الشهرية.
4. يمنع النزيف عند الأطفال
في معظم الفروق الدقيقة، يتم حقن الأطفال حديثي الولادة بفيتامين K لمنع النزيف. كما أن هذا الفيتامين مهم بشكل خاص للأطفال المصابين بالربو. ويمكن علاجهم بقطرات فموية منتظمة منه لتخفيف أعراضهم.
5. يحمي جهاز المناعة
تزعم العديد من الدراسات أن فيتامين K يحمي جهاز المناعة والجهاز الهضمي. لذلك، من أجل تعزيز جهاز المناعة وجعل الجهاز الهضمي صحيًا، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.
6. ينظم مستويات السكر في الدم
يساعد البنكرياس بإنتاج الأنسولين في الجسم الذي يحتوي على كمية عالية من فيتامين «ك». وفيتامين «ك» مهم للغاية لعمل البنكرياس بشكل سليم. إذ يتحكم الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس بدوره بمستويات السكر في الدم الذي ينظم تحويل السكر إلى طاقة في جسم الإنسان. لذلك، فيتامين «ك» ضروري لتنظيم مستويات السكر في الدم.
طبيب: 5 علامات تدل أنك على بعد ثوان من النوبة القلبية
قد تحدث النوبة القلبية فجأة وتضرب دون سابق إنذار، ولكن عادة ما تكون هناك إشارات يعطيها جسمك مسبقًا. فكل 40 ثانية يصاب شخص ما في الولايات المتحدة بنوبة قلبية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وان معرفة العلامات يمكن أن تكون حرفيًا مسألة حياة أو موت.
يقول الدكتور ديمتري نيفيلف المدير المساعد لأمراض القلب بمستشفى جامعة ستاتن آيلاند إن هناك خمس علامات تشير إلى أنك على بعد ثوانٍ من الإصابة بنوبة قلبية، وذلك وفق ما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
1- انزعاج وعدم راحة بمنطقة الصدر حتى بوقت الراحة
يخبرنا الدكتور نيفيلف «إذا كنت تعاني من عدم ارتياح يشبه الضغط في الصدر مع الحد الأدنى من النشاط أو لديك أعراض إضافية مثل صعوبة التنفس أو عدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم أو التعرق أو الغثيان، يجب أن تسعى للحصول على الرعاية على الفور. إن تحديد مخاطر إصابتك بنوبة قلبية والتعرف على علامات الإصابة بنوبة قلبية مبكرًا أمران حاسمان للحفاظ على وظائف القلب وربما إنقاذ حياتك».
2- تاريخ عائلي قوي لأمراض القلب
يوضح نيفيليف «إذا كان لديك فرد واحد على الأقل من أفراد الأسرة أصيب بنوبة قلبية أو سكتة دماغية قبل سن 55 للرجال أو 65 عامًا للنساء، فأنت في خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب. يمكن أن يكون هناك غالبًا الارتباط الوراثي للنوبات القلبية وحتى الأشخاص الأكثر وعيًا بالصحة يمكن أن يتأثروا في سن مبكرة. يسمح لنا التعرف المبكر بتقليل خطر إصابتك بنوبة قلبية وتقييم المخاطر!».
3- فقدان الوعي أو الشعور به
وفقًا لنيفيلف «يتم تنسيق عمل ضخ القلب بواسطة نظام كهربائي معقد. فإذا كنت تعاني من إصابة بعضلة القلب بسبب نوبة قلبية، فقد يتسبب ذلك في تلف هذا النظام وينتج عنه بطء شديد في ضربات القلب أيضًا؛ سريع أو غير منتظم للغاية. وقد تؤدي هذه الإيقاعات إلى فقدان الوعي أو الإغماء. في الغالبية العظمى من الحالات لا يرتبط فقدان الوعي بالإصابة بنوبة قلبية؛ ومع ذلك، إذا كانت لديك عوامل خطر أساسية للإصابة بأمراض القلب أو إذا تعرضت لإصابة كبيرة من مثل هذه النوبة، فعليك طلب العناية الطبية على الفور».
4- عدم راحة مستمر بالجزء العلوي من البطن
يقول الدكتور نيفيلف «ان العروض التقديمية اللانمطية أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا؛ بما في ذلك الشكاوى من آلام الجزء العلوي من البطن أو الامتلاء. انتبه بشكل خاص إذا كان لديك تشخيص سابق لمشكلة غير قلبية مثل الارتجاع المعدي المريئي ولكنك تعاني الآن من أعراض في نفس المنطقة ولكن بجودة مختلفة. تكون هذه الأعراض أكثر إثارة للقلق عندما تتفاقم مع النشاط، أو لا ترتبط بالنظام الغذائي، أو تحدث في كثير من الأحيان».
5- إصابة بنوبة قلبية سابقة وتعاني من أعراض مماثلة
يوضح الدكتور نيفيلف «كما هو الحال مع العديد من الحالات الطبية، فإن أكبر عامل خطر لحدث مستقبلي هو تاريخ حادث سابق. ببساطة: إذا حدث مرة واحدة، يمكن أن يحدث مرة أخرى. فإذا كنت قد أصبت بالفعل بنوبة قلبية في الماضي وتعاني من نفس الأعراض، فهناك احتمال قوي بأنك قد تكون مصابًا بنوبة قلبية أخرى. من المهم أن تضع في اعتبارك أعراضك؛ يجد الكثيرون من المفيد الاحتفاظ بسجل يصف بالضبط الأعراض التي يعانون منها ومدة ذلك وما الذي جعل الأعراض أفضل أو أسوأ».