-
-
أنصار مقتدى الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء/ الأناضول
-
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، حظر التجوال الشامل في بغداد، اعتباراً من الساعة الثالثة والنصف ظهر اليوم، الإثنين 29 أغسطس/آب 2022، وذلك بعد اقتحام بعض أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء وصولاً إلى القصر الجمهوري.
إذ قالت القيادة، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إنه “تقرر فرض حظر التجول الشامل في العاصمة بغداد، ويشمل العجلات (السيارات) والمواطنين”.
وفي ذات السياق، دعت قيادة العمليات المشتركة المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء وسط بغداد.
وذكرت في بيان أنها ” تدعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء” مؤكدة التزامها “أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي”.
وأفاد مصدر في الرئاسة العراقية بأن عشرات المتظاهرين اقتحموا القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء، وهو ما أظهرته بعض مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل.
إلى ذلك، علق رئيس الحكومة العراقية جلسات مجلس الوزراء حتى إشعار آخر؛ بسبب دخول متظاهرين مقر المجلس.
وجاء الاقتحام، عقب إعلان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الإثنين 29 أغسطس/آب، اعتزاله النهائي للحياة السياسية، وإغلاق مؤسساته وصفحاته على وسائل التواصل، إلا المرقد والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر.
وبحسب بيان نشر على صفحته بموقع تويتر، قال الصدر: “إن النجف الأشرف هو المقر الأكبر للمرجعية، كما هو الحال دائماً، وإنني لم أدّعِ يوماً العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة، إنما أنا آمر بالمعروف، وناهٍ عن المنكر”.
وتابع الصدر في بيانه: “ما أردت إلا أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم، وأن يشعروا بمعاناته، عسى أن يكون باباً لرضا الله عنهم”.
وجاء إعلان الاعتزال، بعد ساعات من دعوة مقتدى الصدر، جميع الأحزاب السياسية في البلاد، منذ سقوط صدام حسين، بما في ذلك حزبه، إلى التخلي عن المناصب الحكومية التي تشغلها، إذ اعتبر الصدر مطالبه السابقة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة أقل أهمية.
ومقتدى الصدر الذي يحظى بنفوذ كبير ويصعب التنبؤ بخطواته، يملك القدرة على إخراج العراق من المأزق الذي غرق فيه منذ انتخابات أكتوبر/تشرين الأول 2021، ولا يزال العراق منذ ذلك الحين بلا رئيس وزراء جديد ولا حكومة؛ إذ إن القوى الشيعية لم تنجح في الاتفاق فيما بينها.
ويطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فيما يريد الإطار التنسيقي الشيعي الموالي لإيران إجراء هذه الانتخابات لكن بشروط، مطالباً بتشكيل حكومة قبل إجراء انتخابات مبكرة.
لكن مقتدى الصدر اعتبر، السبت، مطلبه السابق بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة أقل أهمية حالياً، وأضاف مطلباً جديداً، في تحول واضح لموقفه.
وتضمنت تغريدة لرجل الدين الشيعي أن “هناك ما هو أهمّ من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة”. وتابع: “الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003 وإلى يومنا هذا (…) بما فيهم التيار الصدري”، الحزب الذي يقوده.
كما أضاف: “أنا على استعداد، وخلال مدة أقصاها 72 ساعة، لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك”، مشيراً إلى أنه “إذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح”، لكن الصدر لم يكشف أسماء الشخصيات التي يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.
وأبرز شعارات الصدر التي يرفعها منذ بدء الأزمة هو محاربة الفساد، ولا يشارك حزبه في الحكومة الحالية، لكن يتمتع بنفوذ في بعض الوزارات على مدى السنوات الماضية.
فيما يعتصم أنصاره منذ نحو شهر داخل مبنى مجلس النواب وحوله، كما حاصروا لفترة وجيزة مجلس القضاء الأعلى.
وخلال أغسطس/آب الجاري، أطلق رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي “حواراً وطنياً” لمحاولة إخراج العراق من المأزق، لكن ممثلي التيار الصدري وزعيمهم قاطعوا هذه المبادرة، واعتبروا أنها لم “تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع”.
مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي نهائياً.. أغلق معظم مؤسساته وصفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي
خشية الوقوع في حرب شاملة.. نيويورك تايمز: سوريا طلبت من إيران
طلب النظام السوري من حلفائه الإيرانيين، عدم شن هجمات على إسرائيل من داخل الأراضي السورية، خشية الوقوع في حرب شاملة، بحسب ما نقلته صحيفة The New York Times الأمريكية، الجمعة 26 أغسطس/آب، عن مصدر في دمشق.
جاء الطلب خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت بين إيران، وجماعات مدعومة منها في سوريا والعراق واليمن، وحزب الله اللبناني، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وقد أورد خبر الاجتماع غيس قريشي، المحلل المقرب من الحكومة الإيرانية، وأكَّده للصحيفة الأمريكية مصدرٌ في دمشق.
إذ ذكر المصدر أن السوريين لا يريدون شن هجمات على إسرائيل من أراضيهم؛ لأن ذلك ينطوي على مخاطرة بجرِّ البلاد إلى حرب شاملة في وقت تعاني فيه اضطراب الأحوال بالفعل.
ولذلك، فإن “محور المقاومة” بقيادة إيران استهدف القواعد الأمريكية في سوريا، على أمل أن يدفع ذلك أمريكا للضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها.
في غضون ذلك، قال مسؤولون أمريكيون بارزون لصحيفة The New York Times إن الهجمات التي شنتها طائرات مسيرة في 15 أغسطس/آب، على قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في سوريا، كانت أكثر تعقيداً من الهجمات السابقة، وربما كانت محاولة إيرانية للرد على غارة جوية إسرائيلية سابقة.
كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أوردت، في اليوم السابق لغارة الطائرات المسيرة على القاعدة الأمريكية، خبرَ مقتل 3 جنود سوريين على الأقل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع بالقرب من طرطوس على الساحل السوري وفي مناطق قريبة من العاصمة دمشق.
خلص خبراء عسكريون تابعون لإيران، خلال الاجتماع الذي عُقد عن بُعد مع وكلائها، إلى أن الجيش الأمريكي، وإن كان أقوى من وكلاء إيران في سوريا وأقرب إلى الرد بقوة على الهجمات، إلا أن إدارة بايدن كانت تحاول إطفاء فتيل التوترات في المنطقة، ولن تجازف بإشعال حرب جديدة. وبناءً على هذا الاستنتاج، قرر المشاركون في الاجتماع قصف القواعد الأمريكية في سوريا رداً على كل ضربة إسرائيلية في البلاد.
واستدلت الصحيفة الأمريكية بما ذكرته ميليشيات مدعومة من إيران، العام الماضي، من أنها استهدفت قاعدة التنف رداً على ضربات إسرائيلية في سوريا.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية.
الاتفاق النووي الإيراني: يجب على رئيس وزراء بريطانيا المقبل سحب دعمه للاتفاق – التليغراف
نبدأ جولتنا من صحيفة تليغراف، التي نشرت افتتاحية بعنوان “يجب على رئيس الوزراء المقبل أن يصف الاتفاق النووي الإيراني بأنه صوري كما هو بالفعل”.
وترى الصحيفة أنه على الرغم من الحرب الروسية في أوكرانيا وموقف الصين الغاضب تجاه تايوان، لا تزال هناك تهديدات قليلة أخرى على السلم والاستقرار العالميين، ومنها إيران المسلحة نوويًا.
ومع ذلك تشير جميع الدلائل إلى أن واشنطن ولندن تستعدان للالتزام مرة أخرى بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهي الصفقة التي وقعتها إدارة باراك أوباما لأول مرة في عام 2015، والتي تم بموجبها رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض مكابح على البرنامج النووي للدولة المارقة، وفقا للصحيفة.
وتري الصحيفة أن المشكلة الرئيسية هي الثقة. “كيف يمكن لأي مراقب عاقل أن يتوقع من إيران أن تحافظ على تعهداتها في الصفقة؟ هذا بلد ينفق أموالاً كثيرة على الجماعات الإرهابية مثل الجهاد الإسلامي، الذي ينظم هجمات على جنود أمريكيين في سوريا، وقد سُر مؤخرًا بشكل واضح بمحاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي”.
وبينما تم توقيع الاتفاق الأصلي جزئيًا استنادا إلى الأمل في تشجيع القادة “المعتدلين” المفترضين في إيران مثل حسن روحاني، فإن أي صفقة جديدة سيتم إبرامها مع المتشددين الذين يسيطرون الآن، ستجعلهم يطلقون العنان لمليارات الدولارات لدعم نظامهم الاستبدادي، حسب التليغراف.وترى الصحيفة أنه لن يعرف أحد في بريطانيا أكثر من ليز تراس – المرشحة الأوفر حظا لمنصب رئيس الوزراء – الحساسيات حول إعادة التوقيع على الاتفاق.
“وبصفتها وزيرة للخارجية، ستكون على اطلاع كامل على تسريع طهران لبرنامج تخصيب اليورانيوم. وستدرك أن أي صفقة جديدة لن تقدم في أحسن الأحوال شيئًا أكثر من تأخير طفيف لطموحات آيات الله الذرية، حتى عندما تُدخل (إلى إيران) الأموال التي من المرجح أن تمول الهجمات ضد الحكومات الغربية التي وقعت عليها”.
ورأت الصحيفة أن هذه أسباب كافية لرئيسة الوزراء تراس، بافتراض أنها ستفوز بالمنصب، لسحب الدعم البريطاني لأي اتفاق نووي إيراني جديد.
ومع ذلك، إذا احتاجت (تراس) إلى مزيد من الإقناع، فلا يوجد نقص في الأدلة الجديدة المقنعة، مشيرة إلى أنه منذ رحيل حسن روحاني استدارت إيران عن الغرب إلى الشرق بحثا عن حلفاء في موسكو وبكين، وكذلك سعيها إلى كسب ود فلاديمير بوتين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، وتزويد القوات الروسية بمئات الطائرات بدون طيار لاستخدامها في الحرب.
كما أن احتجاز إيران للبريطانية الإيرانية، نازانين زاغاري راتكليف، كان حتى وقت قريب يقيد الحكومة البريطانية عندما يتعلق الأمر بالتعامل بحزم مع طهران.
واختتمت الصحيفة “يحتاج رئيس الوزراء المحافظ الجديد إلى وصف أي صفقة إيرانية جديدة على حقيقتها: خدعة، ستحول الأموال فقط إلى عدو لدود دون منعه من تطوير القنبلة، ما يجعل العالم ليس مكانًا أكثر أمانًا، بل مكانًا أكثر خطورة”.
“أصدقاء بوتين في الغرب”
وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال كتبه سايمون تيسدال بعنوان “بوتين محاصر ويائس.. هل سينقذه أصدقاؤه في الغرب؟”
ويرى الكاتب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوقع نفسه في مصيدة بغزو أوكرانيا، إذ لم يكن يتوقع الجمود لأجل غير مسمى (على الصعيد العسكري) أو تفجيرات بسيارات مفخخة في موسكو أو هجمات مذلة على شبة جزيرة القرم الحصينة.
“إن المستنقع العسكري اللامتناهي ليس سيناريو يمكن لبوتين أن يتحمله، لأن العقوبات الغربية البطيئة تؤدي إلى تآكل اقتصاده واستنزاف القوة البشرية والعتاد العسكري بشكل مطرد. إذن ما هي خياراته؟”
يرحج الكاتب أنه مع تزايد الضغط الغربي على بوتين، فإن الخيار المتاح أمامه هو رفع تكلفة الحرب على داعمي أوكرانيا ومن ثم تقويض مقاومة كييف.
أشار الكاتب على إعلان زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعمهم طويل الأمد لأوكرانيا الأسبوع الماضي.
لكن بوتين لديه العديد من الوسائل التي يمكنه من خلالها تقويض الوحدة الغربية والبقاء قويا، إذ أن “أوروبا مليئة بنقاط التوتر المحتملة التي يمكن استغلالها بسهولة وخطوط الصدع الجيوسياسية الموروثة من الحقبة السوفيتية. وبالمثل، يوجد لدى روسيا عدد من الحلفاء والمتعاطفين المنتشرين عبر المشهد الأوروبي الممزق سياسيًا”.
ويتساءل الكاتب: هل سوف يسهم أصدقاء بوتين في الغرب في إنقاذه؟
ويعدد هؤلاء الأصدقاء ومنهم ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا الذي “هو بالفعل في جيب بوتين”، بعد أن ضمنت موسكو بقاءه بعد أن أثار “تزويره” للانتخابات الرئاسية لعام 2020 احتجاجات على مستوى البلاد، واعتبر الكاتب أن “لوكاشينكو سيفعل ما يقال له”.
“داخل الاتحاد الأوروبي، يُنظر إلى فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، على أنه حصان طروادة لبوتين. مثل الكثيرين في أقصى اليمين في أوروبا، أوربان معجب بأيديولوجية (بوتين) القومية المتعصبة ويشاركه نظرته العنصرية والمعادية للمثليين”.
لقد عرقل أوربان مرارا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، ووقع صفقة غاز منفردا مع الكرملين الشهر الماضي ومن ثم فـ”من الواضح أن أوربان لا يمكن الوثوق به”.
وأدى انهيار الحكومة الإصلاحية في بلغاريا في يونيو/ حزيران، وما تلاه من حديث عن إصلاح العلاقات مع موسكو، إلى إثارة القلق من أن بوتين يكتسب نفوذاً لتقسيم الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للكاتب، فإن إيطاليا فيها العديد من الزعماء الحزبين اليمينيين المتطرفين أنصار بوتين، ومن المتوقع أن ينضموا إلى ائتلاف حاكم بعد انتخابات الشهر المقبل، ومن هؤلاء ماتيو سالفيني ورئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني.
وعدد الكاتب نقاط اشتعال في أوروبا يمكن أن يستخدمها بوتين لإثارة الصراعات القديمة وصرف الانتباه عن أوكرانيا، ومن ذلك إمكانية اعتماده على سياسيين رئيسيين من خارج الاتحاد الأوروبي مثل ألكسندر فوتشيتش، رئيس صربيا، الذي يلقبه معارضوه ب””بوتين الصغير” في إثارة صراع في منطقة غرب البلقان المضطربة (بين الصرب والبوسنيين).
“مولدوفا وجورجيا المقسمتان عرقياً ووجود قوات روسية على أراضيهما، هما أيضًا نقاط اشتعال محتملة. والثالثة هي كالينينغراد، حيث نشر بوتين صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت هذا الشهر لترهيب جيران الناتو. كما يبدو أن إستونيا على وجه الخصوص، مع وجود أقلية عرقية روسية فيها، هدف (لبوتين)”.
وأشار الكاتب إلى أن جهود بوتين لنشر الخوف وعدم الاستقرار والألم الاقتصادي تمتد إلى خارج أوروبا، ما يجعل الدول تفكر مرتين قبل معارضة روسيا، مشيرا إلى تجميد دور مجلس الأمن عبر استخدام حق النقض الفيتو.
واختتم حديثه: “توحي سياسة حافة الهاوية المتهورة لبوتين في محطة الطاقة النووية، زابوريجيا، المحتلة في أوكرانيا بأنه سيخاطر بأي شيء تقريبًا للفوز. (هو) يائس بهدوء ويزداد خطورة يومًا بعد يوم”.
“عالم ما بعد الدولار”
وأخيرا نختتم جولتنا من صحيفة فاينانشيال تايمز، ومقال بعنوان ” عالم ما بعد الدولار قادم” كتبه روتشير شارما.
يقول الكاتب إنه مع ارتفاع الدولار إلى مستويات قياسية هذا الشهر، لم نشهد مثيلا له منذ ما يقرب من 20 عامًا، استند المحللون على حجة قديمة وهي أنه لا يوجد بديل، للتنبؤ بمزيد من المكاسب للعملة القوية.
لكنه يرى إن قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى تزيد الآن بنسبة 20 في المائة عن اتجاهها طويل الأجل، وتتجاوز الذروة التي وصلت لها عام 2001.
ويعتقد شارما أن الاختلالات الأساسية لا تبشر بالخير لمستقبل الدولار، ومن ذلك أن عجز الحساب الجاري للولايات المتحدة يقترب من عتبة 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن الولايات المتحدة تدين للعالم حاليًا بمبلغ صاف قدره 18 تريليون دولار، أو 73 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي وهو ما يتجاوز بكثير عتبة 50 في المئة، التي تنبأت غالبًا بأزمات العملة السابقة.
لقد تعزز الدولار بسبب ضعف العملات المنافسة، ومع ذلك يكسب منافسوه قوة الآن.
إلى جانب العملات الأربع الكبرى – للولايات المتحدة وأوروبا واليابان وبريطانيا – تكمن فئة “العملات الأخرى” التي تشمل الدولار الكندي والأسترالي والفرنك السويسري. و”هي تمثل الآن 10 في المائة من الاحتياطيات العالمية، بعد أن كانت 2 في المائة في عام 2001″.
لقد أظهر تأثير العقوبات الأمريكية على روسيا دور الولايات المتحدة في عالم يحركه الدولار، ما يلهم العديد من البلدان للإسراع في البحث عن خيارات.
على سبيل المثال، تعمل أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا على تسوية المدفوعات لبعضها البعض بشكل مباشر، متجنبة الدولار. وماليزيا وسنغافورة من بين الدول التي تقوم بترتيبات مماثلة مع الصين.
واختتم الكاتب قائلا “لذلك لا يجب أن تنخدع بالدولار القوي. عالم ما بعد الدولار قادم”.
-
من هي اليمينية المتطرفة التي قد تصبح رئيسة وزراء إيطاليا؟
29 أغسطس/ آب 2022
بدء سريان حظر التجول في العاصمة العراقية بغداد
لأنصار مقتدى الصدر يقتحمون القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء ببغداد
تفيد التقارير الواردة من بغداد بأن عددا من أنصار رجال الدين الشيعي مقتدي الصدر اقتحموا القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وكان الأمن العراقي قد أعلن فرض حالة حظر تجول في المدينة عقب إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي
تأهب أمني في بغداد عقب إعلان مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي
تفيد التقارير الواردة من العراق بأن السلطات الأمنية قامت بإغلاق المنطقة الخضراء في بغداد بالكامل وسط انتشار كثيف للجيش العراقي، وذلك في اعقاب إعلان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي.
كما دعت السلطات المتظاهرين الى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، مؤكدة على التزامها “بأعلى درجات ضبط النفس والتعامل الاخوي لمنع التصادم او اراقة الدم العراقي”.
مكتب الصدر يمنع رفع الشعارات والأعلام الخاصة بالتيار الصدري
تفيد التقارير الواردة من العراق بأن مكتب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أصدر توجيهات لأنصاره بعد قرار الصدر اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي.
وبحسب وسائل إعلام عراقية فإن القرارات تشمل منع رفع الشعارات والرايات وترديد الهتافات الخاصة بالتيار الصدري، بجانب منع استخدام اسم التيار الصدري في الادلاء بتصريحات أو تعليقات سواء في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان أنصار الصدر قد اعتصموا مؤخرا داخل البرلمان وأمام مجلس القضاء للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة
مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي
نشر رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر تغريدة قال فيها إنه قرر اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي
كما أشار الصدر إلى أنه قرر إغلاق كافة المؤسسات التابعة للتيار الصدري إلا “المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة آل الصدر”.
ويمثل التيار الصدري كتلة كبيرة في الشارع العراقي، حيث حصد نوابه أكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات الأخيرة قبل أن يستقيلوا منه.
واعتصم انصار الصدر داخل البرلمان وأمام مقر مجلس القضاء للمطالبة بحل البرلمان وإقامة انتخابات مبكرة.
علاء زكارنة: اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين أثناء عملية اعتقال القيادي في “سرايا القدس” بالضفة الغربية
اندلعت اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية فجر اليوم الإثنين في بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية، خلال محاصرة القوات الإسرائيلية منزلا لعائلة قيادي في سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد المسح.
وبعد ساعة ونصف من الاشتباك المسلح، نجحت القوات الإسرائيلية في اعتقال علاء زكارنة.
وقال بيان صادر عن كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إن “علاء زكارنة اشتبك مع القوات الخاصة حتى نفاد ذخيرته، حيث حاصره جيش الاحتلال بداخله أكثر من ساعة ونصف قبل اعتقاله”.
وبحسب مصادر طبية فلسطينية فقد أصيب 10 شبان على الأقل خلال المواجهات، نٌقلوا إلى مستشفى ابن سينا للعلاج.
يأتي ذلك، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعرض موقعيْن عسكرييْن تابعين له أحدهما قرب رام الله والآخر جنوب نابلس، لإطلاق نار الليلة الماضية، من دون وقوع إصابات.
عبد المنعم أبو الفتوح: ساسة ومحامون يطالبون السلطات المصرية بالإفراج عن المرشح الرئاسي السابق
طالب سياسيون ومحامون وأعضاء بالأمانة العامة للحوار الوطني وشخصيات عامة مصرية الرئيس المصري بالتدخل للإفراج الصحي عن المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبو الفتوح المحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما.
وذكر البيان المنشور على صفحة أبو الفتوح على فيسبوك أنه تعرض منذ يوليو تموز الماضي لأزمات صحية عدة تسببت في تدهور حالته على نحو “يجعله عرضة لخطر الموت في أي لحظة، بحسب البيان.
وأضاف المنشور أن أبو الفتوح يتعرض للإهمال الطبي الجسيم.
وتقدمت أسرة أبو الفتوح وفريق دفاعه بالعديد من البلاغات والطلبات لجهات عـدة للمطالبة بسرعة نقله لمستشفى على نفقة أسرته، لكن الأسرة وفريق الدفاع لم يتلقوا أي استجابة، على حد وصف البيان.
من بين الموقعين على البيان، المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي والمحامي خالد علي والكاتبة أهداف سويف والصحفي خالد البلشي وأعضاء أمانة الحوار الوطني عبد العظيم حماد ونجاد البرعي وعمرو هاشم ربيع.
وحكم على أبو الفتوح في مايو آيار الماضي بالسجن لمدة 15 عاما بتهم نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة.
بول بوغبا: الشرطة الفرنسية تحقق في “محاولات ابتزاز” يتعرض لها اللاعب ومتورط فيها شقيقه
تفيد التقارير الواردة من فرنسا بأن الشرطة قررت فتح تحقيق بعد أن أعلن نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم بول بوغبا تلقيه “تهديدات” ” وتعرضه لمحاولة ابتزاز” متورط فيها شقيقه الأكبر.
وكان ماتياس بوغبا، وهو أيضا لاعب كرة قدم محترف، قد نشر مقطعا مصور قال فيه إنه يعتزم الكشف عن أمور كبيرة بشأن شقيقه بول بوغبا ووكيلته رافاييلا بيمنتا”
وأكد شقيق بول أن “العالم بأسره” تمامًا كما ناديه يوفنتوس و”الرعاة” يستحقون معرفة أشياء معينة من أجل اتخاذ قرار مبني على حقائق لمعرفة ما إذا كان بول يستحق حقًا التقدير والاحترام ومكانه في منتخب فرنسا وشرف اللعب في كأس العالم وأن يكون أساسيًا في يوفنتوس وإذا كان شخصًا موثوقًا به”.
الحرب في اليمن: اليونيسيف تقول إن أكثر من عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بسبب النزاع
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أكثر من عشرة آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بسبب الحرب في اليمن التي نشبت قبل 8 أعوام.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين ودفعت اليمن الذي يعاني “أكبر أزمة إنسانية في العالم” إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد.
ويدور النزاع بين الحكومة المعترف بها دوليا، والتي تحظى بدعم تحالف تقوده السعودية، وبين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.