أوكرانيا تجرؤ على الحلم بينما تستسلم القوات الروسية EN MASSE لأنها تدرك "اليأس من وضعهم" وسط هجوم كييف المضاد الخاطف قالت المخابرات العسكرية في كييف إن القوات الروسية تستسلم بشكل جماعي في مواجهة التقدم الأوكراني بالقرب من خاركيف لأنهم "يدركون أن وضعهم يائس". وأضاف مستشارو الرئيس زيلينسكي أن أوكرانيا لديها الآن الكثير من أسرى الحرب التي تكافح للعثور على أماكن لإيوائهم ، بما في ذلك عدد "كبير" من الضباط الروس. قال زيلينسكي ، في خطابه الذي ألقاه الليلة الماضية يوم الاثنين ، إن القوات الأوكرانية تواصل تحقيق مكاسب من روسيا في الوقت الذي تحاول فيه الضغط على الميزة بعد التقدم الاختراق شرق خاركيف في نهاية الأسبوع ، بينما دعا إلى المزيد من الأسلحة الغربية للمساعدة في تعزيز المكاسب والحماية من الانتقام. الضربات على البنية التحتية والمدن المدنية
“نواصل الحرب أم نلجأ إلى السلام؟”.. نيويورك تايمز: خلاف في روسيا بشأن الحرب بأوكرانيا بعد الخسائر الأخيرة
أثارت تصريحات تلفزيونية لعضو في البرلمان الروسي، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول 2022، بشأن صعوبة تحقيق نصر في الظروف الحالية، تكهنات حول “تصدّعات” في الرواية الرسمية على التلفزيون الحكومي بشأن الحرب في أوكرانيا، حسب صحيفة The New York Times الأمريكية.
يأتي ذلك بينما تشهد ساحة المعركة “تراجعاً” للقوات الروسية أمام استعادة الأوكرانيين مساحات واسعة من أراضيهم، حسبما تقول كييف التي تقاتل مشحونة بدعم غربي؛ وأمريكي بالدرجة الأولى، يُعتقد أنه السبب الرئيسي في التأثير على موازين الحرب مؤخراً.
في السياق، بدأ مشرّعون ومحللون روس “يشككون” على التلفزيون الحكومي في آفاق مستقبل موسكو في هذه الحرب، وبينما حثَّ البعض الكرملين على بدء مفاوضات السلام، طالب آخرون بمضاعفة قواته، حسبما أوردته نيويورك تايمز.
وقالت الصحيفة إن تباين وجهات النظر على شبكات التلفزيون الحكومية الخاضعة لسيطرة مشددة، سلّط الضوء على التحول السريع في رواية موسكو من الاقتناع بأنها مجرد مسألة وقت قبل أن تُخضِع أوكرانيا روسيا إلى الشعور بالذعر بشأن التقدم السريع لقوات كييف.
ويتناقض ذلك مع الاستجابة الصامتة بعد فشل محاولة روسيا للسيطرة على العاصمة كييف في الربيع، بينما كان الهجوم الروسي على أوكرانيا في بداياته.
“لا نستطيع الفوز بهذه الحرب الآن”
عقب انهيار خط المواجهة الروسي في شمال شرق أوكرانيا الجمعة 9 سبتمبر/أيلول، قال بوريس ناديجدين، العضو بالبرلمان الروسي، لمشاهدي برنامج حواري سياسي على قناة NTV التلفزيونية المملوكة للدولة، عبارة لم يكن بالإمكان قولها في السابق: “موسكو لا تستطيع، في ظل الظروف الحالية الفوز بهذه الحرب”.
وأضاف ناديجدين، الذي يشغل أيضاً منصب نائب بلدية في بلدة قريبة من موسكو: “نحن الآن في النقطة التي يجب أن نفهم فيها أنه من المستحيل تماماً هزيمة أوكرانيا باستخدام تلك الموارد وأساليب الحرب الاستعمارية التي تحاول روسيا القتال بها. يقاتل الجيش الروسي ضد جيش قوي مدعوم بالكامل من أقوى الدول من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية”.
واقترح ناديجدين أن تبدأ المفاوضات من أجل السلام؛ وهو اقتراح دحضه بشدة آخرون في الاستوديو، الذين جادلوا بأنَّ روسيا لا يمكن أن تتخلى عن حربها الوجودية ضد حلف الناتو.
تدمير البنية التحتية
في المقابل، قال ألكسندر كازاكوف، عضو مجلس النواب الروسي (الدوما): “لقد تلقينا ضربة نفسية خطيرة للغاية. يجب علينا تدمير البنية التحتية التي تُستخدَم لأغراض عسكرية”.
بينما تساءل آخرون عن الذريعة الأيديولوجية الأساسية التي استخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن الحرب، وهي أنَّ الروس والأوكرانيين يشكلون أمة واحدة.
في الوقت ذاته، قال عالم السياسة فيكتور أوليفيتش: “لا يمكننا أن نتوقع إثارة عواطفهم إذا قلنا للأوكرانيين إنهم ليس لهم أصل إثني، ولا توجد لغة أوكرانية”.
وفي حديث في برنامج حواري على قناة Rossiya-1، القناة التلفزيونية الحكومية الرئيسية في روسيا، قال المحاضر في جامعة موسكو الحكومية، أليكسي فينينكو، إنَّ روسيا “يجب أن تعترف بأنها تواجه خصماً هائلاً في أوكرانيا”.
وأضاف فينينكو: “علينا أن نعترف بأنَّ أوكرانيا احتشدت ضدنا. ويجب أن نتعامل معها كخصم خطير وخطير”.
كييف تقلب الطاولة
وحسب افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز التي جاءت بعنوان “قوات كييف تقلب الطاولة في شمال شرق أوكرانيا”.
ورأت الصحيفة أن “الاختراقات يمكن أن تأتي في الصراع عندما لا يكون ذلك متوقعاً. فقط عندما بدت روسيا وأوكرانيا عالقتين في حرب استنزاف طاحنة، شكلت هزيمة القوات الأوكرانية للغزاة حول شمال شرق خاركيف نجاحها الأكثر إثارة للدهشة منذ انسحاب روسيا من حول كييف في مارس”.
وأضافت “هذا لا يعني أن هناك نهاية سريعة للصراع في الأفق، فحتى وإن لم يكن ذلك مستحيلاً؛ على الأرجح ستظل المواجهة بين الجانبين قائمة حتى الربيع الأوروبي. ومع ذلك، فإنه يظهر أن القوات الأوكرانية لديها القدرة على دفع الروس إلى الوراء. إن التداعيات على كلا الجانبين بعيدة المدى”.
واعتبرت الفايننشال تايمز أن “تقدم أوكرانيا يبعث برسائل مهمة حول نقاط القوة والروح المعنوية للقوتين المسلحتين. ويظهر أن جيش كييف لديه القدرة على التخطيط الذكي، فضلاً عن المرونة، ونقل المزيد من عملية صنع القرار إلى مستويات أدنى”.
وأضافت أن “القوى الأكثر هرمية في موسكو، تعاني، إذ يتم دفع القرارات إلى أعلى الخط للتعامل مع الأحداث في أماكن متعددة في وقت واحد”.
وقالت الافتتاحية إنه “على الرغم من أن عدد سكانها أكبر بكثير وكذلك قواتها المسلحة بشكل عام، تواجه موسكو مشاكل خطيرة بشأن القوى العاملة والدوافع. ويبدو أن قواتها الآن في شرق وجنوب أوكرانيا منتشرة بشكل ضعيف للغاية بحيث لا يمكنها الدفاع عن خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1300 كيلومتر”.
وأوضحت في هذا السياق أن “أوكرانيا حشدت في الواقع بلدها بأكمله لخوض حرب وجودية لا تستطيع قواتها تحمل خسارتها”.
وقالت إن “الجنود الروس في صراع فرضه عليهم الكرملين ولا يفضل الكثيرون أن يكون لهم علاقة به”.
وأضافت أن “التقارير الواردة من خاركيف تشير إلى أن العديد من الجنود الروس فروا مع تقدم الأوكرانيين وألقوا بمعداتهم”.
وقالت “لقد أظهرت قوات كييف أيضاً الفرق الذي يمكن أن تحدثه الأسلحة الغربية، وقدرتها على تشغيلها ودمجها في الاستراتيجية. تساعد الأسلحة عالية الدقة على إبطال ميزة روسيا في المدفعية – ما يسمح للقوات الأوكرانية بالدخول في قتال عن مسافة قصيرة، كما كان واضحاً في الأيام الماضية، ليس لدى الروس شهية كبيرة له”.
ورأت الفايننشال تايمز أنه “ثبت أن الأسلحة فائقة التقنية قادرة على ترجيح كفة الميزان. وهذا يعزز الحجج الداعية إلى تسريع تسليم ما تم التعهد به – إذ لم يتم تسليم سوى نصف الأسلحة التي تم التعهد بها بقيمة 16 مليار دولار – وإرسال المزيد”.
واعتبرت الصحيفة أن الإمدادت “يجب أن تكون مصممة بشكل أفضل لاستراتيجية كييف. لقد حققت أوكرانيا نجاحاً يستطيع زعماء الغرب أن يشيروا إليه في الوقت الذي يعدون شعوبهم لحرمان في الشتاء المقبل، عندما يأمل الرئيس فلاديمير بوتين بوضوح أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة عن طريق إغلاق أنابيب الغاز إلى تقويض العزيمة”.
وقالت الفايننشال تايمز إنه “يتعين على كييف أن تحرص على عدم السماح لخطوط إمداداتها في منطقة خاركيف بأن تصبح مرهقة. إن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية في خيرسون إلى الجنوب – وهو أمر حيوي لتأمين الوصول إلى البحر الأسود – يحرز تقدما أبطأ بكثير، حتى لو كان قد أبعد القوات الروسية عن خاركيف”.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو “أبدت استعداداً للانتقام في ضربات نهاية الأسبوع حول خاركيف بهدف حرمان السكان المدنيين من الماء والتدفئة. ولا يزال الوضع حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا مشؤوماً”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “بوتين تعرض لضغوط من المدونين القوميين، وحتى النقاد التلفزيونيين المؤيدين للكرملين، للسيطرة على ما وصفته موسكو مجازاً بأنه إعادة تجميع صفوف”.
وختمت الصحيفة بالقول إن “الخطر الذي قد يسعى إلى تفجيره أو تصعيده هو خطر يجب على العواصم الغربية أن تكون متيقظة ومستعدة له. ولكن لا ينبغي لهذا الخطر أن يثنيهم عن مواصلة استراتيجية الدعم لأوكرانيا التي تظهر مؤشرات أنها تؤتي ثمارها”.
التراجع الروسي والحرب النفسية
بينما حذّر عالم السياسة فيتالي تريتياكوف المشاهدين، الاثنين 12 سبتمبر/أيلول، من أنَّ التوقعات غير المحققة بشأن الحرب قد تؤدي إلى اضطراب اجتماعي إذا أدرك الروس أنَّ بلادهم تخسر.
وقال تريتياكوف، في تصريح على قناة Rossiya-1، الخميس 8 سبتمبر/أيلول: “هناك ثقة كبيرة في فوزنا، لكن هذه الثقة يجب أن تكون مدعومة بتطورات حقيقية”.
وأضاف: “يمكن أن تظهر توترات اجتماعية؛ ليس لأنَّ السكان سينددون بالعملية، لكن لأنهم قد يتساءلون لماذا هي خاملة، ولماذا لا نحقق نصراً ولا تقدماً؟”.
يأتي ذلك وسط الحديث عن تراجع روسي “كبير” في خاركيف ثاني أكبر مدن البلاد، بينما يقول الكرملين إن روسيا ستحقق أهداف “عمليتها الخاصة” في أوكرانيا، حسب بيان له، الإثنين 12 سبتمبر/أيلول.
في حين أن أوكرانيا أكدت استعادة قواتها مناطق يتجاوز مجموع مساحتها 3 آلاف كيلومتر مربّع منذ بدأ الهجوم المضاد مطلع الشهر في شرق البلاد.
يُذكر أنه في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلاً” في سيادتها.
أفغانستان تحت حكم طالبان: أنباء عن مقتل عدد من المسلحين المعارضين للحركة الإسلامية
أفادت التقارير الواردة من شمال شرق أفغانستان بأن قوات حركة طالبان قتلت ما لا يقل عن ثمانية من مسلحي المعارضة، المرتبطين بما يعرف بجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية الرافضة لإستيلاء الحركة المتشددة على حكم البلاد.
وورد أن من بين القتلى قائدا كبيرا وهو يار محمد، أحد زعماء الجبهة والذي قُتل مع ولديه وخمسة آخرين في ولاية بانشير.
وكانت الجبهة الرافضة لحكم طالبان أعلنت في وقت سابق أنها قتلت العشرات من جنود طالبان لكن لم يجر التحقق من مزاعمها بشكل مستقل.
وتواجه القوات الخاصة الأفغانية المشكلة من نخبة مقاتلي حركة طالبان جيوب مقاومة في أقصى الشمال الشرقي للبلاد حيث تلاحق المسلحين المعارضين عبر هضاب المنطقة.
ويقدر مراقبون أن فرقا متعددة تنضوي تحت ما تسمى نفسها جبهات المقاومة بعضها على علاقة بما يعرف بـ “تنظيم الدولة الإسلامية” في بعض الولايات ومنها من يتبع لـ أحمد مسعود، نجل القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، الملقب بـ”أسد بانشير” ، والذي يقود المعارضة ضد حكم طالبان في أفغانستان.
السلطات السعودية تلقي القبض على مواطن يمني “أدى العمرة لروح الملكة إليزابيث”
ألقت سلطات الأمن السعودية القبض على مواطن يمني، بسبب رفعه لافتة في الحرم المكي قال فيها إنه أدى العمرة لروح الملكة إليزابيث الثانية.
وأظهر مقطع مصور، لاقى انتشارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، الرجل بملابس الإحرام حاملاً لافتة بيضاء كتب عليها بخط اليد “العمرة لروح الملكة إليزابيث الثانية، نسأل الله أن يتقبّلها في الجنّة ومن الصالحين”.
ونشر الأمن السعودي، عبر حسابه على تويتر، صورة للرجل بعد اعتقاله، موليا ظهره للكاميرا وحانيا رأسه.
وقال الأمن السعودي إن القوة الخاصة بأمن المسجد الحرام أوقفته لخرقه أنظمة العمرة، وتمت إحالة قضيته إلى النيابة العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحكام الشريعة الإسلامية لا تجيز أداء الحج أو العمرة نيابة عن غير المسلمين.
مظاهرات السودان: دعوات لتظاهرات جديدة تحت شعار “هبة سبتمبر”
دعت جماعات معارضة في السودان إلى خروج مظاهرات احتجاجية جديدة اليوم الثلاثاء أطلقت عليها اسم ” هبة سبتمبر “.
وتقول “لجان المقاومة في السودان” إن الهدف من المظاهرات التي دعت لها هو المطالبة بالمضي في التحول الديموقراطي وتحقيق مفهوم الدولة المدنية، وطلبت من المتظاهرين التوجه إلى القصر الجمهوري بوسط العاصمة الخرطوم مع الالتزام بسلمية التظاهر وتجنب الاحتكاك مع القوات الأمنية.
تأتي الدعوة للتظاهر بعد يوم من ترحيب نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو، بمسودة الدستور التي أعدتها لجنة المحامين السودانيين وتنص على مدنية الدولة ومؤسساتها وكفالة الحريات واستقلال الصحافة ودمج قوات الدعم السريع ومقاتلي الفصائل المسلحة في الجيش.
ونالت مسودة الدستور المقترحة من قبل لجنة المحامين دعم معظم القوي السياسية بما فيها قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي، أكبر تكتل معارض للسلطة القائمة، كما وجدت ترحيبا دوليا واسعا من دول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإتحاد الاوروبي والسعودية والإمارات العربية.
“شهداء الأقصى” تنشر فيديو لعملية إطلاق نار على جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي
نشرت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح فيديو تقول إنه يوثق عملية إطلاق نار على جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من حاجز الجلمة في الضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ومن ناحيته قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين فتحوا النار صباح اليوم على مركبة هندسية تابعة للجيش على خط التماس بالقرب من حاجز الجلمة (منطقة جنين)، وإن أضراراً بالغة لحقت بالمركبة.
وتمشط القوات الإسرائيلية المنطقة كما قامت بإغلاق الحاجز.
وتشهد الضفة الغربية تزايدا لأعمال عنف في الفترة الأخيرة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
تجدد الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان ومقتل 49 جنديا أرمينيا
اندلعت جولة جديدة من الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان، أسفرت عن مقتل عسكريين أذريين لم يحدد عددهم، في أحدث تصعيد للعنف بين الدولتين العدوتين.
وتبادل البلدان اتهامات بقصف مواقع على الحدود بينهما.
وقال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، إن 49 جنديا أرمينيا قتلوا في تجدد الأعمال العدائية التي اندلعت بين عشية وضحاها مع جارتها أذربيجان، مضيفا أن القتال لا يزال مستمرا في المنطقة الحدودية لكنه أصبح أقل حدة.
واتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمينية بشن “أعمال تخريبية واسعة النطاق” قرب مقاطعات داشكسان وكلباجار ولاشين الحدودية، مشيرة إلى أن مواقع جيشها “تعرضت للقصف، ولا سيما بقذائف الهاون”.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إلى إنهاء الأعمال العدائية بين البلدين “على الفور”.
وتدور اشتباكات بين البلدين منذ انتهاء الحرب القصيرة بينهما عام 2020، حول إقليم ناغورنوكاراباخ المتنازع عليه، باتفاق لوقف إطلاق النار، وُقّع بوساطة روسية.
السيسي يزور قطر للمرة الأولى منذ 8 سنوات
يتوجه اليوم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في وقت لاحق اليوم إلى قطر في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 8 سنوات.
وأعلن الديوان الأميري القطري، في بيان له، أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني سوف يستقبل الرئيس المصري الذي سيمكث يومين في الدوحة.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أن الجانبين سيبحثان، الأربعاء، العلاقات الثنائية وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات ومناقشة أبرز القضايا التي تهم البلدين.
وزار أمير قطر العاصمة المصرية، القاهرة، أواخر يونيو/ حزيران الماضي، وأجرى مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري، تلتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين.
وتأتي الزيارات المتبادلة بين القاهرة والدوحة بعد انتهاء قطيعة بين قطر من جهة ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، بعد قمة “العُلا” بالمملكة العربية السعودية مطلع عام 2021.
التطبيع: المفتش العام للجيش المغربي الفاروق بلخير يشارك في مؤتمر عسكري تنظمه إسرائيل
وصل إلى مدينة تل أبيب قائد الجيش المغربي للمشاركة في مؤتمر عسكري تنظمه إسرائيل.
وكان رئيس الأركان العامة الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخاف في استقبال المفتش العام للقوات المسلحة المغربية الجنرال الفاروق بلخير.
وكان المغرب قد أبرم اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 تحت رعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.