مع جثة طفل طفت على سطح الماء، أعلنت الكارثة عن نفسها، لتبدأ عشرات الجثث بالظهور. بعد إبلاغ ميناء جزيرة أرواد السورية مديريةَ الموانئ عن وجود حالة غرق لشابٍ، بالقرب من إحدى السفن الراسية، لترسل المديرية زورقاً لاستكشاف الأمر، عثُر على جثة طفل وبدأت جثث الضحايا بالظهور شيئاً فشيئاً، إنها الحكاية التي لا تنتهي، حكاية الغرق والهجرة والموت قبل الوصول، جثث آلاف الغرقى الهائمة في مياه البحار، المستقرة في قعره أو في أحشاء أسماكه، قصة المهاجرين غير الشرعيين من دول العالم الثالث، لا تتوقف عن تصدر نشرات الأخبار لتكون في أعلى قائمة المآسي المستمرة.
الزورق الذي حمل مهاجرين لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، لم تغرقه مياه البحر وحسب، بل أغرقه فساد السياسيين في لبنان وديكتاتورية النظام في سوريا. قبل أن نتهم البحر يجب أن نشير إلى القاتل الرئيسي، اللبنانيون والسوريون هم ضحايا حكوماتهم، التي ما فتئت تحاول تأجيج الصراع العنصري بين الشعبين، في محاولة لتغطية فشلها الذريع، وهما شعبان للمصادفة غارقان في مياه الفساد السياسي والطائفي والمصالح الشخصية.
في الحقيقة، إن الحكومات هي المسؤولة عن تهجير هؤلاء الضحايا وسقوطها في لحظة الفرار الخائبة، فكما تقول الشاعرة وارسان شاير “لا أحد يغادر وطنه، إلّا إذا صار الوطن فك قرش قاتل”، والمهاجرون جربوا كيف يغرس قرشٌ أسنانه في لحم أجسادهم وهم في منازلهم، إنه قرش الخوف والجوع والفقر، يشاهدون السياسيين يتبجحون بوعود عن مستقبل أفضل وحياة كريمة، نعم لقد صار الوطن فك قرش، وجهنم تحرق نارها أرواح سكانها، والبحر ما هو إلا محاولة لإطفاء هذه النيران لولا أنه يخذل الملتجئين إليه أيضاً.
أفاد التلفزيون السوري الرسمي بارتفاع حصيلة ضحايا غرق مركب يقلّ مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل السورية إلى 73 قتيلاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية، الجمعة، في حصيلة هي الأعلى منذ بدء ظاهرة الهجرة غير الشرعية من لبنان الغارق في الأزمات.
وقال وزير الصحة حسن الغباش في بيان “في حصيلة غير نهائية بلغ عدد ضحايا غرق المركب 73 شخصاً، بينما الذين يتلقون العلاج في مشفى الباسل (في طرطوس) 20 شخصاً”.
وأكد وزير الأشغال العامة والنقل، علي حميه، على متابعته للزورق الغارق قبالة ساحل طرطوس، وبعد الاتصال مع الصليب الأحمر اللبناني، بدأت الجهات المعنية فيه بالتنسيق حالياً مع الهلال الأحمر السوري، للاتفاق على آلية نقل جثامين الضحايا إلى الأراضي اللبنانية.
ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب المهاجرين قبالة أرواد السورية إلى 61 شخصا
أفادت السلطات اللبنانية، اليوم الجمعة، بانتشال جثث 61 شخصا قبالة سواحل سوريا؛ في حصيلة جديدة لقتلى رحلة المهاجرين المشؤومة من لبنان إلى أوروبا في وقت سابق هذا الأسبوع.
وبدأت السلطات السورية في العثور على جثث في البحر قبالة ساحل طرطوس بعد ظهر أمس الخميس.
وقال المدير العام للموانئ البحرية، العميد سامر قبرصلي، في بيان، إن “كوادرنا تعمل الآن بكل جهودها على إنقاذ زورق بحري مقابل منطقة المنطار وجزيرة أرواد وعدة مواقع على شاطئ طرطوس”، مشيرا إلى أن “الزورق انطلق من لبنان – المنية (شمال) منذ عدة أيام بقصد الهجرة” وعلى متنه ركاب من جنسيات عدة.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن ناجين ويشارك فيها صيادون.
وتتكرر، منذ سنوات، محاولات الهجرة غير الشرعية من لبنان، لاسيما في ظل تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.
وتضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحراً، وغالباً ما تكون وجهتهم قبرص، الدولة الأوروبية الواقعة قبالة السواحل اللبنانية.
وفي 13 سبتمبر/أيلول، أعلن جهاز خفر السواحل التركي مقتل ستة مهاجرين بينهم طفلان في عرض بحر إيجه، في حين جرى إنقاذ 73 شخصا آخرين كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا بعدما انطلقوا من طرابلس في شمال لبنان.
وكثيرا ما تعلن السلطات اللبنانية إحباطها لمحاولات هجرة غير شرعية عبر البحر.
كشف وزير النقل اللبناني علي حمية، الجمعة 23 سبتمبر/أيلول 2022، أن سلطات النظام السوري انتشلت جثث ما لا يقل عن 71 شخصاً كانوا على متن قارب المهاجرين الذي غرق قبالة الساحل السوري بعد الإبحار من لبنان في وقت سابق من الأسبوع.
يأتي هذا بعد أن قال المدير العام للموانئ البحرية السورية سامر قبرصلي، لوكالة رويترز، إن السلطات السورية انتشلت 34 جثة وأنقذت 14 ناجياً من قارب يحمل مهاجرين قرب مدينة طرطوس الساحلية، والذي قال ناجون عنه إنه أبحر من شمال لبنان.
ونقل قبرصلي عن ناجين قولهم إن القارب غادر من المنية في شمال لبنان قبل أيام، وأضاف أن من كانوا على متنه يحملون جنسيات مختلفة. وذكر كذلك أن عمليات البحث مستمرة، في خضم ظروف صعبة، بسبب أمواج البحر الهائجة والرياح العاتية.
فيما شهد لبنان قفزة في معدلات الهجرة مدفوعة بواحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر. وبجانب من يهاجرون من اللبنانيين، هناك أيضاً لاجئون من سوريا وفلسطين يغامرون بخوض غمار الرحلة المحفوفة بالمخاطر على متن قوارب الهجرة.
في أبريل/نيسان، غرق قارب مهاجرين انطلق من منطقة قرب طرابلس لدى اعتراضه من جانب البحرية اللبنانية قبالة سواحل البلاد. وكان على متن السفينة نحو 80 مهاجراً لبنانياً وسوريّاً وفلسطينياً، وتم إنقاذ 40 منهم، في حين تأكَّد مقتل سبعة، ولا يزال نحو 30 آخرين في عداد المفقودين رسمياً.
كما قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لـ”رويترز”، في وقت سابق من هذا الشهر، إن عدد الأشخاص الذين غادروا البلاد أو حاولوا مغادرته بحراً تضاعف تقريباً في عام 2021 مقارنة بعام 2020، وارتفع مرة أخرى بأكثر من 70% في عام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أوضحت المفوضية أن الأسباب الرئيسية لهذه الزيادة تشمل “عدم القدرة على البقاء في البلاد بسبب تدهور الوضع الاقتصادي”، “وانعدام فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية، ومحدودية فرص العمل”.
رئيس الوزراء العراقي يعلن اعتقال “مسؤول بارز اعترف بقتل متظاهرين” ويدعو لجولة ثالثة من الحوار الوطني
أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عن عزمه الدعوة إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشاكل العراق.
وأكد الكاظمي اعتقال شخص وصفه “بالمهم” كان ينتمي لإحدى مؤسسات الدولة، “اعترف بقتل متظاهرين وبعض الشخصيات”.
وقال الكاظمي، في مقابلة مع قناة العراقية الإخبارية، إن “هناك من يتمنى فشل الحكومة في كل شيء بسبب خلافات شخصية معي، وأدعو جميع الأطراف التي لديها خلافات معي إلى تصفيتها بعيدا عن مصالح الشعب، وسأضحي بكل شيء من أجل العراقيين وإعادة البلد إلى وضعه الطبيعي”.
وطالب الكاظمي القوى السياسية “بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه العراق والاستفادة من فرص الحوار الوطني”.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة “تعاون مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والأمنية للقضاء على السلاح المنفلت”، لافتاً إلى أن “الجميع يعلم من يمتلك السلاح المنفلت واتخذنا إجراءات نحو معالجة الأمر”.
وفي الشأن الدولي، قال الكاظمي إن “استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق”، مؤكداً أن “العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية ودول أخرى نجحت في إعادة علاقتها مع بعضها البعض إثر ذلك”.
جدل على مواقع التواصل الاجتماعي إثر انهيار كوبري بالمعدات الثقيلة أثناء إزالته في مدينة البحيرة المصرية
تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع خبر انهيار جسر بالمعدات الثقيلة أثناء محاولة العمال إزالته في محافظة البحيرة.
وعكس تفاعل مستخدمي مواقع التواصل في مصر حالة من الاستقطاب تشهدها البلاد، منذ سنوات؛ إذ شارك عدد منهم صورا توثق للحادثة مرفقة بعبارات وصفت الحادثة ب”كارثة جديدة” وحمّلت الحكومة المسؤولية عن انهياره، في حين جادل عدد آخر بأن “العمال المصابين كانوا قيد إزالة الجسر حينما هوى بهم وبالمعدات الثقيلة إلى البحيرة”، للتدليل على قيام السلطات المعنية في مصر بدورها.
وانتقد البعض الآخر ما وصفوه “باستغلال جماعة الإخوان المسلمين للحادثة وغيرها من الحوادث” لشن هجوم على الحكومة.
وكان 3 عمال قد أصيبوا بإصابات طفيفة جراء انهيار الجسر بهم، خلال عملية إزالته بقرية التفتيش البحري على ترعة النوبارية بمركز أبو المطامير في محافظة البحيرة.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الجسر انهار من المنتصف، وأن قوارب الصيد الموجودة تمكنت من إنقاذ سائقي المعدات والعمال المتواجدين، ونقلتهم خارج بعثة سعودية على متن كبسولة لسبيس إكس ستضم أول رائدة فضاء عربية
ذكرت شركة أكسيوم سبيس التي تنظم بعثة سعودية لمحطة الفضاء الدولية أن البعثة، التي ستنطلق العام المقبل، على متن كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس ستضم امرأة ستكون بذلك أول رائدة فضاء عربية.
ولم تعلن أكسيوم ولا الحكومة السعودية عن اسم رائدة الفضاء التي ستنطلق في تلك الرحلة بصحبة سعودي آخر وأمريكيين اثنين في إطار ثاني بعثة خاصة لشركة أكسيوم لمحطة الفضاء الدولية والمقررة في أوائل العام المقبل.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على مجريات تلك البعثة إن الركاب لم يتلقوا بعد موافقة من لجنة ترأسها ناسا وتتألف من الشركاء في محطة الفضاء الدولية.
ولا يتم عادة الإعلان عن هوية رواد الفضاء لحين تقديم تلك اللجنة موافقتها عليهم.
ومن المقرر أن تنطلق تلك البعثة أوائل 2023 بموجب اتفاق وُقع هذا العام.
كريم عواد: وفاة الفنان العراقي عن عمر ناهز 82 عاما
توفي الفنان العراقي كريم عواد، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 82 عاما.
وأعلن الفنان مكي عواد، شقيق الفنان كريم عواد، عن رحيله عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونعى تجمع فناني العراق، عبر حسابه في فيسبوك، الفنان كريم عواد.
وشارك عواد في عدد كبير من الأفلام، أبرزها: المسألة الكبرى، والنهر، والأسوار، وقطار الساعة كما عرفت مسيرته عددا من الأعمال الدرامية أبرزها: (سارة خاتون) و(فوبيا بغداد)
حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريغان تصل إلى كوريا الجنوبية في مسعى ل”ردع” كوريا الشمالية
وصلت حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية، الجمعة، للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، قبيل مناورات عسكرية مشتركة، يُنظر إليها بوصفها استعراض للقوة موجه إلى كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
ورست السفينة يو إس إس رونالد ريغان، التي تعمل بالطاقة النووية، وسفن مجموعتها الضاربة، في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، في إطار مساعي سيول وواشنطن إلى تعزيز الأصول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
وتعهد رئيس كوريا الجنوبية المتشدد، يون سوك-يول، الذي تولى مهامه في مايو/أيار، بتكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من فشل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية القول إن “نشر حاملة الطائرات يو إس إس رونالد ريغان في بوسان يظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي”.
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى “ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”.
وأجرت بيونغ يانغ عددا قياسيا من تجارب الأسلحة، هذا العام، كما قامت في وقت سابق من هذا الشهر بتعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت بعدم التخلي عن أسلحتها النووية.
وترافق السفينة يو إس إس رونالد ريغان في زيارة كوريا الجنوبية سفينتان من مجموعتها الضاربة، يو إس إس تشانسيلورزفيل، طراد الصواريخ الموجهة، ويو إس إس باري مدمرة الصواريخ الموجهة، بحسب البحرية الأمريكية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء إن القطع ستشارك في تدريبات مشتركة على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية هذا الشهر، كما من المتوقع أن تشارك فيها الغواصة العاملة بالطاقة النووية يو إس إس أنابوليس.
وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد أشهر من تحذيرات المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين من أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم غونغ أون، يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.
وأجرى النظام المعزول اختبارات على أسلحة نووية ست مرات منذ عام 2006.
وكانت آخر وأقوى تلك التجارب، في عام 2017 ، لما قالت بيونغ يانغ إنه قنبلة هيدروجينية بقوة تقدر ب250 كيلوطن.
إسبانيا تعلن تأييد الحل “المقبول للطرفين” المتنازعين بشأن الصحراء الغربية
قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيث، مساء الخميس، إن إسبانيا تؤيد “حلا سياسيا مقبولا للطرفين” فيما يتعلق بالصحراء الغربية.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال سانشيث: “نؤيد تماما عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وهو العمل الذي نعتبره حاسما للغاية”.
وأضاف: “ستواصل إسبانيا دعم سكان الصحراء في مخيمات اللاجئين كما فعلت دائما، بصفتها المانح الدولي الرئيسي للمساعدات الإنسانية في هذا السياق”.
وفي وقت سابق من هذا العام، أثارت إسبانيا غضب الجزائر، موردها الرئيسي للغاز، من خلال دعمها لخطة مغربية لمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية.
ويعتبر المغرب الإقليم كله تابعا له، لكن حركة استقلال مدعومة من الجزائر تطالب بدولة ذات سيادة.
ماذا لو شعر الرجال بآلام الدورة الشهرية؟
تجري في الهند حملة باستخدام أجهزة محاكاة بمراكز للتسوق وبجامعات لجعل الرجال “يشعرون ببعض من آلام الحيض التي تعاني منها النساء”.
وقال المسؤولون عن الحملة إنهم يريدون “كسر الصور النمطية المتعلقة بالدورة الشهرية للنساء”، وفتح الأمر للنقاش العام.
الجنيه الإسترليني يتراجع إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 37 عاما
تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 37 عاما، في ظل ازدياد مخاوف المستثمرين حيال المستقبل الاقتصادي ورفع المصارف المركزية معدلات الفائدة لمكافحة التضخم الخارج عن السيطرة.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.1170 دولارا، وهو أدنى مستوى له منذ مطلع عام 1985، بعدما رفع بنك انجلترا، الخميس، تكاليف الاقتراض بـ50 نقطة أساسية.
وأعقب ذلك زيادة أعلنها الاحتياطي الفدرالي، الأربعاء، بثلاثة أرباع النقطة، وسط توقعات بزيادات إضافية.
وارتفع الدولار مقابل اليورو الذي بلغ 0.9753 دولارا، في انخفاض غير مسبوق للعملة الأوروبية الموحدة منذ عشرين عاما.
وبينما ترفع المصارف المركزية حول العالم تكاليف الإقراض، تبنى الاحتياطي الفدرالي على وجه الخصوص موقفا متشددا؛ إذ أكد مسؤولون أنهم لن يتراجعوا إلى حين السيطرة على التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له منذ أربعة عقود، وإن تم ذلك على حساب الاقتصاد.
وتتركز أنظار المستثمرين الآن على لندن، حيث من المرتقب أن يعلن وزير المال الجديد، كواسي كوارتنغ، ميزانية مصغّرة تهدف لدعم العائلات والأعمال التجارية.
وأعلن كوارتنغ، الخميس، أنه سيلغي الضريبة على الرواتب التي فرضها مؤخرا سلفه ريشي سوناك.
ويأتي ذلك في وقت يحذر بنك انجلترا من أن بريطانيا تدخل في حالة ركود، تحت وطأة أسعار الوقود والمواد الغذائية المرتفعة.
المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير خلافا للتوقعات
أبقى البنك المركزي المصري على سعر الفائدة للإيداع والإقراض دون تغيير، للمرة الثالثة على التوالي رغم استمرار معدلات التضخم المرتفعة.
وأفاد بيان للبنك، مساء أمس الخميس، بأن لجنة السياسة النقدية أبقت على سعري عائد الإيداع والإقراض عند 11.25 في المائة و12.25 في المائة على الترتيب.
كما قرر البنك المركزي زيادة نسبة الاحتياطي النقدي، التي تلتزم البنوك بالاحتفاظ بها، لديه من 14 في المائة إلى 18 في المائة.
وأشارالبنك المركزي في تفاصيل بيان اجتماعه الدوري إلى انخفاض أسعار بعض السلع نسبيا مثل البترول في الخارج، وتراجع التضخم بعد زيادة الفائدة في عدد من البلدان لاحتواء ارتفاع معدلات التضخم.
ووصل معدل التضخم السنوي في مصر إلى 15.3 في المئة لشهر أغسطس/ آب مقابل 6.4 سجلت خلال نفس الشهر من العام السابق.
وكان محللون ماليون قد توقعوا أن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة 100 نقطة أساسية، غير أن لجنة السياسة النقدية، التابعة للبمط، ذكرت، في بيانها، أنه على الرغم من ارتفاع التضخم، فقد انخفض على أساس شهري عما كان عليه في مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين، وهو مدفوع بالأساس بمشكلات في الإمدادات، وبالأخص بسبب أسعار السلع الأولية العالمية.