آخر الأخبار
- التصعيد التركي ـ السوري يعيد «تدويل» المواجهة
أعاد التصعيد بين أنقرة ودمشق في إدلب، «تدويل» الملف السوري، إلى الواجهة، إذ كثف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اتصالاته في أكثر من اتجاه، خصوصاً مع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.
- «كورونا» على «طريق الحرير»… ويقطّع أوصال العولمة
يواصل فيروس كورونا الجديد تمدده عبر العالم، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى رفع مستوى خطورته إلى «مرتفع جدا»، وكشفت أن عدد الإصابات بلغ 83310 فيما تم تسجيل 2858 حالة وفاة.
- العراق: فرصة أخيرة لتفادي فراغ دستوري
لم يبق من المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي سوى يوم غد لنيل الثقة لحكومته من برلمان منقسم على نفسه كتلاً ومكونات وإرادات، وتفادي إدخال العراق في فراغ دستوري. - استنفار أوروبي بعد تهديد أنقرة بفتح أبواب الهجرة
أعلنت دول أوروبية حالة الاستنفار تحسباً لموجة جديدة من المهاجرين واللاجئين عقب أنباء أفادت بأن تركيا لن تعترض سبيل من يريد منهم التوجه إلى أوروبا. وتوافد آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة على سواحل بحر إيجه والولايات التركية الحدودية مع اليونان وبلغاريا منذ فجر أمس.
- وباء مدينتين
سمير عطا الله | مقال رأي
حتماً إنّها مجرّد مصادفة في صدور كتاب «فلورنسا تحت الحصار» للمؤلّف جون هندرسون عن جامعة ييلّ، وبين مأساة «كورونا» التي تلفّ العالم لفّة بعد أخرى، يوماً بعد آخر. يصف هندرسون كيف امتدّ وباء الطاعون في إيطاليا خريف 1629؛ إذ حمله المرتزقة الألمان المتقدّمون في جبال بييمونتي. كلّما تقدّموا تقدّم الوباء معهم وانتشر. ودبّ الذعر في فلورنسا من اقترابه إلى المدينة، فكتبت دائرة الصحة إلى زملائها في ميلانو وفيرونا والبندقية، تستفسر الأحوال لاتخاذ الإجراءات الوقائية. وجاءها الردّ من مدينة بالما بأنّ السكّان «أصبحوا في حالة يحسدون معها الموتى». وعلمت المؤسسة أيضاً، أنّ المسؤولين في بوبونيا، منعوا أي كلام حول الطاعون خوفاً من استدعاء الموت بلفظ اسمه. وساد الاقتناع بأنّ الوباء ينتشر في الهواء الملوّث من أنفاس المرضى والمصابين، أو عبر الملابس والأخشاب. فأصدرت وكالة الصحّة أمراً بمنع التجارة، لكنّ شيئاً لم يمنع الطاعون من التقدّم. ومع حلول شهر أغسطس (آب)، راح الموت يحصد أهالي فلورنسا. وأمر مطران المدينة بقرع جميع الأجراس والتضرّع في الكنائس والساحات. وانتشرت الإشاعات مثل الوباء أيضاً. ومنها أنّ طبيباً من صقلّية هو الذي زرع الجرثومة في مياه الأجران التي توضع أمام الكنائس. وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول)، كان عدد الموتى قد جاوز الألف فأقامت الوكالة محجراً صحّياً على تلال فلورنسا. وبعد شهر كان العدد قد وصل إلى ألفين ومائة.
وفي عام 1631، صدر الأمر بالحجر على معظم السكّان ومنعهم من مغادرة بيوتهم. وفي كتاب «الطاعون في فلورنسا»، يصف جيوفاني بالدينوتشي المشهد في المدينة وكأنّه يصوّر مدينة ووهان الصينية هذه الأيّام: «كان محزناً أن ترى الشوارع والكنائس خالية تماماً من أي إنسان. وأصبح ممنوعاً على الناس أي مظهر من أشكال الصداقة. وهاجمت أمّ، أمام المحكمة ابنتيها لأنّهما خرجتا لزيارة الجيران وشهدتهما الشرطة بالجرم المشهود».
يروي المدوّنون في تلك الأيام أنّ تبادل الكلام بين الجيران والمحجور عليهم أصبح هو أيضاً يؤدّي إلى السجن. وكالعادة، أُنحي باللائمة على الفقراء في انتشار الوباء. وأصبحت ممارسة الرحمة والشفقة صعبة. فقد ذهبت امرأة لمساعدة شقيقتها المريضة في بلدة أخرى، ولمّا عادت تبيّن أنّها أصيبت هي أيضاً، فانتشر الموت في العائلة مودياً بسبع ضحايا. التواصل ممنوع بين الأهالي والجيران في ووهان اليوم.
وأدّى الوباء في القرن السابع عشر إلى ارتفاع الأسعار في أوروبا وانهيار بعض الاقتصادات والتجارات، كما يحدث في الصين اليوم. وعمّت المجاعة وصارت الناس تأكل ما يمكن أن تصل إليه من خضراوات وغيرها، وبلغ الأمر بوكالة الصحة أن حظرت ممارسة الجنس؛ لأنّ ارتفاع الحرارة في الجسم يضعفه ويعرّضه للعدوى. وكان عقاب المرأة التي تُضبط بتلك الفعلة أن توضع على حمار، ظهرها إلى الأمام، يصفّق لها المؤنّبون في الشارع. إذا توافر وجودهم هناك.
- واشنطن تتعهد بمواصلة العمل لإنهاء اتفاق سد النهضة
تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بمواصلة جهود وساطتها مع مصر وإثيوبيا والسودان حتى توقع الدول الثلاث على اتفاق ينهي سنوات من الخلافات بشأن سد النهضة الإثيوبي، فيما أعلنت مصر التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق النهائي بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي، الذي تم برعاية أمريكية.
- أمريكا: تعليق قمة «آسيان» بسبب كورونا
علقت الولايات المتحدة الأمريكية، رسميا قمة «آسيان» بسبب المخاوف من كورونا وقال مسؤولان أميركيان مطلعان، أمس (الجمعة)، إن الولايات المتحدة ستؤجل اجتماعا لزعماء دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كان من المقرر أن تستضيفه في 14 مارس وذلك في ظل مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا.
- مسؤول بريطاني: أطفال إدلب بلا مأوى.. يموتون في العراء
استنكر نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان آلين، التساؤل حول الصعوبة البالغة التي تواجهها الوكالات الإنسانية في حماية المدنيين والمعوزين الذين يعيشون في العراء بمدينة إدلب السورية.
- بومبيو: لن نتساهل مع إيرانشدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تتغاضى أو تتساهل مع التهديد للأمن القومي الذي تمثله إيران وأصدقاؤها وشركاؤها.
- إبطال قرارات لإدارة ترامب حول الهجرة
نقضت محكمة فيدرالية أميركية الجمعة قراراً رئيسياً لإدارة الرئيس دونالد ترامب يجبر مهاجرين من مقدمي طلبات اللجوء على الانتظار في المكسيك ريثما تتم دراسة طلباتهم.
- واشنطن تعلن عن إصابتين بفيروس كورونا
قالت السلطات الصحية بولاية واشنطن الأميركية، اليوم السبت، إنها اكتشفت حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا، أحدهما لمراهق في سن المدرسة دون أن يكون قد سافر خارج البلاد أو قابل أي شخص زار المناطق المتأثرة بالفيروس.
- الولايات المتحدة ترجئ قمة “آسيان”
أرجأت الولايات المتحدة قمةً لرابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” كان مقرراً عقدها في لاس فيجاس الشهر المقبل، بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد، حسب ما أعلن مسؤول اميركي كبير.
- الموانئ الكويتية: فحص طبى لطواقم السفن القادمة للتأكد من خلوهم من “كورونا”
قالت مؤسسة الموانئ الكويتية امس الجمعة، إن فريقا طبيا يرافق مرشديها في الصعود على ظهر السفن القادمة إلى الكويت؛ لفحص طواقمها والتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
- ظهور أول حالة كورونا مؤكدة فى أيسلندا
ظهرت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المتحور (كوفيد 19) في ايسلندا وقالت السلطات في إيسلندا اليوم إنه ثبت إصابة رجل في مقتبل العمر كان في شمال إيطاليا قبل وقت قصير بفيروس كورونا، حسبما نشرت واس للانباء.
- وضع 5 أشخاص فى الحجر الصحى بموسكو بسبب كورونا
وضعت السلطات الروسية، اليوم السبت، خمسة أشخاص في الحجر الصحي في العاصمة الروسية موسكو، وذلك في إجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا.
- أمريكا ترجئ قمة لزعماء آسيان وسط مخاوف مرتبطة بكورونا
قال مسؤولان أمريكيان مطلعان امس الجمعة إن الولايات المتحدة ستؤجل اجتماعا لزعماء دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كان من المقرر أن تستضيفه في 14 مارس وذلك في ظل مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا.
- إغلاق فندقين فى أبوظبى بسبب كورونا
أغلق فندقان فاخران في أبوظبي امس الجمعة لعزل النزلاء منهم عدد من راكبي الدراجات المحترفين بعد الاشتباه في مخالطتهم لمتسابقين إيطاليين تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا.
- الأمم المتحدة: زيادة كبيرة فى عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية فى السودانكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في السودان أوتشا أنه خلال السنوات الخمس الماضية، شهد السودان زيادة في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية من 5.4 مليون شخص في عام 2015 إلى 9.3 مليون شخص في عام 2020 ، حسبما نشرت وكالة واس للانباء .
- ترامب يعتزم تعيين نائب جمهوري مديرا لجهاز الاستخبارات الوطني
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة عن خطط لتعيين النائب الجمهوري جون راتكليف، وهو من أشد المدافعين عن الرئيس، في منصب مدير جهاز الاستخبارات.
- محكمة أمريكية تبطل قرارات لإدارة ترامب تتعلق بالهجرة وتقديم طلبات اللجوءنقضت محكمة فيدرالية أمريكية الجمعة قرارًا رئيسيًا لإدارة الرئيس دونالد ترامب يجبر مهاجرين من مقدمي طلبات اللجوء على الانتظار في المكسيك ريثما تتم دراسة طلباتهم، ما وجه ضربة لسياسة ترامب المتعلقة بالهجرة عند الحدود الجنوبية.
- ارتفاع عدد الوفيات في الصين جراء فيروس كورونا إلى 2835 بعد تسجيل 47 حالة وفاة جديدة
أعلنت الصين السبت تسجيل 47 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، ما يرفع عدد الوفيّات في البلاد جرّاء الفيروس إلى 2835.
- الولايات المتحدة ترجئ قمة “آسيان” على خلفية فيروس كورونا المستجدأرجأت الولايات المتحدة قمةً لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كان مقررا عقدها في لاس فيغاس الشهر المقبل، بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد، حسب ما أعلن مسئول أمريكي كبير الجمعة.
- ترامب يعتزم تعيين نائب جمهوري مديرا لجهاز الاستخبارات الوطني
إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين ويتوعد دمشق بـ«دفع ثمن» قتل جنوده في سوريا
مر أكثر من 3 أعوام الآن على قتال الظل الذي بدأ بين تركيا وروسيا في الشمال السوري. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تحوَّل هذا القتال الوهمي إلى إطلاق نار مباشر؛ مع تصويب الأتراك نيرانهم إلى نظام الأسد، حليف موسكو، وتلويح الروس المتزايد بتصويب أبراج المدفعية نحو الجيش التركي، كما تقول صحيفة The Guardian البريطانية.
وفي حرب دار الجزء الأكبر منها بالوكالة، اعتُبِر أي صراع مباشر بين الفاعلين الرئيسيين غاية في الخطورة، وحتى يوم الخميس، 27 فبراير/شباط، احتمالاً مستبعداً. لكن عقب مقتل ما لا يقل عن 30 جندياً تركياً -على الأرجح في غارة روسية- وصل الاثنان لمواجهة لن يسع أيٌ منهما التراجع عنها.
تحديد مصير الحرب السورية
تقول الصحيفة البريطانية، ما يحدث من هنا سيكون له آثار واسعة على كلا البلدين، وربما أبعد من ذلك. الأهم من ذلك، أنَّ الخطوات التالية ستحدد المراحل المميتة من الحرب السورية وتحدد مصير ما يصل إلى 3 ملايين من السوريين الذين وقعوا بين الهجوم الذي شنته روسيا والرد التركي.
وخلق الهجوم الروسي والأسدي، أزمة إنسانية لا مثيل لها في أي مكان بالعالم. وكشف كذلك عن المدى الذي تستعد كل من تركيا -التي تدعم المعارضة السورية- وروسيا -الداعم الراسخ للرئيس السوري- للذهاب إليه في هذا القتال.
استهداف وكيل الروس الأضعف
وعقب الغارة الجوية على الجيش التركي، قصفت طائرات تركية بدون طيار مواقع سورية في جميع أنحاء إدلب ومحتها بالكامل، تماماً مثلما كانت تفعل مدفعياتها في الأسابيع التي سبقت ذلك. وكان تقدير أنقرة هو أنَّ الرد الأفضل على الغارات الجوية التي استهدفت قواتها آنذاك يكون من خلال استهداف وكيل روسيا الأضعف، جيش النظام السوري.
وفي الوقت نفسه، استطاعت موسكو شن هجمات من دون دفع ثمن مباشر. وكان رد الفعل التركي أكثر جرأة وكشف عن موقف أنقرة تجاه خصم حاولت الاتفاق معه لحلول حول مستقبل شمال سوريا. ويستلزم اتهام موسكو صراحةً رداً تركياً. ولا يمكن وضع تكهنات مسبقة حول العواقب، ولا القرارات السياسية، التي قد تنشأ نتيجة تلك الخطوة.
ما الذي يمكن أن يحدث الآن؟
تقول الغارديان، يمكن لتركيا، وهي قوة تابعة لحلف الناتو، أن تتذرع بالمادة 5 من معاهدة الحلف، لإجبار الأعضاء الآخرين على الدفاع عنها. لكن لا يمكن ضمان الرد الذي سيصدر من الحلف نفسه، الذي يمكن أن تنظر بعض دوله الأعضاء إلى التصعيد على أنه خلاف يمكن تجاوزه، وليس تهديداً سيادياً -وهو المؤشر الذي يقيس تدخل الناتو أم لا. ومن ثم، يمكن للجانبين تجاوز المسألة من دون تهديد العلاقة بينهما.
إلى جانب ذلك، لا يبدو أنَّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يرغب في خيار يشمل تدخل الناتو، بل هدد أوروبا بدلاً من ذلك بالسماح بتدفق اللاجئين السوريين إليها الذين أوقفهم بواسطة جدار حدودي على طول حدودها الجنوبية. ولن يكون انطلاق موجة نزوح أخرى من تركيا، تماثل الأعداد الهائلة التي تدفقت إلى وسط أوروبا في عام 2015، مستساغاً سياسياً للزعماء الأوروبيين، بالإضافة إلى أنه يعتبر ورقة ضغط قوية في يد تركيا.
لعبة مبهمة المعالم
وغمر ضباب الحرب السورية جميع أبطالها. فحتى على الرغم من انخراط روسيا وتركيا في إدلب بشكل أعمق، تظل نهاية اللعبة مبهمة المعالم. فمن جانبه، يبدو فلاديمير بوتين مصمماً على إنهاء الحرب بأي ثمن، مستخدماً قوة سلاحه الجوي، ثم تسليم الأنقاض المحترقة إلى زعيم دمية تمسك موسكو بالخيوط التي تحركه في يديها. وسيأتي بعد ذلك، مصالح الغاز والنفط، وأموال إعادة الإعمار.
وبعد أربع سنوات من بذل الدماء والأموال، ستؤمن روسيا أيضاً موطئ قدم مهماً لها في الشرق الأوسط -الذي يعد أيضاً بمثابة حصن لإيران والولايات المتحدة- مزود بطريق بحري في قلب المنطقة. يا لها من جائزة! أضف إلى ذلك، أنَّ هذه النتيجة مختلفة تمام الاختلاف عمّا خرجت به واشنطن من حربها الكارثية في العراق.
أما تركيا فمصالحها في سوريا أقل وضوحاً. إذ استبدلت أنقرة باحتضان شامل للمعارضة السورية من 2012 إلى 2016، الذي انتهى مع سقوط حلب في يد النظام، الاهتمام بمصالح وطنية محدودة. وأصبح الشغل الشاغل لتركيا هو إبقاء الميليشيات الكردية بعيداً عن المنطقة الحدودية غربي الفرات، إلى جانب الوصول الاستراتيجي إلى أقصى شمال سوريا وتأمين الطريق السريع الرئيسي في المنطقة. لكن لن يمكن الاتفاق على آلية تحقيق ذلك إلا بعد وقف إطلاق النار.
تركيا تريد تصفية حساباتها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار
ونظراً لأنَّ كلا الجانبين ليسا مستعدين بعد لمواجهة مباشرة، فمن المحتمل أن يتفقا على وقف إطلاق نار دائم. لكن لن يحدث هذا إلا بعد تسوية تركيا حساباتها من خلال استهداف وكلاء روسيا في سوريا. ومع تحكم روسيا في المجال الجوي لمنطقة إدلب، يُحتمَل نشر تركيا طائرات بدون طيار ومدفعيات وصولاً لدرجة قتالية مدمرة خلال الأيام المقبلة، لكن لن توجه نيرانها لقوات أو قواعد جوية روسية.
وطالما بقي الوضع على هذا الحال، ستحتفظ روسيا بالسلطة على منطقة إدلب المشتعلة، حيث تقصف خصومها لإجبارهم على الخضوع، بينما تعيد تنشيط العمليات السياسية الرامية إلى تعزيز سيطرتها النهائية. وسترغب موسكو في نهاية المطاف في الوصول لتهدئة، لكن تركيا بحاجة إلى ذلك عاجلاً وليس آجلاً. وما يبرهن على ذلك هو توجيه أنقرة غضبها ضد أوروبا والأسد بدلاً من موسكو المسؤولة فعلياً عن واحدة من أكبر الخسائر البشرية التي لحقت بتركيا في تاريخ الدولة الحديث. أما أهالي إدلب المنكوبون، فسيقفون يراقبون ما يحدث.
29 فبراير 2020
كورونا.. تسجيل أول وفاة في الولايات المتحدة
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة سجلت اليوم السبت، أول وفاة بفيروس كورونا.
وأشارت كالة “أسوشيتيد برس” نقلا عن مسؤولين حكوميين، أن الوفاة سجلت في ولاية واشنطن.
من جهته، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين اليوم، أن ضحية الفيروس مواطنة أمريكية مسنة، مؤكدا أن أربعة مصابين حالتهم خطرة.
وسبق للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وأعلن أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، قد بلغ 62.
وجاءت هذه الوفاة بعد أن حذر مسؤولو وزارة الصحة الأمريكية من أن الفيروس بدأ بالانتشار داخل البلاد من شخص لآخر دون صلة بأي رحلات أجنبية.
وأكد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الجمعة، تسجيله ثلاث إصابات مؤكدة لدى أشخاص لم يسافروا إلى خارج البلاد.
وأشار أنتوني فوسي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع لمعهد الطب الوقائي في الولايات المتحدة إلى أن الأمور باتت معقدة، وقال: “من الصعب للغاية تتبع المصدر الأساسي” للإصابات الجديدة بالفيروس في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات