البرازيل والأرجنتين الأكثر جاهزية لمونديال قطر… وشكوك حول كبار أوروبا ز مدرب البرازيل وريتشارليسون يشكو العنصرية وإحباط يسيطر على البرتغال ورونالدو

البرازيل والأرجنتين الأكثر جاهزية لمونديال قطر... وشكوك حول كبار أوروبا ز مدرب البرازيل وريتشارليسون يشكو العنصرية وإحباط يسيطر على البرتغال ورونالدو

فترة التوقف الدولية توضح معالم الطريق للفرق المنافسة
نيمار المتألق يحتفل بتسجيل هدف من خماسية الفوز الكبير على تونس (إ.ب.أ)

كشفت فترة التوقف الدولية الأخيرة عن جاهزية البرازيل والأرجنتين لخوض المنافسة على الكأس الغالية في مونديال قطر 2022 نهاية العام، في حين أثارت شكوكا على كبار أوروبا مثل فرنسا حاملة اللقب، وإنجلترا وألمانيا.

ووفقا للعروض والنتائج التي قدمت على مدار أسبوع سواء بدوري أمم أوروبا، أو مباريات ودية دولية، يبدو أن قطبي أميركا اللاتينية، البرازيل التي فازت في آخر سبع مباريات وسجلت خلالها 26 هدفاً واستقبلت شباكها هدفين فقط، والأرجنتين بطلة كوبا أميركا (العام الماضي) بسلسلة متواصلة من 35 مباراة من دون هزيمة هما الأكثر جاهزية لخوض المونديال القطري.

وخلفت الإصابات المتراكمة مخاوف كثيرة لفرنسا، حيث اكتفت بطلة العالم عام 2018 في روسيا بفوز واحد في مبارياتها الست الأخيرة، كان أمام النمسا المتواضعة (2 – صفر) وأفلتت من الهبوط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية.

لا شك أن مدرب فرنسا ديدييه ديشامب واجه العديد من الغيابات، مثل كريم بنزيمة المرشح الأبرز لحصد الكرة الذهبية هذا العام، والقائد الحارس هوغو لوريس أو صانع الألعاب بول بوغبا الذي يترنح بين إصابة في الركبة ومشاكل عائلية خارج المستطيل الأخضر، ما جعله يطلب العذر من العروض المتذبذبة المؤخرة. وقال ديشامب الأحد: «الشيء المهم هو أن نكون قادرين على استعادة كل عناصر قوتنا في غضون شهرين، وقبل خوض تحدي المونديال».

في المقابل لم تفلح إنجلترا، وصيفة بطل أوروبا العام الماضي والتي بلغت نصف نهائي مونديال 2018 في تفادي الهبوط إلى المستوى الثاني في دوري الأمم بعد ثلاثة تعادلات وثلاث هزائم في مجموعتها التي تذيلتها خلف إيطاليا والمجر وألمانيا.

وقال المدرب غاريث ساوثغيت الذي وجد نفسه تحت ضغوط كبيرة بعد التعادل مع ألمانيا 3 – 3 الاثنين في المباراة الأخيرة: «كانت فترة غريبة. تمكنت منتخبات قليلة من إيجاد فورمتها ومستواها، نأمل الذهاب للمونديال ونحن في حال أفضل».

ميسي سجل هدفين في انتصاره رقم مائة بقميص منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

وألقى الكثير من خبراء الكرة الإنجليزية اللوم على ساوثغيت في كثرة التجريب والتغيير المستمر للتشكيلة مع الوفاء لمجموعة أخرى رغم تراجع مستواها، مثل هاري مغواير الذي فقد مكانه مع مانشستر يونايتد… واستبعد ساوثغيت كلا من جناحي مانشستر يونايتد جايدو سانشو (المتألق مع فريقه بالموسم الجديد) وماركوس راشفورد، وتفضيل الظهير الأيمن كيران تريبير على مدافع ليفربول ترنت ألكساندر أرنولد، رغم أن الثلاثي المستبعد كان ينظر إليه على أنه المستقبل المشرق لجيل جديد واعد للكرة الإنجليزية.

ودافع ساوثغيت عن اختياراته وقال: «تريبير يتفوق على أرنولد بسبب كرة القدم الشاملة التي يقدمها، بينما ريس جيمس هو الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا».

وخاض ألكساندر – أرنولد مباراة دولية واحدة فقط في 2022 مما أثار الشكوك حول وجوده في حسابات ساوثغيت قبل كأس العالم في قطر، وعلق المدير الفني الإنجليزي: «الليلة السابقة (أمام إيطاليا) لم نكن بحاجة لتغطية مركز الظهير الأيسر. فعلنا ذلك أمام ألمانيا بسبب الطريقة التي لعبنا بها، ولذلك كنا بحاجة إلى بن تشيلويل على مقاعد البدلاء وكان لدينا كيران الذي، في الوقت الحالي، أشعر أنه يتفوق في الكرة الشاملة على ألكساندر – أرنولد». وأضاف «بالنسبة لقلب الدفاع هاري مغواير فهو يحتاج للعب بانتظام مع مانشستر يونايتد قبل كأس العالم. لماذا نختاره؟ لأنه أحد اللاعبين الذين يمنحونا أفضل فرصة للفوز. لذلك نرغب جميعا أن يحصل على فرصة للعب بانتظام وأن يلعب بثقة. وهذا ينطبق، بالطبع، على عدد غير قليل من اللاعبين لكنه اللاعب الذي يبدأ من عنده كل شيء والذي يجب أن يكون في أفضل حالاته».

وتستهل إنجلترا مشوارها في كأس العالم في قطر في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام إيران في المجموعة الثانية.

يحوم الشك أيضاً حول ألمانيا، ولكن بدرجة أقل. فبعد خسارتها على أرضها أمام المجر (1 – صفر) في الجولة ما قبل الأخيرة، خرجت من المنافسة لبلوغ نهائيات دوري الأمم بعد أن أقصيت من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا العام الماضي.

ولكن كتيبة المدرب هانزي فليك لديها موارد وجيل شاب طموح يجسده الجناح جمال موسيالا. وقعت ألمانيا في المونديال بالمجموعة الخامسة إلى جانب إسبانيا بقيادة المدرب لويس إنريكي التي تقدم كرة قدم جميلة رغم الشكوك المتكررة حول مركز المهاجم الصريح وحارس المرمى غير الثابت في الأداء أوناي سيمون.

تغلبت إسبانيا التي بلغت نصف نهائي كأس أوروبا، في الوقت القاتل على مضيفتها البرتغال 1 – صفر مساء الثلاثاء لتبلغ المربع الذهبي لدوري الأمم، لتصدر الشكوك مجدداً نحو كريستيانو رونالدو وزملائه الذين احتاجوا إلى الملحق لبلوغ نهائيات كأس العالم.

من جهتها، تصل هولندا، الغائبة الأبرز عن مونديال 2018 إلى جانب إيطاليا، بجيل جديد وزخم كبير بعد التأهل إلى المربع الأخير في دوري الأمم الذي سيقام في يونيو (حزيران) 2023.

وتفوق منتخب «الطواحين» بقيادة المدرب لويس فان غال في مباراته الأخيرة بدوري الأمم على بلجيكا التي لا تزال تبحث عن لقب دولي أول في حقبة جيلها الذهبي الذي يضم صانع الألعاب الرائع كيفن دي بروين، وإدين هازارد، والحارس تيبو كورتوا والهداف روميلو لوكاكو غيرهم بعد أن بلغت نصف النهائي في مونديال 2018.

إذا كان هناك مرشح بارز للفوز باللقب، فقد تكون البرازيل التي فازت في آخر سبع مباريات وسجلت خلالها 26 هدفاً واستقبلت شباكها هدفين فقط. ويعيش نجمها نيمار أفضل أيام مسيرته مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ويقدم إلى جانب زملائه في منتخب السامبا عروضاً رائعة تذكر بأجيال ذهبية سابقة مع وفرة اللاعبين الموهوبين في الخط الأمامي ما قد يشكل «صداعا» للمدرب تيتي عند اختيار التشكيلة الأساسية المتوجهة إلى قطر.

قال القائد تياغو سيلفا بعد الفوز 5 – 1 على تونس الثلاثاء لتبقى البرازيل من دون خسارة للمباراة الـ15 توالياً وتحديداً منذ خسارتها نهائي كوبا أميركا ضد الأرحنتين العام الماضي: «نحن على الطريق الصحيح».

من جهته، يصل منتخب الأرجنتيني (التانغو) إلى قطر بفورمة رائعة بعد سلسلة من 35 مباراة من دون هزيمة وعينه على تحطيم الرقم القياسي الذي تحمله إيطاليا (37).

وكان المنتخب الأرجنتين تفوق على الإيطالي بالذات في مباراة «فيناليسيما» (3 – صفر) بين بطل أوروبا وأميركا الجنوبية في يونيو الفائت. وفوق كل شيء، يتطلع القائد والنجم ليونيل ميسي إلى الفوز أخيراً بكأس العالم في مهمة قد تبدو الأخيرة له على المستوى الدولي.

ورغم مشاركته كبديل في الشوط الثاني لعب ميسي دور البطل في فوز الأرجنتين على جامايكا بثلاثية سجل منها هدفين خلال المباراة الودية الاستعدادية لمونديال قطر في مدينة نيوجيرسي. وكان هذا هو الانتصار الدولي رقم 100 للنجم الأسطوري، ليؤكد أنه قادر على وضع فريق الـ«تانغو» في قمة الترتيب كمنافس على كأس العالم.

ورفع نجم باريس سان جيرمان الفرنسي البالغ 35 عاماً رصيده من الأهداف الدولية إلى 90 هدفاً في 164 مباراة، وكان ميسي قد سجل أيضاً هدفين خلال فوز ودي على هندوراس في ميامي الجمعة، ليسعد الجماهير بأدائه المذهل، قبل خوض منافسات كأس العالم ضمن المجموعة الثالثة بجانب منتخبات السعودية والمكسيك وبولندا.

ويقول لويس إنريكي مدرب إسبانيا: «الأرجنتين والبرازيل دائماً من بين المرشحين، في أي نهائيات لكأس العالم، نظراً لتاريخهما. هما الأفضل الآن».

وتقترب قطر، بطلة آسيا 2019 من أول مشاركة لها في كأس العالم من دون أي يقين.

لم يقدم العنابي مستويات مقنعة في النافذة الدولية الأخيرة، إذ سقط ضد منتخب كرواتيا لما دون 23 عاماً (3 – صفر) وأمام كندا (2 – صفر) قبل أن يتعادل مع تشيلي (2 – 2). ويبدو الكنديون بقيادة نجميهما جوناثان ديفيد (ليل الفرنسي) وألفونسو ديفيس (بايرن ميونيخ الألماني)، مستعدين لمفاجأة الخصوم في مشاركتهم الثانية فقط بعد عام 1986، أما السعودية التي ستخوض المونديال للمرة السادسة فاكتفت بالتعادل السلبي مع كل من الولايات المتحدة والإكوادور.

من الجانب الأفريقي، استطاعت المباريات التحضيرية الأخيرة طمأنة السنغال بطلة أفريقيا والمغرب، لكن كل من غانا وتونس سقطتا بنتيجة قاسية أمام البرازيل.

مدرب البرازيل يتهم التونسي ديلان بالعنف ضد نيمار… وريتشارليسون يشكو العنصرية

ريتشارليسون تعرض لإساءات عنصرية (أ.ف.ب)

اتهم تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي لاعب تونس ديلان برون بمحاولة تعمد نجمه وهدافه نيمار خلال مواجهة الفريقين الودية في باريس، مدعيا أنها «كانت محاولة لإبعاد قائد السامبا عن كأس العالم».

واختتم المنتخب البرازيلي مبارياته الودية الإعدادية لكأس العالم 2022 المقررة في قطر، بالفوز على نظيره التونسي 5 / 1، وشارك نيمار في تسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء ليرفع رصيده الدولي إلى 75 هدفا. لكن نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، تعرض لتدخل قوي في الدقيقة 42 من جانب المدافع التونسي ديلان برون الذي حصل على البطاقة الحمراء وطرد.

ورغم إشادة تيتي بالتنافسية في المباراة أمام المنتخب التونسي، الذي يدربه جلال القادري والذي لم يتلق أي هزيمة في المباريات السبع السابقة، أبدى مدرب البرازيل استياء إزاء التعامل مع النجم نيمار، وقال تيتي: «أغلب المشجعين الحاضرين كانوا من التونسيين، في بعض الأوقات، كنت أحاول تحديد موقع مشجعينا، هذا صنع أجواء من اللعب التنافسي». وأضاف: «بالنسبة للمباراة على الملعب، كنا نعرف أنها ستكون تنافسية، لكنني لم أتخيل ما حدث لنيمار. لقد كانت محاولة لإبعاد لاعب عن كأس العالم».

من جهته اشتكى المهاجم البرازيلي ريتشارليسون من تعرضه لإساءات عنصرية خلال المباراة عندما ألقي عليه موزة لدى انطلاقه نحو الراية للاحتفال بتسجيل الهدف الثاني لبلاده.

وقال ريتشارليسون: «ستتواصل الإساءات في كل يوم وكل مكان ما دام لا توجد عقوبات».

وأظهرت التسجيلات المصورة قيام زميله فريد، لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، بركل الموزة بعيدا عن أرضية الملعب. وسبق أن تلقى ريتشارليسون (25 عاما) العديد من رسائل الدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من بينها من نادييه السابقين، أميركا مينيرو وفلومينينزي. وأضاف المهاجم البرازيلي: «إنه إذا استمر الحديث بدون عقوبات، فإن الحال سيستمر كما هو، وستتواصل الإساءات العنصرية كل يوم وفي كل مكان».

وقبل المباراة، كان المنتخب البرازيلي المتوج بلقب كأس العالم خمس مرات، قد التقط صورا مع لافتة مناهضة للعنصرية تحمل كلمات: «من دون لاعبينا ذوي البشرة السمراء، ما كانت قمصاننا لتحمل نجوما».

وبعدها، أصدر الاتحاد البرازيلي بيانا أدان فيه الإساءة لريتشارليسون وطالب بعقوبات صارمة، ومؤكدا موقفه في مكافحة العنصرية ونبذ كل أشكال التعصب، سواء في الملعب أو خارجه، لا يمكن التسامح مع مثل هذه المواقف.

وقال إيدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي: «هذه المرة، شاهدت الحادثة بعيني. الأمر صدمنا. يجب أن نتذكر دائما أننا جميعا سواسية، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين».

حالة إحباط تسيطر على البرتغال وقائدها رونالدو… ووعد بالرد في المونديال

هدف موراتا الصاعق حجز مكاناً لإسبانيا مع كرواتيا وإيطاليا وهولندا في نصف نهائي دوري الأمم
الخميس – 4 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 29 سبتمبر 2022
موراتا يحتفل مع زملائه بهدفه الصاعق الذي وضع إسبانيا بنصف النهائي (أ.ف.ب)
براغا: «الشرق الأوسط»

لم يتمكن النجم كريستيانو رونالدو من التسجيل للمباراة الدولية الثالثة على التوالي، وخرج منتخب بلاده البرتغالي بخسارة صادمة أمام إسبانيا بهدف قاتل قبل النهاية ليفقد فرصة الظهور في الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية، ليجد سيلا من اللوم والانتقادات يقع عليه.

وكانت الهزيمة ضربة قاسية لرونالدو الذي صنع العديد من الفرص ما سمح بهيمنة أصحاب الأرض معظم فترات المباراة، لكن تصدى حارس المرمى الإسباني أوناي سيمون لهجمتيه الخطيرتين، لتظهر خيبة الأمل والإحباط على قائد البرتغال مع نهاية المباراة.

ودافع برونو فيرنانديز عن رونالدو، زميله بالمنتخب وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، قائلا: «لا حاجة لصنع قصص كبيرة. كريستيانو هنا، موجود للمساعدة، وسيواصل المساعدة».

وأضاف «كريستيانو مهاجم، ويريد تسجيل الأهداف. الإحباط طبيعي، لم يكن هناك لاعب محبط أكثر من لاعب آخر. نحن جميعا محبطون للغاية، فلا داعي لإحداث ضجة وقصص حول رونالدو وحده».

وسجل رونالدو هدفا واحدا وصنع هدفا آخر في كل المباريات التي خاضها هذا الموسم مع المنتخب وناديه، لكن فيرنانديز أوضح: «لقد فعل ما عليه، والأهداف ستأتي».

رونالدو وعلامات الإحباط (أ.ف.ب)

وأضاف «هذه مجرد مرحلة. وعندما تبدأ الأهداف، ستكون لديه قدرة أكبر ومزيد من الهدوء لمواصلة تسجيل العديد من الأهداف لمنتخبنا الوطني. لا يمكن أن ننسى أنه الهداف الأفضل على الإطلاق».

كما عبر روبن نيفيز لاعب وسط البرتغال عن أسفه للخسارة قائلاً: «كنا نعلم أن إسبانيا ستستحوذ على الكرة كثيراً، لكننا أيضاً نتمتع بنفس الجودة على امتلاك الكرة، في أول 15 دقيقة لم نضغط جيداً. ثم عدلنا الأمور وسيطرنا على المباراة، وأتيحت لنا فرص كثيرة للتسجيل، لكن في الدقائق الأخيرة وفي لحظة سُكون من فريقنا استقبلنا هدفاً. قاتلنا حتى النهاية والآن علينا الرد. علينا التركيز على كأس العالم. هناك مجال لتصحيح الأخطاء وعلينا التطور كثيراً لأن هناك بطولة كبرى بانتظارنا».

من جهته أكد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال على أن الهزيمة لن تضعف من ثقة فريقه واستعداده لكأس العالم، حيث يعتقد أنهم لا يزالون من بين المرشحين للفوز باللقب.

وتلتقي البرتغال مع غانا وأوروغواي وكوريا الجنوبية في المجموعة الثامنة بكأس العالم.

وقال سانتوس: «كنا منظمين بشكل جيد للغاية في الشوط الأول. لقد استحوذوا على الكرة لكنهم لم يصنعوا أي شيء. رغم ذلك لقد سقطنا وافتقدنا القوة بعد الدقيقة 60، لقد تطوروا بشكل أساسي لأننا افتقدنا القدرة على الاستحواذ على الكرة. بينما بدأت إسبانيا في التطور وغيروا السيناريو في الدقائق الأخيرة».

وكان المنتخب البرتغالي قد حقق انتصارا كبيرا أمام نظيره التشيكي 4 – صفر السبت الماضي ليتصدر المجموعة الثانية في منافسات المستوى الأول بدوري أمم أوروبا، لكنه تعرض لضربة قاسية بخسارته أمام نظيره الإسباني صفر – 1 في الجولة السادسة الأخيرة رغم أنه كان بحاجة للتعادل لحجز بطاقة نصف النهائي.

وسيطرت البرتغال على المباراة لكن إسبانيا، المتأهلة لنهائي العام الماضي، ظلت في أجواء اللقاء إلى أن أرسل داني كاربخال تمريرة طويلة إلى داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 88 حولها نيكو ويليامز بضربة رأس إلى ألفارو موراتا أمام المرمى فسددها الأخير في الشباك ليسكت معظم الجماهير في استاد براغا الذي امتلأ عن آخره.

وهذا أول انتصار رسمي لإسبانيا على البرتغال منذ 1934 وأول فوز في ملعب الأخيرة منذ الانتصار وديا 3 – صفر في 2003.

وقال موراتا عقب اللقاء: «كانت مباراة صعبة لكني التزمت بأسلوب الفريق وبذلنا جهدا كبيرا. إذا كنا خسرنا وفشلنا في التأهل لقبل النهائي، فإنه كان يجب أن يكون ذلك من خلال بذل قصارى جهدنا في الملعب، وهذا ما كان علينا تحقيقه مرة أخرى. في كل مرة يجب أن تظهر إسبانيا في المباريات الكبيرة. هذا ما فعلناه مرة أخرى».

وبعد مشوارين مخيبين للآمال في البطولات الكبرى، حيث لم يتجاوز المنتخب البرتغالي دور الستة عشر في كأس العالم 2018 وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، تمثل كأس العالم 2022 المقررة في قطر، فرصة أمام رونالدو وزملائه لتصحيح المسار. وقال فيرنانديز: «دوري الأمم لن يشكل عقبة. فكأس العالم بطولة مختلفة تماما».

في المقابل باتت إسبانيا آخر المنتخبات المتأهلة إلى المربع الذهبي بعد كرواتيا (المجموعة الأولى) وإيطاليا (الثالثة) وهولندا (الرابعة)، فيما هبطت التشيك إلى المستوى الثاني لتلحق بكل من النمسا، إنجلترا وويلز.

وتقام الأدوار النهائية من دوري الأمم الأوروبية من 14 حتى 18 يونيو (حزيران) 2023.

رسالة ضد قطر في قميص منتخب الدنمارك، بيكيه مرتبط بالانتقال الى أتلتيكو، سيدات بيروت بطلات بطولة الاندية العربية وتعادل لبنان في آسيا للصالات

موجز الصباح: رسالة ضد قطر في قميص منتخب الدنمارك، بيكيه مرتبط بالانتقال الى أتلتيكو، سيدات بيروت بطلات بطولة الاندية العربية وتعادل لبنان في آسيا للصالات

اتفق المنتخب ​​الدنمارك​​ي مع شركة الراعية له هاملز على طمس شعاره على القميص الرسمي الذي سيرتديه خلال مشاركته في نهائيات كاس العالم ​​قطر 2022​​، احتجاجا على ما وصف بانه سجل قطر في حقوق الإنسان، حيث نشرت شركة هومبل على صفحتها على انستغرام بيان جاء فيه :” القميص الجديد لمنتخب الدنمارك الوطني نريد أن نبعث برسالتين. لم نستلهم فقط من كأس أوروبا 1992، من خلال تكريم أفضل إنجاز للكرة الدنماركية على الإطلاق، بل أيضا احتجاجا ضد قطر وسجلها في ما يتعلق بحقوق الإنسان، لا نريد اظهار شعارنا في بطولة كلفت حياة الآلاف من الأشخاص”.

بيكيه مرتبط بالانتقال الى أتلتيكو

فتح كلا من ​​برشلونة​​ وأتليتكو مدريد المفاوضات مجدداً بشأن إنهاء ملف الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان الذي يلعب في صفوف الروخي بلانكوس على سبيل الإعارة. ويحاول برشلونة الحصول على 40 مليون يورو في الشتاء من الاتلتي وهي قيمة خيار الشراء المتفق عليه مسبقاً، فيما أكد أتلتيكو مدريد رغبته في دفع ما يقارب من 25 مليون يورو بالإضافة إلى الحصول على خدمات المدافع جيرارد ​بيكيه​ .

سيدات بيروت بطلات بطولة الاندية العربية

توج فريق بيروت للسيدات بلقب ​بطولة الاندية العربية لكرة السلة​ وذلك بعد الفوز على فريق سموحة المصري بنتيجة 69-64 في المباراة ​النهائي​ة التي اقيمت يوم الأربعاء.

تعادل لبنان

ضمن ختام منافسات الجولة الاولى من دور المجموعات في بطولة كأس آسيا لكرة القدم للصالات، انتهى اللقاء بين منتخب ​لبنان​ ونظيره ال​تايوان​ي بالتعادل الايجابي 1-1.

متفرقات دولية ومحلية:

-أعلن نادي شباب الأهلي عبر صفحته الرسمية عن تعاقده مع المدافع البلجيكي جايسون ديانير (27 عاما)، من اجل تدعيم صفوف الفريق الموسم الجاري (2022-2023).

– أدان نادي توتنهام الإنكليزي بشدة الإساءات العنصرية التي تعرض لها، نجمه ​البرازيل​ي ​ريتشارليسون​، خلال فوز السيلسياو على ​تونس​ وديًا بنتيجة 5-1 ضمن إطار استعدادات الفريقين لخوض مباريات كأس العالم 2022 في قطر.

– اعلن منظمو ​ماراثون لندن​ انسحاب البريطاني ​مو فرح​ بطل العالم ست مرات عن السباق المقرر الأحد بسبب إصابة في الفخذ وانه لن يكون جاهزاً للمنافسة رغم خضوعه لعلاج مكثف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *