الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني والنصوص والصور التي يمكن أن تودي بنجل الرئيس الى السجن الفيدرالي لفشله في الإعلان عن دخله من الصفقات التجارية الأجنبية وتجاهل إدمانه للمخدرات ومايتعلق في تطبيق شراء سلاح
منذ عام 2019 ، كان مكتب التحقيقات الفدرالي قد كشف ان في حوزة رسائل بريد إلكتروني كاشفة ورسائل نصية وصور فوتوغرافية من جهاز الكمبيوتر المحمول المهجور الخاص بهنتر والتي لم يكن ينوي ان تقع في أيدي سلطات إنفاذ القانون. في 12 أكتوبر 2018 ، اشترىHunter مسدسًا من عيار 0.38 من StarQuest Shooters & Survival Supply في ويلمنجتون ، ديلاوير. واسفسر سجل معاملات الأسلحة النارية المطلوب اتحاديًا موضوع الشراء ، والذي حصلت عليه DailyMail.com ، وكشفت ما يلي: "هل أنت مستخدم غير قانوني أو مدمن على الماريجوانا أو أي عقار مثبط أو منبه أو مخدر أو أي مادة أخرى خاضعة للرقابة؟" حدد هانتر المربع: "لا". لكن في مذكراته ، أشياء جميلة ، اعترف باستمرار "إدمانه الكامل" في ذلك الوقت - وبقيامه بذلك ، بدا وكأنه يعترف بجريمة الكذب على نموذج السلاح الناري. يعتبر الكذب على أشكال البنادق جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار. كانت تعاملات هانتر التجارية الخارجية مثيرة للجدل لسنوات وخضعت لتدقيق شديد منذ ظهور تفاصيل من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. قد تركز الاتهامات المحتملة للدخل غير المعلن عنه المزعوم على عمله لصالح شركة الغاز الأوكرانية الفاسدة المزعومة Burisma ، أو صفقاته مع الشركات المالية الصينية وعملاق النفط CEFC المدعوم من بكين ، أو مخططات أعماله مع الأوليغارشية من روسيا وكازاخستان وأقطاب أوروبا الشرقية الأخرى.
تم الكشف عن أدلة مروعة ضد هانتر بايدن: رسائل البريد الإلكتروني والنصوص والصور التي يمكن أن تهبط بنجل الرئيس في السجن الفيدرالي لفشله في الإعلان عن دخله من الصفقات التجارية الأجنبية وتجاهل إدمانه للمخدرات في تطبيق السلاح
رسائل البريد الإلكتروني والنصوص والصور المروعة التي يمكن أن تهبط بهنتر بايدن في السجن الفيدرالي
منذ عام 2019 ، كان مكتب التحقيقات الفدرالي في حوزة رسائل بريد إلكتروني كاشفة ورسائل نصية وصور فوتوغرافية من جهاز الكمبيوتر المحمول المهجور الخاص بهنتر والتي لم يكن ينوي الوقوع في أيدي سلطات إنفاذ القانون. في 12 أكتوبر 2018 ، اشترت Hunter مسدسًا من عيار 0.38 من StarQuest Shooters & Survival Supply في ويلمنجتون ، ديلاوير. يسأل سجل معاملات الأسلحة النارية المطلوب اتحاديًا للشراء ، والذي حصلت عليه DailyMail.com ، ما يلي: "هل أنت مستخدم غير قانوني أو مدمن على الماريجوانا أو أي عقار مثبط أو منبه أو مخدر أو أي مادة أخرى خاضعة للرقابة؟" حدد هانتر المربع: "لا". لكن في مذكراته ، أشياء جميلة ، اعترف باستمرار "إدمانه الكامل" في ذلك الوقت - وبقيامه بذلك ، بدا وكأنه يعترف بجريمة الكذب على نموذج السلاح الناري. يعتبر الكذب على أشكال البنادق جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار. كانت تعاملات هانتر التجارية الخارجية مثيرة للجدل لسنوات وخضعت لتدقيق شديد منذ ظهور تفاصيل من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. قد تركز الاتهامات المحتملة للدخل غير المعلن عنه المزعوم على عمله لصالح شركة الغاز الأوكرانية الفاسدة المزعومة Burisma ، أو صفقاته مع الشركات المالية الصينية وعملاق النفط CEFC المدعوم من بكين ، أو مخططات أعماله مع الأوليغارشية من روسيا وكازاخستان وأقطاب أوروبا الشرقية الأخرى.
عضو في الدائرة المقربة من بوتين "يواجهه بشكل مباشر بشأن أخطاء الحرب وسوء الإدارة في أوكرانيا" مع وصول المطلعين على الكرملين إلى "نقطة الانهيار" ، بحسب تقرير استخباراتي أمريكي
واجه فلاديمير بوتين `` سوء إدارة المجهود الحربي '' و''الأخطاء '' التي ارتكبها رجال مكلفون بتنفيذها ، وفقًا لإيجاز أمني أمريكي تمت مشاركته مع جو بايدن ومسؤولين آخرين قبل تسريبه إلى وسائل الإعلام. لم يتم الإبلاغ عن اسم المطلع الذي واجه بوتين ، لكن من المفهوم أنه تم تضمينه في الملاحظة الأصلية. إنه أوضح مؤشر حتى الآن على تمرد بين النخبة الروسية على الحرب وأول دليل على مواجهة بوتين مباشرة بشأنها. ظهرت الأخبار بعد أن حققت أوكرانيا سلسلة من الانتصارات في ساحة المعركة على روسيا ، مما أجبر بوتين على الإعلان عن تعبئة لا تحظى بشعبية كبيرة لدعم خط المواجهة ، وضم الأراضي المحتلة ، وتهديد أي شخص يتدخل بالأسلحة النووية.
النفط مقابل البرغر… ما السعر العادل للخام؟
ومنذ تلك اللحظة، ظل النفط لأعوام طويلة في مستويات بين 10 و15 دولارا طوال السبعينات، قبل أن تعدل السوق مستوى التعاملات ليتضاعف مع بداية فترة الثمانينات ويصعد إلى 40 دولارا، ثم يهدأ قليلا حول 35 دولارا حتى 1985، قبل أن يشهد انخفاضا هائلا عاد به إلى 9.5 دولار، ثم سنوات أكثر استقرارا بين 12 و20 دولارا.
هذه القفزة الحادة لخمسة أضعاف السعر التي حدثت إبان حرب أكتوبر، لم تتكرر في ذاكرة العالم أبدا مرة أخرى، حتى خلال اجتياح صدام حسين للكويت في صيف عام 1990 حين قفز النفط بعدها مرتين ونصف المرة من 16 إلى قرب 40 دولارا. ثم عاد بعد تحرير الكويت إلى منطقة حول 19 دولارا، وظل حتى نهاية الألفية الماضية في مناطق لم تنخفض عن 10 دولارات ولم تزد على 25 دولارا.
المرة الأولى التي خبر فيها العالم نفطا فوق 45 دولارا كانت مع نهاية صيف عام 2004، وهو مستوى لم يهبط عنه النفط أبدا إلا في مناسبات معدودة ولفترات قصيرة للغاية، ارتبطت بطفرة النفط الصخري الأميركي في نهاية عام 2015، وجائحة «كورونا» خلال عام 2020.
وخلال عشرات الأعوام، سعت منظمة أوبك لممارسة دورها وهدفها الأساسي، في أن تكون تجمعا لأبرز منتجي النفط وقائدة للأسواق، إذ تقوم لجان المنظمة بدراسات حول حجم الإنتاج والاستهلاك والاحتياجات الحقيقية والمستقبلية، ووفقا لذلك تحاول دائما ضبط توازن الأسواق… وفي المقابل، فإن الدول المستهلكة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية لا تتوقف عن المطالبة بإغراق الأسواق بالنفط من أجل خفض الأسعار مهما كانت منخفضة أو مرتفعة، ودون الاهتمام بآليات الأسواق المهمة المتعلقة بضرورة وجود فوائض ربحية من أجل الإنفاق على الاستكشاف وتطوير الحقول والصناعة ذاتها.
والغريب في الأمر، أن الولايات المتحدة نفسها، التي تتقمص دائما صورة المدافع الشرس عن حرية الأسواق، وفي ذات الوقت أمن الطاقة، لم تتوان عن استغلال حاجة أوروبا للغاز المسال من أجل الاستغناء عن الغاز الروسي، فقامت ببيع غازها إلى أوروبا بأسعار مبالغة، بحسب تأكيد ألمانيا، وهي أحد حلفائها وأصدقائها الدائمين.
وكان وزير الاقتصاد الألماني صريحا في استنكاره يوم الأربعاء طلب دول «صديقة»، في مقدمها الولايات المتحدة، من ألمانيا، أسعاراً «خيالية» لتوريد الغاز من أجل تعويض وقف الشحنات الروسية.
حتى اتهامات «تسييس المنظمة والتحالف»، دائما ما نفتها كل الأطراف الفاعلة في «أوبك» عبر وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، أكدوا في كل المناسبات، وأحدثها يوم الأربعاء، أن دوافع المنظمة ومحركاتها «اقتصادية لا سياسية». ومع تنوع الانتقادات وديمومتها، كان لا بد من البحث عن واقعية السعر العادل للنفط. وفي المؤتمر الصحافي عقب اجتماع فيينا، سعى الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي لتوضيح الوضع في أسواق النفط، فأكد أن أسعار النفط ارتفعت أقل بكثير من سلع الطاقة الأخرى مثل الغاز والفحم، مستعيناً بجدول أسعار.
وسبق أن أشار الوزير في جلسة حوارية بمؤتمر الشرق الأوسط التاسع والعشرين للبترول والغاز في مملكة البحرين في شهر مايو (أيار) الماضي، وباستخدام الرسوم البيانية، إلى أن أسعار النفط بقيت مستقرة في الأسواق مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى مثل الغاز والفحم، الأمر الذي يدل على نجاح «أوبك بلس» في دورها لضبط الأسواق.
ومقارنة مع سلع أساسية أخرى، ظلت تقلبات أسعار النفط أكثر هدوءا وانضباطا من غيرها، على سبيل المثال كان في حدود نحو 280 دولارا للأوقية مع بداية سبعينات القرن الماضي، وحول 500 دولار في بداية الالفية، ثم تجاوز 2300 دولار في عام 2011، والآن يحوم حول 1800 دولار… أي أنه ببساطة شهد تقلبات بأكثر من 8 أضعاف سعره خلال تلك الفترة.
وبقياس عوامل التضخم الأخرى، ونمو أسعار السلع، فعلى سبيل المثال فإن الوجبة الأميركية الأشهر، والتي اعتمدت مؤشرا لقياس فروق الأسعار عالميا «مؤشر بيغ ماك»، يمكن استخدامها على نحو مختلف لقياس نمو الأسعار على مدى الوقت.
وعبر البحث على الإنترنت، نكتشف أن سعر وجبة «بيغ ماك» في الولايات المتحدة كان 65 سنتا في خريف عام 1973… واليوم متوسطها هو 6.05 دولار… أي أن معدل الارتفاع هو 9.3 ضعف. وبتطبيق ذات النسبة على النفط، فإن البرميل الذي كان عند 15 دولارا، يباع اليوم عند 139.6 دولار.
أوعز وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، لقواته بالاستعداد لتصعيد محتمل مع لبنان، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل، الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول 2022، رفضها ملاحظات قدمها لبنان لمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية، فيما قالت بيروت إن ملاحظاتها على مسودة الاتفاق “تضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي”، وإن المحادثات وصلت إلى “نقطة حاسمة”. فما الذي دفع المحادثات للانهيار بين الطرفين بعد أن أوشكت على الإتمام؟
إسرائيل تتجهز للصراع مع لبنان.. ما الذي حدث؟
بعد ساعات من إعلان تل أبيب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي تعديلات طلبها لبنان على مقترح ترسيم الحدود، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول رئيس الوزراء لابيد ووزير الدفاع في حكومته بيني غانتس، بإدارة “صراع محتمل” مع لبنان على الحدود الشمالية، في حال فشل إبرام اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
قناة (كان) الإسرائيلية الرسمية، ذكرت أن الكابينت “عقد مساء الخميس جلسة امتدت لـ3 ساعات ونصف، بشأن الاستعدادات لتصعيد محتمل في أعقاب التطورات الأخيرة فيما يتعلق باتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، تمخضت عن تفويض (الكابينت) لحكومة لابيد بإدارة تصعيد محتمل على الحدود الشمالية في حال حدوثه”.
بحسب القناة الرسمية “سُمح لحكومة لابيد بوضع سيناريو تصعيد على الحدود الشمالية دون الحاجة إلى انعقاد الكابينت مرة أخرى”. وحضر الجلسة مسؤولون أمنيون، من بينهم رئيسا جهازيّ “الموساد” و”الشاباك”، بحسب القناة.
القناة الإسرائيلية نقلت عن مسؤول لم تسمه، قوله إن اتفاقات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، “باتت على فراش الموت، لذا يجب الاستعداد للمواجهة”. ووفق المسؤول فإن “من بين قرارات الكابينت المضي قدماً باستخراج الغاز من منشأة كاريش، بغض النظر عن الاتفاق”.
إسرائيل ستبدأ العمل بحقل غاز كاريش “خلال أيام”
صباح يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم“، إن تل أبيب تستعد لتفعيل حقل غاز كاريش قريباً جداً، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء اختبار على ضخ الغاز من كاريش ربما بداية الأسبوع القادم.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر رفيعة، أن المستويين السياسي والأمني في الاحتلال، يستعدان لتفعيل حقل الغاز بالتوافق مع اعتبارات مهنية فقط وبغض النظر عن تهديدات حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني.
“إسرائيل هيوم” أشارت إلى أن تفعيل حقل كاريش سيكون تجريبياً، وسيتدفق الغاز من الساحل إلى الحفارة المتنقلة على بعد 100 كم بعد ذلك، وسيبدأ الضخ نفسه وتدفق الغاز من الخزان إلى الشواطئ المحتلة.
لماذا غيّرت إسرائيل موقفها من اتفاق الغاز مع لبنان؟
من جانبها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إلى أن عدداً من وزراء “الكابينت” الذين شاركوا بالجلسة، “في حيرة من أمرهم، فمن ناحية، هناك حديث عن الاستعداد للتصعيد، ومن ناحية أخرى، فإن المفاوضات لم تتم بالكامل”. وقالت الصحيفة إن واشنطن “تضغط على لبنان للعودة إلى الاتفاق الأصلي قبل أن تضيف تعليقاتها عليه”.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن ثمة نقطة خلاف رئيسية تتعلق بالاعتراف بخط عوامات تمده إسرائيل من ساحلها إلى البحر. ويخشى لبنان من أن أي إجراء قد يعني ضمناً القبول رسمياً بحدود برية مشتركة.
رداً على ذلك، رفض لابيد ذلك، قائلاً “إن إسرائيل لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان ذلك يعني أنه لن يكون هناك اتفاق قريباً”، حسب تعبيره.
من جانبها، أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إلى أن هناك ضغوطاً تتعرض لها حكومة لابيد من المعارضة، وخصوصاً رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، حيث يشن زعيم المعارضة “حملة عدوانية ضد التفاهمات التي تم التوصل إليها من خلال الوساطة الأمريكية”، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وبحسب هآرتس، فإن نتنياهو يحاول الترويج للاتفاق على أنه “حل انهزامي”، كي يحرج حكومة لابيد ويضعه أمام خيارات صعبة، بدفعه استعراض القوة ضد اللبنانيين، حيث خرج نتنياهو بمقطع فيديو يتهم فيه لابيد بالانصياع لتهديدات زعيم حزب الله حسن نصر الله، وأنه يسلم “الأراضي الإسرائيلية السيادية إلى حزب الله”.
وهدد نتنياهو بإلغاء الاتفاق مع لبنان في حال تشكيله الحكومة القادمة بقيادة الليكود بعد الانتخابات، واعداً الإسرائيليين بعقد اتفاق أفضل بكثير إذا أعطوه أصواتهم ونجح بالإطاحة بخصومه الآخرين.
أمريكا ما زالت تأمل في صفقة لبنان بينما تستعد إسرائيل للتصعيد!
وفي ظل هذا التصعيد من قبل إسرائيل والتهديد بتفضيل الحرب على عقد صفقة “خاسرة”، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أنهم يواصلون جهود التفاوض مع كل من إسرائيل ولبنان لإبرام الصفقة. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي لرويترز: “يواصل المنسق الرئاسي الخاص عاموس هوشتاين مشاركته القوية لإنهاء مناقشات الحدود البحرية، وما زلنا على اتصال وثيق مع الإسرائيليين واللبنانيين”.
وأضاف المتحدث: “نحن في مرحلة حرجة في المفاوضات وضاقت الفجوات. ما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى حل، ونعتقد أن التسوية الدائمة ممكنة”.
من جهته، قال كبير المفاوضين اللبنانيين إلياس بو صعب لوكالة رويترز مساء الخميس إنه “لن يرد إلا على البيانات الرسمية وليس على التقارير الإعلامية عن موقف إسرائيل”.
وقال إن الصفقة “تم الاتفاق عليها بنسبة 90%، لكن العشرة المتبقية يمكن أن تنجزها أو تنهيها”، مضيفاً أنه ما زال على اتصال دائم بالوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين.
ونقلت قناة الحدث المملوكة للسعودية عن مصدر في مكتب الرئيس اللبناني أن الوسيط الأمريكي أبلغه في المحادثات أن إسرائيل رفضت بعض التغييرات المقترحة وليس الاتفاق برمته. في غضون ذلك، يتزايد التقدير في لبنان بأن رفض إسرائيل يستند في النهاية إلى اعتبارات سياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.
إسرائيل تريد استخراج الغاز مع حقل كاريش ولو بالقوة
ويتنازع لبنان ودول الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وتتوسط واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب برعاية الأمم المتحدة بهدف ترسيم الحدود، وعُقدت 5 جولات كان آخرها في مايو/أيار 2021، ثم توقفت نتيجة خلافات جوهرية قبل أن يتم استئنافها.
لكن الجديد الآن أن إسرائيل تستعد للذهاب بشكل منفرد لاستخراج الغاز بالقوة من حقل كاريش، حتى لو يعني ذلك عدم التوصل لاتفاق مع لبنان، وذلك من أجل اغتنام فرصة توريد الغاز لأوروبا المتعطشة للغاز الطبيعي بأي ثمن، بسبب انقطاع إمدادات خطوط الغاز الروسية مع القارة التي لا تزال تدعم أوكرانيا في الحرب مع موسكو.
آخر الأخبار
النفط مقابل البرغر… ما السعر العادل للخام؟
الجمعة – 12 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 07 أكتوبر 2022 مـ – رقم العدد16019
كارثة كروية جديدة في ملعب من ملاعب كرة القدم في الأرجنتين ومقتل شخص على الأقل
لقي شخص واحد على الأقل مصرعه في الأرجنتين عقد اندلاع اشتباكات عنيفة بالقرب من ملعب كرة القدم الذي أقيمت عليه مباراة الدوري الارجنتيني خارج العاصمة بوينس أيرس
وحاول مشجعو كرة القدم شق طريقهم إلى الملعب المزدحم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير، لكن هذا أثار الذعر والتزاحم.
وألغى الحكم المباراة بعد فرار المشجعين إلى أرض الملعب. وتوفي شخص بنوبة قلبية قبل وصوله إلى المستشفى.
وقال حكم المباراة بعد دقائق من مغادرة اللاعبين والجهاز الفني أرض الملعب إنه تم تعليق المباراة بعد تسع دقائق حتى إشعار آخر “بسبب عدم وجود ضمانات أمنية”. وتابع “لقد أثر ذلك علينا جميعًا في الملعب. فالهواء لم يعد قابلا للاستنشاق وكدنا نختنق.
وشوهد الناس جالسين أو مستلقين للتعافي من الاختناق بسبب الغاز المسيل للدموع. وتأتي هذه الاحداث في فترة حاسمة في الدوري قبل أربع مراحل من النهاية.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع من مقتل 174 شخصا بينهم 32 طفلا في حادث تدافع في أحد ملاعب إندونيسيا بسبب استخدام الغاز المسيل للدموع.
وبدأت الحكومة الإندونيسية تحقيقا في إطلاق الغاز المسيل للدموع في المباراة، وقال مسؤول إن بعثة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيزورون البلاد قريبا.
ويمنع عادة استخدام الغاز المسيل للدموع في الأماكن الداخلية، فاستخدامه مقصور على الخارج.
وتقول لجنة الشرطة الوطنية، وهي هيئة رقابية تابعة لرئيس البلاد، إنه لم تكن هناك أوامر باستخدام الغاز المسيل للدموع على الجماهير.
الكوليرا: تسجيل حالة ثانية في عكار اللبنانية وتخوّف من تفشّي المرض في مخيمات اللاجئين السوريين
المريض الأول دخل العناية الفائقة في محافظة عكار وهو بحسب الإعلام المحلي نازح سوري في الخمسين من عمره ويقطن في أحد المخيمات.ويعتقد أن الحالة الثانية ظهرت في الكادر الذي كان على تماس مع المريض قبل معرفة إصابته بالكوليرا. وتم عزل المخالطين بعد تأكد الإصابة.
وأثار هذا المخاوف من تفشي حالات الكوليرا في المخيمات إذ ظهرت عدة حالات مشخّصة كحالات إسهال، وقد تكون حالات كوليرا.
وناشدت السلطات السكان باتباع الإرشادات الصحية وعدم الاختلاط والاهتمام بالنظافة الشخصية وسلامة مياه الشرب.
وبدأ العمل بشكل طارئ داخل المخيمات للتعامل مع المرافق الصحية والصرف الصحي، وأكدت المحافظة أن الأمور ما زالت تحت السيطرة حتى الآن، والمطلوب عدم إهمال المستجدات الأخيرة.
أرمينيا وأذربيجان: بعثة أوروبية للتوسط بين الجانبين
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيرسل بعثة مدنية إلى أرمينيا للمساعدة في ترسيم حدودها مع خصمها اللدود أذربيجان.
وذكر بيان للاتحاد الأوروبي أن أذربيجان أبدت استعدادها للتعاون مع البعثة الأوروبية التي تبدأ مهمتها هذا الشهر وتهدف إلى بناء الثقة والمساعدة في ترسيم الحدود.
وجاء الإعلان بعد لقاء نادر بين زعماء دولتي القوقاز والرئيس الفرنسي ورئيس المجلس الأوروبي. وعقد في براغ خلال الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية التي تضم أكثر من 40 دولة أوروبية بدون روسيا وبيلاروسيا.
ولقي مؤخرا ما يقرب من 300 شخص مصرعهم في اندلاع أعمال عنف على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بسبب نزاع حول منطقة ناغورنو كاراباخ.
عاجلجائزة نوبل للسلام تمنح لثلاثة: لناشط من بيلاروسيا في مجال حقوق الإنسان ومجموعة روسية ومركز أوكراني للحريات
الهجرة غير الشرعية: اجتماع 5 دول متوسطية لمناقشة تدفق الهجرة
تجتمع في قبرص خمس دول متوسطية، وهي الأكثر تضررا من الهجرة غير الشرعية. وستسعى تلك الدول إلى إيجاد طرق للتعامل مع تدفق الهجرة.
وسيمثل التجمع، المعروف باسم “ميد 5” وزراء الهجرة في إسبانيا وإيطاليا ومالطا واليونان وقبرص. وتعقد القمة في بافوس اليوم وتستمر حتى يوم غد.
إضراب المصارف في لبنان يتجدد إلى أجل غير مسمى
مجددا أعلنت مصارف لبنان الإضراب، وتغلق بناء عليه فروع البنوك في لبنان إلى أجل غير مسمى.
ووافقت جمعية المصارف، ليل أمس، على إقفال كافة فروع المصارف على امتداد الوطن والاكتفاء بخدمة الصراف الآلي للأفراد وخدمة الزبائن للشركات.
وتأتي تلك الخطوة بعد تعرض فروع البنوك في العاصمة ومناطق أخرى من لبنان لاقتحامات متكررة، والمطالبة بالودائع بالدولار الأمريكي تحت تهديد السلاح.
وأغلقت البنوك في الشهر الماضي لمدة أسبوع بعد التعثر في دفع الودائع بالعملة الصعبة.
واستمرت الاقتحامات بعد إعادة الفتح. إذ لجأ اللبنانيون اليائسون إلى الحصول على بعض أموالهم بأي طريقة.
وكان آخر تلك الحوادث ما شهده بنك ميد في النبطية، أمس، إذ اعتصم أحد المودعين داخل المصرف 11 ساعة، مطالباً بوديعته، وتبع ذلك ردات فعل أمنية ومصرفية، قادت إلى إعادة إقفال المصارف.
تعديل متوقع للتشكيلة الحكومية في الكويت
تترقّب الأوساط المحلية الكويتية تغييراً في التشكيلة الحكومية بعد أن وضع الوزراء الجدد في الحكومة استقالاتهم تحت تصرّف رئيس الحكومة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.
وتأتي تلك الخطوة في أعقاب رفض شعبي ونيابي لبعض الأسماء في التشكيل الوزاري الجديد.
ومن المنتظر أن يعرض رئيس الحكومة الكويتية تشكيلة معدّلة على ولي العهد الكويتي.
تنظيم الدولة: أمريكا تؤكد مقتل القائد أبو هاشم الأموي وقيادي آخر في غارة أمريكية على شمال سوريا أمس
قال الجيش الأمريكي إنه استهدف موقعا لتنظيم الدولة بضربات جوية على شمال سوريا أدت إلى مقتل أبو هاشم الأموي، أحد قادة الجماعة.
ونفذت تلك الهجمات بعد ساعات من غارة بطائرة هليكوبتر أمريكية على قرية قريبة من الحدود السورية مع تركيا.
وقيل إن مسؤولا في التنظيم كان يساعد في تهريب أسلحة ومقاتلين، قتل في الغارة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم يصب أي من الجنود الأمريكيين أو المدنيين السوريين بأذى.
وتعتبر هذه أول عملية معروفة تحدث في منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية.
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبدآن تدريبات عسكرية بحرية مشتركة
يتصاعد التوتر بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
وبدأ الجيش الكوري الجنوبي اليوم إلى جانب الولايات المتحدة تدريبات عسكرية بحرية مشتركة، تشارك فيها حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس رونالد ريغان التي ترسو في ميناء بوسان.
وكانت كوريا الجنوبية قد أجرت تدريبات باستخدام طائرات مقاتلة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن التدريبات البحرية ستجرى في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية اليوم وغدا في 7 و 8 أكتوبر/تشرين الأول.
وتأتي التدريبات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في البحر الخميس، تبعهما تحليق طيران حربي بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.
وكشف كبار المسؤولين العسكريين في اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة أنهم ناقشوا آخر التطورات الميدانية في المنطقة أمس الجمعة، واتفقوا على أهمية التدريبات البحرية الثلاثية الأخيرة في رفع جاهزيتهم للاستجابة لـ”تصعيد كوريا الشمالية”.
ونشرت كوريا الجنوبية 30 مقاتلة. وبدأت طائراتها الحربية بالتحليق على جانبي الحدود المحصنة.
جائزة نوبل للسلام تعلن اليوم في أوسلو
هل ستكون جائزة نوبل للسلام هذا العام من حظ السياسيين أم أنصار البيئة.
أسبوع جوائز نوبل يختتم اليوم الجمعة بجائزة السلام، في ظل الحرب في أوكرانيا. ويُعلن في أوسلو، اسم الفائز قبل ظهر اليوم، ولا يعرف عن المرشحين سوى عددهم.
وبلغ العدد هذه السنة 343 مرشحا: 251 فردا و92 منظمة.
وقال مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام هنريك أوردال الخميس “من المحتمل أن نكون أمام جائزة تشير بطريقة ما باتجاه أوكرانيا”. ومن الممكن أيضا أن تحصل محكمة العدل الدولية في لاهاي على الجائزة أو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وربما المحكمة الجنائية الدولية.
في المقابل، يميل مراقبون آخرون للجوائز إلى ترجيح قضية المناخ في ظل خطورة الوضع الحالي وبعد عام من الكوارث الطبيعية من موجة حر قياسية إلى فيضانات مدمرة وجفاف قاتل.
من بين الأسماء المذكورة منذ سنوات في هذا المجال رغم صغر سنها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ البالغة 19 عاما، وكذلك عالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورا بالإضافة إلى نشطاء آخرين.
ومن الوارد أيضا أن يقرروا عدم منح الجائزة هذه السنة مثلما سبق أن فعلوا 19 مرة في السابق، وآخرها قبل خمسين عاما.
وقالت بيريت رايس أندرسن لإذاعة “إن أر كي” إننا نواجه وضعا أمنيا صعبا ونعيش في عالم يسوده التوتر”.
وجائزة نوبل للسلام هي الوحيدة من بين هذه الجوائز التي تمنح في أوسلو، فيما تمنح الجوائز الأخرى في استوكهولم.