هل كان انفجار جسر القرم بأمر من أحد قادة بوتين؟ تزعم أوكرانيا أن زعماء الفصائل الأمنية الروسية المتحاربين كانوا وراء الانفجار - حيث تشير مصادر غربية إلى أن مؤسسة موسكو كانت مؤامرة لإضعاف بوتين وبدء الإطاحة به.
ادعى مستشار زيلينسكي أن المخابرات الروسية التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي والمنظمات العسكرية الخاصة على خلاف مع وزارة الدفاع وتحاول تقويض مصداقية بعضها البعض.
تم نشر غواصين روس لفحص أسس جسر القرم بعد انفجار وسط مزاعم باستخدام أوكرانيا زورقا محملا بالمتفجرات لاستهداف طريق إمداد رئيسي على الرغم من مزاعم الكرملين بوجود شاحنة مفخخة
وأثار انفجار يوم السبت على الجسر فوق مضيق كيرتش رسائل سعيدة من المسؤولين الأوكرانيين لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها. ولم توجه روسيا اللوم على الفور
جسر `` معجزة '' بوتين مشتعلًا: في الوقت الذي دك فيه انفجار ضخم الرابط الحيوي بين روسيا ومنطقة شبه جزيرة القرم التي تم الاستيلاء عليها ، تحتفل أوكرانيا ... بإصدار طوابع بريدية تذكارية ، كتب إيان بيريل في برقية من دنيبرو
انفجرت الكرة النارية الهائلة على جسر كيرتش الذي يبلغ طوله 12 ميلاً بعد الساعة 6 صباحًا بقليل ، حيث وجهت ضربة رمزية كبيرة ضد فلاديمير بوتين وأثارت الابتهاج في أوكرانيا.
آخر الأخبار
تركيا: روسيا ترغب في صفقة كبرى مع الغرب تشمل أوكرانيا
قالت تركيا إنه يجب على الغرب دعم جهود وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واعتبرت أن الرئيس الروسي…
جنرالات روسيا في مرمى نيران الانتقادات، لكن هل اقتربت نهاية بوتين فعلاً كما يتمنى الغرب؟
يواجه قادة الجيش الروسي انتقادات متصاعدة مصدرها داعمون للكرملين، بسبب الإخفاقات المتتالية في أوكرانيا، وهذه الانتقادات تسعد الغرب، لكن هل اقتربت فعلاً نهاية فلاديمير بوتين كما يتمنى أعداؤه؟
فالحرب في أوكرانيا، التي اندلعت في فبراير/شباط الماضي، دخلت مرحلة خطيرة تواجه فيها القوات الروسية انتكاسات متكررة وشبه يومية، وأصبح الحديث عن إمكانية تحقيق القوات الأوكرانية انتصاراً عسكرياً يصم الآذان في الغرب، بغض النظر عن مدى واقعية ذلك السيناريو.
كما أن قرار بوتين ضم 4 مدن أوكرانية رسمياً إلى الاتحاد الروسي، بعد إجراء “استفتاءات” ندد بها الغرب، لم يؤدّ إلى تراجع الداعمين الغربيين لأوكرانيا عن إمدادها بمزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية بغرض حسم الحرب.
جنرالات روسيا في مرمى النيران
ففي الوقت الذي تواصل فيه القوات الروسية تقهقرها في جنوب شرقي أوكرانيا، قدّم “الحاكم” الذي عيّنه الكرملين لمنطقة خيرسون التي تحتلها روسيا، اقتراحاً إلى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو.
وقال كيريل ستريموسوف، الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول: “كثير من الناس يقولون إنَّ وزير الدفاع الذي يسمح للوضع بالوصول إلى هذه الحالة ربما من الأفضل أن يطلق النار على نفسه مثل الضابط (الذي يفشل في أداء عمله)”، بحسب تقرير لصحيفة The Financial Times البريطانية.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم وعلى التلفزيون الحكومي الروسي، طرح فلاديمير سولوفييف، الداعم البارز للكرملين، أسئلة كثيرة على القيادة العسكرية لبلاده، متسائلاً: “من فضلك، اشرح لي ما هي الفكرة العبقرية لهيئة الأركان العامة الآن. هل تعتقد أنَّ الوقت في صالحنا؟ لقد زادوا كمية أسلحتهم زيادة هائلة… لكن ماذا فعلتَ في ذلك الوقت؟”.
بعد 7 أشهر من الحملة العسكرية التي تبدو متعثرة، كثّفت وسائل الإعلام الحكومية الروسية والمُشرّعون المؤيدون للكرملين وغيرهم من مؤيدي الحرب الروسية في أوكرانيا انتقاداتهم العلنية للجيش وشخصياته القيادية. وصارت الهجمات الشديدة الصريحة حتى من المسؤولين الروس مثل ستريموسوف، والتي كانت نادرة حتى قبل الحرب، أكثر بروزاً الآن مع فرض قانون يعاقب “تشويه سمعة القوات المسلحة” بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً.
وقالت تاتيانا ستانوفايا، مؤسسة شركة الاستشارات السياسية R. Politik، إنَّ مرور مثل هذه الانتقادات دون عقاب يشير إلى أنَّ الكرملين يوافق عليها ضمنياً ويبحث عن مخرج من وضع يُرثى له على نحو متزايد على خط المواجهة.
وأضافت ستانوفايا للصحيفة البريطانية: “نحن في المرحلة التي تتعامل فيها النخبة مع مسألة كيفية كسب الحرب. لا أحد يشكك في الحرب نفسها، لكن حول كيفية الانتصار، والأساليب التي يجب استخدامها، والتكتيكات، والأشخاص الذين سيقودون الحملة. الكرملين أبلغ النخبة أنَّ الحظر على انتقاد وزارة الدفاع والقوات قد رُفِع”.
مع استمرار الحرب واستمرار أوكرانيا، بدعم غربي ضخم، في دفع القوات الروسية للتراجع، أصبح من الصعب الحفاظ على الصورة الوردية التي ترسمها إحاطات وزارة الدفاع.
كيف تعثر الجيش الروسي في أوكرانيا؟
في بداية الصراع، ادعى المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف أنَّ روسيا دمرت عدداً من الطائرات بدون طيار تركية الصنع من طراز “تي بي 2” أكثر مما نشرته أوكرانيا في أي وقت مضى، وأعلن الاستيلاء المفترض على أكثر من 20 قرية عدة مرات. وخيّم التفاؤل على بوتين، الذي أصر على أنَّ “العملية الخاصة” تسير حسب الخطة.
لكن منذ سبتمبر/أيلول، عندما حررت القوات الأوكرانية مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة خاركيف الشرقية، صار من المستحيل تجاهل الحقائق على الأرض.
كان ألكسندر دوغين، الملقب بأنه “عقل بوتين“، قد وصف الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية في خاركيف بأنه “ضربة مباشرة من الغرب ضد روسيا”: “يعلم الجميع أن هذا الهجوم تم تنظيمه وإعداده وتجهيزه من قبل القيادة العسكرية للولايات المتحدة والناتو، وتم تحت إشرافهما المباشر. ولم يتم ذلك فقط من خلال استخدام المعدات العسكرية للناتو، ولكن أيضاً عبر المشاركة المباشرة لمخابرات الفضاء العسكرية الغربية والمرتزقة والمدربين”.
لكن على أية حال، تردد دوي الهزائم الروسية لأول مرة على تليغرام -تطبيق الوسائط الاجتماعية الذي يعمل بمثابة معمل الاختبار لروايات الكرملين- من المراسلين الحربيين الموجودين في الخطوط الأمامية.
وعلى الرغم من أن هؤلاء المراسلين يدعمون جهود روسيا لكسب الحرب، فإنَّهم صاروا في حد ذاتهم مؤثرين. والتقت مجموعة منهم بوتين في يونيو/حزيران، بينما حضر البعض احتفالاً فخماً في الكرملين الأسبوع الماضي شهد ضماً أحادياً لأربع مناطق أوكرانية.
ومع ذلك، استمرت النشوة حول ضم المناطق الأوكرانية الأربع أقل من 24 ساعة، قبل أن تستولي أوكرانيا على بلدة ليمان الرئيسية في منطقة دونيتسك الشرقية، ليخسر بوتين ما أعلنها للتو أراضي روسية جديدة.
والآن يلقي مراسلو الحرب باللوم على وزارة الدفاع؛ لعدم صدقها بما فيه الكفاية بشأن عيوبها والصعوبات التي واجهتها في ساحة المعركة.
كتب ألكسندر كوتس، مراسل حرب في صحيفة Komsomolskaya Pravda المؤيدة للكرملين، على تليغرام: “نحن بحاجة إلى فعل شيء بشأن النظام الذي لا يحب فيه الرؤساء سماع الأخبار السيئة ولا يحب مرؤوسوهم إزعاجهم”.
وردد رمضان قديروف الانتقادات باتهام جنرال بارز بإفساد دفاع ليمان. وقال رجل الشيشان القوي إنَّ كبار ضباط الجيش كانوا يكذبون على بوتين بشأن مدى سوء المجهود الحربي.
وأيّد تصريحات قديروف، الذي نشر القوات الشيشانية في أوكرانيا وعيّنه بوتين هذا الأسبوع قائداً للجيش، يفغيني بريغوزين، الذي اعترف الآن -بعد سنوات من الإنكار- بإدارة مجموعة فاغنر شبه العسكرية. وبريغوزين، الملقب بطاهي بوتين، كان يجند السجناء للقتال في أوكرانيا.
هل يعني هذا أن نهاية بوتين اقتربت فعلاً؟
بافل لوزين، المحلل العسكري الروسي المستقل، قال إنَّ الهجمات على القيادة العسكرية تشير إلى صراع على السلطة؛ الذي تسعى فيه القوات غير النظامية مثل قوات الشيشان بقيادة قديروف وفاغنر إلى زيادة نفوذها على حساب الجيش.
وأضاف لوزين للصحيفة البريطانية: “إنهم يبحثون عن أشخاص يلومونهم. الجيش منهك وضعيف، بل يزداد ضعفاً، ويتحول تدريجياً إلى قوة عسكرية غير نظامية. والكرملين خائف من جنوده. هذا هو السبب في أنَّ كل من شارك مباشرةً في الحرب، لكن لا يخدم في الجيش، يحاول إلقاء اللوم على الجيش في الهزيمة”.
ومع ذلك، استبعد ضابط سابق في الأجهزة الأمنية أن تدفع النكسات العسكرية الأجهزة الأمنية الروسية إلى التخلي عن المجهود الحربي، على الرغم من مخاوفهم. وقال الضابط: “ربما لم يعجب زملائي السابقون في البداية بما يحدث. لكن الآن كل ما يهتمون به هو ما إذا كنا سنفوز. بدء الحرب كان سيئاً بما فيه الكفاية، لكن إذا خسرنا فستكون أسوأ”.
يتمثل أحد الردود المحتملة في تصعيد الجيش الروسي من خلال مهاجمة البنية التحتية الحيوية الأوكرانية، وهو مطلب قديم لمراسلي الحرب على تليغرام. واقترح قديروف استخدام أسلحة نووية تكتيكية الأسبوع الماضي.
وقال ضابط الأمن السابق: “يمكنك أن تشرح للناس أننا في حالة حرب وأنهم هاجمونا. لن يتذكر أحد كيف بدأت الحرب. وكلما طالت مدتها، قلّ عدد الأشخاص الذين سيهتمون. والناس العاديون سيعتقدون أنها مبررة”.
في ظل هذه الصورة المرتبكة، يلوح أحد المخارج الممكنة من الوضع الحالي وهو انهيار نظام بوتين، حسب ما يتمناه زعماء الغرب خاصةً الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويستند بعض المحللين إلى إشارات الاستياء التي ظهرت مؤخراً في صفوف النخب الروسية حيال الهزائم في أوكرانيا، لا سيما الانتقادات اللاذعة التي صدرت عن قديروف ومؤسس مجموعة فاغنر شبه العسكرية القريبة من الكرملين إيفغيني بريغوجين.
كما انتقد عدد من المسؤولين والمشرفين على الدعاية الروسية حملة التعبئة الجزئية التي دفعت عشرات آلاف الروس إلى الفرار من البلاد، معتبرين أنها كانت فوضوية واعتباطية.
وأشارت الباحثة بمعهد كارنيغي، تاتيانا ستانوفايا، إلى أن النخب الروسية خلافاً لبوتين لا تعتبر أن أوكرانيا تطرح “مشكلة وجودية” لروسيا، بحسب تقرير لموقع فرانس24.
وكتبت ستانوفايا في مجلة “فورين بوليسي” هذا الأسبوع، أن “المسألة الجوهرية تكمن في معرفة ما إذا كانت النخب الروسية والمجتمع عموماً مهيئين للحاق به في رحلته إلى الجحيم، أم أن بوتين فتح الطريق لسقوطه بنفسه بتصعيد رهانه الكارثي في أوكرانيا”.
والجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً قالت فيه إن أحد أفراد الدائرة المقربة من بوتين عبّر له صراحة عن عدم موافقته على قيادة الحرب في أوكرانيا، لكن مصادر في أجهزة الاستخبارات لفتت رداً على أسئلة الصحيفة إلى عدم وجود مؤشرات على مخاطر بإطاحة النظام.
ماري دومولان، الباحثة بمجلس العلاقات الأوروبية، قالت للموقع الفرنسي: “يجب ألا نعتبر تمنياتنا واقعاً”، مشددة على أن التوتر بين “الأجنحة داخل النظام” لا يطال الرئيس الروسي نفسه. وختمت: “لا أحد يعلم متى سيحصل ذلك، ووفق أي سيناريو، ومن سيأتي بعد بوتين”.
وأكدت تاتيانا ستانوفايا، من مؤسسة شركة الاستشارات السياسية R. Politik، المعنى نفسه، بقولها لصحيفة The Financial Times، إنَّ المسؤولين عن الحرب على جميع المستويات سيكافحون للعثور على إجابات جيدة لبوتين. وأضافت: “هذا مدمر للغاية للنظام. المشكلة لم تتغير: كيف يمكن لروسيا أن تربح الحرب وبأي ثمن؟ وهذا السؤال يخيف الجميع على حد سواء؛ لأنه لا توجد إجابة”.
فيديو للحظة قتل جندية إسرائيلية بالقدس من المسافة صفر.. شاب هاجم جنوداً وأجبرهم على الاختباء
عرضت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، 9 أكتوبر/تشرين الأول 2022، مشاهد لعملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط في القدس المُحتلة، والتي أدت إلى مقتل جندية من قوات الاحتلال وإصابة اثنين آخرين، يوم السبت، 8 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
تُظهر اللقطات توقف سيارة عند الحاجز، ترجّل منها رجلٌ واقترب من عدد من الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح، وأطلق عليهم النار من المسافة صفر، قبل أن يلوذ بالفرار.
في مقطع الفيديو يظهر 3 من جنود الاحتلال يسقطون أرضاً، فيما كان بقية الجنود في حالة صدمة من الهجوم المفاجئ، وسارعوا إلى الاختباء.
كان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مقتضب، إنّ “جندية إسرائيلية قضت خلال الليل متأثّرة بجروح خطرة، أصيبت بها في هجوم مسلّح على نقطة تفتيش في شعفاط”، وأشار في وقت لاحق إلى أن الجندية هي الرقيب نوعا لازار (18 عاماً)، وفقاً لما ذكره موقع “تايمز أوف إسرائيل“، الأحد، 9 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
أشار الموقع الإسرائيلي، نقلاً عن السائق الذي أقل منفذ الهجوم إلى الحاجز، إلى أن المنفذ أطلق 7 رصاصات على الأقل، قبل أن يتعطل سلاحه، وأضاف الموقع أنه “لا يُعتقد بأن السائق كان متواطئاً في الهجوم”.
قوات الاحتلال، وعقب إطلاق النار، داهمت مخيم شعفاط، وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال 3 فلسطينيين من عدة أحياء في القدس، بشبهة ضلوعهم في تنفيذ الهجوم، بينما ذكرت تقارير فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 15 شخصاً بالقدس.
كما شاركت وحدات من القوات الخاصة وطائرة هليكوبتر في عملية المطاردة.
من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، إن قوات الأمن “ستضع يدها على المهاجم، حياً أو ميتاً”، وأضاف أن “مطلق النار هو شاب يبلغ من العمر 22 عاماً من سكان شعفاط”.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، إطلاق النار بأنّه “هجوم إرهابي خطير”، على حدّ تعبيره.
جاء هذا الهجوم على جنود الاحتلال بعد قتل الاحتلال لفتيان فلسطينيان، وإصابة آخر بجروح في مدينة جنين بالضفة الغربية.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال تُنفّذ في الأشهر الأخيرة عمليّات متكرّرة ودامية في كثير من الأحيان في جنين وأجزاء أخرى من الضفّة الغربيّة، وتقول تل أبيب إن هذه العمليات تستهدف غالباً مسلّحين فلسطينيّين.
إلا أن أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، تُشير إلى أن إسرائيل قتلت منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية، 109 فلسطينيين، بينهم نشطاء ومدنيون والصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
كما تشير أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى قتل 84 فلسطينياً منذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2022 وحتى 20 سبتمبر/أيلول 2022.
حماية الأمن القومي تدفع أمريكا لرفع إحدى العقوبات عن بكين.. الأمر له علاقة بمقاتلات “إف 35”
“نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤول أوكراني كبير: مخابرات كييف دبّرت تفجير جسر القرم بقنبلة محملة على شاحنة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن المخابرات الأوكرانية هي مَن دبَّرت تفجير جسر كيرتش، الرابط بين شبه جزيرة القرم والبر الروسي الذي استُهدف السبت.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤول أوكراني كبير قوله: “إن القنبلة التي استهدفت الجسر كانت محملة على شاحنة”.
وفي وقت سابق الأحد، كشفت تقارير روسية، عن هوية مالك الشاحنة التي انفجرت فوق جسر القرم، بعد أن خرج في مقطع فيديو يؤكد ملكيته للشاحنة، لكنه نفى أي علاقة له بالانفجار، بينما قال مسؤول أوكراني إن صاحب الشاحنة وقائدها “روسيّان مسلمان”.
يأتي ذلك فيما نشرت شركة “مكسار” (MAXAR) صوراً ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، توثّق حجم الدمار الذي لحق بجسر كيرتش.
الصور تُظهر انهيار قاع الطريق على خط واحد للمركبات، واشتعال النيران في خزانات الوقود للقطار على خط السكة الحديد الموازية.
وتعرَّض الجسر السبت إلى تفجير بشاحنة مفخخة، ما تسبَّب في انهيار أحد مساريه، الخاص بالسيارات، واندلاع حريق هائل في صهاريج تنقل الوقود في المسار المخصص للقطارات.
ويعد جسر كيرتش مشروعاً ضخماً ومكلفاً، استغرق بناؤه عامين، لربط روسيا بشبه جزيرة القرم. ويرمي إلى الحد من عزلة شبه الجزيرة، بعد ضمّها من قِبل الاتحاد الروسي، عقب استفتاء نظَّمته موسكو لسكانها.
وافتتح الجسر الذي يمتد بطول 19 كيلومتراً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مايو/أيار 2018.
ممنوعون من حضور مونديال قطر.. بريطانيا تطلب من 1300 مشاغب تسليم جوازات سفرهم للشرطة
مالك الشاحنة التي انفجرت فوق جسر القرم ينفي في فيديو علاقته بالحادث: ابن عمي يعمل فيها
نشوب حريق ضخم في مركز تسوق وسط العاصمة الباكستانية
اندلع حريق هائل، اليوم الأحد، في أحد مراكز التسوق التجارية في قلب العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
وأظهرت صور منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد الدخان الكثيف من الموقع.
وتضمنت اللقطات المأخوذة للحريق ارتفاع ألسنة اللهب واستعارها من داخل مبنى مركز “سنتوروس” وخارجه فيما يحاول رواده الهرب بعيدا.
وتقول الشرطة إن جميع المتواجدين في المركز التجاري تم إجلائهم بسلام.
ووفقا لتقارير فقد ظلت الجهود جارية لإخماد الحريق الذي قيل إنه وسع من نطاقه وأمتد لطوابق أخرى من المبنى المشتعل.
منظمات حقوقية تدعو مصر إلى “وقف الترحيل القسري” للاجئين الإريتريين
أدانت منظمات حقوقية ما وصفوه باحتجاز السلطات المصرية لطالبي اللجوء الإريتريين بشكل تعسفي.
ودعا بيان موقع من 35 منظمة حقوقية، الحكومة المصرية إلي الالتزام بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين، ووقف مما أسمته المنظمات بخطط الترحيل القسري إلي إريتريا وإجراء تحقيق في عمليات الإعادة القسرية السابقة ومحاسبة المسئولين عنها.
وأشار البيان إلى توثيق ترحيل 70 من طالبي اللجوء السياسي لدى مصر إلي إريتريا، خلال الفترة من 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 حتى 30 يونيو/ حزيران 2022، وذلك علي متن خمس رحلات منفصلة، وأكد البيان أن بعض المرحلين تم إرسالهم إلي الخدمة العسكرية الإلزامية عقب عودتهم إلي العاصمة الإريترية أسمرة.
وقال الموقعون علي البيان إن السلطات المصرية “تسئ معاملة طالبي اللجوء خلال فترة احتجازهم التي تمتد أحيانا لسنتين، في ظروف غير مناسبة”و تقول المنظمات إن طالبي اللجوء يعانون من نقصٍ الرعاية الطبية والحرمانٍ من حق الدفاع القانوني أوالتواصل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأكدت المنظمات أن ما لا يقل عن 200 من طالبي اللجوء مازالوا محتجزين لدي السلطات المصرية.
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان منظمات مصرية وأفريقية وعربية وإريترية، من بينها منصة اللاجئين في مصر، ومركز النديم لمساعدة ضحايا العنف، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومنظمة إريتريا لحقوق الانسان.
تضمين الاجتماعية من الفيسبوك
ارسل شكوىالإبلاغ عن هذا التضمين الاجتماعي ، وتقديم شكوى
آني إرنو: الكاتبة الفرنسية الحائزة على نوبل تدعو إلى التظاهر ضد سياسات ماكرون الاقتصادية
دعت الكاتبة الفرنسية آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل للآداب عام 2022، الشعب الفرنسي إلى التظاهر ضد الرئيس، إيمانويل ماكرون، الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يندد المتظاهرون بخطط الرئيس الفرنسي برفع سن التقاعد في القطاع الحكومي و”فشل” الحكومة في معالجة تداعيات أزمة التضخم العالمية
وأعلنت آرنو، 82 عاما، والتي أعُلن عن فوزها قبل أيام معدودة بجائزة نوبل المرموقة ، عن مساندتها لدعوة التحرك الشعبي المناوئة للسلطات في بلادها، ووقعت على رسالة مفتوحة تتهم ماكرون بتوسيع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
ويصر الرئيس ماكرون الذي أعيد انتخابه في مايو أيار الماضي لفترة ولاية ثانية، على أن ما يتم اتخاذه من إجراءات هو ضروري لحماية المصالح المالية الوطنية لفرنسا.
مهسا أميني: قتلى جدد في صفوف القوات الأمنية مع تواصل المظاهرات في إيران
أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مقتل اثنين من أفراد القوات الأمنية في الاحتجاجات المناوئة للحكومة التي تهز البلاد منذ أربعة أسابيع احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني بعد أن احتجزتها “شرطة الأخلاق” بزعم أنها لم ترتد الحجاب بصورة مناسبة.
وقد أشارت وسائل الإعلام لمقتل أحد عناصر قوات الباسيج شبه العسكرية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، ليلة أمس السبت متأثرا بجروح في الرأس بعد أن هاجمه حشد من الناس.
كما قتل في الساعات الماضية أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني خلال احتجاجات في سنندج عاصمة إقليم كردستان في إيران.
وقد سقط أيضا منذ الشهر الماضي العشرات من المتظاهرين في إيران ، وسط الاضطرابات الجارية، التي تلقي السلطات باللوم فيها على أعداء خارجيين.
وقد اخترق قراصنة محتجون قناة تلفزيونية إيرانية رسمية أثناء نشرة الأخبار مساء أمس السبت و قُطع على إثر ذلك البث بعبارة تهاجم قائد الدولة وتدعو للتظاهر.
وظهرت على الشاشة صورة قناع تبعتها صورة للمرشد الأعلى علي خامنئي ونيران تحيط به.
حقل كاريش: إسرائيل تبدأ الضخ التجريبي للغاز من الحقل المتنازع عليه مع لبنان
تبدأ إسرائيل الضخ التجريبي للغاز في منصة حقل كاريش الواقع على الحدود مع لبنان وذلك في ظل النزاع القائم بين البلدين بخصوص الحقل وإعادة ترسيم الحدود البحرية بينهما.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شركة إنرجي الأمريكية المشغلة للحقل بدأت ربط المنصة بأنابيب التوصيل لبدء عمليات الضخ التجريبي العكسي من الشاطئ إلى المحطة.
ويأتي ذلك بعدما حصلت الشركة الأمريكية على الضوء الأخضر من جانب اسرائيل في ظل التوترات المتصاعدة مع لبنان، في حين ذكر مسؤولون إسرائيليون أن العمليات الكاملة للضخ قد تبدأ في غضون أسابيع بمجرد اكتمال الاختبارات.
وحذّر حزب الله اللبناني في وقت سابق من أنه جاهز للرد إذا بدأ استخراج الغاز من دون التوصل إلى اتفاق بشأن حقوق الحفر.
بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الأسبوع الماضي إن بلاده ستمضي قدما في خطط الاستخراج، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، محذرا حزب الله من أن أي هجوم سيواجه ردا وصفه بالحازم.
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتتوسط واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية الخلاف وترسيم الحدود.
ورفضت إسرائيل الأسبوع الماضي التعديلات التي طلبها لبنان على المقترح الأمريكي للاتفاق بخصوص إعادة ترسيم حدود المنطقة.
القوات الإسرائيلية تواصل البحث عن منفذ هجوم تسبب في مقتل مجندة إسرائيلية بالقرب من حاجز مخيم شعفاط
تواصل القوات الإسرائيلية البحث عن منفذ هجوم وقع عند حاجز عسكري في القدس الشرقية وأسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية.
وأوضح الجيش بأن الجندية تدعى نوا لازار (18 عاما) وكانت تخدم في الشرطة العسكرية عندما وقع إطلاق النار عند حاجز شعفاط.
ويعد الحادث هو الأول من نوعه في القدس من حوالي سنة كاملة.
وتأتي الواقعة بالتزامن مع الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في مناطق بالضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من بينهم مسلحون فلسطينيون.
واشنطن تقول إن هجوما صاروخيا استهدف قوات أمريكية في سوريا من دون أي خسائر
أعلن الجيش الأمريكي أن صاروخ مجهول المصدر أطلق على قاعدة تستضيف قوات أمريكية ومسلحين موالين لواشنطن في شمال شرق سوريا من دون أن يتسبب في حدوث أي أضرار أو خسائر بشرية.
ولم تذكر القيادة المركزية للقوات الأمريكية الجهة التي تعتقد أنها مسؤولة عن الهجوم الذي وقع مساء أمس.
وكانت واشنطن قد أعلنت أنها شنت قبل ثلاثة أيام غارة على قرية عليها قوات الحكومة في شمال شرق سوريا أدت إلى مقتل أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية.
وينتشر نحو 900 جندي أمريكي في سوريا أغلبهم في الشرق ضمن تحالف تشكل في الأساس لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
كأس العالم 2022: 1300 مشجع بريطاني ممنوعون من حضور مباريات مونديال قطر بسبب الشغب
تعتزم بريطانيا منع عدد من مشجعي كرة القدم المتهمين بالشغب من حضور مباريات كأس العالم المقبل.
وسيسلم أكثر من 1300 شخص ممن سبق و أن تلقوا أوامر حظر حضور مباريات كرة القدم في إنجلترا وويلز جوازات سفرهم إلى الشرطة لمنعهم من السفر إلى مونديال قطر، الذي يبدأ الشهر المقبل.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان إن هذه الاجراءات ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، وإن العنف وسوء المعاملة والفوضى لا يتم التغاضي عنهم في بريطانيا، ولن يتم التسامح معهم في كأس العالم.
وتقول إدارة وزيرة الداخلية البريطانية إن أولئك الذين يتخلفون عن تسليم جوازات سفرهم ويحاولون السفر لحضور البطولة قد يواجهون عقوبة السجن لمدة ستة أشهر وغرامة غير محدودة.
روسيا وأوكرانيا: أنباء عن مقتل 17 شخصا في قصف روسي على مدينة زابوريجيا
أفادت السلطات في مدينة زابوريجيا الأوكرانية بمقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا في قصف صاروخي روسي.
وبحسب السلطات الأوكرانية فإن الهجوم الذي وقع ليلا تسبب أيضا في إصابة العشرات، من بينهم 6 أطفال، وتدمير العديد من المباني
ووفقا لتصريحات حاكم المنطقة، أولكسندر ستاروخ فإن أعمال الإنقاذ جارية وسط مخاوف من وجود اشخاص عالقين تحت الأنقاض.
ولم يصدر بعد أي تعليق روسي عن تلك التقارير.
وتقع المدينة على بعد حوالي 140 ميلاً من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في 2014.
كما وأنها على بعد 125 كيلومتراً من المفاعل النووي الذي تحتله روسيا، محطة زابورجيا للطاقة النووية ويلقي الطرفان باللوم على بعضهما البعض في تعرضها للقصف بشكل متكرر.