بوتين: مقبلون على عقد هو “الأكثر خطورة” منذ 1945.. وبايدن يرد: تناوله لموضوع النووي “خطير للغاية”
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إنه ليس من مصلحة روسيا استخدام سلاح نووي تكتيكي، وإنها ردت فقط على “الابتزاز” النووي من القادة الغربيين، فيما وصف الرئيس الأمريكي جو بادين إشارات بوتين المتكررة إلى الأسلحة النووية بأنها “خطيرة للغاية”.
وتساءل بايدن في مقابلة مع “نيوز نيشن”: “إذا لم يكن لديه النية، لماذا يستمر في الحديث عنها؟ لماذا يستمر في الحديث عن استخدام سلاح نووي تكتيكي؟ يمكن إنهاء كل هذا الأمر بالخروج من أوكرانيا”.
وفي الأسابيع الماضية، قال بوتين ومسؤولون روس آخرون، بشكل متكرر، إن روسيا يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية لحماية سلامة أراضيها، وهي تصريحات فسرها الغرب على أنها تهديدات ضمنية لاستخدام هذه الأسلحة للدفاع عن المناطق التي ضمتها روسيا من أوكرانيا.
كما كرر الاتهامات الروسية الأحدث لأوكرانيا بالتخطيط لاستخدام ما يسمى القنبلة القذرة لنشر مواد نووية، والتي وصفتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بأنها “كاذبة بشكل واضح”.
فيما اعتبر بوتين أن الأوكرانيين سينفذون مثل هذا الهجوم لاتهام روسيا بشنه، وأن موسكو لن يكون لديها سبب عسكري أو سياسي لمثل هذه الخطوة.
وفي وقت سابق، قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن روسيا ربما تفكر في استخدام ما تسمى بـ”القنبلة القذرة”، وإنها تحضر ذريعة لإلقاء اللوم على أوكرانيا. لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لم تر بعد أي مؤشرات تؤكد أن هذا ما يجري بالضرورة.
أخطر عقد منذ 1945
وحذر الرئيس الروسي من أن العالم يدخل عقداً “هو الأكثر خطورة” منذ الحرب العالمية الثانية، معتبراً أن الصراع في أوكرانيا صورة من المعركة ضد الهيمنة الغربية.
الرئيس الروسي قال: “نحن أمام لحظة تاريخية؛ نواجه العقد الأكثر خطورة وأهمية، (العقد) الذي لا يمكن التنبؤ به” منذ 1945.
بوتين أضاف أن “الغرب غير المتحد ليس في وضع يسمح له بقيادة العالم، ولكنه سعى يائساً لذلك، ومعظم شعوب العالم لا تستطيع القبول بذلك”، معتبراً أن الكوكب “في وضع ثوري”.
كما أشار بوتين إلى أن الهجوم على أوكرانيا جزء من هذا “التغيير للنظام العالمي بأسره”. وتابع: “روسيا لن تحتمل أبداً إملاءات الغرب العنيف والاستعماري”، متحدثاً عن تغييرات “لا مفر منها” في “النظام العالمي”.
وقال إن “روسيا لا تتحدى الغرب، روسيا تدافع فقط عن حقها في الوجود”، متهماً الأمريكيين والغربيين بأنهم يريدون “تدمير (روسيا) ومحوها من الخريطة”، في اتهامات جديدة يسوقها ضد خصومه الجيوسياسيين الذين يؤيدون ويسلحون أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي.
كما أصر بوتين على أن “العملية العسكرية الخاصة” لا تزال تحقق أهدافها، وأن هيمنة الغرب على الشؤون العالمية في طريقها إلى النهاية.
“القنبلة القذرة”
حسب صحيفة الفايننشال تايمز التي حملت افتتاحيتها عنوان: “مزاعم روسيا المخيفة حول القنبلة القذرة”.
رأت الصحيفة أن “تهديدات بوتين النووية تهدف إلى تخويف أوكرانيا وحلفائها ودفعهم إلى التراجع”.
وقالت إن بوتين “صعّد الاتهامات التي وجهتها موسكو طوال الأسبوع بأن أوكرانيا تطور قنبلة “قذرة” مليئة بالمواد المشعة”.
وأضافت أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الادعاءات غير المؤكدة، كما يخشى حلفاء كييف، يمكن أن تكون ذريعة لتصعيد الكرملين. لكنها علامة على أن حرب موسكو على أوكرانيا تدخل فترة من الخطر الشديد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “موسكو وجهت اتهامات كاذبة من قبل بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية. وبالمثل، كانت العواصم الغربية تخشى أن يمهد الكرملين الطريق لعملية تلفيق تهمة قد يستخدم فيها مثل هذه الأسلحة بنفسه”.
وقالت إنه “لا يمكن استبعاد احتمال أن روسيا تخطط لعملية تلفيق التهمة. بوتين معروف بهذا الأمر”.
واعتبرت الافتتاحية أنه “قد تكون التحذيرات من القنابل القذرة أيضا جزءاً من تمثيلية متقنة تهدف إلى تخويف خصوم موسكو، من خلال تضخيم تهديداتها النووية والإيحاء باستعدادها لتنفيذها”.
وأوضحت أن “التلميحات إلى استخدام الأسلحة النووية جزء من الاستراتيجية الروسية منذ اليوم الأول من غزوها لأوكرانيا. وكان الهدف هو ردع دول الناتو عن التدخل مباشرة أو تزويد كييف بالأسلحة الحاسمة”.
وقالت الفايننشال تايمز إن “هناك بعض الدلائل على أن بوتين، بعد التقدم العسكري الأوكراني الأخير، ربما يسعى إلى وقف الصراع وتأمين المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا”.
وأشارت إلى أن “إصرار” بوتين يوم الخميس على أنه “عاجلاً أم آجلا سيتعين على الغرب بدء محادثات حول مستقبلنا المشترك، ربما يعني أن بوتين قد خلص إلى أن ضم أربع مناطق أوكرانية وتأمين جسر بري إلى شبه جزيرة القرم أمران يمكن بيعهما – إلى جانب الحياد العسكري لأوكرانيا – للروس على أنه فوز”.
ورأت أنه “في هذا السيناريو، تهدف تعبئة بوتين الجزئية المحفوفة بالمخاطر إلى ضمان قدرة روسيا على السيطرة على هذه الأراضي”.
وقالت إن “الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يتمكن أبدا من الموافقة على شروط بوتين. كما لا يستطيع حلفاء كييف السماح لبوتين، كما حدث في عام 2014، بالاستفادة من استخدام القوة. فهذا من شأنه ببساطة أن يشجعه على اتخاذ سلوك عدواني تجاه البلدان الأخرى وأن يشكل سابقة مروعة للقوى النووية الأخرى”.
فيروس كورونا: الصين تعود إلى الإغلاق وتعلن عن أول لقاح يتم استنشاقه عن طريق الفم
أعلنت الصين مجددا العودة إلى إجراءات الإغلاق في عشرات المدن في جميع أنحاء البلاد.
وطلب السلطات من أكثر من 800 ألف شخص في منطقة واحدة من ووهان، تطبيق إجراءات العزل والبقاء في منازلهم حتى 30 أكتوبر/تشرين الأول، عقب ظهور بعض الأعراض على أحد السكان.
كما تأثرت مدينة تشنغتشو، التي لديها أكبر مصنع لهواتف الآي فون في العالم بإجراءات الإغلاق.
ويأتي هذا الإجراء عقب تسجيل الصين لليوم الثالث على التوالي أكثر من ألف حالة. ويتزامن أيضا مع إعلان شنغهاي التوصل إلى لقاح للوقاية من فيروس كورونا هو الأول من نوعه في العالم، ويستنشق عن طريق الفم بدلاً من حقنه.
ووافق المنظمون الصينيون على اللقاح، الذي أنتجته شركة الأدوية الصينية كانسينو بيولوجيكس، لاستخدامه جرعة معززة. وبدأ فعليا أول الأشخاص في تلقيه.
أمازون: سوق المال في نيويورك يخسر أكثر من 200 مليار دولار بعد تراجع أداء شركة التسوق العملاقة
تبخرت مليارات الدولارات في سوق الأسهم الأمريكية وفاقت الخسائر الـ200 ملياردولار من قيمة الأسهم، متأثرة سلبا بتوقع أداء ضعيف لشركة التسوق العملاقة أمازون.
فقد تراجعت الأسهم في أمازون – أكبر شركة لبيع التجزئة عبر الإنترنت في العالم – بعد توقعات بتراجع المبيعات خلال موسم الأعياد المقبل.
وانخفضت قيمة أسهم أمازون بنسبة 17 في المئة مباشرة عقب بدء جلسة التداول، مما أدى إلى القضاء على 190 مليار دولار من القيمة السوقية للسهم.
كما تراجعت أيضا قيم أسهم أبل بنسبة 1 في المئة مما أدى إلى تبخر حوالي 30 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ويسلط هذا الضوء على أداء شركات التكنولوجيا الضعيف التي قد ترتبط بوضع الاقتصاد العالمي الذي تأثر كثيرا برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
الضفة الغربية: القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينييْن من عناصر الدفاع المدني قرب حاجز في نابلس
قتل صباح اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي فلسطينيان وأصيب شاب آخر قرب حاجز حوارة جنوب نابلس. بحسب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية.
وأطلق الجيش الرصاص على عماد أبو رشيد البالغ من العمر 47 عاماً فأصيب في البطن والصدر والرأس.
كما أصيب الشاب رمزي سامي البالغ من العمر 35 عاما بعد إصابته برصاصة في القلب وتوفي متأثراً بإصابته الحرجة.
وقالت مصادر إسرائيلية ان الجنود الاسرائيليين أطلقوا النار على مركبتين عند حاجز حوارة بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين أحدهما مسعف أول للسلطة الفلسطينية، وزعمت أن الحاجز تعرض لإطلاق نار باتجاه جنود كانوا متمركزين على الحاجز.
وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، قامت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تنفذ عملية بالقرب من حاجز حوارة بتحديد مركبتين مشبوهتين وأطلقت النار عليهما. واضاف البيان أن “القوات أكدت إصابة الهدف، ولم تقع اصابات بين صفوفها”.
وقالت أنه أثناء عمليات البحث في المنطقة عن “مشتبه بهم”، عثرت القوات الإسرائيلية على عدد من الحقائب الواقية من المطر.
السوبر المصري: الأهلي يقابل الزمالك على أرض محايدة في الإمارات
يلتقي مساء اليوم وتحديدا السابعة بتوقيت مصر قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين، للتنافس على كأس السوبر المصري.
وللمرة الخامسة يقام السوبر في الإمارات. ويحضر فيها الأهلي تحت قيادة فنية جديدة للمدرب السويسري مارسيل كولر، ويلعب الفريق الأحمر على أمل تعويض خسارته للقب الدوري والكأس خلال الموسمين الأخيرين. ويخوض المباراة باعتباره وصيف بطولتى الدورى والكأس.
ويلعب الزمالك بوصفه بطل الدوري والكأس، والمعضلة التي يواجهها الأهلي والزمالك هي غيابات بعض النجوم مثل غياب مدافع الزمالك محمود حمدي الونش للإصابة في الركبة، وغياب لاعب خط الوسط في الأهلي المالي أليو ديانغ، حيث يعاني من إصابة أيضا.
وفاز الأهلي باللقب 11 مرة، وفي المقابل حمل الزمالك اللقب 4 مرات. وطاقم التحكيم في مباراة الليلة سيكون أجنبياً ولن يكون إماراتياً.
قتيل و4 جرحى بينهم لاعب أرسنال الإنجليزي في هجوم بسكين قرب ميلانو
قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بينهم لاعب كرة القدم الإسباني بابلو ماري في هجوم بسكين مساء أمس الخميس في مركز تجاري قرب ميلانو.
ويبدو أن المهاجم شخص مخبول بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن إيطاليا يبلغ من العمر 46 عاما، يعاني مشاكل نفسية، اعتقل بعد لحظات من الهجوم الذي وقع عصرا بالقرب من ميلانو.
وأضافت الوكالة أن القتيل موظف في متجر كارفور الواقع داخل المركز التجاري حيث حصل الهجوم، مشيرة إلى أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المهاجم الذي كان يخضع لعلاج نفسي استولى على سكين قبل العملية وبدأ بمهاجمة من كان بجواره.
ومن بين المصابين لاعب كرة القدم الإسباني بابلو ماري، قلب دفاع نادي مونتسا الإيطالي والمُعار من أرسنال الإنجليزي. وقال مصدر قريب من النادي إنه نقل إلى المستشفى وكان لا يزال في وعيه وقادرا على الكلام.