سيول تنشر العشرات من الطائرات الحربية بعد رصد 180 منها لجارتها الشمالية
رصد الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، 180 طائرة حربية تتحرك في أجواء الجارة الشمالية، ما دفعه إلى نشر 80 مقاتلة، بعضها من طراز “الشبح”، بينما وضع بقية أسطوله من الطائرات، المشاركة في المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة، في حالة “جاهزية”، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توتراً متصاعداً منذ بداية هذا الأسبوع بإطلاق بيونغ يانغ عدداً قياسياً من الصواريخ؛ رداً على المناورات بين سيول وواشنطن.
فيما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، نشر مقاتلات شبح بعد رصد تحرك 180 طائرة حربية كورية شمالية، في وقت تجري سيول وواشنطن مناورات جوية مشتركة، أثارت حفيظة بيونغ يانغ.
وأفادت رئاسة الأركان في سيول بأن “جيشنا رصد نحو 180 طائرة حربية كورية شمالية” تمت تعبئتها في المجال الجوي لبيونغ يانغ، مضيفة أن سيول “نشرت بشكل سريع 80 مقاتلة، عدد منها من طراز F-35A”، بينما “تحافظ” الطائرات المشاركة في المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة أيضاً “على جهوزيتها”.
فيما نفذت كوريا الشمالية سلسلة عمليات إطلاق صواريخ قياسية هذا الأسبوع، شملت اختباراً فاشلاً لصاروخ بالستي، الخميس، ومددت سيول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الإطلاق حتى السبت؛ رداً على عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية.
بعد وقت قصير من إعلان كوريا الجنوبية قرار تمديد المناورات المشتركة، الخميس، أطلقت بيونغ يانع 3 صواريخ بالستية أخرى قصيرة المدى، واصفة الخطوة بأنها “خطيرة جداً و(تمثّل) الخيار الخاطئ”.
وبعد ساعات، أطلق الشطر الشمالي 80 قذيفة مدفعية سقطت في “المنطقة العازلة” البحرية، بحسب ما ذكر جيش سيول.
كوريا الجنوبية تنشر طائرات شبح مقاتلة ردا على تصعيد كوريا الشمالية
قال جيش كوريا الجنوبية إنه نشر طائرات مقاتلة بعد رصد نحو 180 طائرة حربية كورية شمالية تحلق على مدى أربع ساعات يوم الجمعة شمال الحدود العسكرية.
وقال جيش كوريا الجنوبية في بيان له إن طائرات بيونغ يانغ حلقت شمال خط الترسيم العسكري.
وردت كوريا الجنوبية بنشر 80 طائرة، من بينها طائرات الشبح المقاتلة، وقال الجيش إن نحو 240 طائرة تشارك في المناورات الجوية مع الولايات المتحدة. وأثارت تلك التدريبات حفيظة بيونغ يانغ.
وأفادت رئاسة الأركان في سول أن جيشها رصد طائرات حربية في المجال الجوي لبيونغ يانغ، مضيفة أنها نشرت ردا على ذلك سربا من الطائرات، وأضافت أنها تسعى دائما إلى الحفاظ على استعدادها.
تصاعد التوتر بين الكوريتين، وسول تنشر في سمائها 80 طائرة مقاتلة، وجماعة الإخوان المسلمين تنعى إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد
مفاجآت قد تغيّر التوقعات.. كيف سيشكل نتنياهو حكومته الأكثر تطرفاً في دولة الاحتلال؟
بعد فوز المعسكر اليميني المتطرف في إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء الأسبق لـ5 مرات بنيامين نتنياهو، تُطرح تساؤلات عن شكل الائتلاف الحكومي الذي سيشكله نتنياهو، لكن الجواب الواضح: الليكود والأحزاب المتطرفة الثلاثة -شاس ويهدوت هتوراة والصهيونية الدينية- التي كانت معه في المعارضة ودعمته طوال الحملة الانتخابية. إنها الأحزاب التي تشكل أغلبيته الجديدة، وبخلاف ذلك لا يوجد حزب آخر في الكنيست مستعد للانضمام إلى حكومته، كما تقول صحيفة Haaretz الإسرائيلية.
لماذا قد تحدث مفاجآت عند تشكيل نتنياهو الائتلاف الحكومي؟
يبدو أن شيئاً ما لا يسير على ما يرام دائماً، ولا يحدث كما هو مُخطط له عندما يشكل نتنياهو ائتلافاً. منذ عام 1996، عندما أصبح رئيساً للوزراء لأول مرة، كادت الحكومة أن تخرج عن مسارها، عندما تمرّد شيوخ الحزب (في ذلك الوقت جميعهم أكبر من نتنياهو) على خطته لإبقاء أرييل شارون خارج حكومته. أجبر هذا نتنياهو على أن يولّي وزارة البنية التحتية الوطنية للجنرال المتقاعد شارون.
في عام 2009، عندما عاد نتنياهو إلى السلطة، فاجأ الجميع بدعوة حزب العمل للانضمام إلى الحكومة، وتعيين زعيمه إيهود باراك وزيراً للدفاع.
الانتخابات الإسرائيلية:”بالنسبة للفلسطينيين انتصار نتنياهو هو مجرد تغيير في حراس السجن” – في الغارديان
لا يزال فوز رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، وحلفائه بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية يشغل اهتمام الصحف البريطانية بصورة كبيرة، حيث تناولتها في افتتاحياتها وفي صفحاتها للرأي.
نبدأ من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان، ومقال ليارا هواري بعنوان “بالنسبة للفلسطينيين انتصار نتنياهو هو مجرد تغيير في حراس السجن”
وتقول الكاتبة إن بنيامين نتنياهو عاد بصورة مبهرة بعد الإطاحة به في عام 2021 وسط مزاعم بالفساد. وفي انتخابات هذا الأسبوع، حصل حزبه، الليكود، على أصوات أكثر من أي حزب آخر وجاء حلفاؤه من اليمين المتطرف في المركز الثالث، مما يمهد الطريق لتشكيل حكومة ائتلافية بقيادة الليكود.
وتضيف أنه على الرغم من أن تشكيل ائتلاف ليس لعبة سهلة، إلا أنه من المتوقع هذه المرة أن يشكل كتلة أغلبية مريحة مع الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة واليمينية المتطرفة.
وتقول الكاتبة إنه على الرغم من هذا الاحتمال، بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، لم تكن الانتخابات الإسرائيلية في طليعة المناقشات السياسية، حيث يواصلون المقاومة والكفاح من أجل بقائهم على أرض تتقلص باستمرار. وترى أنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأمر يتعلق ببساطة بتغيير حراس السجن، حيث ترى أنه مهما اختلفت جميع الأطراف الإسرائيلية، فإن دعم القمع المستمر للفلسطينيين واستعمار فلسطين هو سمة توحدهم.
وتقول إن زعيم الحزب الديني المتطرف، إيتمار بن غفير، برز إلى الصدارة خلال العام الماضي، وهو يعيش في مستوطنة في الخليل تُعرف باسم كريات أربع، وتصفها الكاتبة بأنها موطن بعض أكثر المستوطنين الإسرائيليين تطرفاً في الضفة الغربية، وتضيف أنه بنا عمله في مجال المحاماة على الدفاع عن المتطرفين اليهود الإسرائيليين.
وتوضح أن برنامجه يرتكز على دعم ضم إسرائيلي كامل للضفة الغربية، وكان في طليعة الداعمين لعنف المستوطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء فلسطين. حتى أنه ظهر في حي الشيخ جراح المقدسي الفلسطيني ببندقية.
وتقول إنه خارج اليمين المتطرف، يتم تطبيع السيادة اليهودية الإسرائيلية عبر الطيف السياسي الإسرائيلي، وإن رئيس الوزراء المنتهية ولايته، يائير لبيد، ما يسمى بـ “الوسط” – ليس استثناء. ففي عام 2013 ، قال لبيد لمجلة تايم: “تعلم أن والدي لم يأت إلى هنا من الحي اليهودي ليعيش في بلد نصفه عربي ونصفه يهودي. لقد جاء إلى هنا ليعيش في دولة يهودية”.
وتقول إن بيني غانتس، الذي يُعرف بـ “الوسط” الآخر، والذي كان في وقت ما المنافس المفضل لنتنياهو بين المجتمع الدولي في انتخابات مايو/ أيار 2019، استخدم العنف ضد الفلسطينيين كدعوة حاشدة. وفي فيديو حملته الانتخابية في عام 2019، استخدم صورا لغزة مدمرة وادعى أنه أعاد أجزاء منها “إلى العصر الحجري”.
وتقول الكاتبة إنه بالنسبة للفلسطينيين، “أظهرت أكثر من سبعة عقود من القهر والسرقة واستعمار الأراضي أن الحكومة، يسارا كانت أو يمينا، لا تُحدث أي فرق في مستقبلهم. وإن النظام الإسرائيلي مبني بشكل أساسي على قمعهم. لهذا السبب في نهاية المطاف، لا يريد الفلسطينيون حراس سجن مختلفين. يريدون التحرر من السجن”.
لا يبشر بالخير
وننتقل إلى الفيانانشل تايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “تحالف نتنياهو مع اليمين المتطرف لا يبشر بالخير لإسرائيل”.
وتقول الصحيفة إنه بعد 18 شهرا في المعارضة، فإن بنيامين نتنياهو، الذي يهيمن على السياسة الإسرائيلية منذ أكثر من عقد، في طريقه للعودة. فبعد الانتخابات البرلمانية يوم الثلاثاء، من المتوقع أن تحصل كتلته اليمينية على 64 مقعدا في الكنيست المكون من 120 عضوا، مما يعيد الرجل البالغ من العمر 73 عاما إلى منصب رئيس الوزراء لولاية سادسة.
وتقول إن فوزه قد يخفف فترة الاضطرابات التي دفعت اسرائيل الى إجراء خمس انتخابات في ثلاث سنوات ونصف. وترى الصحيفة أنه لا يوجد شيء آخر يمكن الابتهاج لأجله لعودته، لأن طريقه الذي اختاره للنجاح يهدد الآن بتقويض القيم الديمقراطية ذاتها التي طالما أعلنت إسرائيل أنها تتبناها.
وتقول الصحيفة إنه بصرف النظر عن نتنياهو، فإن الرابح الأكبر هو إيتامار بن غفير، وهو متطرف مناهض للعرب أدين سابقا بالتحريض على العنصرية. وتقول الصحيفة إن بن غفير سياسي هامشي بدا دخوله إلى التيار الرئيسي منذ وقت ليس ببعيد أمرا لا يمكن تصوره، لكن بفضل نتنياهو، من المقرر أن تصبح الصهيونية الدينية التي يقودها بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وهو سياسي يميني متطرف آخر، ثالث أكبر حزب في الكنيست. وتضيف أن نتنياهو توسط في الاتفاق الذي جمع الاثنين لتشكيل جزء رئيسي من كتلته اليمينية.
وتقول الصحيفة إنه على رأس جدول أعمال سموتريتش الإصلاح القانوني الذي من شأنه أن يقوض بشدة استقلال القضاء. وقال بن غفير إنه سيدعم التشريع لرفض محاكمة الفساد التي تطارد نتنياهو لمدة عامين.
وترى الصحيفة أن النتائج كارثة للفلسطينيين المهمشين والمعزولين بشكل متزايد، وتخاطر بإذكاء التوترات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتقول إن بن غفير، مثل سموتريتش، يؤيد ضم الضفة الغربية المحتلة. وهدد ذات مرة بطرد الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وترى الصحيفة أنه يجب على حلفاء إسرائيل الغربيين مراقبة الأحداث بقلق عميق. وتقوب إنه لا شك أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستستمر. لكن ضم بن غفير وسموتريتش إلى الحكومة سيخلق عدم ارتياح في واشنطن، لا سيما إذا حصلوا على المناصب الأمنية التي يرغبون فيها. وترى أنه يجب على إدارة بايدن رفض التعامل مع المتطرفين إذا تم منحهم مناصب في مجلس الوزراء.
وترى الصحيفة أن إدراج بن غفير وسموتريتش سيؤدي أيضا إلى إحراج الدول العربية التي وافقت في عام 2020 على إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل، خاصة الإمارات. وتقول إنها وقعت اتفاقات مع نتنياهو عندما كان في منصبه.
وتقول الصحيفة إنه بتحالفه مع اليمين المتطرف فقد خلق نتنياهو وحشا، السؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيستخدم مهاراته السياسية لاحتواء المتطرفين الذين مكنه
وفي عام 2013، كان أول حزب دُعِيَ للانضمام إلى حكومة نتنياهو بشكل مفاجئ هو حزب “هتنوعا”، بقيادة خصمته اللدودة تسيبي ليفني. وفي عام 2015، كانت الأمور أكثر وضوحاً، رغم أن نتنياهو وراء الكواليس كان يتودد بقوة إلى إسحاق هرتسوغ- رئيس إسرائيل الحالي- من حزب العمل لمدة عام كامل.
وبعد ذلك، بالطبع، هناك الانتخابات الأولى لعام 2019. اعتقد نتنياهو أنه حصل على 65 عضواً في الكنيست لأداء اليمين الدستورية لحكومة جديدة، ولكن في اللحظة الأخيرة سحب أفيغدور ليبرمان النواب الخمسة من حزبه “إسرائيل بيتنا”، وأطلق حلقةً من خمس دورات انتخابية في ثلاثة أعوام ونصف العام، كما تقول هآرتس.
هل يوسّع نتنياهو ائتلافه الحكومي ليضم طرفاً من خارج اليمين؟
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن السبب الآخر لعدم افتراض أن نتنياهو سوف يسارع إلى تشكيل ائتلاف مما يسميه “الحلفاء الطبيعيين لليكود”، هو أنه أكد دائماً أن حكومته تضم حليفاً غير طبيعي. إنه “حزب وسطي”، حتى من “يسار الوسط”، يوسع ائتلافه ويعطيه مجالاً للمناورة بين مطالب شركائه.
في جميع حكومات نتنياهو كان لليكود شريك واحد على الأقل في الائتلاف الحكومي، هو يفضلها بهذه الطريقة، فليكن هناك طرفان يتقاتلان في الحكومة، ويلغيان بعضهما البعض، حتى يكون هو الشخص الهادئ والأبوي الذي يتقدم بالسياسة البراغماتية بينما يتشاجر الآخرون. لقد صنع فضيلةً من هذا النهج، حتى إنه طرحها في سيرته الذاتية الأخيرة، كما تقول هآرتس.
لكن ليس لمعسكر نتنياهو الجديد أي توازن، كل تلك الأحزاب على يسار الليكود ترفض الانضمام إلى حكومته. الحزب الوحيد الذي يمكن أن ينضم إلى حزب بيني غانتس هو حزب “الوحدة الوطنية”، ولكن مع 11 مقعداً، فهو أصغر من حزب “الصهيونية الدينية”، الذي سيحاول استخدام حق النقض ضد أي إضافات “يسارية”. يحب شركاء نتنياهو الأشياء كما هي، ومع كون الليكود أقلية في الائتلاف يتمتع كل منهم بقدرة أكبر على المساومة
إذا كان هذا هو الوضع، فما خيارات نتنياهو المطروحة؟
كبداية، قد لا يبحث عن خيارات، بعد 16 شهراً في المعارضة، ومع استمرار محاكمته بالفساد قد يفضل بالفعل هذا الائتلاف المتطرف، الذي سيدعم أي تحركات ضد النظام القانوني.
لكن نتنياهو قد يكره أن تقيده الظروف، ويريد دائماً أن تكون لديه خيارات. وإلى جانب ذلك، فبقدر سعادته بفوز معسكره أخيراً بالأغلبية، فإنه منزعج للغاية لأن الليكود فشل في إضافة أكثر من مقعدين في الانتخابات. إنه يعلم أن عليه التعامل مع حزب كبير على يمينه، خدم إيتمار بن غفير هدفه في الخروج من التصويت للكتلة، لكنه أصبح أكبر من حجمه. نتنياهو سيحب بشدة تقليص حزب الصهيونية الدينية إلى حجمه، بحسب هآرتس.
ونظراً لأنه لا يستطيع تعريض دعم جميع مشرّعي حزب الصهيونية الدينية الأربعة عشر للخطر، فمن المحتمل أن يستغل التنافس العميق بين الزعيمين المشاركين في ذلك التحالف، بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. إذا انشق حزب الصهيونية الدينية- ولم يكن سموتريش يكره تطليق شريكه- فسوف يتبقى فقط بن غفير وخمسة مشرعين آخرين من “عوتسما يهوديت”، وهذه أكثر قابلية للإدارة.
من المحتمل أن يُستَبدَلوا ويحل محلهم عدد قليل من المنشقين عن حزب غانتس، أو من يدري، رغم احتجاجات غانتس قد ينضم قائد الجيش السابق مرة أخرى إلى حكومة نتنياهو. كل هذا سيكون في المصلحة الوطنية، بالطبع، لإبقاء بن غفير المتطرف خارج الحكومة.
مساومات بن غفير لنتنياهو قد لا تستمر طويلاً
السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان نتنياهو سيحاول في مرحلة ما إخراج بن غفير من ائتلافه، وأن يحل غانتس محله، ولكن عندما يصمم أزمة ائتلافية لتسريع مثل هذه الخطوة. سيكون أسهل شيء هو استخدام تفاصيل فظيعة بشكل خاص في قائمة التسوق الطويلة لمطالب بن غفير، والتي سيقدمها إلى محادثات الائتلاف التي ستبدأ الأسبوع المقبل.
لكن نتنياهو حريص على العودة إلى السلطة في أسرع وقت ممكن. الكثير من المساومة سيؤجل تنصيب حكومته الجديدة.
ومن المرجح أن ينتظر بضعة أشهر حتى تسنح الفرصة المناسبة، وستكون سانحةً مع بن غفير. بحلول ذلك الوقت سيبدأ غانتس، الذي لم يقضِ بعدُ شتاءً مظلماً طويلاً في خنادق المعارضة الكئيبة، في اليأس من قراره قبل أربع سنوات من دخول السياسة. يتعامل الجنرال السابق الآن مع مكتب وزير الدفاع الذي شغله منذ عامين ونصف العام، باعتباره “إقطاعيته التي وهبها له الله”. بعد منفى قصير في المعارضة، سوف يلهث للعودة إلى الداخل، كما تصف ذلك هآرتس.
علاوة على ذلك، فإن بضعة أشهر مع تحالف يميني متطرف ستمنح نتنياهو الفرصة لإجراء التغييرات اللازمة لعرقلة قضية الفساد المرفوعة ضده. سيكون لغانتس عذرٌ بأن انضمامه إلى الحكومة كان أمراً واقعاً، وسيقول نتنياهو إنه حاول إنجاح الأمر مع بن غفير، لكنه ببساطة لم يكن منطقياً، في النهاية سيحتاج نتنياهو فقط لأن يختار متى يتصرف.
مؤتمر المناخ 2022: أنتوني بلينكن يدعو مصر قبيل القمة إلى إطلاق سراح المزيد من السجناء السياسيين
في الوقت الذي تستعد فيه مصر لاستقبال قادة العالم لحضور قمة المناخ “كوب-27” في شرم الشيخ، حث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، السلطات المصرية على اتخاذ المزيد من قرارات العفو والإفراج عن السجناء السياسييين.
وخلال اتصال مع نظيره المصري سامح شكري، أبدى بلينكن ترحيبه بقرارات إطلاق سراح بعض سجناء الرأي، مؤخرا، مؤكدا دعم بلاده لتعزيز الحريات في مصر.
ولم يأتِ البيان على ذكر أي حالة محددة، غير أن الضغوط ازدادت على الحكومة المصرية، خلال الآونة الأخيرة، من أجل الإفراج عن الناشط المصري البريطاني، علاء عبد الفتاح، بعد تصعيد إضرابه عن الطعام وتزامن إضرابه الكامل مع بدء القمة يوم الأحد المقبل.
وأكد بلينكن، بحسب بيان للخارجية الأمريكية، أهمية مساهمات منظمات المجتمع المدني لإبداء النقد، بما في ذلك القضايا المتعلقة بقمة المناخ المقبلة، مشددا على أن التعاون بين مصر والولايات المتحدة “سيتعزز بإحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان”.
ويُنتظر أن تستقبل مدينة شرم الشيخ المصرية، أكثر من 90 من زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
توت عنخ آمون: 100 عام على اكتشاف أشهر مقابر الفراعنة
أطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية حملة “100 عام توت عنخ آمون: آثار رائعة” احتفالا بذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الذهبية. وبدأت منذ الـ6 من أكتوبر/تشرين الأول بنشر صوريومية ومعلومات عن القطع الأثرية الرئيسية المكتشفة داخل المقبرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتنظم الوزارة بالتعاون مع مركز الأبحاث الأمريكي في مصر مؤتمراً لمدة ثلاثة أيام، في الفترة بين الرابع إلى السادس من نوفمبر/تشرين الثاني في الأقصر، إحياء لتلك الذكرى.
وستشمل الجلسة الأولى عروض تقديمية من قبل اللورد جورج كارنارفون والليدي فيونا كارنارفون، أحفاد اللورد جورج هربرت الخامس، إيرل كارنارفون، الذي رعى أعمال التنقيب التي قام بها هوارد كارتر في مقبرة توت عنخ آمون.
ودُفن جثمان الملك توت عنخ آمون داخل ثلاثة توابيت، الأوسط منهم، مصنوع من الخشب المذهب، ومُطعم بالزجاج المُلون. يتخذ التابوت هيئة الملك الذي تتقاطع يديه على صدره، ويمسك بعصا ومذبة، ويظهر على السفلي للتابوت نص باللغة المصرية القديمة.
وعَثر كارتر على هذا التابوت مُغطى بلفائف من الكتان الأحمر تعلوه أكاليل جافة من الزهور.
الحرب في أوكرانيا: 4.5 مليون شخص بدون كهرباء بعد قصف معظم محطات الطاقة في أوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 4.5 مليون شخص في أنحاء أوكرانيا بدون كهرباء بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وفي خطابه مساء أمس، قال زيلينسكي إن الهجمات الأخيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وشملت معظم محطات الطاقة، وتعرضت كييف وعشر مواقع أوكرانية في مدن مختلفة لأضرار كبيرة.
وكانت موسكو قد نفذت، في الأسابيع الأخيرة، هجمات واسعة النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية.
ومن المقرر أن يبحث في وقت لاحق اليوم الرئيس التركي أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ملف أوكرانيا في أنقرة، كذلك سينقاش الملف مع رئيس الناتو الزائر ينس ستولتنبرغ.
شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب يوجه نداء من البحرين إلى حوار شيعي سني
وجه شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، نداء إلى علماء الطائفة الشيعية لعقد حوار إسلامي بهدف نبذ “الفتنة والنزاع الطائفي”، في وقت تشهد فيه دول عدة في المنطقة توترات مذهبية.
وتأتي كلمة الطيب في ختام “ملتقى البحرين للحوار، الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” في حضور البابا فرنسيس، والعاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
ودعا الطيب إلى “المسارعة بعقد حوار إسلامي جاد، من أجل إقرار الوحدة والتقارب والتعارف، تُنبذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص”.
وقال شيخ الأزهر إن “هذه الدعوة إذ أتوجه بها إلى إخوتنا من المسلمين الشيعة، فإنني على استعداد، ومعي كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لعقد مثل هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة للجلوس معا على مائدة واحدة”.
وحدد إمام الأزهر هدف الاجتماع بـ”تجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المواقف الإسلامية”، مقترحا أن تنص مقرراته “على وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب الاستفزاز والتكفير، وضرورة تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة بكل إشكالاتها ورواسبها السيئة”.
وشدد الطيب على ضرورة أن “يحرم على المسلمين الإصغاء لدعوات الفرقة والشقاق، وأن يحذروا الوقوع في شرك العبث باستقرار الأوطان، واستغلال الدين في إثارةِ النعرات القومية والمذهبية، والتدخل في شؤون الدول والنيل من سيادتها أو اغتصاب أراضيها”.
وتأتي دعوة شيخ الأزهر إلى الحوار الشيعي السني بعد سنوات من الصراعات في الشرق الأوسط، أججتها الخلافات المذهبية التي ألقت بظلالها على الأوضاع السياسية، لاسيما في اليمن، حيث يخوض التحالف السني بقيادة السعودية حربا على جماعة أنصار الله الحوثي الشيعية المدعومة من إيران.
تعليق جلسة في البرلمان الفرنسي بعد هتاف أحد النواب “عودوا إلى إفريقيا” خلال كلمة لنائب أسود
علق البرلمان الفرنسي جلسة علنية بعد أن قال نائب يميني متطرف “عليهم العودة إلى إفريقيا” بينما كان نائب أسود يتحدث عن الهجرة.
وقالت رئيسة الوزراء لا مكان للعنصرية في فرنسا، وحثت البرلمان على معاقبة النائب الذي أهان زميله.
واعتذر النائب غريغوار دي فورناس، عن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، عما قاله في وقت لاحق وأوضح أن تعليقه لم يكن موجهاً إلى كارلوس مارتن بيلونغو نفسه، بل كان يقصد به المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر. وكارلوس هو نائب يساري مولود في فرنسا ومن أصول إفريقية، ووصف التعليق بأنه مشين.
وتعد الهجرة حالياً قضية سياسية ساخنة في فرنسا، وقد تعهدت حكومة الرئيس ماكرون في وقت سابق بشن حملة على الهجرة غير الشرعية.