كشف سر تأثير التنفس العميق على الدماغ
«تنفس… تنفس… خذ نفساً عميقاً»… أحياناً ما تسمع مثل هذه الكلمات، في إشارة إلى التأثير المهدئ للتنفس في المواقف العصيبة، والآن توصل ميكا ألين، من قسم الطب السريري في جامعة آرهوس الدنماركية، إلى فهم كيف يؤثر التنفس على دماغنا.
وخلال الدراسة المنشورة (الثلاثاء) في دورية «سيكولوجيكال ريفيو». قام الباحثون بتجميع النتائج من أكثر من اثنتي عشرة دراسة أجريت على القوارض والقرود وتصوير الدماغ البشري.
واستخدموها لاقتراح نموذج حسابي جديد يشرح كيف يؤثر التنفس على الدماغ.
ويقول ميكا ألين في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة آرهوس، بالتزامن مع نشر الدراسة: «ما وجدناه هو أنه عبر العديد من أنواع المهام والتجارب على الحيوانات والبشر، فإن إيقاعات الدماغ مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإيقاع أنفاسنا، فنحن أكثر حساسية للعالم الخارجي عندما نتنفس، ويضبط الدماغ بشكل أكبر عند الزفير، وهذا يتوافق أيضاً مع كيفية استخدام بعض الرياضات الشديدة للتنفس، فعلى سبيل المثال، يتم تدريب الرماة المحترفين على سحب الزناد في نهاية الزفير».
ويضيف: «دراستنا تشير إلى أن التنفس أكثر من مجرد شيء نفعله للبقاء على قيد الحياة، فهو مهم أيضاً من أجل جودة هذه الحياة، فهو متشابك مع الدماغ فعلياً للتأثير على عواطفنا وانتباهنا وكيفية تعاملنا مع العالم الخارجي، ويشير بحثنا إلى وجود آلية مشتركة في الدماغ تربط إيقاع التنفس لهذه الأحداث».
ويكشف ألن عن أن فهم كيفية تشكيل التنفس لدماغنا، وبالتالي مزاجنا وأفكارنا وسلوكياتنا، يعد هدفاً مهماً من أجل الوقاية من الأمراض العقلية وعلاجها بشكل أفضل، حيث ترتبط صعوبة التنفس بزيادة كبيرة جداً في مخاطر اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب.
النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار بسبب الأسمدة
خلصت دراسة جديدة إلى أن النحل الطنان أقل قدرة على تلقيح الأزهار التي جرى رشها بالأسمدة أو المبيدات الحشرية بسبب التغيرات التي تطرأ على المجال الكهربائي حول النباتات.
ويذكر أن الأزهار تستخدم مجموعة متنوعة من الإشارات لجذب الملقحات، بما في ذلك اللون والشمس والمجالات المغناطيسية والرائحة والشكل والملمس والرطوبة والمجالات الكهربائية الساكنة التي اكتشفها العلماء حديثاً.
يمكن للنحل الطنان، الذي يحمل شحنة كهربائية موجبة، اكتشاف الشحنة الكهربائية السالبة في الأزهار والانجذاب إليها.
ومع ذلك، تغير البخاخات الكيميائية الاصطناعية هذه الإشارات الكهربائية الزهرية، مما يزعج حواس النحل، تبعاً للدراسة المنشورة في دورية «بي إيه إن إس نكسس».
وفي حين وجدت الاختبارات أن الأسمدة لا تغير من قدرة النحل على التعرف على الزهرة من خلال الرؤية والرائحة، توصل الباحثون إلى أنه عندما يتلاعبون بالزهور كهربائياً لتقليد التغيرات الكهربائية التي تسببها الأسمدة والمبيدات الحشرية في الحقل، تأثرت حواس النحل.
ووجدوا أن البخاخات الكيميائية غيرت المجال الكهربائي حول الأزهار لمدة تصل إلى 25 دقيقة بعد التطبيق ـ أطول بكثير عن التقلبات الطبيعية، مثل تلك التي تسببها الرياح.
ولاحظوا كذلك أن هذا التغيير يتماشى مع تغيير لمدة 20 دقيقة في عادات تغذية النحل، لذلك كان النحل أقل عرضة للهبوط على زهرة يجري التلاعب بها كهربائياً مقارنة بزهرة لم يجر التلاعب بها.
الحر يودي بحياة 90 ألف شخص سنوياً في أوروبا
في أكبر تهديد صحي مرتبط بالمناخ، حذرت وكالة البيئة الأوروبية من أن 90 ألف أوروبي قد يموتون سنويا بسبب موجات الحر بحلول نهاية القرن الحالي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوكالة «من دون بذل جهود التكيف، وفي إطار سيناريو احترار عالمي بواقع ثلاث درجات مئوية بحلول سنة 2100، قد يفقد 90 ألف أوروبي حياتهم سنويا بسبب موجات الحر».
ولفتت الوكالة الأوروبية بالاستناد إلى دراسة نُشرت نتائجها عام 2020، إلى أنه «مع حصر الاحترار بدرجة مئوية ونصف درجة، وفق مندرجات اتفاق باريس، فإن هذا العدد سيتراجع إلى 30 ألف وفاة سنوياً».
وبين 1980 و2020، توفي حوالي 129 ألف أوروبي بسبب الحر، وفق الأرقام المتوافرة، مع تسارع كبير في هذه الوتيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت الوكالة إلى أن تضافر عوامل عدة بينها موجات الحر الأكثر تواتراً وشيخوخة السكان المتزايدة وتسارع التنمية الحضرية، جعل الأوروبيين أكثر عرضة لتبعات الارتفاع في درجات الحرارة، خصوصاً في جنوب القارة. وقد أعلن المكتب الأوروبي في منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن 15 ألف وفاة في أوروبا ترتبط مباشرة بموجات الحر الخطرة التي سُجلت في صيف 2022.
وإضافة إلى موجات الحر المتكررة، يجعل التغير المناخي من المنطقة أكثر عرضة لظهور الأمراض المعدية وتفشيها. ولفتت وكالة البيئة الأوروبية إلى أن بعض أنواع البعوض المسؤول عن نقل أمراض بينها الملاريا والضنك، باتت تعيش لفترات أطول في أوروبا. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يشجع على تكاثر الجراثيم في المياه، خصوصاً في بحر البلطيق مع بكتيريا «فيبريو» التي يتسبب أشهر أنواعها بالكوليرا.
ويتعين اتخاذ تدابير وقائية وأخرى علاجية لتقليص هذه التبعات الصحية الفتاكة. واعتبر تقرير الوكالة الأوروبية أن أكثرية الوفيات الناجمة عن موجات القيظ يمكن تفاديها، مضيفاً «يتعين اعتماد مروحة واسعة من الحلول، بينها خصوصا خطط عمل فعالة لمواجهة الحرارة، وانتهاج سياسات مراعية للبيئة في المدن، وتصميم وتشييد مبان ملائمة وتكييف مواقيت العمل وظروفه»
أسرع حذاء في العالم يتيح لك المشي بسرعة الجري
أطلقت شركة أميركية ناشئة، Shift Robotics of Pittsburgh، حملة Kickstarter لمنتج تصفه بأنه أسرع حذاء في العالم. الحذاء المسمى «Moonwalker» يتيح لك المشي بسرعة الجري أثناء المناورة على الدرج، عبر الزحام والتلال وحتى ركوب وسائل النقل العام، حسب موقع (إنباكت لاب).
إذا تأخرت عن العمل ولا تريد الركض؟ فسيساعدك Moonwalkers في الوصول إلى وجهتك في أقل من نصف الوقت الذي تستغرقه عادةً مع زيادة بنسبة 100 في المائة في سرعة المشي. تستخدم الأحذية الذكاء الاصطناعي (AI) لقياس مشيتك والتفاعل مع طريقة المشي، حيث تصل السرعة القصوى إلى 12 كم/ ساعة في غضون ثوانٍ.
الحذاء له وضعان، القفل والتحويل – ولا يتحركان إلا عندما تفعل ذلك. هذا يعني أنه يمكنك الصعود والنزول على الدرج، والدخول في وسائل النقل الجماعي، والانتظار بثقة عند ممر المشاة بينما يقوم الذكاء الاصطناعي بتبديل الأوضاع باستخدام خوارزمية للتكيف مع مشيتك وبيئتك. يحتوي الحذاء على نظام مفصلي يسمح لقدمك بالانحناء بشكل طبيعي عند أصابع قدميك، مما يحافظ على مشيتك الطبيعية وحركتك وتوازنك. يمكن طلب الحذاء مسبقًا الآن في مارس 2023، لكن سيصل ثمنه إلى 1.399 دولار أميركي. لسوء الحظ، سيأتي Moonwalkers بحجم واحد فقط، والذي يناسب الرجال الذين تتراوح مقاساتهم بين 9 و 12، والنساء بين 10.5 و13.