نظمت عشرات النساء الأفغانيات احتجاجا في العاصمة كابل، وطالبن بالاعتراف بحقوق المرأة في ظل حكم حركة طالبان.

ورفعت إحدى المحتجات لافتة تقول “سنكافح من أجل حقوقنا حتى النهاية ولن نستسلم”.

وجاء الاحتجاج قبيل حلول اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي تنظمه الأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ استيلاء طالبان على الحكم في أفغانستان السنة الماضية، فقدت معظم النساء وظائفن، كما تم إغلاق مدارس البنات.

وأُمِرت النساء بارتداء البرقع الذي يغطي جسم المرأة كله من الرأس إلى القدمين أو الحجاب حينما يكن خارج بيوتهن.

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات المصرية بالتقاعس عن حماية اللاجئات وطالبات اللجوء من العنف الجنسي، والتحقيق في قضايا تعرضهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وقالت المنظمة، في تقرير صدر صباح اليوم الخميس، إنها وثقت 11 حادثة عنف جنسي ضد سبع يمنيات وسودانيات لاجئات وطالبات للجوء في مصر بين عامي 2016 و2022، تضمنت ثلاث حالات اغتصاب أدت إلى الحمل، بينهن طفلة تبلغ 11 عاما، وفقا للتقرير.

ونقل التقرير عن الضحايا ومحاميهن القول إنهن اغتصبن على أيدي رجال يحملون جنسيات سودانية وسورية ومصرية، وإن ثلاث سيدات منهن تعرضن للترهيب من قبل المغتصبين.

وأضاف التقرير أنهن “لم يتمكن من الإبلاغ عن الحوادث خوفا من القبض عليهن بسبب انتهاء الفترة القانونية لإقامتهن، بينما لم تحل الشرطة بلاغات الضحايا الأربعة الآخرين إلى الطب الشرعي، ولم تكتمل التحقيقات في قضاياهن”.

وأضاف التقرير أن الاعتداءات تكررت ضد أربع سيدات.

وقالت الضحايا إنهن تعرضن لآثار جسدية ونفسية بالغة جراء الاغتصاب، ولم يتمكن من الحصول على رعاية طبية في مؤسسات مصرية، وإنما حصلن عليها من مؤسسات إغاثة دولية.

وبحسب التقرير، طلبت الشرطة من الضحايا تقديم الأسماء الكاملة للمتهمين، للموافقة على إعداد محضر بالحادثة، وهو ما لم يستطع الضحايا معرفته، كما لم يتمكن من تحمل تكاليف توكيل محامين.

ولم تعلق السلطات المصرية بعد على التقرير، غير أنها دائما ما تصف تقارير هيومن رايتس ووتش بأنها مسيسة ومبنية على مصادر مجهولة ومعلومات غير دقيقة.

وتستضيف مصر نحو 290 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وفقا لآخر إحصاء للمفوضية في أغسطس/آب الماضي، بينما تقدر السلطات المصرية أعدادهم بنحو 6 ملايين شخص.

وقدمت مفوضية اللاجئين في مصر خدماتها لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي لأكثر من 2300 لاجئ مسجل خلال العام الماضي.

من المقرر أن يشكل زعيم المعارضة الماليزية، أنور إبراهيم، اليوم حكومة جديدة في أعقاب نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي وأدت إلى برلمان معلق.

وسيؤدي الإصلاحي إبراهيم البالغ من العمر 75 عاما اليمين الدستورية في وقت لاحق الخميس على رأس حكومة وحدة وطنية.

ويخلف إبراهيم رئيس الحكومة الحالي، محيي الدين ياسين.

وكان يُنظر إلى إبراهيم في التسعينيات من القرن الماضي على أنه الخليفة المحتمل لرئيس الوزراء آنذاك، مهاتير محمد، إلا أنه أُدين بممارسة اللواط وبالتالي قضى عدة سنوات في السجن.

ويزعم إبراهيم أن هذه التهم ملفقة وتقف وراءها دوافع سياسية.

ويُذكر أن إبراهيم سياسي معروف شغل منصب وزير المالية ومنصب نائب رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، خلال التسعينيات من القرن العشرين.

صور جيتيحقوق النشر: Getty Images

التقى ممثلون من روسيا وأوكرانيا في الإمارات في الأسبوع الماضي لمناقشة إمكانية تبادل أسرى الحرب الذي يرتبط باستئناف صادرات الأسمدة الروسية، التي تورد إلى آسيا وأفريقيا، عبر خط أنابيب أوكراني.

وقالت مصادر مطلعة إن المحادثات تمت بوساطة خليجية ولا تشمل الأمم المتحدة على الرغم من الدور المركزي للأمم المتحدة في التفاوض على مبادرة تصدير المنتجات الزراعية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود.

وتهدف تلك المحادثات إلى إزالة العقبات المتبقية في المبادرة التي مدد العمل بها في الأسبوع الماضي وتساعد على تصدير الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا.

وتوجه ممثلا روسيا وأوكرانيا إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، وناقشا السماح لروسيا باستئناف صادرات الأمونيا مقابل الإفراج عن عدد كبير من السجناء الأوكرانيين. ولم يتسن لوكالة رويترز للأنباء معرفة مدى التقدم الذي تحقق في تلك المحادثات.

وقال سفير أوكرانيا لدى تركيا: لرويترز إن “الإفراج عن أسرى الحرب هو جزء من مفاوضات فتح صادرات الأمونيا الروسية” مضيفا: أنه لم يكن يعلم إن كان الاجتماع قد عقد في الإمارات.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، إن المسؤولين الروس يعملون على رفع الحظر عن الأسمدة الروسية العالقة في الموانئ الأوروبية واستئناف صادرات الأمونيا.

ولم تعلق الإمارات على تلك المعلومات، لكن أبوظبي يبدو أنها تسير على خطى السعودية، التي حققت انتصارا دبلوماسيا عقب نجاحها في تأمين الحرية للمقاتلين الأجانب الذين تم أسرهم في أوكرانيا في سبتمبر/أيلول.

وإن تم الاتفاق فستصدر الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب يمتد إلى البحر الأسود. ويضخ خط الأنابيب 2.5 مليون طن من غاز الأمونيا سنويا من منطقة الفولغا الروسية إلى ميناء بيفديني الأوكراني على البحر الأسود ، المعروف باسم يوجني باللغة الروسية ، بالقرب من أوديسا لشحنه إلى المشترين الدوليين.

ولم يكن تصدير الأمونيا جزءًا من تجديد اتفاق ممر الحبوب المدعوم من الأمم المتحدة، لكن مسؤولة المفاوضات الأممية أعربت عن تفاؤلها بأن روسيا وأوكرانيا قد توافقان على شروط تصدير الأمونيا الروسية عبر خط الأنابيب، دون إعطاء تفاصيل.

خيّم الظلام على مناطق شاسعة من أوكرانيا، بما فيها العاصمة كييف، بعد أن تسببت سلسلة من الغارات الجوية الروسية في تدمير البنى التحتية للطاقة وقطع التيار الكهربائي.

واضطُر السكان إلى الاعتماد على البطاريات ومولدات الكهرباء لأداء مهام حيوية.

وأفاد عمدة كييف بأن 70 في المئة من المدينة لا تزال بلا كهرباء، في حين يسعى المهندسون لإعادة المياه التي انقطعت عن نصف مرافق المدينة تقريبا.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن، أمس الأربعاء، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة إن موسكو تحاول تقليص القدرة العسكرية لأوكرانيا، غير أن الرئيس زيلينسكي اتهم موسكو بارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

وعلى الصعيد الميداني، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تقصف بلدتي باخموت وأفدييفكا في منطقة دونيتسك الشرقية، لكن لم يتسن التحقق من تلك الادعاءات بشكل مستقل.

مواجهة مهمة اليوم فهل ستحمل مفاجآت جديدة للبرازيل والبرتغال؟

البرازيل تواجه اليوم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة المنتخب الصربي، فهل ستعيد البرازيل مجدها الذي غاب منذ 2002، وهل ستجتاز المواجهة مع دوشان فلاهوفيتش ورفاقه؟

سيتضمن برنامج اليوم المجموعة السابعة:

في العاشرة صباحا بتوقيت غرينتيش تلعب سويسرا مقابل الكاميرون على ملعب الجنوب.

أما البرزايل فستواجه فريق صربيا في الساعة السابعة على ملعب لوسيل.

ومن المجموعة الثامنة:

تلتقي الأوروغواي مع كوريا الجنوبية في الساعة الواحدة على ملعب المدينة التعليمية.

أما في الرابعة فتقابل البرتغال – غانا على ملعب 974.

وتختتم مساء اليوم الخميس الجولة الأولى من دور المجموعات.

بعد الاحتجاجات العنيفة فرضت السلطات في تشنغتشو، المدينة الواقعة في وسط الصين وتضم مصنعا ضخما لهواتف آيفون، إغلاقا عاما شمل العديد من أحياء وسط المدينة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأثار تفشّي الفيروس احتجاجات عنيفة وحالة ذعر، إذ فرض حصار كامل على من لا يستطيع إثبات خلوه من المرض من سكان وسط المدينة، كما فرض عليهم الحصول على إذن من السلطات المحلية، ونصحوا بعدم مغادرة منازلهم “إلا عند الضرورة”.

ومن المقرر أن تسري تلك القيود اعتبارا من منتصف ليل الخميس-الجمعة، وتستمر لمدة خمسة أيام، وتشمل 6 ملايين شخص، أي نصف سكان المدينة تقريباً.

ويفرض القرار الذي صدر أمس على جميع السكان القاطنين في 8 مناطق في المدينة إجراء اختبار “بي سي آر” يومي وعلى مدار أيام الإغلاق العام الخمسة .

ويتزامن هذا الإجراء مع تظاهر مئات العمال في أكبر مصنع لهواتف آيفون الأمريكية في المدينة الذي يخضع لقيود صارمة لمكافحة الوباء.

ويعمل في هذا المصنع الضخم أكثر من 200 ألف شخص يتم إيواؤهم بصورة عامة في الموقع، وفرضت عليهم تدابير حجر منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول بعد الكشف عن وجود بؤرة من الإصابات.

لكنّ الإجراءات التي فرضتها السلطات الأربعاء لا تسري على هذا المصنع لأنه لا يقع ضمن الأحياء المركزية للمدينة. وأعلنت الصين أنّ عدد الإصابات اليومية الجديدة بلغت رقما غير مسبوق منذ بدء تفشي الفيروس قبل حوالي ثلاث سنوات، وذلك على الرّغم من الإجراءات الصارمة التي تفرضها السلطات.

وسجّلت مدينة تشنغتشو 675 إصابة جديدة بكوفيد الخميس، لكنّ الغالبية العظمى من هذه الحالات كانت بدون أعراض.

بعد أربعة أيام من الضربات في سوريا والعراق، قالت تركيا إنها تخطط لشن عملية برية على وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

وحذر الرئيس رجب طيب أردوغان من أن الضربات التي قال وزير دفاعه إنها “قضت على 254 إرهابيا ” كانت البداية فقط. وقال إن تركيا مصممة أكثر من أي وقت مضى على تأمين حدودها الجنوبية من خلال “ممر أمني” ، مع ضمان وحدة الأراضي السورية والعراقية.

وحملت تركيا الجماعات الكردية مسؤولية الهجوم المميت في اسطنبول في الأسبوع الماضي، رغم نفي وحدات حماية الشعب الكردية ضلوعها في تلك الهجمات.

وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية من تبعات الهجمات التركية، وطلبت روسيا من تركيا بعد جولة جديدة من المحادثات بشأن سوريا مع وفدين تركي وإيراني في كازاخستان، الامتناع عن هجوم بري واسع النطاق في سوريا.