تحل السياسة ضيفاً ثقيلاً على الرياضة، وذلك عندما يلتقي منتخبا أميركا وإيران اليوم، ضمن منافسات المجموعة الثانية بكأس العالم 2022 في قطر التي ستودع المونديال بعد آخر لقاء لها مع هولندا.
ويلتقي المنتخبان الأميركي والإيراني في مباراة تستقطب أنظار السياسيين من البلدين قبل الرياضيين، لما تحمله من طابع متوتر يتخطى حدود «كرة القدم»، وذلك نظراً للتجاذبات السياسية والعسكرية بين البلدين خلال الأعوام الأخيرة. وكان منتخب إيران حقق فوزاً مثيراً على نظيره الأميركي 2 – 1 في مونديال 1998.
وكان المنتخب الأميركي عرض العلم الإيراني من دون شعار «الجمهورية الإسلامية» قبل مواجهة المنتخبين دعماً للاحتجاجات، قبل أن تتم إعادة الشعار الأحد. وفيما يلوّح بعض الإيرانيين بالعلم الذي يحمل شعار «الجمهورية الإسلامية» لإظهار دعمهم للحكومة، يرفع آخرون علماً مختلفاً تماماً من عهد الشاه.
من جهة ثانية، حلّق منتخب البرازيل (السامبا) إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم، وذلك بعد فوزه الصعب على المنتخب السويسري بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات المجموعة السابعة أمس. وفي المجموعة نفسها، تعادل المنتخب الكاميروني مع نظيره الصربي بثلاثة أهداف لكل منهما، في مباراة مثيرة جمعتهما على ملعب استاد الجنوب.
وضمن منافسات المجوعة الثامنة، نجح المنتخب الغاني في الفوز على نظيره الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليحصد أول ثلاث نقاط له في البطولة.