قالت قناة إسرائيلية رسمية، السبت 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن إسرائيلياً اعتقل في الولايات المتحدة، مع مواطن أمريكي و5 مواطنين روس آخرين، للاشتباه في قيامهم بتهريب معدات عسكرية وتكنولوجية “حساسة” إلى روسيا، يمكن استخدامها لتجميع أسلحة نووية.
وأضافت قناة “كان” الرسمية أن أليكسي بريمان (35 عاماً) من حيفا شمالي إسرائيل، وهو إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، قد اعتقل الأربعاء، في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية.
شبكة تجسس روسية
تقول لائحة الاتهام إن بريمان كان “يعمل كجزء من شبكة تجسس روسية دولية ضالعة في تهريب الأسلحة والالتفاف على العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي عقب الحرب في أوكرانيا”.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
ووفقاً للائحة الاتهام، تلقى الإسرائيلي “إمداداً ثابتاً من معدات الاختبار الإلكترونية المستخدمة في الحوسبة الكمومية، وتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت وأسلحة نووية، وتطبيقات عسكرية أخرى”.
وجاء في لائحة الاتهام: “لقد كان (بريمان) نقطة نقل المواد التي تم تصديرها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة إلى روسيا”.
وقالت القناة إن المواطن الإسرائيلي والمعتقلين معه قد يواجهون -حال إدانتهم- عقوبة السجن لمدة 30 عاماً.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت، إن “شبكة التهريب بدأت عملها في 2017، واشترى بريمان وزملاؤه معدات وتقنيات عسكرية بملايين الدولارات ونقلوها إلى روسيا، وهم متهمون، من بين أمور أخرى، بالاحتيال وغسل الأموال”.
ولفتت أن جزءاً كبيراً من عمليات التهريب تمت في ربيع العام الجاري، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.