خطفت إنديرا أمبيو، أبصار الحضور منذ ظهورها على المسرح في الحفل الذي استضافته بلدة شاتورو لانتخاب الحسناء التي ستتوشح بوشاح الجمال الفرنسي لعام 2023. وفي ساعة مبكرة من صباح أمس، وُضع التاج على رأس إنديرا التي شاركت في المسابقة باعتبارها ملكة جمال غوادولوب، إحدى الجزر الفرنسية في الكاريبي.
إنديرا أمبيو هي طالبة اتصالات تبلغ 18 عاماً، قد أهدت الفوز لعائلتها، ولجدتها تحديداً، التي ساهمت في تربيتها وكانت مثالها في الحياة وشجعتها على خوض جميع مراحل المنافسات، لكن الجدة فارقت الحياة منذ فترة وجيزة. إن الحلم بلقب «الملكة» هو هوس عائلي؛ فقد شاركت والدة إنديرا مرات عدّة في المسابقات من دون أن تنجح في الفوز بلقب ملكة جمال غوادلوب، لذلك ترى «الملكة» أن حملها تاج الجمال الفرنسي هو نوع من الثأر لخيبات أمها، الموظفة في الضمان الصحي. أما والدها فيملك وكالة للاتصالات.
تنوي إنديرا الاستفادة من وجودها في باريس خلال سنة التتويج للتعرف على مدن فرنسا، وبعد ذلك العودة إلى جزيرتها لتكرس جهدها في تحسين شروط معيشة النساء المصابات بالسرطان؛ المرض الذي أودى بجدتها.
وحسب الشروط الجديدة، بات يمكن لأي فرنسية تبلغ 18 عاماً وما فوق، المشاركة في المسابقة، من دون أي شرط مرتبط بطول القامة أو الوضع العائلي. كما بات مسموحاً وجود أوشام ظاهرة على الجسم للمرة الأولى في تاريخ المسابقة العريقة.