.
فقد انخرط فريق من العلماء في الولايات المتحدة في دراسة تطوير اختبار دم يساعد بشكل دقيق على تشخيص مرض الزهايمر. وتجاوز الفحوصات المعملية المعقدة للمشتبه بإصابتهم.
ويسعى الخبراء إلى تطوير اختبار يعتمد بشكل أساسي على الأجسام المضادة. وهذا الاختبار سيساعد في الكشف عن البروتين المرتبط بالمرض مما سيسرع في العلاج المبكر.
ورخصت اليابان في الأسبوع الماضي طريقة فحص الدم الجديدة لتشخيص المرض.
ويعتبر التشخيص عن طريق فحص الدم أسهل في تطبيقه من الطرق المتبعة كتصوير الدماغ أو البزل، ومن الممكن أن يسمح ببدء العلاج في وقت قريب.
وكان حتى اللحظة تشخيص المرض يتطلب فحوصات معملية طويلة.
ويطور الباحثون الاختبارات التي تقيس بروتين تاو في الدم. وتحمل هذه الاختبارات نتائج واعدة وقد تُستخدم لتحديد الشخص المعرض لخطر الإصابة وإن كان الداء هو السبب وراء الخَرَف أم لا. وما زالت هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث على هذه الاختبارات.
والطرق المعملية المستخدمة حاليا أولا فحص اضطراب الغدة الدرقية أو نقص فيتامين B-12. وقياس بروتين تاو، وهنا قد يوصي المعالج بفحص السائل الدماغي النخاعي للمساعدة في التشخيص إذ قد تساعد معرفة نسبة هذه البروتينات في تحديد إن كان الشخص مصابًا بداء الزهايمر. وهناك أيضا اختبارات تصوير الدماغ إذ إن مرض الزهايمر ناتج عن الفقدان التدريجي لخلايا الدماغ.