بايدن يوقع مشروع قانون إنفاق شامل بقيمة 1.7 تريليون دولار في قصر الملياردير الديموقراطي على شاطئ البحر في سانت كروا - بعد أن تم نقله إليه على متن رحلة لشركة سبيريت إيرلاينز من واشنطن.
نقل البيت الأبيض الميزانية الفيدرالية إلى سانت كروا للرئيس جو بايدن للتوقيع على القانون قبل الموعد النهائي في 30 ديسمبر ، لذلك لم تغلق الحكومة عشية رأس السنة الجديدة.
تطارد بوتين المزيد من الشائعات الصحية حيث يُزعم أن الطاغية عرضة لـ `` غشاوة الوعي '' وعانى من `` تدهور كبير '' أجبره على إلغاء عدة أحداث رئيسية
زعمت قناة Telegram الروسية أن بوتين ، الذي بلغ السبعين من عمره هذا العام ، "يتعب بسرعة" ويعاني من "نوبات متكررة من الدوار والصداع" كما أنه عرضة لـ "ضبابية الوعي".
دعا بوتين `` صديقه العزيز '' شي جين بينغ إلى موسكو في اجتماع مكالمة فيديو حيث تعهدوا بتعزيز `` الشراكة الاستراتيجية '' والتعاون العسكري بين روسيا والصين.
نمت العلاقات بين موسكو وبكين منذ أن أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا في 24 فبراير ، على الرغم من أن شي لم يدعم علنًا غزو روسيا لجارتها.
رجل من نيويورك يقاضي هيرشي بعد أن أظهرت الاختبارات أن ألواح الشوكولاتة الداكنة تحتوي على معادن سامة
رفع كريستوفر لازازارو ، المقيم في مقاطعة ناسو ، دعوى قضائية جماعية مقترحة يوم الأربعاء ، قائلاً إنه لم يكن ليشتري ألواح الشوكولاتة الداكنة للشركة إذا كان يعلم أنها تحتوي على معادن.
التطبيع السوري ـ التركي… هدية بوتين لإردوغان
الاجتماع العسكري والأمني السوري – التركي، برعاية روسية، في موسكو، أول من أمس، خطوة تقارب إضافية في العلاقة بين دمشق وأنقرة من جهة، وبداية لخطوات إضافية من جهة ثانية تتوج بـ«هدية» للرئيس رجب طيب إردوغان من الرئيس فلاديمير بوتين بعقد لقاء يضم الرئيس بشار الأسد قبل الانتخابات التركية منتصف العام المقبل. لكن، هل التطبيع بين الجانبين خطوة تجميلية أم جدية؟
– مشاهد خلفية
في صيف 2011، وبعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات السورية، انقلبت العلاقة بين أنقرة ودمشق. إذ باتت تركيا ممراً وموطئاً لدعم المعارضة ضد دمشق، وباتت سوريا ساحة للعنف والفوضى والتقسيم ودعم «وحدات حماية الشعب» الكردية ضد أنقرة.
وبعد التدخل الروسي نهاية 2015، وتحول روسيا جارة لتركيا، واكتشاف أنقرة حدود دعم «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) لها، بات التعاون بين أنقرة وموسكو عنواناً أساسياً لفرض وقائع جديدة في سوريا. وبعد سنة من ذلك، باتت أولوية تركيا هي منع قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية، فعقدت تسويات واتفاقات مع روسيا، قطعت فيها أوصال أي كيان كردي، وأقامت جيوب سيطرة، تجاوزت مساحتها 20 ألف كيلومتر مربع (ضعف مساحة لبنان).
وبالتوازي مع انطلاق مسار آستانة في 2017 بين روسيا وإيران وتركيا، ومع تطور «التعاون العدائي» بين أنقرة وموسكو، ضغط الرئيس بوتين لتقارب بين الرئيسين الأسد وإردوغان. وفي بداية 2020، نجحت موسكو باستضافة لقاء علني بين مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك ومدير المخابرات التركية حقان فيدان.
مملوك طالب بانسحابات تركية، وفتح طريق حلب – اللاذقية، وأراد فيدان تعاوناً عميقاً ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية. نجح بوتين بجمعهما، لكنه لم ينجح في فرض اختراق كبير.
– محاولة جديدة
ومع تلويح إردوغان أكثر من مرة بشنّ عملية عسكرية وتوغل شمال سوريا، واقتراب موعد الانتخابات التركية منتصف العام المقبل، وتنامي مطالب المعارضة التركية ضد اللاجئين السوريين، وتعمق التعاون التركي – الروسي بعد حرب أوكرانيا، وضع بوتين وزنه لتمهيد الأرضية بسلسلة خطوات للقاء إردوغان – الأسد قبل الصيف المقبل.
الخطوة الأولى كانت لقاء سرياً بين مملوك وفيدان في موسكو، في يوليو (تموز) الماضي؛ حيث قدّم كل طرف مطالبه. القائمة السورية هي؛ احترام سيادة سوريا، جدول زمني للانسحاب التركي، وقف دعم فصائل المعارضة و«الإرهابيين»، فتح طريق حلب – اللاذقية وباب الهوى – إدلب وامتداداتهما، إجراءات ضد العقوبات الغربية، دعم الإعمار في سوريا. أما القائمة التركية فكانت التعاون ضد «وحدات حماية الشعب» و«حزب العمال الكردستاني»، منطقة أمنية وخالية منهما بعمق 32 كيلومتراً، مناطق آمنة للاجئين لإعادة نحو مليوني شخص، التعاون في عمل اللجنة الدستورية والحل السياسي بموجب القرار الدولي 2254.
كانت الفجوة كبيرة، فانتهى الاجتماع دون الوصول إلى اختراق.
– تطبيع أم تجميل
في الأشهر الأخيرة، لم يكن السؤال بالنسبة إلى إردوغان: «هل يجتمع بالأسد أم لا؟»، بل «متى يجتمع بالأسد؟»، وأعلن أكثر من مرة أنه بات مستعداً للّقاء لأسباب كثيرة، من بينها جهود لـ«تصفير المشكلات» مع معظم دول الإقليم قبل الانتخابات. أما الأسد فكان غير مستعجل لعقد لقاء يساهم في فوز خصمه، طالما أن تركيا تشكل إحدى «الدول المحتلة» وترفض خطوة رمزية تسهل اللقاء، مثل إعلان صحافي يتضمن «استعداداً للانسحاب».
ومع تنامي التعاون الروسي – التركي في أوكرانيا واقتراب موعد انتخابات إردوغان وتعمق الأزمة الاقتصادية السورية، ضغط بوتين أكثر لاستعجال التطبيع وعقد لقاء ثلاثي يجمعه مع إردوغان والأسد، وتقديم هدية لـ«صديقه اللدود» للفوز في انتخابات الرئاسة منتصف العام المقبل.
وعليه، كان الاقتراح الروسي بعقد سلسلة من اللقاءات، تشمل؛ محادثات أمنية ثلاثية، واجتماعات بين وزراء الدفاع بحضور مسؤولي المخابرات، ولقاء ثلاثي بين وزراء الخارجية، ثم قمة ثلاثية بين الأسد وإردوغان وبوتين.
يحاول الجانب الروسي تقديم وصفات سحرية لردم الفجوة بين الجانبين في اللقاءات العسكرية والأمنية والسياسية المقبلة، من بينها كتابة جديدة لاتفاق أضنة بين أنقرة ودمشق في 1998 الذي تضمن تعاوناً ضد «حزب العمال الكردستاني» وإمكانية توغل تركي بحدود 5 كيلومترات. النص الجديد يتضمن الدمج بين اتفاق أضنة واتفاق سوتشي الذي وقع في 2019، وتضمن تسيير دوريات روسية – تركية وانسحاب «وحدات الحماية» الكردية بعمق 30 كيلومتراً ونشر قوات حرس الحدود السورية على حدود تركيا.
سياسياً، يقترح الجانب الروسي بياناً مشتركاً، يتضمن بنداً رئيسياً، هو «التزام وحدة أراضي سوريا وسيادتها» و«رفض الأجندات الانفصالية» وعودة اللاجئين.
ولدى تركيا نحو 3.7 مليون سوري، وهذا عنوان أساسي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة. ويريد إردوغان سحب هذه الورقة من خصومه، لكن سيكون صعباً توقع عودة مليوني سوري.
الأسد يريد انسحاب آلاف الجنود الأتراك من سوريا، وانتهاء «الاحتلالات»، ووقف الدعم العسكري والسياسي للمعارضة، ومن الصعب قبول التحالف ضد الأكراد ولقاء مع إردوغان قبل حصول خطوة علنية في هذه الاتجاهات. موسكو وضعت قطار التطبيع بين دمشق وأنقرة على مساراته الأمنية والعسكرية والسياسية، وصولاً إلى محطته الأخيرة بين الأسد وإردوغان وبوتين. وستكون مآلات التطبيع وعمقه عنواناً أساسياً في السنة المقبلة؛ خصوصاً متابعة انعكاس ذلك على خطوات التطبيع العربي نحو دمشق، والحدود التي تسمح بها أميركا، والعقوبات المفروضة في الكونغرس الأميركي.
آخر الأخبار
خلال جلسة استثنائية، منح الكنيست الإسرائيلي، الخميس، 29 ديسمبر/ كانون الأول، الثقة لحكومة بنيامين نتنياهو، صاحب الرقم القياسي لأطول فترة في الحكم على رأس الدولة العبرية. وهي الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية في تاريخ البلاد القصير.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على نتنياهو رئيس حزب الليكود، قبل حلول يوم 2 يناير/كانون الثاني، إبرام اتفاقات مع شركائه الجدد في الائتلاف من الأرثوذكس الديني والأحزاب اليمينية المتطرفة، عبر إجراء مفاوضات نهائية. فبماذا سيضحي نتنياهو على مذبح اليمين المتطرف؟
إلى الآن، وعلى الرغم من غياب تأكيد رسمي بهذا الصدد، فقد تسرّبت بعض التفاصيل ونقاط الاتفاق في الأيام الأخيرة، وهو ما يؤكد التأثير الهائل الذي ستمارسه تلك الأحزاب المتطرفة الصغيرة، والتي ظلت لفترة طويلة منبوذة، على السياسة الإسرائيلية، بحسب تقرير لموقع فرانس 24.
لن تكتفي هذه التشكيلات السياسية الصغيرة بالاستحواذ على المناصب الرئيسة في الحكومة، مثل إيتمار بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، الذي تولى وزارة الشرطة، بل سيتوجب عليها أن تفرض أيضاً نقاطاً كثيرة من برامجها المتطرفة على الليكود.
“نتنياهو محاصَر بمحاكمات في قضايا فساد يواجه فيها خطر إدانته. وهو مستعد لدفع أي ثمن للخروج منها سالماً، الأمر الذي تدركه هذه الأطراف جيداً. فهذه هي المرة الأولى التي تستحوذ فيها أحزاب مكونة من 7 أو 8 نواب من أصل 64 نائباً على الكثير من الحقائب الحساسة”، هكذا يرى المؤرخ الفرنسي الإسرائيلي سيمون إبشتاين.
نفوذ بن غفير يتعاظم
من بين أكثر مشاريع القوانين إثارة للجدل، والتي تضع نهاية للحظر المفروض على قبول النواب المتهمين بالتحريض على الكراهية العنصرية، إجراء ينظر إليه على نطاق واسع على أنه مصمم خصيصاً على مقاس المؤمن بالتفوق اليهودي إيتمار بن غفير، الذي أُدين في مناسبات عديدة بنشر خطاب الكراهية والاستفزاز.
فقد كان هناك بند قد وضعه الكنيست عام 1985 يهدف إلى منع أنصار “الحركة الكهانية”، بقيادة الحاخام المتطرف مائير كهانا، أستاذ بن غفير، من دخول البرلمان.
“واستمر العمل بهذا القانون لسنوات، لكن بن غفير نجح أخيراً في تحقيق اختراق بمساعدة نتنياهو، عبر تقديم نفسه على أنه غير عنصري [تم انتخاب إيتمار بن غفير نائبا بالكنيست في مارس/آذار 2021 ]. ولكنه الآن يريد تضخيم مكاسبه”، كما يشرح المتخصص في معاداة السامية والعنصرية، سيمون إبشتاين.
وتثير مشاريع قوانين الائتلاف الجديد مخاوف من التمييز ضد “مجتمع الميم” الإسرائيلي. ويتضح ذلك من خلال الاتفاق المبرم بين حزب الليكود وحزب “يهادوت ها توراة” (اليهودية التوراتية المتحد)، أحد الأحزاب الدينية الأرثوذكسية المتطرفة الرئيسة في البلاد. فهو يخطط، على وجه الخصوص، لتعديل التشريع الحالي من أجل السماح لمقدمي الخدمات برفض العملاء “لأسباب عقدية دينية”.
التعهدات المقدَّمة إلى الأرثوذكس المتشددين
تقدم العديد من الأحزاب المشاركة في الائتلاف نفسها على أنها ذات إيديولوجية معادية للمثليين بشكل علني، ومن ضمنها حزب “نوعام” بقيادة آفي ماوز. وخوفاً من تغير الصورة التي يتمتعون بها في الشرق الأوسط، يعرب العديد من الإسرائيليين الآن عن خشيتهم من حدوث انتكاسة لحقوق المثليين في بلادهم.
“هناك جانب قيمي وأخلاقي سيتم تعميمه في النظام التعليمي، والقضاء.. بوجه عام، ستنقلب القيم الأساسية للمجتمع رأساً على عقب”، يقول سيمون إبشتاين آسفاً.
ويبدو أن بنيامين نتنياهو قد استسلم في العديد من النقاط إلى الأرثوذكس المتطرفين، الذين يمكنهم التمتع بالإعفاء من واجب أداء الخدمة العسكرية إن كانوا من طلاب العلوم الدينية، أو حتى الحصول على تمويل من الأموال العامة للفعاليات غير المختلطة.
أخيراً وليس آخراً، كان الليكود قد وافق أيضاً على تقديم زيادة كبيرة في مبالغ الإعانات الممنوحة لمؤسسات التعليم الديني. “يريد الأرثوذكس المتطرفون الحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدة المالية من الدولة من أجل إطعام أسرهم، لأن رجالهم لا يعملون. وعلاوة على ذلك، يريدون فرض مفهومهم البدائي لليهودية على المجتمع بأسره، مثل الاحترام المطلق ليوم السبت (شبات – أسرة التحرير)”، يقول سيمون إبشتاين.
تنفيذ عقوبة الإعدام
وفقاً لتصريحات الصحافة الإسرائيلية، فإن تأييد الأحزاب اليمينية المتطرفة لتوسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيمكن الحكومة الجديدة من تقديم مشروع الضم الصريح للضفة الغربية. وهو المشروع الذي دافع عنه دونالد ترامب بالفعل عام 2020 خلال تقديمه “خطة سلام” (صفقة القرن – أسرة التحرير) تأخذ في الاعتبار المصالح العليا لإسرائيل.
ومع ذلك، “تمت صياغة هذا الالتزام بعبارات مبهمة، ما قد يسمح لنتنياهو بعدم فعل أي شيء على أرض الواقع”، كما تلاحظ صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”. إضافة لذلك، فلن توافق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبداً على مثل هذا الضم، الذي يخالف أحكام القانون الدولي.
ومع وصول شخصيات من اليمين المتطرف الإسرائيلي إلى السلطة، يتوقع الكثيرون أيضاً حدوث منعطف خطير في السياسات الأمنية. يتضح هذا من خلال رغبة حزب “القوة اليهودية” فرض عقوبة الإعدام على المتهمين بالقيام بأعمال تصفها إسرائيل بـ”الإرهابية”، عقوبة الإعدام قانونية، ولكنها لا تطبّق أبداً على أرض الواقع. لكن تم تطبيقها مرةً واحدةً فقط عام 1962 بحق مجرم الحرب النازي والمسؤول عن إجراءات “الحل النهائي”، أدولف أيخمان.
في ظل الظروف الحالية، من غير المرجح أن يطبّق الليكود مثل هذا الحكم خوفاً من الضغوط الدولية وأيضاً بسبب العواقب الأمنية الخطيرة، وفقاً لسيمون إبشتاين. “فهناك خطر اتخاذ تدابير انتقامية، على سبيل المثال عمليات اختطاف تسبق تطبيق أحكام الإعدام. وهو خطر لا يمكن أن يتحمله أي مجتمع سيجد نفسه في مواجهة دائمة مع الإرهاب”.
إصلاح السلطة القضائية مشروع مع وقف التنفيذ
إصلاح النظام القضائي، حجر الزاوية في سياسات الحكومة الجديدة، سيجعل من الممكن التحايل على قرارات المحكمة العليا المعارضة لمشاريع القوانين الحكومية. وهو الإصلاح الذي تعتبره الأحزاب الحاكمة أولوية لها.
بالنسبة لمنتقدي الائتلاف، فإن هذا الإصلاح من شأنه أن يخل تماماً بتوازنات الديمقراطية الإسرائيلية، لأن البلاد ليس لديها دستور بالمعنى المتعارف عليه، ولكن مجموعة من القوانين الأساسية تمثل السلطة القضائية ضامناً لتطبيقها.
“تسعى أحزاب الائتلاف إلى تدمير هذا الثقل القضائي الذي كفل تطبيق قيم المساواة بين الجميع بغض النظر عن الدين أو الجنس”، يقول سيمون إبشتاين الذي يرى تقارباً في المصالح بين مكونات الائتلاف حول هذه النقطة.
“فالأرثوذكس المتدينون يريدون وضع حدٍ لتلك السلطة من أجل ضمان سيادة أحكام الديانة اليهودية، وأنصار نتنياهو كذلك بغية إعفائه من المحاكمة، والمدافعون عن ضم الضفة الغربية يريدون إزالة الحواجز أمام أنصارهم لممارسة أقصى عنف بحق الفلسطينيين”.
هذا الانقلاب المحافظ الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام سلسلة كاملة من الهجمات على الحقوق الأساسية، هو موضوع العديد من المخاوف في إسرائيل داخل الطبقة السياسية والمجتمع المدني.
وهو ما دفع المدعي العام الإسرائيلي، جالي بهاراف ميارا، نهاية ديسمبر/كانون الأول الحالي، إلى شجب “الديمقراطية على الورق غير المطبقة على أرض الواقع والمفتقرة للجوهر الحقيقي”.
أما رون هولداي، عمدة تل أبيب، المدينة المشهورة بكونها معقلاً علمانياً وتقدمياً، فقد أعرب مؤخراً عن شعوره أن إسرائيل تتحول “من ديمقراطية إلى ثيوقراطية (ديكتاتورية دينية – أسرة التحرير)”.
“إنها ثورة”، بهذه العبارة عبر سيمون إبشتاين عن قلقه، ثم قال متابعاً: “لقد نجحت هذه الأحزاب أخيراً في تحويل الديمقراطية الليبرالية إلى نظام استبدادي، ثيوقراطي في العديد من الجوانب، وعنصري في جوانب أخرى”.
تبون يشيد بمنتخب المغرب لكن ينفي إمكانية الوساطة مع الرباط.. كشف أن قطع العلاقات “كان نتيجة تراكمات طويلة”
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن قرار قطع العلاقات مع المملكة المغربية صيف العام 2021 كان “بديلاً لنشوب حرب بين الدولتين”، مشيراً إلى أن القرار كان “نتيجة تراكمات منذ العام 1963″، وذلك في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول 2022.
في حين اعتبر تبون أن “النظام المغربي هو من سبب المشاكل وليس الشعب فهناك 80 ألف مغربي يعيشون في الجزائر بكرامة”، وتنفي الرباط عادة اتهامات الجزائر بهذا الشأن، مشدداً على أن “الوساطة غير ممكنة بيننا”.
لكن من جانب آخر، ذكر تبون أنه صفق “للمنتخب المغربي لتشريفه كرة القدم المغاربية والعربية في المونديال (قطر 2022)، لأن الشعب المغربي أيضاً صفق لنا لإحرازنا التاج الإفريقي” في مصر عام 2019″.
وخلال الأيام الأخيرة، أشيع في وسائل إعلام دولية أن ملك الأردن عبد الله الثاني قام خلال زيارته إلى الجزائر مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بوساطة بين الجزائر والرباط تشمل إعادة تشغيل أنبوب الغاز الذي يصل إسبانيا مروراً بالأراضي المغربية.
وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ أغسطس/آب 2021، بسبب ما قالت إنها “أعمال عدائية” من الرباط ضدها، وهو ما نفته الأخيرة.
التحرر من عقلية المستعمِر
وحول إمكانية عودة الهدوء للعلاقات الجزائرية – الفرنسية، قال تبون: “على فرنسا أن تتحرر من عقدة المُستعمِر والجزائر من عقدة المُستَعمَر”.
فيما شدد على أنه بعد 60 سنة من استقلال بلاده من الاستعمار الفرنسي (1830 /1962) “يجب المرور إلى مرحلة أخرى، فإذا كانت الذاكرة تشكل جزءاً من جيناتنا المشتركة فإننا نتشارك عدة مصالح أساسية رغم اختلاف الرؤى حولها”.
وأعلن تبون عن زيارة مرتقبة له إلى فرنسا خلال العام 2023، والتي تعد الأولى له منذ توليه الحكم نهاية العام 2019، داعياً الجانب الفرنسي “إلى تنظيف نفاياتها النووية بمواقع التجارب بتامنراست ورقان (جنوب الجزائر)، والتكفل بضحايا هذه التجارب في عين المكان”، في إشارة إلى التجارب النووية في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966.
ملف التأشيرات واللغة الفرنسية
وحول ملف التأشيرات الذي سبب أزمة بين البلدين، قال تبون إن “عودة معدل منح التأشيرات الفرنسية للجزائريين إلى سابق عهده يدخل في إطار منطق الأشياء”.
أضاف: “اتفاقيات إيفيان (بين الجزائر وفرنسا عام 1962) تمنح الخصوصية للجزائريين في هذا الشأن من بين الدول المغاربية، لذا من الأنسب أن يُحترم ذلك”.
ورداً على سؤال بشأن تراجع انتشار اللغة الفرنسية في الجزائر، قال تبون إن “اللغة الفرنسية لن تُفرض على الجزائريين والخيار بيد العائلات الجزائرية”.
ونهاية أغسطس/آب الماضي، توّجت زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر بإعلان مشترك أعلن بموجبه الجانبان الاتفاق على جملة تفاهمات تخص ملف الذاكرة وماضي الاستعمار الفرنسي في الجزائر (1830-1962)، والتعاون في مجال الأمن والدفاع والسياسة الخارجية والاقتصاد.
وعادة ما تمثل ملفات الحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر مصدراً للتوتر بين البلدين، حيث تطالب الجزائر باعتذار عن جرائم الاستعمار، فيما تقول باريس إنه يجب طيّ الصفحة والتوجه نحو المستقبل.
مقتل 10 عمال قرب حقل نفط في سوريا.. استُهدفت حافلاتهم بعبوات ناسفة في دير الزور شمالي البلاد
قال وزير النفط في النظام السوري بسام طعمة، الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول 2022، للتلفزيون الرسمي إن 10 عمال قُتلوا فيما أصيب أربعة آخرون في هجوم قرب حقل نفط في دير الزور بشمال سوريا.
ولم تكشف وكالة أنباء النظام السوري الجهة التي تقف خلف الهجوم، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن “خلايا تابعة لتنظيم داعش هي من تقف وراء الهجوم” في ريف دير الزور الغربي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الهجوم نفذته “خلايا” تابعة للتنظيم داعش، وبدأ الهجوم وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم إلى إطلاق الرصاص عليها”، ما أودى بحياة العاملين السوريين في الحقل.
الأسوأ لم يأتِ بعد.. موجة التضخم هي الأعنف منذ 80 عاماً، فهل تجدي هذه الحلول؟
يعاني الناس في شتى أنحاء العالم من التضخم بمستويات لم تُسجل منذ عقود مع ارتفاع أسعار سلع وخدمات ضرورية مثل الطعام والتدفئة والنقل والإقامة. وعلى الرغم من أن ذروة التضخم ربما تلوح في الأفق، فإن آثاره قد تزداد سوءاً.
السبب؟ كلمتان: جائحة وحرب
انتهت فترة طويلة ومريحة من التضخم المحدود وأسعار الفائدة المنخفضة فجأة بعد أن عصفت جائحة فيروس كورونا بالعالم، إذ استمرت الحكومات والبنوك المركزية في دعم الشركات التي أغلقت أبوابها والأسر بتريليونات الدولارات.
ومنع “شريان الحياة” هذا العمال من الانضمام إلى طوابير الإعانات والشركات من الانهيار وأسعار المنازل من التراجع الشديد. لكنه أدى أيضاً إلى توقف العرض والطلب على نحو لم يسبق له مثيل.
وبحلول عام 2021، مع انتهاء عمليات الإغلاق ونمو الاقتصاد العالمي بأسرع وتيرة بعد ركود منذ 80 عاماً، ألقت أموال حزم التحفيز الضخمة هذه بظلالها على نظام التجارة العالمي.
فلم تستطع المصانع التي كانت متوقفة أن تعمل بالسرعة الكافية لتلبية الطلب، وتسببت القواعد الآمنة لكوفيد-19 في نقص العمالة في قطاعات البيع بالتجزئة والنقل والرعاية الصحية، وأطلقت طفرة الانتعاش شرارة ارتفاع أسعار الطاقة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد غزت روسيا أوكرانيا في فبراير/شباط وأدت العقوبات الغربية على أكبر مصدر للنفط والغاز إلى ارتفاع أسعار الوقود.
لماذا الاهتمام بالتضخم
يُعرف التضخم بأنه “ضريبة على الفقراء”؛ لأنه يؤثر على ذوي الدخل المنخفض، وقد أدى تضخم في خانة العشرات إلى زيادة التفاوت وعدم المساواة في أنحاء العالم. ففي حين يمكن للمستهلكين الأكثر ثراء الاعتماد على المدخرات التي تراكمت خلال عمليات الإغلاق إبان الجائحة، يجد آخرون صعوبة في تغطية نفقاتهم ويعتمد عدد متزايد على بنوك الطعام.
ومع حلول الشتاء في نصف الكرة الشمالي، يزداد الضغط على تكاليف المعيشة مع ارتفاع فواتير الوقود. ونظم العمال إضرابات في قطاعات من الرعاية الصحية إلى الطيران للمطالبة بأن تواكب الأجور التضخم. وفي معظم الحالات، اضطروا للقبول بأقل مما يطلبون.
وتهيمن مخاوف تكاليف المعيشة على سياسات الدول الغنية، وفي بعض الحالات يُغض الطرف عن أولويات أخرى مثل إجراءات مكافحة تغير المناخ.
وفي حين أن الانخفاض الذي تشهده أسعار البنزين في الآونة الأخيرة قد خفف بعض الضغط، فإن التضخم لا يزال محور تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويوسع نظيراه الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني أولاف شولتس ميزانيتهما لتوجيه مليارات اليورو إلى برامج الدعم.
ولكن إذا كانت الأمور صعبة في الاقتصادات الصناعية، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يزيد من حدة الفقر والمعاناة في البلدان الفقيرة، من هايتي إلى السودان ولبنان إلى سريلانكا.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 70 مليوناً آخرين في جميع أنحاء العالم باتوا على شفا المجاعة منذ بداية حرب أوكرانيا فيما يسميه “تسونامي الجوع”.
ماذا يعني ذلك لعام 2023؟
شرعت البنوك المركزية في أنحاء العالم في رفع أسعار الفائدة رفعاً حاداً لتهدئة الطلب وترويض التضخم. وبحلول نهاية 2023، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينخفض التضخم العالمي إلى 4.7 في المئة، فيما يقل قليلاً عن نصف مستواه الحالي.
والهدف من ذلك هو “هبوط ناعم” في دورة الأعمال تتراجع فيه الأسعار دون انهيار سوق الإسكان أو إفلاس شركات أو ارتفاع معدلات البطالة. لكن مثل هذا السيناريو الأفضل أثبت أنه بعيد المنال في المواجهات السابقة مع ارتفاع معدلات التضخم.
ومن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول إلى كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، هناك حديث متزايد عن أن دواء رفع أسعار الفائدة قد يكون مر المذاق. وعلاوة على ذلك، فإن المخاطر المحيطة بأمور يكتنفها قدر كبير من عدم اليقين، مثل حرب أوكرانيا والتوتر بين الصين والغرب، تميل لأن تجعل الأوضاع تسير في الاتجاه النزولي.
وللتدليل على ذلك، كانت التوقعات الدورية لصندوق النقد الدولي في أكتوبر/تشرين الأول من أكثرها قتامة منذ سنوات. وقال الصندوق فيها: “باختصار، الأسوأ لم يأت بعد.. وفي 2023 سيشعر كثيرون بالركود”.
سفيرة إسرائيلية تستقيل احتجاجاً على حكومة نتنياهو.. وصفت الوزراء الجدد بالمتطرفين واعتبرتهم “تهديداً”
أعلنت السفيرة الإسرائيلية في فرنسا ياعيل جيرمان، الخميس 29 ديسمبر/كانون الأول 2022، استقالتها من منصبها احتجاجاً على الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.
إذ نشرت السفيرة نص رسالة استقالتها، التي وجهتها إلى رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، على حسابها في تويتر، وقالت جيرمان في رسالتها: “تم تعييني كسفيرة لإسرائيل في فرنسا من قبل رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، وكنت فخورة وسعيدة بتمثيل الدولة والنظرة العالمية للحكومة المنتهية ولايتها، والتي كانت قائمة على قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون التي سادت في البلاد”.
كما أضافت موجهة كلامها لنتنياهو: “للأسف، الحكومة التي شكلتها وترأسها تضم ممثلين عن أحزاب يتجلى تطرفها في خطوطها الأساسية، في سياساتها وفي تصريحاتها” وأردفت: “كل هذا، برأيي، يهدد شخصية دولة إسرائيل وقيمها، كما عبرت عنها وثيقة الاستقلال، التي نشأنا وترعرعنا عليها، والتي هي بمثابة بطاقة هوية ومنارة لنا”.
وأشارت المسؤولة الإسرائيلية: “لذلك، وكما ذكرنا، فإن سياستكم وتصريحات الوزراء في حكومتكم، تتعارض مع ضميري ونظري للعالم والوعود الواردة في إعلان استقلال البلاد كدولة يهودية وديمقراطية”، تابعت جيرمان.
قائلة إنه : “في ظل هذه الظروف، لن أكون قادرة على الاستمرار في تمثيل سياسة مختلفة تماماً عن كل ما أؤمن به، وبالتالي أجد أنه من المناسب تقديم استقالتي وإنهاء منصبي كسفيرة لإسرائيل في فرنسا”.
ويأتي هذا بعد أن عرض نتنياهو، الخميس، حكومته السادسة على الكنيست، طالباً منحها الثقة.
وتتشكل الحكومة من 6 أحزاب يمينية إسرائيلية لديها 64 من مقاعد الكنيست الـ120 ما يجعل نيلها الثقة مضموناً.
وتعتبر الحكومة، في حال منحها الثقة، الأكثر يمينية من بين الحكومات في تاريخ إسرائيل.
فيروس كورونا: إندونسيا تلغي ما تبقى من إجراءات صحية لمنع تفشي الوباء
ألغت إندونيسيا ما تبقى من إجراءات صحية كانت قد فرضنها لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأعلن رئيس البلاد أن المواطنين لن يكونوا ملزمين، بعد اليوم، بوضع الكمامة داخل الأماكن المغلقة، أو إثبات أخذ اللقاحات المطلوبة للسماح لهم بارتياد الأماكن العامة.
لكن الرئيس الإندونيسي نصح المواطنين أيضا باستخدام الكمامة في بعض الظروف، مثل الأماكن المزدحمة بالناس. وأضاف أن القرار اتُخذ نظرا لأن الأجهزة المختصة نجحت في السيطرة على المرض.
ويُذكر أن إندونيسيا، وهي رابع بلد على مستوى العالم اكتظاظا بالسكان، وبلغ عدد الوفيات 160 ألف مريض جراء تفشي كوفيد.
بعد بيرو توتر في بوليفيا بين اليمين واليسار
قضت محكمة في بوليفيا بالسجن على الزعيم اليميني المعارض لويس فرناندو كاماتشو لمدة أربعة أشهر. تمهيدا لمحاكمته.
واعتقل كاماتشو بتهم تتعلق بالإرهاب وترتبط بالاضطرابات الاجتماعية قبل ثلاث سنوات. ويخضع للتحقيق في دوره في الإطاحة بالرئيس البوليفي الاشتراكي إيفو موراليس الذي أجبر على الفرار إلى الخارج.
ودعا أنصار كاماتشو إلى إضراب عام وإغلاق الطرق السريعة.
وكان كاماتشو مرشح اليمين في انتخابات الرئاسة في عام 2020 قد خسر من الجولة الأولى ولم يحصل إلا على 14 في المئة من الأصوات. وفاز حينها المرشح اليساري لويس آرسي بعد حصوله على أغلبية الأصوات. ونظمت مظاهرات حينها في بعض المدن البوليفية، اعتراضا على فوز لويس آرسي مرشح اليسار المقرب من الرئيس السابق إيفو موراليس بالانتخابات الرئاسية.
وقال المدعي العام في بوليفيا إن اعتقال كاماتشو مرتبط بإسقاط موراليس في عام 2019 بعد اتهامه بالتزوير من قبل المعارضة. وتعتقد الداخلية أن انقلابا تم تدبيره على يد جماعات مدنية راديكالية، انضم إليها بعض أفراد الشرطة.
ويتزامن اعتقال كاماتشو في وقت تسود فيه التوترات الإقليمية وفي نفس الشهر الذي عزل فيه رئيس بيرو بيدرو كاستيو، ووضع قيد الحبس الاحتياطي، وأدى هذا إلى احتجاجات دامية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الوزارة تراقب التطورات. وحث الحكومة البوليفية على الامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المعارضة، بمن فيهم أولئك المنتخبون ديمقراطيا وأنصارهم.
وأضاف المتحدث: “نحن نقف ضد الاعتقالات التعسفية”.
إقليم تيغراي: بوادر على انسحاب بعض القوات الإرتيرية من الإقليم
يقول شهود عيان في منطقة تيغراي الشمالية في إثيوبيا إن بعض القوات الإريترية غادرت المناطق التي كانت تحتلها واتجهت نحو الحدود.
ويأتي هذا الانسحاب تطبيقا لنص اتفاق السلام الذي توصلت إليه أطراف النزاع في الشهر الماضي ويهدف إلى إنهاء حرب أهلية استمرت عامين.
ويشترط الاتفاق انسحاب جميع القوات الأجنبية من تيغراي.
وقاتل الآلاف من الجنود الإريتريين إلى جانب قوات الحكومة الإثيوبية، واتهموا بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق.
وقال شهود عيان لبي بي سي إنهم شاهدوا عددًا من الشاحنات التي تنقل الجنود من مناطق حول مدينة أكسوم متجهة نحو بلدة شيرارو الحدودية. لكن ليس من الواضح إن كان هذا تمهيدا لسحب جميع القوات الإريترية من الإقليم.
فيروس كورونا: إسبانيا تفرض قيودا مشددة على الوافدين من الصين
فرضت إسبانيا على الزائرين القادمين من الصين إجراءات صحية مشددة خوفا من تفشي الوباء، وتكون أحدث دولة تلجأ إلى هذه الإجراءات.
وقالت وزيرة الصحة، إن الوافدين من الصين ينبغي أن يقدموا أدلة تثبت أنهم أخذوا جميع اللقاحات المطلوبة وإلا سيخضعون لاختبارات إلزامية قبل السماح لهم بالدخول إلى البلد.
ويُذكر أن إسبانيا هي ثاني بلد أوروبي يلزم المسافرين الصينيين بإجراءات الفحص.
وكانت إيطاليا قد أعلنت، الأربعاء، عن البدء في تطبيق الإجراءات الصحية على الزائرين الصينيين.
وحثت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، الاتحاد الأوروبي على فرض إجراءات فحص جديدة تشمل جميع أعضاء الاتحاد، لكن وزير الصحة في الاتحاد قال إن هذه الإجراءات غير مبررة.
القنب يباع لأول مرة علنا في نيويورك بعد ترخيصه
افتتح في نيويورك في الولايات المتحدة أول متجر مرخص لبيع القنب أو الماريوانا، بعد عام تقريبا على سماح الولاية ببيع وتعاطي تلك المادة المخدرة.
وسمح المشرعون في نيويورك بالماريوانا في 2021، لكن الترخيص جاء مشروطا بعدم البيع إلا للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 21 عاما ومن قبل تجار التجزئة المرخصين.
كما اشترط أن تُمنح التراخيص الأولى لمن سبق اعتقالهم أو إدانتهم بسبب المتاجرة وتعاطي القنب، ويستطيع تجار التجزئة بيع الماريوانا التي زرعت ورخصت وأعدت للاستهلاك في نيويورك.
وكانت الولاية تحكم بالسجن على من تثبت حيازته وبيعه للمخدرات من ضمنها الماريغوانا، وتسبب هذا القانون في السابق بسجن عدد من الأشخاص ومعظمهم من السود أو من أمريكا اللاتينية.
وستُفرض ضريبة 13.5 في المئة على مبيعات الماريوانا في نيويورك، ويذهب ريعها إلى المدارس والإسكان العام وخدمات علاج الإدمان والصحة العقلية.
فيروس كورونا: منظمة الصحة تبدي تفهما لقرار الاتحاد الأوروبي بفرض الفحص السلبي على الوافدين من الصين رغم رفض خبراء الصحة له
أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية عن تفهمه لقيود السفر التي فرضتها بعض الدول الغربية ردا على تفشي وباء كورونا في الصين.
وعزى تيدروس غيبريسوس هذا إلى شح المعلومات بشأن الوضع الوبائي في الصين، وحث بكين على الانفتاح أكثر في هذا المجال.
وطالب بتزويد المنظمة ببيانات مفصلة عن الحالات التي تتطلب علاجا في المشافي في الصين.
وجاءت تلك التعليقات عقب تضارب التصريحات التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، فالسياسيون في دول الاتحاد الأوروبي فرضوا فحص خلو من المرض على الوافدين من الصين إلى بلادهم، بينما اعتبرت وكالة الوقاية من الأمراض التابعة للاتحاد هذا الإجراء غير مبرر في الوقت الحالي.
وفرضت عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيطاليا والهند واليابان قيودا جديدة على وصول الصينيين إلى أراضيها.
بوتين وشي يعقدان قمة روسية صينية عبر الإنترنت
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، قمة عبر تقنية الفيديو مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، وأكد الجانبان على أهمية التنسيق بين البلدين لتشكيل نظام عالمي عادل.
وقال بوتين في مستهل القمة إنه يتوقع زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا في ربيع عام 2023. وقال في كلمة استمرت لمدة ثماني دقائق، إن العلاقات الروسية الصينية تزداد أهمية، وإنه يعمل على تعميق التعاون العسكري بين البلدين.
وقال شي إن الصين مستعدة لزيادة التعاون الاستراتيجي مع روسيا بسبب ما وصفه بالوضع “الصعب” في العالم بأسره.
الحرب في سوريا: مقتل عشرة من عمال حقل نفطي في شرق سوريا جراء اعتداء على حافلاتهم
قتل عشرة من عمال حقل نفطي في شرق سوريا وأصيب اثنان آخران عقب هجوم استهدف ثلاث حافلات كانت تقلهم، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية الجمعة.
ووصفت الوكالة الهجوم بالإرهابي وأنه استهدف حافلات العمال في حقل التيم النفطي في دير الزور في شرق البلاد، لكنها لم تحدد طبيعة الاعتداء ولم تعط تفاصيل عن المهاجمين.
الحرب في أوكرانيا: صفارات الإنذار تدوي في كييف تحسبا من غارات روسية بالطائرات المسيرة
مجددا طلبت السلطات من سكان كييف التوجه إلى الملاجئ مع إطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة في صباح اليوم الباكر، بعد يوم من موجة من الهجمات الجوية الروسية التي اعتبرت من أكبر الهجمات منذ بدء الحرب في فبراير/شباط الماضي.
وحذر حاكم منطقة كييف السكان من هجوم وشيك بالطائرات المسيرة على المدينة. وسمع شاهد عيان بحسب وكالة رويترز للأنباء عدة انفجارات وأصوات نيران مضادة للطائرات في محيط وسط العاصمة.
وقال الجيش الأوكراني إن الدفاعات الجوية أسقطت 16 طائرة مسيرة 7 منها كانت تستهدف المدينة، وأصيب أحد الأبنية الحكومية ودمر جزئيا.
وأوضحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية صباح الجمعة أن روسيا شنت خلال الـ24 ساعة الماضية 85 هجومًا صاروخيًا و 35 ضربة جوية و 63 ضربة من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة. كما قصفت 20 منطقة حول بلدة باخموت في شرق أوكرانيا حيث تدور أعنف المعارك، كما قصفت 25 منطقة في خيرسون وزابوريجيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن معظم المناطق التي تعرضت للهجوم الجوي العنيف يوم الخميس تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، والوضع صعب للغاية في كييف وأوديسا وخيرسون في الجنوب والمناطق المحيطة بها، وحول لفيف بالقرب من الحدود الغربية مع بولندا.
ودعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الدول الأعضاء إلى تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.