السبت – 7 جمادى الآخرة 1444 هـ – 31 ديسمبر 2022 مـ
شن بوتين غزو أوكرانيا بينما كان يعاني من "جنون العظمة" الناجم عن أدوية السرطان ، كما يزعم مصدر استخباراتي غربي - حيث يعترف الكرملين بأن صحته هي "مسألة تتعلق بأمن الدولة"
تحدث مسؤول تجسس كبير من الدنمارك كيف أن `` أوهام العظمة '' و `` الوجه على شكل القمر '' لزعيم الكرملين في أوائل عام 2022 كانت علامات على الآثار الجانبية للعلاج الهرموني للأورام الخبيثة. كما أشار منفذ Proekt الروسي المستقل إلى أن بوتين (على اليسار ، أعلى اليمين) كان برفقة مسعفين من مرضى السرطان ، وخاصة متخصصي الغدة الدرقية ، أثناء الرحلات الرئاسية. يأتي التحليل في الوقت الذي اعترف فيه المتحدث باسم الكرملين ، ديمتري بيسكوف (أسفل اليمين) أمس ، بأن المخاوف بشأن صحة بوتين أصبحت الآن مسألة تتعلق بـ `` أمن الدولة '' وسط طفرات كوفيد وسلالات الإنفلونزا الناشئة. وهذا يعني أن الزعيم الروسي قد يتراجع أكثر عن النظرة العامة في أوائل عام 2023 بعد أن ألغى سلسلة من الأحداث والمظاهر في الأشهر الأخيرة.
وجّه وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، السبت، 31 ديسمبر/كانون الأول 2022، خطاباً إلى المواطنين الروس دعاهم فيه لمغادرة بلادهم، قبل أن تبدأ موسكو حملة تعبئة جديدة وتغلق كل منافذها، حسب توقعاته.
ريزنيكوف، الذي تحدث باللغة الروسية، قال إن موسكو خسرت حربها، لكنها لا تستطيع الاعتراف بذلك. وأضاف في خطابه: “أتوجه بكلامي لمواطني روسيا، خاصة سكان المدن الكبرى الذين يصنفون كمقتدرين على الخدمة العسكرية: ما زال لديكم الوقت. سلطات بلادكم ستغلق الحدود وتعلن تعبئة جديدة في يناير/كانون الثاني المقبل”.
تطورات ميدانية في حرب روسيا
وميدانياً، قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية باستخدام 16 طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد، وذلك بعد يوم من إطلاق موسكو عشرات الصواريخ في أحدث قصف لها على البنية التحتية الحيوية.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في العاصمة كييف، وسمعت أصوات عدة انفجارات وصوت نيران مضادة للطائرات في جنوب المدينة وبحلول الفجر، بدا أن الهجوم قد انتهى وتسلل المواطنون إلى الخارج بعد يوم وليلة لم يتوقف فيهما القصف.
الجيش الأوكراني قال إن جميع الطائرات المسيّرة دُمرت، فيما قال حاكم العاصمة كييف، فيتالي كليتشكو، إن 7 طائرات مسيرة استهدفت كييف، حيث تعرض مبنى إداري للتدمير.
من جهتها، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في إفادتها اليومية حول الحرب إن روسيا شنت 85 هجمة صاروخية، و35 غارة جوية، و63 هجمة من عدة منظومات لإطلاق الصواريخ خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
أما وزارة الدفاع الروسية، فقالت إنها وجهت “ضربة واسعة النطاق” لأهداف الطاقة وأهداف صناعية عسكرية؛ لشل قدرة أوكرانيا على إصلاح المعدات وتحريك القوات.
وقال زيلينسكي إن المناطق التي تشهد انقطاعاً “صعباً للغاية” للكهرباء تتضمن العاصمة كييف وأوديسا وخيرسون في الجنوب والمناطق المحيطة بها، وحول لفيف، بالقرب من الحدود الغربية مع بولندا.
وأضاف زيلينسكي “ولكن هذا لا شيء بالمقارنة مع ما كان من الممكن أن يحدث لولا وجود قوات المدفعية المضادة للطائرات ودفاعنا الجوي الباسلين”.
هجمات واسعة لروسيا
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول، تشن روسيا بصفة شبه أسبوعية هجمات واسعة بالصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية في أنحاء أوكرانيا، لتحرم ملايين الأشخاص من التدفئة والكهرباء مع دخول الشتاء.
وتقول روسيا إن هدفها هو تقليص قدرة أوكرانيا على القتال، بينما تقول كييف إن الهجمات ليس لها هدف عسكري بل تهدف إلى إيذاء المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب.
وتقول كييف إن إيران تزود موسكو بالطائرات المسيرة لشن هجماتها الجوية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال الجيش الأوكراني إن قوات موسكو قصفت أيضاً 20 تجمعاً سكنياً بالقرب من بلدة باخموت التي دمرها القصف في شرق أوكرانيا، حيث يجري القتال الأشرس، وأكثر من 25 تجمعاً سكنياً بمنطقتي خيرسون وزابوريجيا.
وشنت روسيا في 24 فبراير/شباط حرباً على أوكرانيا، أسماها بوتين “عملية عسكرية خاصة” ضد ما يصفها بتهديدات لأمن روسيا، وتقول أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون إن الغزو حرب توسعية إمبريالية.
وفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر.. من هو الرجل الذي أشعل غضب المسلمين حول العالم؟
قال متحدث باسم الفاتيكان، السبت 31 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، توفي اليوم السبت، عن عمر ناهز 95 عاماً، في دير ماتر إكليسيا بمدينة الفاتيكان، وذلك بعد معاناة مع المرض.
المتحدث الذي نقلت عنه وكالة رويترز، قال في بيان مكتوب: “يؤسفني أن أبلغكم أن البابا بنديكتوس السادس عشر توفي اليوم في الساعة 9:34 في دير ماتر إكليسيا في الفاتيكان. سيتوفر المزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن”.
أشار الفاتيكان إلى أن جثمان البابا الراحل سيسجى بدءاً من يوم الإثنين 2 يناير/ كانون الثاني 2023 في كاتدرائية القديس بطرس.
لدى الفاتيكان طقوساً تفصيلية شديدة الإتقان، تجرى عند وفاة البابا الحاكم، لكن لا توجد أي طقوس معلومة تتعلق بالبابا السابق، وفقاً لوكالة رويترز.
كان البابا الحالي فرنسيس، قد أعلن يوم الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن سلفه بنديكتوس “اشتد عليه المرض”، وقال إنه يصلي من أجل البابا السابق الذي أحدثت استقالته لأسباب صحية مفاجأةً في العالم عام 2013.
مصدر في الفاتيكان تحدث للوكالة الفرنسية، الأسبوع الفائت، وقال إن صحة البابا بنديكتوس “تدهورت قبل نحو ثلاثة أيام، وظائفه الحيوية تتلاشى بما في ذلك قلبه”.
من هو بنديكتوس؟
ولد بنديكتوس، واسمه الحقيقي يوزيف راتسينغر في العام 1927، وهو ألماني الجنسية، ودرّس اللاهوت على مدى 25 عاماً في ألمانيا، قبل أن يعيّن رئيساً لأساقفة ميونيخ.
أصبح رئيس مجمع العقيدة والإيمان في روما، حتى انتخابه في العام 2005 خلفاً للبابا يوحنا بولس الثاني، وخلال حقبته اعتمد نهجاً محافظاً في مسائل عدة، خصوصاً الإجهاض والمثلية الجنسية والموت الرحيم.
أثارت تصريحاته مراراً الجدل، لا سيما حول الإسلام، وكان قد البابا بنديكتوس قد أثار غضب العالم الإسلامي في العام 2006، بعد أن ألقى خطاباً نقل فيه اقتباساً عن إمبراطور بيزنطي من القرن الرابع عشر، وقال “إن الإسلام لم يأتِ إلا بالشر إلى العالم، وانتشر بحد السيف”.
بعد أيام، عبر بنديكتوس عن “بالغ أسفه” لردة فعل المسلمين على خطابه، الذي قال إنه أسيء فهمه، لكن خطابه أثار موجة احتجاجات كبيرة في العالم الإسلامي، وإدانات من رجال دين مسلمين.
بعد ثماني سنوات من البابوية، شهدت أزمات متعددة، طاردت بنديكتوس فضيحة تحرّش رجال دين، جنسياً بالأطفال، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، واتهم في تقرير صحفي في ألمانيا بإساءة إدارة العنف الجنسي، عندما كان رئيس أساقفة ميونيخ، فكسر صمته ليطلب “الصفح”، لكنه أكد أنه لم يتستر مطلقاً على الإساءة للأطفال.
في العام 2012، تعرضت بابوية بنديكتوس لهزة عنيفة طوال ذلك العام، بسبب الفضيحة المعروفة باسم “فاتيليكس”، بعد تسريب وثائق تفيد بحدوث صراع داخلي بين مساعدي بنديكتوس، ووجود خلل وظيفي عام في قلب الإدارة المركزية للكنيسة المعروفة باسم “الكوريا”.
كشفت الفضيحة عن وجود فساد مالي، إلى جانب ما أثير عن وجود ما يسمى “لوبي المثليين”، الذي استخدم الابتزاز لحماية أعضائه.
في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2012، قضت محكمة بالفاتيكان بإدانة كبير الخدم السابق لبنديكتوس، بعد سرقته وثائق حساسة، وحكمت عليه بالسجن لمدة عام ونصف العام.
في العام 2013 قرر بنديكتوس في خطوة مفاجئة الاستقالة من منصبه، وأكد في كتاب نُشر عام 2016 أن اعتزاله كان قراراً شخصياً، نسبه إلى تراجع قدراته، وليس بسبب الفضائح، وببادرته غير المسبوقة منذ 700 عام، مهّد البابا المعتزل الطريق لخلفائه ليحذوا حذوه عندما تتراجع قواهم.
وفي تقرير مستقل في ألمانيا، يزعم أن بنديكتوس فشل في اتخاذ إجراءات ضد أربع قضايا اعتداء جنسي، حدثت عندما كان لا يزال رئيساً لأساقفة ميونيخ، بين عامي 1977 و1982.
يعود آخر تسجيل فيديو بثّه الفاتيكان لبنديكتوس السادس عشر، إلى أغسطس/آب 2022، وبدا فيه نحيلاً ومزوداً بجهاز للسمع، وغير قادر على الكلام.
الفلسطينيون يرحبون بقرار الأمم المتحدة الخاص بإحالة ملف “الاحتلال الإسرائيلي” إلى محكمة العدل الدولية
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد منتصف الليلة الماضية بالأغلبية طلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول شرعية الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. وصوتت 87 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 26 دولة مقابل امتناع 53 أخرى عن التصويت.
رحبت السلطة الفلسطينية بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح قرار يطلب من محكمة العدل الدولية تقديم فتوى بخصوص شرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الوقت قد حان لكي تخضع إسرائيل للقانون.
ويدعو القرار أيضا إسرائيل إلى وضع حد للاستيطان. لكن الجمعية العامة لا تملك سلطة ملزمة، خلافا لمجلس الأمن الدولي حيث تملك الولايات المتحدة حليفة إسرائيل حق النقض (الفيتو).
ويأتي هذا وسط مخاوف عقب تأدية حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية، وهي الحكومة التي تعتبر الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل، وقد أعرب عدد من وزرائها الذين ينتمون إلى أحزاب يمينية متطرفة عن وجهات نظر قوية معادية للعرب.
وأيدت 87 دولة القرار في الجلسة التي عقدت الجمعة من بينها روسيا والصين ودول إسلامية، وكافة الدول العربية ومن ضمنها الدول التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، في حين اعترضت عليه 26 دولة، وامتنعت 53 عن التصويت.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا من بين الدول التي صوتت ضد القرار، ووصفته بأنه غير مفيد.
وأبدى المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، شكره للدول التي صوتت لصالح مشروع القرار الفلسطيني. ورحبت الرئاسة الفلسطينية بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، لصالح قرار الطلب الفلسطيني قبل تحويله إلى محكمة العدل الدولية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية لن تترك بابا إلا وستطرقه لحماية الفلسطينيين، وأن اللجوء للمؤسسات الدولية حق فلسطيني وستستمر السلطة الفلسطينية بالانضمام إلى الهيئات والمؤسسات الدولية.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالإجماع الدولي والتصويت الجامع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وقالت أنه “بالرغم من المحاولات الفاشلة للسلطات الإسرائيلية للضغط وابتزاز الدول لتغيير تصويتها الا أنها لم تفلح”.
وجاء طلب إبداء الرأي في قضية “الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية” استجابة لمشروع قرار قدمه المندوب الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة.
عاجلوفاة البابا بنديكتوس السادس عشر
توفي البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر الذي فاجأ تنحيه العالم بأسره عام 2013، صباح السبت عن 95 عاما، كما أعلن الفاتيكان.
وقال مدير الإعلام لدى الكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان “يؤسفني أن أعلن أن البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر قد توفي اليوم عند الساعة 9.34 في دير في الفاتيكان. وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن”.
ولم يشهد العالم وفاة بابا مستقيل منذ عام 1417، عندما توفي البابا غريغوري الثاني عشر، وهو آخر بابا استقال قبل بنديكتوس في 1417، ولم يكن لدى العالم حينها طريقة لمتابعة الحدث.
ودفن البابا المستقيل بهدوء بعيدا عن الأضواء في بلدة قريبة من ساحل البحر الأدرياتيكي الشمالي.
الأمر سيكون مختلفًا تمامًا مع وفاة بنديكتوس الذي توفي اليوم بعد تدهور مفاجئ في صحته خلال عيد الميلاد.
ولا توجد طقوس معروفة لمراسم دفن بابا مستقيل. لكن بعد وفاة بنديكتوس، سيعمل الفاتيكان على تحضير بروتوكولات جديدة جزئيًا لمناسبة مشابهة. وتقول مصادر بالفاتيكان إنها يمكن أن تكون نموذجًا للباباوات الآخرين الذين يختارون الاستقالة بدلاً من الحكم مدى الحياة بمن فيهم البابا فرانسيس نفسه يوما ما.
وعادة تنص قواعد دفن البابا على وجوب الدفن بين أربعة وستة أيام، كجزء من فترة الحداد التي تبلغ تسعة أيام والمعروفة باسم نوفينديال.
وقال مسؤولو الفاتيكان، الذين تحدثوا لوكالة رويترز للأنباء إن نص وفاة بنديكتوس سيعتمد على عنصرين رئيسيين: إذا ترك بنديكتوس نفسه أي تعليمات وعلى قرارات سيتخذها البابا فرانسيس.
المعارضة الفنزويلية تطيح بالرئيس المؤقت خوان غوايدو
حلّت المعارضة الفنزويليّة “الحكومة الموقتة” التي كان خوان غوايدو وبدعم أمريكي قد أعلن نفسه رئيسا لها في يناير/كانون الثاني 2019، في محاولة منه للإطاحة بالرئيس المنتخب نيكولاس مادورو بعد انتخابات 2018.
وشارك في التصويت أعضاء المعارضة وهم نواب برلمان 2015 الذي كانت تُسيطر فيه المعارضة، وجاءت النتيجة بغالبيّة 72 صوتا لصالح حلّ “الرئاسة” والحكومة الموقتتين اللتين لم تكن لهما سلطة حقيقيّة لكنّهما تُسيطران على الأصول الفنزويليّة في الخارج. وامتنع عن التصويت 8 أعضاء في المعارضة وصوت ضده 29 شخصا.
وشككت المعارضة الفنزويلية بنتائج انتخابات 2020 واعتبرتها مزورة، لكنها فشلت، رغم الدعم الغربي الواسع لها، في الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وبعد الحرب في أوكرانيا، وأزمة الطاقة التي تفاقمت بسبب العقوبات الغربية على روسيا، اضطرت الولايات المتحدة إلى إعادة العلاقات مع فنزويلا والرئيس مادورو، وتضاءل الدعم الدولي للمعارضة الفنزويلية تدريجيا، ووصف الرئيس مادورو “رئاسة غوايدو” بأنها عالم خيالي.
وخفّف البيت الأبيض العقوبات المفروضة على فنزويلا في نوفمبر/تشرين الثاني بعد تحقيق انفراج في المفاوضات بين السلطة والمعارضة على حد وصفها، وسمح لشركة النفط “شيفرون” بالعمل في فنزويلا.
وتعهدت واشنطن بدعم المعارضة والحكومة المؤقتة “بغض النظر عن الشكل الذى تتخذه”، لكن رغم المواقف الأمريكيّة التي لم تتغير على أرض الواقع، لكن واشنطن تجري محادثات منذ فترة طويلة مع إدارة مادورو.
وأيضا في أمريكا اللاتينية تغير التوجه السياسي في عدد من الدول فكولومبيا والبرازيل مثلا تحوّلتا إلى اليسار مما تسبّب في خسارة غوايدو حلفاء مهمّين.
اعتبر غوايدو حل الحكومة المؤقة قفزة في المجهول واستسلام، إذ كان هو أحد المرشحين لمواجهة مادورو في انتخابات 2024 الرئاسية، وأعلنت المعارضة في الآونة الأخيرة أنّها ستُجري انتخابات تمهيديّة في العام المقبل لاختيار مرشّح واحد للانتخابات المقبلة.
وللتعرف على غوايدو يمكن متابعة المادة التالية على الرابط هنا:
العالم يستعد لوداع عام مضطرب واستقبال عام 2023
يستعدّ ثمانية مليار شخص حول العالم السبت لاستقبال سنة 2023، ووداع عام مضطرب شهد حربا وتضخما وخلافات سياسية ومخاوف صحية.
في أستراليا، ستكون سيدني من بين أولى المدن الكبرى التي ستعلن الانتقال إلى العام الجديد، وتستعد لاحتفالات كبيرة بعد تقليصها كثيرا في العامين الماضيين بسبب تفشي وباء كورونا.
ويتوقع حضور أكثر من مليون شخص إلى مرفأ سيدني للاحتفال بإضاءة سماء المدينة بالألعاب النارية التي سيطلق خلالها أكثر من مئة ألف من الأسهم النارية.
وتقدّر السلطات المحلية بأن قرابة نصف مليار شخص سيشاهدون العرض عبر الانترنت أو على التلفزيون.
وشهد عام 2022 غياب شخصيات مؤثرة في العالم مثل وفاة الملكة إليزابيث الثانية وأسطورة كرة القدم بيليه والزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشيف والرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين ورئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
وسيتذكر العالم سنة 2022 دائمًا لأنها أعادت الحرب إلى قلب أوروبا مع الغزو الروسي لأوكرانيا. وشهدت أكبر موجة لجوء إذ اضطرّ 16 مليون أوكراني إلى الفرار من منازلهم ومن بلادهم.
كوريا الشماليّة تودع عام 2022 بثلاثة صواريخ بالستيّة جديدة
أطلقت كوريا الشماليّة السبت ثلاثة صواريخ بالستيّة جديدة في نهاية عام 2022 الذي شهد عددًا قياسيا من عمليات الإطلاق المماثلة وسط تصاعد مذهل للتوتر بين بيونغيانغ من جهة وسيول وواشنطن من جهة ثانية.
وتتزامن عملية الإطلاق الجديدة مع اجتماع سنوي كبير لحزب العمال الحاكم يقدّم فيه الزعيم كيم جونغ أون وغيره من كبار المسؤولين أهدافهم السياسية لعام 2023 في مجالات رئيسية مثل الدبلوماسية والأمن والاقتصاد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبيّة إنها رصدت “ثلاثة صواريخ بالستيّة قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشمالية في البحر الشرقي”، أو بحر اليابان، عند حوالى الساعة الـ11 ليلا بتوقيت غرينتش.
وأُطلِقت الصواريخ من تشونغهوا في جنوب بيونغيانغ وقطعت مسافة 350 كيلومترا تقريبا قبل أن تسقط في البحر.
ومع عمليّات الإطلاق الجديدة هذه، تختتم كوريا الشماليّة سنة أطلقت خلالها عددًا غير مسبوق من الصواريخ. وأجرت خلالها للمرة الأولى منذ خمس سنوات تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارّات.
كما سقط صاروخ كوري شمالي آخَر عابر للقارّات قبالة اليابان في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتأتي عمليّات الإطلاق الصاروخيّة اليوم السبت بعد خمسة أيّام على توغّل نادر لخمس مُسيّرات كوريّة شماليّة في المجال الجوّي لكوريا الجنوبيّة حلّقت إحداها على مقربة من العاصمة سيول، بحسب مصادر في كوريا الجنوبية.
وحاول الجيش الكوري الجنوبي التصدي لها بعمليّة جوّية استمرّت خمس ساعات نشرت خلالها مقاتلات ومروحيّات هجوميّة، لكنه فشل في إسقاط المسيّرات الكوريّة الشماليّة، مما أثار انتقادات واسعة لنظام الاستجابة.
وأجرى الجيش الكوري الجنوبي الخميس تدريبات لتعزيز أنظمة دفاعه الجوي المضاد للمسيرات. وأعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبيّة أمس الجمعة نجاح تجربة على قاذفة جوية في إطار جهود سيول لتعزيز قدراتها الاستطلاعيّة والمراقبة عبر الأقمار الصناعيّة.