الثلاثاء – 10 جمادى الآخرة 1444 هـ – 03 يناير 2023 مـ
قال متحدث باسم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه زار مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية الثلاثاء للمرة الأولى منذ توليه المنصب، مما أثار غضب الفلسطينيين الذين يرون في هذه الخطوة استفزازا.
ونشر موقع يديعوت الإخباري صورا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة.
توالت ردود الأفعال الداخلية والدولية على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني 2022 ، إذ اعتبر أعضاء بالكنيست (البرلمان) من المعارضة الإسرائيلية أن خطوة بن غفير بمثابة “استفزاز وخطر على أمن إسرائيل”، فيما قالت الخارجية الأردنية إن إسرائيل تتحمل التبعات الخطيرة لاقتحام الأقصى.
بدوره علّق السفير الأمريكي في إسرائيل على الحادثة قائلاً إن واشنطن أوضحت للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي مسّ بالوضع القائم في المسجد الأقصى في أعقاب اقتحام بن غفير.
وداخلياً قالت حركة حركة الجهاد الإسلامي إن اقتحام بن غفير للأقصى عدوان على الفلسطينيين، والاحتلال يتحمل مسؤولية دفع الأوضاع للانفجار، وقالت حركة حماس بدورها: “اقتحام إيتمار بن غفير المسجد الأقصى استمرار لعدوان الاحتلال على المقدسات الإسلامية وحربه على القدس”، فيما علّقت السلطة الفلسطينية قائلة إن خطوة بن غفير تحدٍّ للفلسطينيين، واستمرار الاستفزازات سيؤدي لتفجر الأوضاع.
عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب “العمل” (معارض) نعاما لازيمي، قالت في تغريدة: “اليوم أثبت بن غفير (زعيم حزب “القوة اليهودية”) ما قلناه خلال المناقشات حول تعديل قانون الشرطة، إن ما يهمه ليس الأمن القومي، بل السلطة والسيطرة من أجل الاستفزاز والانتباه وتجنيد الشرطة لاحتياجاته السياسية”، وأضافت: “لا أصدق أن هذا المصاب بهوس الحرائق هو وزير الأمن الداخلي (الاسم السابق لوزارة الأمن القومي الحالية)”.
بدوره قال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “لقد كان مشهداً بائساً لفأر يتسلل مثل لص في الليل”، وأضاف: “مما لا شك فيه أن هناك عواقب لاقتحام المسجد الأقصى كوزير للأمن الداخلي، إن المسجد هو للمسلمين وحدهم.. نقطة (كناية عن انتهاء الكلام)”.
وكذلك العضو عن حزب “العمل” جلعاد كاريف، قال في تغريدة: “خلقت تصريحات بن غفير العلنية وضعاً فُسّر فيه الامتناع عن الصعود إلى الحرم الشريف على أنه استسلام لحركة حماس. هكذا وضع (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو والمؤسسة الأمنية في الزاوية”، وأضاف: “لكن القضية لا تتعلق بحركة حماس فحسب، بل تتعلق أيضاً بالعلاقة مع الدول العربية”.
فيما تابع النائب المعارض: “الآن يبدو أن بن غفير يملي الأجندة الوطنية ويتم جر نتنياهو إليه، هذا خطر على أمن إسرائيل”.
من جانبها، قالت عضو عن حزب “هناك مستقبل” المعارض ميخال شير، في تغريدة: “هذا السلوك المحرج يوضح بالضبط مدى ضعف بيبي (نتنياهو) داخل حكومته”.
فيما قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني أفيغدور ليبرمان، بتصريحات لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “حماس تعلم أن نتنياهو جبان، فلماذا يقيل بن غفير ويحل الائتلاف؟”.
وإخراج بن غفير من الحكومة يعني حلها لوجود 6 مقاعد له بالكنيست الإسرائيلي.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، المسجد الأقصى، صباح الثلاثاء، وسط حراسة إسرائيلية مشددة.
وتم الاقتحام دون إعلان مسبق وبعد أن أشاعت مصادر إسرائيلية بأنه قرر إرجاء الزيارة بعد طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان بن غفير قد أعلن عن نيته اقتحام المسجد ولكنه لم يحدد موعداً للاقتحام.
وتم الاقتحام، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في ساعة مبكرة من الصباح، وشمل جولة في باحات المسجد.
المقاومة تحذر
من جانبها، حمّلت حركة “حماس” الفلسطينية، في وقت سابق، إسرائيل، المسؤولية عن أية تداعيات مترتبة على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.
إذ قال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن “إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية، ونواياها المبيّتة لتصاعد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه”. وأضاف: “التصعيد في المسجد الأقصى يمثل صاعق تفجير، وستتحمل حكومة الاحتلال نتائج ذلك”.
كما شدد القانوع على أن “الشعب الفلسطيني سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال”.
ويقول الفلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف جهوده لتهويد القدس، وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
ويشار إلى أن حزب بن غفير (تحالف الصهيونية الدينية والقوة اليهودية)، حصد في الانتخابات التي أُجريت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 14 مقعداً.
وكان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، يائير لبيد، قد حذر من أن زيارة بن غفير قد تثير أحداث عنف.
وقال بن غفير في بيان نشره المتحدث باسمه “حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس”، بعد أن حذرت حركة المقاومة الفلسطينية من أن هذه الخطوة “خط أحمر”.
وتأتي زيارة بن غفير بعد أيام من توليه منصب وزير الأمن القومي، وهو المنصب الذي يمنحه سلطات على الشرطة.
أدانت دول عربية عدة الممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف.
ووفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية؛ دخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى لنحو 15 دقيقة من جهة باب المغاربة التاريخي، وأجرى جولة قصيرة في باحات المسجد وسط انتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية.
* السعودية
عبرت وزارة الخارجية السعودية عن أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
وجددت وزارة الخارجية تأكيد «موقف المملكة الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية؛ بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
* فلسطين
أدانت الرئاسة والفصائل الفلسطينية بشدة، اليوم (الثلاثاء)، دخول بن غفير المسجد الأقصى. وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته «وكالة الأنباء الفلسطينية» الرسمية «وفا»، إن خطوة بن غفير «تحدٍّ للشعب الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي». وحذر أبو ردينة من أن «استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع».
* الأردن
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، الأحداث الأخيرة، عادّةً أنها «خطوة استفزازية» و«تنذر بالمزيد من التصعيد».
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة، سنان المجالي، قوله إن «قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، هي خطوة استفزازية مدانة، وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها».
وأضاف أن «الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً».
وأكد المجالي أن «المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين».
* مصر
من جهتها؛ أعربت مصر عن أسفها «لاقتحام مسؤول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية»، مؤكدةً «رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس».
وحذرت مصر، في بيان لوزارة الخارجية اليوم، من «التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام». ودعت القاهرة «كافة الأطراف إلى ضبط النفس، والتحلي بالمسؤولية، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع».
* قطر
أدانت دولة قطر بـ«أشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي»، وعدّته «انتهاكاً سافراً للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة».
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أوردته «وكالة الأنباء القطرية (قنا)»، من «السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، وأكدت أن «محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداءً على الفلسطينيين فحسب؛ بل على ملايين المسلمين حول العالم».
وحمّلت الوزارة «سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة»، وحثّت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.
* الإمارات
قالت وكالة الأنباء الرسمية، اليوم، إن الإمارات «تدين بشدة اقتحام» وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى بالقدس.
* الكويت
أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لـ«اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وقالت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان اليوم: «هذا الاقتحام؛ الذي يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين وانتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها».
ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى «التحرك السريع والفاعل لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية»، وحذرت من «مغبة هذه الانتهاكات التي تنذر بالمزيد من التصعيد»، محملة «سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة لتداعيات هذه الانتهاكات».
* منظمة التعاون الإسلامي
أدانت الأمانة العامة لـ«منظمة التعاون الإسلامي» بشدة الخطوة الإسرائيلية الأخيرة. وعدّت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، ذلك «استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعاً، وانتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية ذات الصلة».
وحمّلت المنظمة «الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها»، داعيةً المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة».
محمد عناني: رحيل المترجم المصري البارز عن 84 عاما
توفي المترجم المصري البارز محمد عناني عن 84 عاما.
وشغل عناني منصب أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة وعرف بترجماته للعديد من النصوص الأدبية الإنجليزية الكلاسيكية مثل أعمال شكسبير وجون ميلتون. كذلك قام بترجمة أعمال فكرية معاصرة مثل الاستشراق وتغطية الإسلامي لإدوارد سعيد.
وحصل عناني على العديد من الجوائز الفكرية تقديرا لمساهماته في عالم الترجمة.
الأوسكار الفرنسية تستبعد الفنانين المتهمين بالعنف الجنسي
قالت الأكاديمية الفرنسية لفنون السينما إنها قررت استبعاد الأسماء التي تطالها شبهات بسوء السلوك الجنسي من حفل توزيع جوائزها السنوي المرتقب بعد نحو شهر.
وأرجعت الأكاديمية قرارها لكونها ترى أنه يجب عليها التصرف بالطريقة اللائقة التي تعبر عن الاحترام للضحايا الفعليين أو المفترضين في هذة القضايا وبما يراعي مشاعرهم.
وتدرس الأكاديمية المانحة للجوائز المعروفة باسم “سيزار”، التي تعد المعادل الفرنسي لجوائز الأوسكار، حرمان كل من ينطبق عليه الأمر من حق المشاركة بالنسخ القادمة أيضا من حفلاتها السنوية والإقصاء من أي ترشيحات لجوائز في المستقبل.
يأتي ذلك بعد أن قررت عدم ترشيح الممثل من أصل جزائري سفيان بن ناصر، 25 عامًا، للمنافسة على إحدى جوائزها رغم أنه اعتبر الأوفر حظا للفوز بها بعد أن قررت الشرطة الفرنسية فتح التحقيق معه في مزاعم عنف جنسي واغتصاب مرتبطة بعلاقات سابقة له مع شريكات من عالم المسرح والتمثيل وفقاً لتقارير إعلام.
وتعليقا على حظرها له، رد مخرج فيلم ” أشجار اللوز “، وهو أحدث أفلامه، بأن القرار بمثابة إعدام بمكان عام دون محاكمة أو تهمة بعد.
كانت الأكاديمية هوجمت بشدة وتعرضت لانتقادات حادة في 2020 في أعقاب تقديمها أكبر عدد من الترشيحات لفيلم للمخرج الفرنسي البولندي رومان بولانسكي المتهم بالاعتداء الجنسي.
مصرع عائلة باكستانية مكونة من 5 أفراد إثر حريق نشب بخيمهم في مدينة الكرك وسط الأردن
لقي أفراد عائلة باكستانية، أب وأم وأطفالهما الثلاثة، مصرعهم في حريق شب بخيمهم في محافظة الكرك وسط الأردن، حسبما أفاد مصدر أمني أردني.
ونقل بيان عن الناطق باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، قوله إن “فرق الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني الكرك أخمدت فجر اليوم حريقاً شبَّ في خيمتين بمنطقة غور المزرعة نتج عنها وفاة خمسة أشخاص من إحدى الجنسيات الآسيوية نتيجة تعرضهم لحروق بالغة”.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر أمني، فضل عدم الكشف عن هويته، القول إن الضحايا من الجنسية الباكستانية ويعملون في الزارعة.
من جهته، قال مدير الطب الشرعي في إقليم الجنوب، الطبيب حسن هواري، إن “جثث خمسة أشخاص وصلت للطب الشرعي نتيجة تعرضهم لحروق تفحمية أدت إلى وفاتهم”.
وأضاف أن “الجثث تعود لأب (34 عاما) وأم (31 عاما) وثلاث بنات (6 أعوام و8 أعوام و9 أعوام)”.
وأكد السرطاوي قيام الأجهزة الأمنية ب”فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق”.
ولم يعرف بعد مصدر الحريق، ولكن غالبا ما تتسبب وسائل التدفئة البدائية والرخيصة إلى وقوع مثل هذه الحرائق، لاسيما وأن المملكة تتعرض لموجة برد ترافقها أمطار.
ويعمل آلاف الباكستانيين في الأردن خصوصا في الزراعة ويعيش أغلبهم في خيم أقيمت قرب المزارع التي يعملون فيها.
وفي 20 ديسمبر / كانون الأول 2021، قضى أربعة باكستانيين، هم أب وأم وطفلاهما، في حريق شب بخيمتهم في محافظة البلقاء الواقعة على بعد 30 كيلومترا غرب عمان.
الضفة الغربية: الصحة الفلسطينية تفيد بمقتل فتى برصاص الجيش الإسرائيلي
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل فتى فلسطيني (16 عاماً)، برصاصة بالصدر خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم الدهيشة للاجئين قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن مواجهات عنيفة اندلعت خلال اقتحام قوة للجيش الإسرائيلي مخيم الدهيشة، فجر اليوم الثلاثاء، ما أدى لمقتل الفتى آدم عياد.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الإضراب العام في مخيم الدهيشة حداداً على روح الفتى.
وتشهد الضفة الغربية الكثير من أعمال العنف بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في الفترة الأخيرة.
فيروس كورونا: 70 في المئة من سكان شنغهاي أصيبوا بكوفيد 19 منذ تخفيف القيود بحسب طبيب صيني بارز
رجّح طبيب صيني بارز أن 70 في المئة من سكان شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للصين، قد أصيبوا بفيروس كورونا، منذ تخفيف القيود الاحترازية الشهر الماضي.
وقال الطبيب تشين إرزين لوسائل الإعلام الرسمية الصينية إن هذه الموجة من تفشي الوباء شهدت عددا أكبر من الإصابات بمقدار نحو 30 مرة مما شهدته موجة التفشي الأخيرة، حينما فرضت السلطات إغلاقا كاملا على المدينة لشهرين ووضعت مئات الآلاف من السكان قيد الحجر الصحي.
وأضاف إرزين أن أعداد من يستقبلهم قسم الطوارئ في مستشفاه من المرضى تضاعفت، ويشكل المصابون بفيروس كورونا الغالبية العظمى منهم.
وفي حين يشير بعض المسؤولين إلى أن تفشي الوباء ربما يكون قد بلغ ذروته في المراكز الحضرية، تثور المخاوف من أن يتفشي الفيروس في المناطق الريفية، خلال عطلة العام القمري الجديد، التي تحل في وقت لاحق من الشهر الجاري.
فيروس كورونا: بكين تندد بالقيود المفروضة على المسافرين القادمين من الصين
نددت الحكومة الصينية بقيام عدد من الدول بإلزام المسافرين القادمين من الصين بإبراز اختبارات تظهر خلوهم من فيروس كورونا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية إن بعض البلدان فرضت “قيودا على دخول المسافرين تستهدف الصينيين فقط. يفتقر ذلك إلى أساس علمي وتعد بعض الممارسات غير مقبولة”، مشبرة إلى بكين قد تتخذ إجراءات مضادة مبنية على مبدأ المعاملة بالمثل.
وكانت عدة دول قد فرضت قيودا على وصول المسافرين القادمين من الصين في ظل التفشي الكبير لكوفيد 19 في عدة مناطق بالصين.
إيتمار بن غفير: تنديد فلسطيني بزيارة الوزير الإسرائيلي لباحة الأقصى
أثار قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بدخول باحة الحرم القدسي/ جبل الهيكل في القدس حفيظة فلسطينيين.
ونشرت مواقع إخبارية صورا للسياسي اليميني المتشدد وهو يتجول داخل المجمع تحت حراسة مشددة.
ووصفت السلطة الفلسطينية زيارة الوزير بـ”الاستفزاز غير المسبوق”
وتأتي زيارة بن غفير بعد أيام على توليه منصب وزير الأمن القومي الذي يمنحه سلطات على الشرطة.
وكان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد قد حذر من أن زيارة بن جفير قد تثير أعمال عنف
روسيا وأوكرانيا: ساسة روس ينتقدون قادة الجيش بعد مقتل عشرات المجندين
قال ساسة روس إن قادة في الجيش الروسي يجب أن يحاسبوا على مقتل عشرات المجندين في هجوم صاروخي أوكراني.
وكانت موسكو قد قالت إن 63 مجندا قتلوا في هجوم صاروخي على منطقة دونيتسك التي تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا
وتساءل نواب في البرلمان عن السبب وراء تجميع المجندين في مبنى غير محمي قريب من جبهة القتال.
وقال النائب سيرغي ميرونوف إنه من الواضح فشل الاستخبارات والدفاعات الجوية.